الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القمر
قوله تعالى: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)} [القمر/ 29].
يدل على أن عاقر الناقة واحد.
وقد جاءت آيات أخر تدل على كونه غير واحد، كقوله:{فَعَقَرُوا النَّاقَةَ} الآية [الأعراف/ 77]، وقوله:{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} [الشمس/ 14].
والجواب من وجهين:
الأول: أنهم تمالئوا كلهم على عَقْرِها، فانبعث أشقاهم لمباشرة الفعل، فأسند العقر إليهم؛ لأنه برضاهم وممالأتهم.
الوجه الثاني: هو ما قدمنا في سورة الأنفال مِنْ إسنادِ الفعل إلى المجموع مرادًا به بعضه، وذكرنا في الأنفال نظائره في القرآن العظيم.
والعلم عند اللَّه تعالى.
قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54)} [القمر/ 54].
تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى: {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} الآية [محمد/ 15].