الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(6)
اللهُم صَلِّ عَلَى مُحَمدِ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَاركْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ في الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد (صحيح، مسند الإمام أحمد: 4/ 118).
(7)
اللهُم صَلِّ عَلَى مُحَمِّدٍ النبِيٌ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمِّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمِّدٍ النبِي الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى اَلِ إِبْرَاهِيمَ إنكَ حَمِيد مَجِيد (صحيح، مسند الإِمام أحمد: 4/ 119).
الاستغفار
قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12] وقال تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود: 52]، وقال تعالى {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [هود: 3]
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33] قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "وَاللهِ إِني لَأَسْتَغْفِرُ الله وَأتوبُ إِلَيهِ في الْيَوْمِ أكثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرةً"(صحيح البخاري: 6307)، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إنهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِني لَأَسْتَغفِرُ الله كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرةٍ".
(صحيح مسلم: 2702)
ليغان: الغين الغيم، والمراد ما يغشاه من السهو الذي لا يسلم منه البشر.
وعَنْ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُد لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرةِ: "رَبِّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَى إنكَ أَنتَ التوَابُ الرَّحِيمُ"(صحيح، سنن أبي داود: 1516).
وقَالَ النبِي صلى الله عليه وسلم: "طُوَبى لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارَا كَثِيرًا"(صحيح، سنن ابن ماجه: 3818).
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: إِن أَوْفَقَ الدعاءِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: اللهُم أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، يَا رَب فَاغْفِرْ لي ذَنْبِي؛ إِنَّكَ أَنْتَ ربي إنهُ لا يَغْفِرُ الذنْبَ إِلا أَنْتَ.
(صحيح، مسند الإِمام أحمد: 2/ 515)
وقد مر معنا سيد إلاستغفار؛ فأرجع إليه في أذكار الصباح والمساء.