الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ الرَّقِّيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الحَافِظ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى: رَجَمَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: بَعْدَ مَا نَزَلَتِ النُّوْرُ أَمْ قَبْلَهَا؟
قَالَ: لَا أَدْرِي (1) .
وسَمِعْنَاهُ بِطُرُقٍ إِلَى السِّلَفِيِّ.
158 - عُمَرُ بنُ شَبَّةَ بنِ عَبْدَةَ أَبُو زَيْدٍ البَصْرِيُّ *
(ق)
ابْنِ زَيْدِ بنِ رَائِطَةَ (2) ، العَلَاّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أَبُو زَيْدٍ، النُّمَيْرِيُّ البَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
(1) وأخرجه من طرق عن الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى البخاري 12 / 147 في المحاربين: باب أحكام أهل الذمة، ومسلم (1702) في الحدود: باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنى، وأحمد 4 / 355
(*) الجرح والتعديل 6 / 116، الفهرست: 125، تاريخ بغداد 11 / 208، 210، معجم الأدباء 16 / 60، 62، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول، ص: 16، 17، وفيات الأعيان 3 / 440، تهذيب الكمال: 1013، 1014، تذهيب التهذيب 3 / 86 / 2، تذكرة الحفاظ 2 / 516، 517، العبر 2 / 25، تاريخ ابن كثير 11 / 35، تهذيب التهذيب 7 / 460، طبقات الحفاظ: 225، خلاصة تذهيب الكمال: 283، شذرات الذهب 2 / 146، المنتظم 5 / 41.
(2)
في " الفهرست ": 125 عمر بن شبه بن عبيد بن ريطة. وفي " الجرح والتعديل " 6 / 116: " ابن عبيدة ".
وفي " معجم الأدباء 16 / 60: بن عبيدة بن ريطة. وفي " تهذيب الأسماء واللغات " 2 / 1 / 16 عمر بن شبه - بشين - معجمة مفتوحة ثم موحدة مشددة، بن عبيدة، وبفتح العين، بن زيد بن رابطه. وفي " وفيات الأعيان " 3 / 440: رايطة.
وَسَمِعَ: يَحْيَى بن سَعِيْدٍ القَطَّانَ، وَيُوْسُفَ بنَ عطيَّه، وَعُمَرَ بنَ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيَّ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ، وَعَبْدَ الأَعْلَى السَّامِيَّ، وَغُنْدَراً، ومُعَاذَ بنَ مُعَاذٍ، وَعَلِيَّ بنَ عَاصِمٍ، وَيَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ، وَأَبَا زُكيرٍ يَحْيَى بنَ مُحَمَّدِ بنِ قَيْسٍ، وَأَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ الطُّفَيْلِ، وَسَعِيْدَ بنَ عَامِرٍ، وَأَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَخَلْقاً كَثِيْراً.
وَيَنْزِلُ إِلَى الرِّوَايَةِ عَنْ: أَبِي خَيْثَمَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ بِحَدِيْثين، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَابْنُ صَاعِدِ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ بنُ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الخرَائِطيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ العَبَّاسِ الوَرَّاقُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي، وَهُوَ صَدُوْقٌ، صَاحِبُ عَرَبِيَّةٍ وَأَدَبٌ (1) .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، وَكَانَ صَاحِبَ أَدبٍ وَشعرٍ (2) ، وَأَخْبَارٍ وَمَعْرِفَةٍ بِأَيَّامِ النَّاسِ.
(1)" الجرح والتعديل " 6 / 116، و" تهذيب الكمال ": 1014، و" تذهيب التهذيب " 3 / 86 / 2
(2)
من شعره ما قال بعد ان امتحن بمسألة خلف القرآن، فقال:
لما رأيت العلم ولى ودثر * وقام بالجهل خطيب فهجر
لزمت بيتي معلنا ومستتر * مخاطبا خير الورى لمن غبر
أعني النبي المصطفى على البشر * والثاني الصديق والتالي عمر
وأورد له الخطيب في " تاريخه " 11 / 209 - 210 قصيدة من أربعة عشر بيتا.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً عَالِماً بِالسِّيَرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ.
وَكَانَ قَدْ نَزَلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، وَتُوُفِّيَ بِهَا (1) .
وَذكرَ عُمَرُ بنُ شَبَّةَ أَنَّ اسْمَ أَبِيْهِ زيدٌ، وَلقَبَهُ شَبَّه، لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُرَقِّصُهُ، وَتَقُوْلُ:
يَا بأَبِي وَشبّا (2)
…
وَعَاشَ حَتَّى دبّا
شَيْخاً كَبِيْراً خبّا (3)
قَالَ ابْنُ المُنَادِي: مَاتَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، يَوْم الاثْنَيْن لِخَمْسٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ قَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْنَ، كَذَا قَالَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى البَرْبَرِيُّ: مَوْلِدُهُ أَوَّلَ رَجَبٍ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ: وَمَاتَ يَوْمَ الخَمِيْسِ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
فكَملَ تِسْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً إِلَاّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ.
قُلْتُ: صَنَّفَ تَارِيْخاً كَبِيْراً للبصرَةِ لَمْ نرَهُ، وَكِتَاباً فِي (أَخْبَارِ المَدِيْنَةِ) ، رَأَيْتُ نصفَهُ يقضِي بِإِمَامَتِهِ، وَصَنَّفَ (أَخْبَارَ الكُوْفَةِ) ، وَ (أَخْبَارَ مَكَّةَ) ، وَكِتَابَ (الأَمرَاءِ) ، وَكِتَابَ (الشِّعْرِ وَالشُّعرَاءِ) ، وَكِتَابَ (أَخْبَارِ المَنْصُوْرِ) ، وَكِتَابَ (النَّسَبِ) ، وَكِتَابَ (التَّارِيْخِ) فِي أَشْيَاءَ كَثِيْرَةٍ.
(1)" تاريخ بغداد " 11 / 208، و" تهذيب الأسماء واللغات " 2 / 1 / 17 و" تهذيب الكمال ": 1014
(2)
روايته في " شذرات الذهب " 2 / 146: يا رب ابني شبا.
(3)
الابيات في " الفهرست ": 125، و" تاريخ بغداد " 11 / 208، و" معجم الأدباء " 16 / 60 و" تهذيب الكمال ": 1014، و" تذهيب التهذيب " 3 / 86 / 2، و" تهذيب التهذيب " 7 / 461 والثلاثة في " شذرات الذهب " 2 / 146 و" المنتظم " 5 / 41 دون الثالث.