الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التسبيح والتحميد
(1)
هل تعرف أَفْضَل الدعاء؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الدعاء الْحَمد لله"(حسن، سنن الترمذي:3383).
هيا أدع بأفضل الدعاء ..
(2)
ثم ثقل موازينك، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"الْحَمْدُ لله تَملأ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَهِ تَمْلَآنِ أَوْ تَمْلأُ مَا بَينَ السمَاوَاتِ وَالأَرْص"(صحيح مسلم: 223).
هكذا تمتلىء الدنيا بتسبيحك وتحميدك ..
(3)
تعبد إلى الله بأحب الكلام إليه، قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
(صحيح البخاري: 6043)
سبحان الملك!! الله يحب هاتين الكلمتين وأنت تبخل عليه!! هيا سرع وأكثر منهما ..
(4)
أنت من خير خلق الله إن عشت حامدًا كثير الحمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خَيرَ عباد الله تبارك وتعالى يَوْمَ الْقيَامَة الحمادون"(صحيح، مسند الإِمام أحمد: 4/ 434).
(5)
هل لك في مغفرة الخطايا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا عَلى الْأَرْضِ رَجُل يَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا الله، وَالله أكَبَرُ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ لله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوّةَ إِلا بالله إِلا كُفرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ أكثَرَ من زَبَدِ الْبَحْرِ".
(حسن، سنن الترمذي: 3460)
(6)
أفضل الكلام، عَنْ أَبِي ذَرّ رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أيُّ الْكَلام أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَا اصْطَفَى الله لِمَلاِئكَتِهِ أَوْ لِعِبَاده: سُبحَانَ اَلله وَبِحَمْدِهِ"(صحيح مسلم: 2731).
(7)
تصدق عن جسدك، عَنْ النبِي صلى الله عليه وسلم أنهُ قَالَ: "يُصْبِحُ عَلَى كُل سُلامَى مِنْ أَحَدِكم صَدَقَةٌ فَكلُّ تَسبيحَةِ صَدقة، وَكُل تَحْمِيدَةِ صَدَقَة، وَكُل تَهْلِيلَةِ صَدَقَة، وَكُل تكْبَيرَةِ صَدَقَةٌ،
وَأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة، وَنَهْي عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةْ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى" (صحيح مسلم: 720).
(8)
زحزح نفسك عن النار، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ خُلِقَ كُل إِنْسَانِ مِنْ بَنِي آدم عَلَى سِتينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ، فَمَنْ كبرَ اللهَ، وَحَمِدَ الله، وَهَللَ الله، وَسَبَّحَ الله، وَاسْتَغْفَرَ
الَلهَ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ شَوكةَ، أَوْ عَظْمَا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفِ، أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَددَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلاثِ مِائَةِ السلَامَى؛ فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذِ وَقَدْ زَحزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ" (صحيح مسلم: 1007).
(9)
غراس الجنة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَر بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرسًا فَقَالَ: "يَا أبا هُرَيرَةَ، مَا الذِي تَغْرِسُ؟ " قُلْتُ: غِرَاسَا لي، قَالَ:"أَلا أَدلكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لله وَلا إِلَهَ إِلا الله وَاللهُ أكبَرُ يُغْرَس لَكَ بِكُل وَاحِدةٍ شَجَرَةٌ في الْجَنّةِ".
(صحيح، سنن ابن ماجه: 3807)
وعن أَبُي أَيوبَ الْأَنْصَارِي رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام فَقَالَ: "مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا محَمَّدٌ، فَقَالَ لَهُ إِبرَاهِيمُ عليه السلام: مُرْ أُمتَكَ فَلْيكثِرُوا من غِرَاسِ الْجَنّةِ فَإنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأرضَهَا وَاسِعَةٌ، قَالَ: وَمَا غِرَاسُ
الْجَنَّةِ قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إِلا بِالله" (صحيح، ابن حبان: 821).
*عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ سُبحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدهِ؛ غرِسَتْ لَهُ نَخْلَة في الجَنَّةِ".
(صحيح، سنن الترمذي: 3465)
(10)
ربما تكون فقيرَا في الدنيا، ولكن بذكرك لله تكون لك كنوز عظيمة في الجنة، عَنْ أَبي مُوسَى الْأَشْعَرِي رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلا أَدلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنّةِ؟ " فقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ:"لا حَوْلَ وَلا قُوّةَ إِلا بِاللهِ".
(صحيح البخاري: 3968)