الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّيَ: بِمَكَّةَ، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ (1) .
253 - اليَسَعُ بنُ زَيْدِ بنِ سَهْل أَبُو نَصْر الزَّيْنَبِيُّ المَكِّيُّ *
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، أَبُو نَصْر الزَّيْنَبِيُّ، المَكِّيُّ، خَاتِمَةُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لقِي سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ، وَعَنْ هَوْذَةَ بنِ خَلِيْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى الكَعْبِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الجُرْجَانِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
ذَكَرَه ابْنُ مَاكُوْلَا، وَقَالَ فِيْهِ ابْنُ مَاكُوْلَا: يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهَوْذَةَ (2) .
وَقَالَ أَبُو عبْدِ اللهِ الحَاكِم: لَا أَعْرِفُه بِعَدَالَةٍ وَلَا بِجَرْحٍ، حدَّث بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ المائَةِ، أَتَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِخَبَرٍ مَوْضُوْعٍ هُوَ فِي (الأَرْبَعِيْنَ) لأَبِي الأَسْعَدِ القُشَيْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ.
مَا تَفَوَّه بِهِ سُفْيَان.
(1) وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 5 / 6: كتبت عنه بمكة، ومحله الصدق.
قال الامام الفاسي في " العقد الثمين " 5 / 99: وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال الفاكهي في الاوليات بمكة: وأول من أفتى الناس من أهل مكة، وهو ابن أربع وعشرين سنة أو نحوها أبويحيى بن أبي مسرة، وهو فقيه أهل مكة إلى يومنا هذا.
(*) الأنساب 6 / 347، العقد الثمين 7 / 469، الإكمال 4 / 202.
(2)
" الإكمال " 4 / 202.
جَاءَ فِي آخِرِ هَذَا المُجَلَّدِ وَهُوَ الثَّامنُ مَا نَصُّهُ:
تَمَّ المُجَلَّدُ الثَّامنُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ) ، للشَيْخِ الإِمَامِ العَالِمِ العَاملِ، الحُجَّة النَّاقد البَارع، جَامعِ أَشتَاتِ الفنُوْنِ، مُؤرِّخِ الإِسْلَامِ، شَمْسِ الدِّيْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذّهبِيِّ، فَسَحَ الله مُدَّتَه.
وَهِيَ أَولُ نُسْخَةٍ نُسخت مِنْ خطِّ المُصَنِّفِ، وَقُوْبِلَتْ عَلَيْهِ بِحسب الإِمْكَانِ، وَللهِ الحمدُ وَالمِنَّةُ، وَبِهِ التَّوفيقُ وَالعِصْمَةُ.
وَيتلُوهُ فِي الجُزْءِ الَّذِي يَليهِ - وَهُوَ التَّاسعُ -: عَبْدُ اللهِ بنُ رَوْحٍ المَدَائِنِيُّ.
وَكَانَ الفرَاغُ مِنْ كِتَابَتِهِ لَيْلَةَ الاثْنَيْن، لِخَمْس مَضَيْنَ مِنْ شَهْر رَمَضَان المعظمِ، سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسَبْعِ مائَةٍ.
أَحسن الله خَاتِمَتَهَا، وَالحمدُ لله وَحدَه، وَصَلَّى الله عَلَى سيِّدنَا مُحَمَّد وَآله وَصحبِه، وَسلَّمَ تَسلِيماً كَثِيْراً.