الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِيه فَيخرج من النَّار مثل أهل الْجنَّة
695 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو عبد الله الْمَدِينِيّ
من أهل أَصْبَهَان
تفقه بِبَغْدَاد عَليّ الْحسن بن سُلَيْمَان
وَسمع الْكثير بِنَفسِهِ بِبَغْدَاد وَالْبَصْرَة وخوزستان وأصبهان وطبرستان وخراسان وَغَيرهمَا
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ سمع بِقِرَاءَتِي الْكثير من الفراوي والسيدي والشحامي وَغَيرهم
قَالَ وَتُوفِّي بعسكر مكرم وَهُوَ على الْقَضَاء بهَا فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
696 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل أَبُو مَنْصُور الْفَقِيه البروي الطوسي وَمِنْهُم من كناه أَبَا حَامِد وَمِنْهُم من كناه أَبَا المظفر
وَمِنْهُم من قَالَ هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله
وَمِنْهُم من قَالَ بل مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعد
هُوَ صَاحب التعليقة فِي الْخلاف والجدل الْمَشْهُور
كَانَ أحد أَئِمَّة الدّين فقها وأصولا وكلاما ووعظا
ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة
وتفقه عَليّ مُحَمَّد بن يحيى تلميذ الْغَزالِيّ
زسمع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي وَعبد الْوَهَّاب بن شاه الشاذياخي
وَدخل بَغْدَاد وصادف الْقبُول من الْخَاص وَالْعَام
ودرس بِالْمَدْرَسَةِ البهائية
وَعقد حَلقَة للمناظرة ومجلسا للوعظ والتذكير
وَدخل دمشق وَنزل بالخانقاه السميساطية
ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد
قَالَ ابْن الدبيثي كَانَ أحد عُلَمَاء عصره والمشار إِلَيْهِ بالتقدم فِي معرفَة الْفِقْه وَالْكَلَام وَالنَّظَر وَحسن الْعبارَة والبلاغة
وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ قدم علينا بَغْدَاد وَجلسَ للوعظ وَأظْهر مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وناظر عَلَيْهِ وتعصب على الْحَنَابِلَة وَبَالغ
وَقَالَ ابْن الْأَثِير أَصَابَهُ إسهال فَمَاتَ فَقيل إِن الْحَنَابِلَة أهدوا لَهُ حلواء فَأكل مِنْهَا فَمَاتَ هُوَ وكل من أكل مِنْهَا
وَقَالَ سبط ابْن الْجَوْزِيّ يُقَال إِن الْحَنَابِلَة دسوا عَلَيْهِ امْرَأَة جَاءَتْهُ فِي اللَّيْل بِصَحْنِ جلواء مَسْمُوم وَقَالَت هَذَا يَا سَيِّدي من غزلي