المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌دخول المنزل إذا كنت عائدًا من مدرستك أو عملك مرهقَا وتريد - الأنس بذكر الله

[محمد حسين يعقوب]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد

- ‌أنواع الذكر

- ‌الأول: أعلى الذكر القرآن الكريم

- ‌الثاني: ذكر أسماء الرب سبحانه وتعالى وصفاته

- ‌الثالث: الخبر عن الرب سبحانه وتعالى بأحكام أسمائه وصفاته

- ‌الرابع: ذكر أمره ونهيه وأحكامه

- ‌الخامس: ومن ذكره سبحانه وتعالى أيضًا ذكر آلائه وإنعامه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده

- ‌السادس: ذكر الدعاء والاستغفار:

- ‌السابع: ذكر الرعاية:

- ‌أهمية الذكر:

- ‌أحوال الذاكرين:

- ‌كثرة الذكر:

- ‌الذكر عبادة الكائنات:

- ‌أولًا: الملائكة:

- ‌ثانيَا: الجن:

- ‌ثالثًا: الجبال:

- ‌رابعًا: الرعد:

- ‌خامسًا: الطعام:

- ‌سادسًا: السماوات والأرض:

- ‌سابعًا: الحيتان والنمل:

- ‌ثامنًا: الخيل:

- ‌تاسعًا: الهدهد:

- ‌عاشرًا: عموم الطير:

- ‌حادي عشر: الجماد:

- ‌فوائد الذكر

- ‌الفصل الأول: الأذكار الموظفة

- ‌إلماحةٌ مهمة

- ‌أذكار الوضوء

- ‌أذكار الصلاة

- ‌تحفة

- ‌أدعية الاستفتاح

- ‌ التعوذ

- ‌اذكار الركوع

- ‌أذكار الرفع من الركوع

- ‌تحفة

- ‌أذكار السجود

- ‌الدعاء بين السجدتين

- ‌التشهُّد

- ‌الدعاء بعد التشهد وقبل التسليم

- ‌أذكار بعد الصلاة

- ‌أذكار العيدين

- ‌أدعية الاستسقاء

- ‌أذكار الصباح والمساء

- ‌أذكار النوم

- ‌فضل النوم ذاكرًا طاهرًا:

- ‌فضل النوم على نية صالحة:

- ‌التقلب في الفراش

- ‌أذكار الاستيقاظ

- ‌تحفة

- ‌أذكار السفر

- ‌أنت المسافر

- ‌أنت المقيم

- ‌تحفة

- ‌أذكار الأذان

- ‌أذكار الدخول

- ‌دخول المسجد

- ‌دخول المنزل

- ‌دخول الخلاء

- ‌دخول السوق

- ‌من سيربح المليون

- ‌تحفة

- ‌أذكار الخروج

- ‌الخروج من المسجد

- ‌الخروج من المنزل

- ‌الخروج من الخلاء

- ‌أذكار اللباس

- ‌أذكار الأكل والشرب

- ‌الدعاء بعد الطعام

- ‌أذكار العطاس

- ‌أذكار السلام والاستئذان

- ‌أذكار الصيام

- ‌أذكار الحج والعمرة

- ‌الدعاء عند زيارة المسجد النبوي

- ‌أذكار المرض والرُّقَي

- ‌رقية المريض

- ‌ماذا يقول المريض

- ‌أذكار الموت

- ‌التعزية

- ‌الدعاء في الصلاة على الجنازة

- ‌أذكار زيارة القبور

- ‌دعاء الاستخارة

- ‌دعاء الكرب

- ‌إذا خفت قومًا

- ‌إذا خفت من الشيطان

- ‌إذا غلبك أمر

- ‌إذا استصعب عليك أمر

- ‌إذا أصابتكُ نكبة

- ‌العجز عن سداد الدين

- ‌إذا هاجت الرياح

- ‌أدعية الحب في الله

- ‌أدعية متفرقة

- ‌أدعية النكاح

- ‌الدعاء لرد الوسوسة

- ‌تحفة

- ‌الفصل الثاني: الأذكار والأدعية المطلقة

- ‌الأذكار المطلقَة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الاستغفار

- ‌التسبيح والتحميد

- ‌التهليل

- ‌تحفة

- ‌الأدعيه المطلقة

- ‌سُبُحَاتُ السَّحَرِ

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌ ‌دخول المنزل إذا كنت عائدًا من مدرستك أو عملك مرهقَا وتريد

‌دخول المنزل

إذا كنت عائدًا من مدرستك أو عملك مرهقَا وتريد أن تنام فلا بأس عليك، ليكن .. ولكن لا تنس ذكر الله، قل وأنت تفتح باب بيتك لتدخل:

(1)

باسم الله.

(2)

اللهُم إِني أسألُكَ خَيرَ المَوْلِجِ، وَخَيرَ المَخرَجِ، باسمِ اللهِ وَلجنا، وباسْمِ اللهِ خَرَجنا، وَعَلى الله رَبنا تَوَكلنا.

(رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 839)

ويستحبّ أن تكثر من ذكر الله عز وجل وأن تسلّمَ سواء كان في البيت آدمي أم لا لقول الله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)} [النور: 61]، فإذا لم يكن في البيت أحد تقول:

(3)

السلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصالِحِينَ.

(رواه الإِمام مالك في الموطأ: 2/ 962)

إذا كان أهلك بالبيت تقول:

(4)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ص: 180

ألا أنبئك بفضل السلام عند دخول البيت؟ هلم فاسمع لتعمل:

البركة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بُنَيَّ إذا دَخَلتَ على أهلِكَ فَسَلم؛ تكن بَرَكةَ عَلَيكَ وعلى أهلِ بَيتِكَ".

(رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 1608)

طرد الشيطان:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دَخَلَ الرجُلُ بَيتَهُ فَذَكَرَ الله عز وجل عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِندَ طَعامِهِ؛ قالَ الشِّيطانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشاءَ، وَإذا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكرِ الله عز وجل عنْدَ دُخُولِه؟

قالَ الشيطانُ: أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وَاذا لَمْ يَذْكُرِ الله عز وجل عِندَ طَعامِهِ؟ قالَ: أدْرَكتُمُ المَبِيتَ والعَشَاء" (صحيح مسلم: 2018).

أتريد أن يبيت الشيطان معك؟! والله بئس الصاحب هو!! اطرد الشيطان بذكر الله ..

رعاية الله وحفظه:

قال رسول الله: "ثَلَاَثة كُلُّهُم ضَامِن على الله عز وجل: رَجُلٌ خَرَجَ غَازُيا في سَيِيلِ الله عز وجل؛ فَهُوَ ضَامِنٌ على الله عز وجل حَتى يَتَوفاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أوْ يَرُدَّهُ بِما نال مِنْ أجْرٍ وَغَنِيمَةِ، ورَجُل راح إلى المَسْجِد؟ فَهُو ضَامِنٌ على

ص: 181