الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن الرِّوَايَة عَن حجَّة الْإِسْلَام سقى الله عَهده
قَرَأت على عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الْحَافِظ فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي عَن الْحَافِظ عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ أَنبأَنَا الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور فتح بن خلف السَّعْدِيّ أخبرنَا الإِمَام شهَاب الدّين ابو الْفَتْح مُحَمَّد بن مَحْمُود الطوسي أخبرنَا مُحي الدّين مُحَمَّد بن يحيى الْفَقِيه أخبرنَا حجَّة الْإِسْلَام أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَزالِيّ حَدثنَا الشَّيْخ مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد الشجاعي الزوزني بزوزن فِي دَاره قِرَاءَة عَلَيْهِ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم الْحسن بن مُحَمَّد بن حبيب الْمُفَسّر حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد حفيد الْعَبَّاس بن حَمْزَة حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن عبد الله بن عَامر الطَّائِي بِالْبَصْرَةِ حَدثنِي أبي فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ حَدثنِي عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة حَدثنِي أبي مُوسَى بن جَعْفَر حَدثنِي أبي جَعْفَر بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي مُحَمَّد بن عَليّ حَدثنِي أبي عَليّ بن الْحُسَيْن حَدثنِي أبي الْحُسَيْن بن عَليّ حَدثنِي أبي عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (يظْهر قوم لَا خلاق لَهُم فِي الدّين شابههم فَاسق وشيخهم مارق وصبيهم عَارِم الْآمِر بِالْمَعْرُوفِ والناهي عَن الْمُنكر فِيمَا بَينهم
مستضعف وَالْفَاسِق وَالْمُنَافِق فِيمَا بَينهم مشرف إِن كنت غَنِيا وقروك وَإِن كنت فَقِيرا حقروك همازون لمازون يَمْشُونَ بالنميمة ويدسون بالخديعة أُولَئِكَ فرَاش نَار وذباب طمع وَعند ذَلِك يوليهم الله أُمَرَاء ظلمَة ووزراء خونة ورفقاء غشمة وتوقع عِنْد ذَلِك جَرَادًا شَامِلًا وَغَلَاء متلفا ورخصا مجحفا ويتتابع الْبلَاء كَمَا يتتابع الخرز من الخيظ إِذا انْقَطع)
هَذَا حَدِيث ضَعِيف واه
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس الْأَشْعَرِيّ إِذْنا خَاصّا عَن أبي الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر عَن أبي المظفر عبد الرَّحِيم قَالَ أخبرنَا وَالِدي الْحَافِظ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور أنشدنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن أبي الْعَبَّاس الخليلي إملاء بنوقان فِي الْجَامِع أنشدنا الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ
(ارفه ببال امرىء يمس على ثِقَة
…
أَن الَّذِي خلق الأرزاق يرزقه)
(فالعرض مِنْهُ مصون لَا يدنسه
…
وَالْوَجْه مِنْهُ جَدِيد لَيْسَ يخلقه)
(إِن القناعة من يحلل بساحتها
…
لم يلق فِي دهره شَيْئا يؤرقه)
كتب إِلَيّ أَحْمد بن أبي طَالب الْمسند عَن الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَحْمُود عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الزُّهْرِيّ قَالَ أَنْشدني أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق بن عبد الْملك بن مويه الْعَبدَرِي قَالَ أَنْشدني أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ قَالَ أَنْشدني أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ لنَفسِهِ
(سقمي فِي الْحبّ عافيتي
…
ووجودي فِي الْهوى عدمي)
(وَعَذَاب يرتضون بِهِ
…
فِي فمي أحلى من النعم)
(مَا لضر فِي محبتكم
…
عندنَا وَالله من ألم)
وَبِالسَّنَدِ إِلَى الْحَافِظ أبي عبد الله قَالَ قَرَأت على أبي الْقَاسِم بن الأسعد الْبَزَّار عَن يُوسُف بن أَحْمد الْحَافِظ قَالَ أنشدنا مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْجَوْهَرِي قَالَ أنشدنا لأبي حَامِد
(فقهاؤنا كذبالة النبراس
…
هِيَ فِي الْحَرِيق وضوءها للنَّاس)
(خبر دميم تَحت رائق منظر
…
كالفضة الْبَيْضَاء فَوق نُحَاس)
أخبرنَا عَليّ بن الْفضل الْحَافِظ أَنْشدني أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الأندي أَنْشدني أُميَّة بن أبي الصَّلْت أَنْشدني أَبُو مُحَمَّد التكريتي أَنْشدني أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ لنَفسِهِ
(حلت عقارب صُدْغه من خَدّه
…
قمرا فجل بهَا عَن التَّشْبِيه)
(وَلَقَد عهدناه يحل ببرجها
…
وَمن الْعَجَائِب كَيفَ حلت فِيهِ)
وَمِمَّا أنْشد فِيهِ أنْشد أَبُو حَفْص عَمْرو بن عبد الْعَزِيز بن عبيد بن يُوسُف الطرابلسي لنَفسِهِ
(هذب الْمَذْهَب حبر
…
أحسن الله خلاصه)
(ببسيط ووسيط
…
ووجيز وخلاصه)
وَقَالَ أَبُو المظفر الأبيوردي يرثيه
(بَكَى على حجَّة الْإِسْلَام حِين ثوى
…
من كل حَيّ عَظِيم الْقدر أشرفه)
(فَمَا لمن يمتري فِي الله عبرته
…
على أبي حَامِد لَاحَ يعنفه)
(تِلْكَ الرزية تستوهي قوي جلدي
…
فالطرف تسهره والدمع تنزفه)