الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التشهُّد
فإذا جلست للتشهد فاجلس له متأدبًا، واضعًا يدك اليمنى على فخذك اليمنى ومحلقًا أصابعك ومشيرًا بالسبابة إلى التوحيد، وتحركها وتدعو بها قائلاً:
(1)
التَّحِيَّاتُ للهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيّباتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلام عَلَيْنا وعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحين، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: السَّلامُ عَلَى جِبْريلَ وَمِيكَائِيلَ، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ وَفُلانٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"إِنَّ الله هُوَ السَّلامُ فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيَّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لله صَالِح في السَّمَاءِ وَالأرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
(صحيح البخاري: 797)
سبحانك يا ربنا!!
أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض!! يا لها من حاجة قد قضاها الله لنا، فإننا نشتهي ونحب أن نُسَلِّم على كل عبد صالح .. وها هي تلك الأمنية قد هيئت لك .. فإياك أن تنسى هذا الذكر.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد: ثم خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم سيد عباد الله الصالحين بالصلاة والسلام فقل:
(2)
اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ في العَالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ في العَالمينَ إِنكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
والله لو لم يكن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سوى أن الله يصلي عليك بها عشرًا، ويصل سلامك إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لكفى.