الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أدعية الاستسقاء
صلاة الاستسقاء تشرع إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض، وُيستحبّ الجمع في الدعاء بين الجهر والإِسرار ورفع الأيدي فيه رفعًا بليغًا، وليكن من دعائك:
(1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لا إِلهَ إِلَاّ اللهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أنْتَ اللهُ لَا إِلهَ أَنْتَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَراءُ، أنْزِلْ عَلَيْنا الغَيْثَ، وَاجْعَلْ ما أنْزَلْتَ لَنا قُوًّةً وَبَلاغًا إلى حِينٍ" (صحيح، سنن أبي داود:1173).
(2)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ، وَاسْتِئْخَار المَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَد أَمَرَكُمْ اللهُ سُبْحَانَهُ أَنْ تَدْعُوهُ، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ"(صحيح، سنن أبي داود: 1173)، قال الشافعي رحمه الله: وليكن من دعائهم: اللَّهُمَّ أمَرْتَنا بِدُعائِكَ، وَوَعَدْتَنا إِجابَتَكَ، وَقَدْ دَعَوْناكَ كما أمَرْتَنا؛ فأجِبْنا كما وَعَدْتَنا، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنا بِمَغْفِرَةٍ ما قارَفْنا، وإجابَتِكَ في سُقْيانا وَسَعَةِ رِزْقِنا.
(3)
اللَّهُمَّ اسْقِ عِبادَكَ وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وأحْيِ بَلَدَكَ المَيِّتَ (حسن، سنن أبي داود: 1176).
(4)
اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيُّا سَرِيعًا، نافعًا غَيرَ ضَارّ، عاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ" (صحيح، سنن أبي داود:1169).
(5)
اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثَا مُغِيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا غَدَقًا مُجَلِّلاً سَحًّا عامًّا طَبَقًا دَائِمًا، اللَّهُمَّ على الظَّرَابِ وَمَنابِتِ الشَّجَرِ وَبُطُونِ الأوْدِيَةِ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إنَّكَ كُنْتَ غَفّارًا، فأرْسلِ السَّماءَ عَلَيْنا مِدْرَارًا، اللهم اسْقِنا الغَيْثَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أنْبِتْ لَنا الزَّرْعَ، وَأدِرَّ لَنا الضَّرْعَ، وَاسْقِنا مِنْ بَرَكاتِ السَّماءِ، وأنْبِتْ لَنا مِنْ بَرَكاتِ الأرْضِ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنا الجَهْدَ وَالجُوعَ والعُرْيَ، واكْشِفْ عَنَّا مِنَ البَلاءِ ما لا يَكْشِفُهُ غَيرُكَ.
(رواه الحاكم، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 2/ 145)
(6)
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.
(صحيح البخاري: 968)
(7)
اللهمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظَّرَابِ وَبُطُونِ الأوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ (نفس التخريج السابق).