الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأذكار المطلقَة
وإليك أيضًا بعض الأذكار المطلقة غير المقيدة بوقت أو حال أو مكان، لتستعين بها على ترطيب لسانك بذكر الله فلا تغفل عن ذكره لحظة، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟، قال:"أَنْ تَمُوتَ وَلسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله".
(رواه ابن حبان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: 165)
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
-
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} .
(2)
يسمع النبي صلى الله عليه وسلم تسليمك عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله ملائكة في الأرض سياحين، يبلغوني من أمتي السلام"(صحيح، سنن النسائي: 1282).
(3)
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها أجر عظيم، صلاة الله عليك، وهي المغفرة والرحمة، فَعَنْ أَبِي طَلحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى في وَجْهِهِ الْبِشْرُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى
في وَجهِكَ الْبِشرُ، قَالَ:"أَجَل، أَتَانِي اَتٍ مِنْ رَبِّي عز وجل فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيكَ من أُمتِكَ صَلاةَ؛ كَتَبَ الله لَهُ عَشرَ حَسَنَاتِ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيئَاتِ، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ درَجَاتٍ، ورَدَّ عَلَيهِ مِثْلَهَا"(رواه الإِمام أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 57)
(4)
يكفيك الله هم الدنيا والآخرة، قال رجل: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: "نعم إن شئت" قال: فالثلثين؟ قال: "نعم" قال: أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلَاتِي كُلهَا عَلَيْكَ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَن يَكْفِيَكَ الله تبارك وتعالى مَا أَهَمَّكَ مِنْ دنْيَاكَ وَاَخِرَتِكَ"(حسن، مسند الإِمام أحمد: 5/ 136).
(5)
مغفرة ذنوبك كلها، قال أُبَيّ رضي الله عنه: يا رسول الله، إني أصلي من الليل أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الشطْرُ" قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الثُلُثَانِ أكثَر" قال أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: (إذًا يُغْفَرُ
لَكَ ذنْبُكَ كُلُّهُ" (حسن، سنن الترمذي: 2457).
(6)
صلاة الملائكة عليك، وهي الدعاء وطلب المغفرة لك، عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا مِنْ مُسْلِم يُصَلِّي عَلَى إِلا صَلتْ عَلَيهِ الْمَلَاِئكَةُ مَا صَلَّى عَلَى؛ فَليُقِل العَبْدُ من ذَلِكَ أَو لِيُكثِرْ"(حسن، سنن ابن ماجه: 907).
(7)
تنفي عنك صفة البخل، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"البَخِيلُ مَنْ ذكرتُ عِنْدَهُ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ "(صحيح، مسند الإِمام أحمد: 1/ 201)، وقَالَ رَسُولُ اللهِ: "رَغمَ أَنْفُ رَجُلِ ذُكِرْتُ
عِندَهُ فَلَم يُصَل عَلَى" (صحيح، سنن الترمذي: 3545).
(8)
تعرف طريق الجنة، قَالَ رَسُولُ اللهِ عمرو:"مَن نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَىّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ"
(صحيح، سنن ابن ماجه: 908).
(9)
"لا يكون مجلسك مجلس غفلة في الدنيا، وحسرة في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا جَلَسَ قَوم مَجْلِسَا لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ رَبهُمْ وُيصَلَّوا فِيهِ عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلا كَانَ عَلَيهِمْ تِرَةً يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنْ شَاء آخَذهمْ بِهِ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ".
(صحيح، سنن الترمذي: 3380)
وإليك بعض صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
اللهُم صَل عَلَى مُحَمِّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذزَيتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَأهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمِّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ ابْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيد مَجِيد (صحيح البخاري: 5999).
(2)
اللهُم صَلِّ عَلَى محمَّد وَعَلَى اَلِ مُحَمَّدِ، كَمَا صَليْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ محمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ في الْعَالَمِينَ إِنكَ حَمِيد مَجِيد (صحيح مسلم: 405).
(3)
اللهُمَّ صَل عَلَى مُحَمِّدٍ وَعَلَى اَلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إنكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى محمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمِّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى اَلِ إِبْرَاهِيمَ إِنكَ حَمِيذ مَجِيدَ (صحيح البخاري: 3190).
(4)
اللهُم صَل عَلَى مُحمدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى اَلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدِ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (صحيح البخاري: 4520).
(5)
اللهُم صَلِّ عَلَى مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِ محمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى اَلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد، اللهُم بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدِ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيد مَجِيدٌ.
(صحيح البخاري: 5996)