الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْوُزَرَاءُ مِنْ فِرْقَةِ الْمُوَحِّدِينَ إِلَّا قَتْلَهُ،/ فَغَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِ فَقَتَلُوهُ خَوْفًا أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ غَيْرُهُ، فَتَخْتَلُّ عَلَيْهِمُ الْقَاعِدَةُ الَّتِي بَنَوْا دِينَهُمْ عَلَيْهَا.
/وَقَدْ لَا تَبْلُغُ الْبِدْعَةُ فِي الْإِشْرَابِ ذلك المقدار فلا يتفق (في)(1) الخلاف فيها (ما)(2) يُؤَدِّي إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ.
فَهَذِهِ الْأَمْثِلَةُ بَيَّنَتْ بِالْوَاقِعِ مُرَادَ الْحَدِيثِ (3) ـ/ عَلَى فَرْضِ صِحَّتِهِ ـ فَإِنَّ أَخْبَارَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا تكون (أبداً)(4) على وفق (المخبر عنه)(5) مِنْ (غَيْرِ تَخَلُّفٍ أَلْبَتَّةَ)(6).
وَيَشْهَدُ لِهَذَا التَّفْسِيرِ اسْتِقْرَاءُ أَحْوَالِ الْخَلْقِ مِنِ انْقِسَامِهَا إِلَى الْأَعْلَى وَالْأَدْنَى وَالْأَوْسَطِ، كَالْعِلْمِ وَالْجَهْلِ وَالشَّجَاعَةِ (وَالْجُبْنِ)(7) وَالْعَدْلِ وَالْجَوْرِ، وَالْجُودِ وَالْبُخْلِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالْعِزِّ وَالذُّلِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْوَالِ وَالْأَوْصَافِ، فَإِنَّهَا تَتَرَدَّدُ مَا بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ، فَعَالِمٌ فِي أَعْلَى دَرَجَاتِ الْعِلْمِ، وَآخَرُ فِي أَدْنَى دَرَجَاتِهِ، وَجَاهِلٌ كَذَلِكَ، وَشُجَاعٌ كَذَلِكَ، إِلَى سَائِرِهَا.
فَكَذَلِكَ سُقُوطُ الْبِدَعِ بِالنُّفُوسِ، إِلَّا أَنَّ فِي ذِكْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهَا فَائِدَةً أُخْرَى، وَهِيَ التحذير من مقاربتها ومقاربة أصحابها وهي:
المسألة الثانية والعشرون:
وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ دَاءَ الْكَلْبِ فِيهِ مَا يُشْبِهُ الْعَدْوَى، فَإِنَّ أَصْلَ الْكَلْبِ وَاقِعٌ بِالْكَلْبِ، ثُمَّ إِذَا عَضَّ ذَلِكَ الْكَلْبُ أَحَدًا/ صَارَ مثله ولم يقدر على الانفصال (عنه)(8) فِي الْغَالِبِ إِلَّا بِالْهَلَكَةِ، فَكَذَلِكَ الْمُبْتَدِعُ إِذَا أورد على أحد رأيه/
(1) زيادة من (غ) و (ر).
(2)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "بما".
(3)
يقصد حديث: تتجارى بهم الأهواء
…
إلخ، انظر:(3/ 123).
(4)
في (ط) و (ت): "ابتناء". وفي (خ) و (م): "ابتداء".
(5)
في سائر النسخ: "مخبره" والتصحيح من هامش (ت).
(6)
في (م): "غيره تخلف إليه".
(7)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "والخير".
(8)
في (ط) و (ت): "منه".
وَإِشْكَالَهُ فَقَلَّمَا يَسْلَمُ مِنْ غَائِلَتِهِ، بَلْ إِمَّا أَنْ يَقَعَ مَعَهُ فِي مَذْهَبِهِ وَيَصِيرَ مِنْ شيعته، وإما أن (ينبت)(1) فِي قَلْبِهِ شَكًّا يَطْمَعُ فِي الِانْفِصَالِ عَنْهُ فلا يقدر (عليه)(2).
وهذا بخلاف سائر المعاصي، فإن صاحبها (لا يضر من صاحبه)(3) وَلَا يُدْخِلُهُ فِيهَا غَالِبًا إِلَّا مَعَ طُولِ الصُّحْبَةِ وَالْأُنْسِ بِهِ، وَالِاعْتِيَادِ لِحُضُورِ مَعْصِيَتِهِ، وَقَدْ أَتَى/ فِي الْآثَارِ مَا يَدُلُّ/ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى. فَإِنَّ السَّلَفَ الصَّالِحَ نَهَوْا عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ ومكالمتهم (وسماع)(4)(كلامهم)(5) وَأَغْلَظُوا فِي ذَلِكَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْهُ فِي الْبَابِ الثَّانِي آثَارٌ (جَمَّةٌ)(6).
وَمِنْ ذَلِكَ مَا روي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْرِمَ دِينَهُ فَلْيَعْتَزِلْ مُخَالَطَةَ (السلطان)(7) وَمُجَالَسَةَ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ أَلْصَقُ مِنَ الْجَرَبِ (8).
وَعَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ (9)(قَالَ)(10): (قَدِمَ)(11) غَيْلَانُ (12) مَكَّةَ/ (يُجَاوِرُ)(13) بِهَا، فَأَتَى غَيْلَانُ مُجَاهِدًا فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَنْهَى النَّاسَ عني، وتذكرني (لشيء بلغك عني)(14) لا أقوله، (إنما أقول
(1) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "يثبت".
(2)
زيادة من (ط).
(3)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "يضاره".
(4)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "وكلام".
(5)
في (ط) و (خ) و (ت): "مكالمهم".
(6)
في (غ) و (ر): "جملة".
(7)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "الشيطان".
(8)
أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (137) وبنحوه في سنن الدارمي (301).
(9)
هو حميد بن عطاء الكوفي، ضعفه الإمام أحمد وابن معين، وقد روى عنه خلف بن خليفة، وعيسى بن يونس. انظر: الجرح والتعديل (3 226).
(10)
في (ط) و (خ): "نهى". وفي (م): "تنهى". وفي (ت): بياض بمقدار كلمة والتصحيح من (غ) و (ر) والبدع لابن وضاح القرطبي.
(11)
في (م): "قدوم".
(12)
هو غيلان القدري، تقدمت ترجمته 1 102.
(13)
في البدع لابن وضاح: فجاور.
(14)
في (ط) و (م) و (خ) و (غ) و (ر): "بلغك عني شيء".
كذا) (1)، فجاء بشيء لا (ننكره)(2)، (قال حميد) (3): فَلَمَّا (قَامَ)(4) قَالَ مُجَاهِدٌ: لَا (تُجَالِسُوهُ)(5) فَإِنَّهُ (قدري)(6). قال حميد: (فإني يوماً)(7) في الطواف لحقني غيلان من خلفي (فجبذ)(8) ردائي، فالتفت فقال: كيف (يقرأ)(9) مجاهد (حرف كذا وكذا)(10) فأخبرته، فمشى معي (فبصرني)(11) مُجَاهِدٌ مَعَهُ، فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلْتُ أُكَلِّمُهُ فَلَا يَرُدُّ علي، وأسأله فلا يجيبني، قال: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقُلْتُ: يا أبا الحجاج، أبلغك عني شيء؟ (أأحدثت)(12) حَدَثًا/، مَا لِي؟ قَالَ: أَلَمْ أَرَكَ مَعَ غَيْلَانَ وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُكَلِّمُوهُ أَوْ تُجَالِسُوهُ؟ قال: قلت: (والله)(13) يَا أَبَا الْحَجَّاجِ مَا أَنْكَرْتُ قَوْلَكَ، وَمَا بدأته، هو بَدَأَنِي. قَالَ: وَاللَّهِ يَا حُمَيْدُ لَوْلَا أَنَّكَ عِنْدِي مُصَدَّقٌ مَا نَظَرْتَ لِي فِي (وَجْهٍ)(14) مُنْبَسِطٍ مَا عِشْتُ، (وَلَئِنْ عُدْتَ لَا تَنْظُرُ لِي فِي وَجْهٍ مُنْبَسِطٍ مَا عِشْتُ)(15).
/وَعَنْ أَيُّوبَ (16) قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ إِذْ جَاءَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَدَخَلَ، فَلَمَّا جَلَسَ وَضَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهُ فِي بَطْنِهِ وَقَامَ، فَقُلْتُ لِعَمْرٍو: انْطَلِقْ بِنَا ـ قَالَ ـ فَخَرَجْنَا، فلما مضى عمرو رجعت فقلت:
(1) في البدع لابن وضاح: إنما أقول كذا (مرتين).
(2)
في جميع النسخ ما عدا (غ) و (ر): "لا ينكر".
(3)
ما بين القوسين زيادة من (ت).
(4)
زيادة من (غ) و (ر): "والبدع لابن وضاح".
(5)
في (غ) و (ر): "تجالسه".
(6)
في (م): "قدروي".
(7)
في (ط) و (م) و (خ): "فإنه يوم". وفي (ت): "فإني يوم".
(8)
في (ط) و (خ) و (ت): "يجذب"، وفي (م):"فجذب".
(9)
في (ط) و (م) و (خ): "يقول".
(10)
في (ط) و (م) و (ت): "خرف وكذا".
(11)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "فبصر بي".
(12)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "ما أحدثت".
(13)
زيادة من (غ) و (ر): "والبدع".
(14)
ما بين القوسين ساقط من (م).
(15)
ما بين القوسين ساقط من (غ) و (ر) والبدع، والأثر أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (139).
(16)
هو أبو بكر أيوب بن أبي تميمة البصري السختياني، تقدمت ترجمته (1 147).
يَا أَبَا بَكْرٍ، قَدْ فَطِنْتُ إِلَى مَا صنعت، قال:(أوقد)(1) فَطِنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَضُمَّنِي (مَعَهُ)(2) سَقْفُ بَيْتٍ (3).
/وَعَنْ بَعْضِهِمْ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فرآني ابن عون (4) فأعرض عني (شهرين)(5).
وقيل: دخل (عمرو بن عبيد على)(6) ابْنِ عَوْنٍ فَسَكَتَ ابْنُ عَوْنٍ لَمَّا رَآهُ، وَسَكَتَ عَمْرٌو عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْهُ/ عَنْ شَيْءٍ، فمكث (هنيهة)(7) ثم (قام فخرج)(8)، فقال ابن عون: بما اسْتَحَلَّ أَنْ دَخَلَ دَارِي بِغَيْرِ إِذْنِي؟ مِرَارًا يرددها، أما إنه لو تكلم، (أَمَا إِنَّهُ لَوْ تَكَلَّمَ)(9).
وَعَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إسماعيل (10) قَالَ: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ: مَا لَكَ لَمْ تَرْوِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ (11) إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا؟ قَالَ: مَا أَتَيْتُهُ إِلَّا مرة واحدة لمساقه فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ أَيُّوبَ علم (بإتياني إياه)(12) إِلَيْهِ وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا، وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ لو علم لكانت (الفيصل فيما بيني وبينه (13).
(1) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "أقد".
(2)
في (غ) و (ر): "وإياه".
(3)
أخرجه ابن وضاح في البدع (140).
(4)
هو عبد الله بن عون بن أرطبان المزني البصري، تقدمت ترجمته ـ حامد ـ 1 207.
(5)
زيادة من (غ) و (ر) والبدع لابن وضاح، والأثر مخرج فيه (141).
(6)
زيادة من (غ) و (ر) والبدع لابن وضاح.
(7)
في البدع: هنية. وفي (ت): هنيئة.
(8)
زيادة من (غ) والبدع لابن وضاح.
(9)
زيادة من (غ) و (ر) والبدع لابن وضاح، والأثر مخرج فيه (142).
(10)
هو مؤمل بن إسماعيل أبو عبد الرحمن البصري، وثقه ابن معين، وقال عنه أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة كثير الخطأ، يكتب حديثه. توفي سنة 206هـ. انظر: تهذيب التهذيب (10 380) والجرح والتعديل (8 374).
(11)
هو عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية، كان مع تعبده مرجئاً، قال عنه النسائي والدارقطني: متروك. وقال معمر: قال لي أيوب: لا تحمل عن عبد الكريم أبي أمية فإنه ليس بشيء، انظر: السير (6 83)، وميزان الاعتدال (2 646).
(12)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "بإتياني إليه".
(13)
في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "الفيصلة بيني وبينه". والأثر أخرجه ابن وضاح في البدع (143).
/ (وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ قَالَ)(1) لِمُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ (2): لَا تَقْرَبَنَّا مَا دُمْتَ عَلَى رَأْيِكَ هَذَا. وَكَانَ مُرْجِئًا (3).
وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ (4) قَالَ: لَقِيَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فَقَالَ: أَلَمْ أَرَكَ مَعَ طَلْقٍ (5)؟ قُلْتُ: بَلَى، فَمَا لَهُ؟ قَالَ: لَا تُجَالِسْهُ فَإِنَّهُ مُرْجِئٌ (6).
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ (7) قَالَ: رَأَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ (8) وَقَرِيبٌ منه (شببة)(9)، (فرآهم)(10)(يتجادلون)(11)، فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا يَنْفُضُ ثِيَابَهُ وَيَقُولُ:(إِنَّمَا أَنْتُمْ جرب، إِنَّمَا أَنْتُمْ جُرْبٌ)(12).
/وَعَنْ أَيُّوبَ قَالَ: دَخَلَ رجل على محمد بن سِيرِينَ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَا أَزِيدُ أَنْ أقرأها ثم أخرج؟ فوضع إصبعيه في
(1) في (م) و (غ) و (ر): وعن إبراهيم قال، وهو إبراهيم بن يزيد النخعي الإمام المشهور، وكان شديداً على المرجئة، توفي سنة 96هـ. انظر: السير (4 520)، وطبقات ابن سعد (6 270).
(2)
لعله محمد بن السائب التيمي، فقد روى عن إبراهيم النخعي، وروى عنه مغيرة بن مقسم. انظر: الجرح والتعديل (7 271).
(3)
أخرج ابن وضاح في البدع (144)، وابن سعد في الطبقات (6 273).
(4)
سقط من جميع النسخ: (عن أيوب) وهو مذكور في الأثر كما في البدع لابن وضاح (145)، والدارمي (392)، وابن سعد في الطبقات (7/ 228).
(5)
هو طلق بن حبيب العنزي، من صغار التابعين، قال عنه أبو حاتم: طلق صدوق، يرى الإرجاء. توفي قبل المائة. انظر: طبقات ابن سعد (7 277)، والسير (4 601).
(6)
أخرجه ابن وضاح في البدع (145)، والدارمي في السنن (392)، وابن سعد في الطبقات (7/ 228).
(7)
هو محمد بن واسع بن جابر الأزدي، من صغار التابعين، قال عنه الدارقطني: ثقة بلي برواة ضعفاء، توفي سنة 127هـ. انظر: الجرح والتعديل (8 113)، وتهذيب التهذيب (9 499).
(8)
هو صفوان بن محرز المازني البصري، من التابعين، أخرج له البخاري ومسلم، توفي سنة 74هـ. انظر: طبقات ابن سعد (7 147)، والسير (4 286).
(9)
في جميع النسخ: شيبة. والتصحيح من (غ) و (ر) وابن وضاح.
(10)
في (ط) و (خ): "فرآهما".
(11)
في جميع النسخ ما عدا (غ) و (ر): يتجادلان.
(12)
ما بين () زيادة من (غ) و (ر) والبدع، والأثر أخرجه ابن وضاح (149).