الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة البرج
قوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)} [البروج/ 2].
تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)} [القيامة/ 1].
قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18)} [البروج/ 17 - 18].
لا يخفى ما يسبق إلى الذهن من توهم المنافاة بين لفظة: {الْجُنُودِ (17)} مع لفظة {فِرْعَوْنَ} ، لأن فرعون ليس جندًا، وإنما هو رجل بعينه.
والجواب ظاهر، وهو: أن المراد بفرعون هو وقومه، فاكتفى بذكره لأنهم تبع له وتحت طاعته.