المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر ما أظهره الله تعالى له من الكرامات والأحوال - طبقات الشافعية الكبرى للسبكي - جـ ٨

[تاج الدين ابن السبكي]

فهرس الكتاب

- ‌الطَّبَقَة السَّادِسَة

- ‌1040 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن جَعْفَر بن أَحْمد بن هِشَام الْأمَوِي علم الدّين القمني

- ‌1041 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حيدرة الْقرشِي القاهري الشَّيْخ علم الدّين

- ‌1042 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن الْفرج بن أَحْمد بن سَابُور أَبُو الْعَبَّاس الوَاسِطِيّ الشَّيْخ عز الدّين الفاروثي

- ‌1072 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ

- ‌1043 - أَحْمد بن أَحْمد بن نعْمَة بن أَحْمد الْخَطِيب شرف الدّين أَبُو الْعَبَّاس النابلسي الْمَقْدِسِي خطيب دمشق

- ‌1044 - أَحْمد بن الْخَلِيل بن سَعَادَة بن جَعْفَر بن عِيسَى الْبَرْمَكِي قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس الخويي

- ‌1045 - أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن علوان ابْن عبد الله بن علوان بن رَافع الْحلَبِي الْأَسدي

- ‌1046 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس محب الدّين الطَّبَرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ

- ‌فَوَائِد ومسائل عَن الْحَافِظ الطَّبَرِيّ

- ‌1047 - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْكِنْدِيّ الشَّيْخ جلال الدّين الدشناوي

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1048 - أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن أبي طَالب الشعيري

- ‌1049 - أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن خلف بن مَحْمُود بن بدر العلامي الْبَصْرِيّ عَلَاء الدّين ابْن بنت الْأَعَز

- ‌1050 - أَحْمد بن عِيسَى بن رضوَان بن القليوبي

- ‌1051 - أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد الْكَبِير نجم الدّين الْكُبْرَى

- ‌1052 - أَحْمد بن فَرح بِالْفَاءِ والحاء الْمُهْملَة ابْن أَحْمد الإشبيلي الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس اللَّخْمِيّ

- ‌1053 - أَحْمد بن الْمُبَارك بن نَوْفَل الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس النصيبيني الخرفي

- ‌1054 - أَحْمد بن كشاسب

- ‌1055 - أَحْمد بن محسن

- ‌1056 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن خلكان الْبَرْمَكِي قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين ابْن شهَاب الدّين

- ‌1059 - أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي الهيجاء ابْن حمدَان أَبُو الْعَبَّاس

- ‌1057 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن جعوان الْفَقِيه شهَاب الدّين الدِّمَشْقِي

- ‌1058 - أَحْمد بن مُحَمَّد الشَّيْخ الصَّالح أَبُو الْعَبَّاس الملثم

- ‌1060 - أَحْمد بن مُوسَى بن يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة الإربلي الْموصِلِي

- ‌1061 - أَحْمد بن عِيسَى بن عجيل اليمني

- ‌1062 - أَحْمد بن يحيى بن هبة الله بن الْحسن

- ‌1063 - أَحْمد بن يُوسُف بن حسن بن رَافع الشَّيْبَانِيّ الشَّيْخ موفق الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْموصِلِي

- ‌1064 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي سعد بن الإِمَام أبي الْخطاب

- ‌1065 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن أَحْمد

- ‌1066 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن خلكان

- ‌1067 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْفضل السهلي معِين الدّين الجاجرمي

- ‌وَمن الْمسَائِل عَنهُ

- ‌1068 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْخَطِيب أَبُو عبد الله الغساني الْحَمَوِيّ وَيعرف بِابْن الجاموس

- ‌1069 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق الشَّيْخ الزَّاهِد صدر الدّين القونوي

- ‌1070 - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي الصَّيف اليمني

- ‌1071 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رزين بن مُوسَى بن عِيسَى

- ‌فَوَائِد عَن قَاضِي الْقُضَاة ابْن رزين

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1073 - مُحَمَّد بن سَام أَبُو المظفر الغزنوي

- ‌1074 - مُحَمَّد بن سعيد بن يحيى بن عَليّ بن الْحجَّاج بن مُحَمَّد بن الدبيثي

- ‌1075 - مُحَمَّد بن سعيد بن ندى أَبُو بكر الطَّحَّان

- ‌1076 - مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُو سَالم الْقرشِي الْعَدوي النصيبيني

- ‌1077 - مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن بن عَليّ بن أبي الْقَاسِم بن صَدَقَة

- ‌1078 - مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الطَّائِي الجياني

- ‌1079 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد السّلمِيّ شرف الدّين ابْن أبي الْفضل المرسي

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن ابْن أبي الْفضل المرسي

- ‌1082 - مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن عبد الْخَالِق بن خَلِيل بن مقلد

- ‌1083 - مُحَمَّد بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن مُوسَى القَاضِي شمس الدّين الربعِي الصّقليّ ثمَّ الدِّمَشْقِي

- ‌1084 - مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أبي سعد الْمَدِينِيّ أَبُو عبد الله الْوَاعِظ

- ‌1085 - مُحَمَّد بن عُثْمَان بن بنت أبي سعد القاهري الشَّيْخ شرف الدّين

- ‌1086 - مُحَمَّد بن عَليّ بن عَليّ بن الْمفضل الْحلِيّ مهذب الدّين أَبُو طَالب ابْن الخيمي

- ‌1087 - مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن الخلاطي الْفَقِيه أَبُو الْفضل القَاضِي

- ‌1088 - مُحَمَّد بن علوان بن مهَاجر بن عَليّ بن مهَاجر الإِمَام شرف الدّين أَبُو المظفر الْموصِلِي

- ‌1089 - مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن بن الْحُسَيْن التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ ابْن خطيب الرّيّ

- ‌1080 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن بختيار بن عَليّ الهمامي أَبُو عبد الله ولد بالهمامية من قرى وَاسِط

- ‌1081 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْأَزْدِيّ أَو الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1090 - مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حمويه بن مُحَمَّد

- ‌1091 - مُحَمَّد بن عِيسَى بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد ابْن أبي عبد الله الْقرشِي الْعَبدَرِي أَبُو عِيسَى المروروذي

- ‌1092 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مَالك الشَّيْخ بدر الدّين

- ‌1093 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن الْحسن بن هبة الله بن محَاسِن

- ‌1094 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عبد الله الْجُوَيْنِيّ

- ‌1095 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عباد أَبُو عبد الله القَاضِي شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌فصل يشْتَمل على عقيدة مختصرة من كَلَامه مَعَ الْإِشَارَة فِيهَا إِلَى الْأَدِلَّة وَهِي

- ‌1096 - مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بن رَجَاء الْقرشِي العبشمي

- ‌1097 - مُحَمَّد بن ناماور بن عبد الْملك القَاضِي أفضل الدّين الخونجي

- ‌1098 - مُحَمَّد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن هبة الله بن يحيى بن بنْدَار بن مميل بِفَتْح الْمِيم وَمَعْنَاهُ مُحَمَّد القَاضِي شمس الدّين أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ

- ‌1099 - مُحَمَّد بن واثق بن عَليّ بن الْفضل بن هبة الله قَاضِي الْقُضَاة محيي الدّين أَبُو عبد الله بن فضلان الْبَغْدَادِيّ

- ‌1100 - مُحَمَّد بن يحيى بن مظفر بن عَليّ بن نعيم

- ‌1101 - مُحَمَّد بن يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة بن مَالك الشَّيْخ عماد الدّين بن يُونُس الإربلي

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَنهُ

- ‌نِكَاح الجنية

- ‌1102 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ الشَّيْخ نجم الدّين بن الخباز الْموصِلِي

- ‌1103 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي الشَّيْخ شمس الدّين الأيكي

- ‌1105 - مُحَمَّد بن أبي الْفرج بن معالي بن بركَة بن الْحُسَيْن أَبُو الْمَعَالِي الْموصِلِي

- ‌1106 - إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة بن عَليّ بن جمَاعَة ابْن حَازِم بن صَخْر الْكِنَانِي الْحَمَوِيّ برهَان الدّين

- ‌1107 - إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الْمُنعم بن عَليّ بن مُحَمَّد ابْن فاتك بن مُحَمَّد بن أبي الدَّم القَاضِي أَبُو إِسْحَاق

- ‌مَسْأَلَة الشَّهَادَة بِالْإِقْرَارِ

- ‌1108 - إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَهَّاب بن أبي الْمَعَالِي الزنجاني

- ‌1109 - إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد السّلمِيّ المغربي

- ‌1110 - إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْمرَادِي الأندلسي ثمَّ الْمصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي

- ‌1111 - إِبْرَاهِيم بن معضاد بن شَدَّاد بن ماجد الجعبري

- ‌1112 - إِبْرَاهِيم بن نصر بن طَاقَة الْمصْرِيّ الْحَمَوِيّ الأَصْل برهَان الدّين الْمَعْرُوف بِابْن الْفَقِيه نصر

- ‌1113 - إِبْرَاهِيم بن يحيى بن أبي الْمجد الأميوطي القَاضِي أَبُو إِسْحَاق

- ‌1114 - إِسْحَاق بن أَحْمد المغربي

- ‌1116 - أسعد بن يحيى بن مُوسَى بن مَنْصُور بن عبد الْعَزِيز بن وهب السّلمِيّ الْمَعْرُوف بالبهاء السنجاري

- ‌1117 - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل بن مَيْمُون

- ‌1118 - إِسْمَاعِيل بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أرسلان الْكِنَانِي

- ‌1120 - أَمِيري بن بختيار

- ‌1121 - بارسطغان بِالْبَاء الْمُوَحدَة ثمَّ ألف سَاكِنة ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة ثمَّ سين مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ طاء وغين ثمَّ ألف ثمَّ نون بن مَحْمُود بن أبي الْفتُوح الْفَقِيه أَبُو طَالب الْحِمْيَرِي القوى

- ‌1122 - بشير بن حَامِد بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن سُلَيْمَان بن عبد الله الإِمَام نجم الدّين أَبُو النُّعْمَان الْجَعْفَرِي التبريزي

- ‌1123 - توران شاه بن أَيُّوب بن مُحَمَّد بن الْعَادِل

- ‌1124 - ثَعْلَب بن عبد الله بن عبد الْوَاحِد

- ‌1125 - ثَعْلَب بن عَليّ بن نصر بن عَليّ

- ‌1126 - جَامع بن بَاقِي بن عبد الله بن عَليّ التَّمِيمِي أَبُو مُحَمَّد الأندلسي

- ‌1127 - جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد الشريف أَبُو الْفضل صدر الدّين الْحُسَيْنِي الْمصْرِيّ الإِمَام ضِيَاء الدّين الْمَعْرُوف بِابْن عبد الرَّحِيم

- ‌1128 - جَعْفَر بن مكي بن عَليّ بن سعيد أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ

- ‌1129 - جَعْفَر بن يحيى بن جَعْفَر المَخْزُومِي

- ‌1130 - حَامِد بن أبي العميد بن أَمِيري الْقزْوِينِي

- ‌1132 - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن هبة الله بن عبد الله زين الْأُمَنَاء أَبُو البركات ابْن عَسَاكِر الدِّمَشْقِي

- ‌1133 - الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد

- ‌1134 - الْخضر بن الْحسن بن عَليّ

- ‌1135 - دَاوُد بن بنْدَار بن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه معِين الدّين أَبُو الْخَيْر الجيلي

- ‌1136 - ربيعَة بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الله بن يحيى أَبُو نزار الْحَضْرَمِيّ اليمني الصَّنْعَانِيّ الذمارِي

- ‌1137 - زَاهِر بن رستم بن أبي الرَّجَاء

- ‌1139 - سعد بن مظفر بن المطهر أَبُو طَالب الصُّوفِي

- ‌1140 - سُلَيْمَان بن مظفر بن غَانِم بن عبد الْكَرِيم أَبُو دَاوُد من أهل جيلان

- ‌1141 - سُلَيْمَان بن رَجَب بن مهَاجر الراذاني المقرىء الضَّرِير

- ‌1142 - سلار بن الْحسن بن عمر بن سعيد الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُو الْفَضَائِل الإربلي

- ‌وَمن فَتَاوِيهِ

- ‌1143 - شبلي بن الْجُنَيْد بن إِبْرَاهِيم بن خلكان القَاضِي أَبُو بكر الزرزائي

- ‌1144 - شُعَيْب بن أبي طَاهِر بن كُلَيْب بن مقبل أَبُو الْغَيْث الضَّرِير

- ‌1145 - صَالح بن بدر بن عبد الله الْفَقِيه تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ الزفتاوي

- ‌1146 - صَالح بن عُثْمَان بن بركَة أَبُو مُحَمَّد الضَّرِير المقرىء

- ‌1147 - صقر بن يحيى بن سَالم بن يحيى بن عِيسَى بن صقر الإِمَام ضِيَاء الدّين أَبُو المظفر الْكَلْبِيّ الْحلَبِي

- ‌1148 - الطَّاهِر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى

- ‌1149 - عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قفل

- ‌1150 - عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر الْخَطِيب أَبُو مُحَمَّد من أهل همذان

- ‌1151 - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن علوان بن رَافع الْأَسدي أَبُو مُحَمَّد

- ‌1152 - عبد الله بن عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور بن الإِمَام مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن حبيب الإِمَام أَبُو سعد بن الصفار النَّيْسَابُورِي

- ‌1153 - عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْخَيْر القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ

- ‌1154 - عبد الله بن عمر القَاضِي جمال الدّين بن الدِّمَشْقِي

- ‌1155 - عبد الله بن عِيسَى بن أَيمن المري

- ‌1156 - عبد الله بن أبي الْوَفَاء مُحَمَّد بن الْحسن الإِمَام نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد البادرائي الْبَغْدَادِيّ

- ‌1157 - عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الفِهري الشَّيْخ شرف الدّين أَبُو مُحَمَّد

- ‌1158 - عبد الْجَبَّار بن عبد الْغَنِيّ بن عَليّ بن أبي الْفضل بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد ابْن عبد الضَّيْف الْأنْصَارِيّ بن الحرستاني كَمَال الدّين أَبُو مُحَمَّد

- ‌1159 - عبد الحميد بن عِيسَى بن عمويه بن يُونُس بن خَلِيل الخسروشاهي

- ‌1160 - عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن ضِيَاء بن سِبَاع الْفَزارِيّ الشَّيْخ تَاج الدّين الْمَعْرُوف بالفركاح

- ‌1161 - عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان

- ‌1162 - عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن يحيى الزبيدِيّ أَبُو مُحَمَّد

- ‌1163 - عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن عَليّ بن بصلا أَبُو مُحَمَّد الصُّوفِي

- ‌1164 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعلي الْمصْرِيّ الشَّيْخ عماد الدّين ابْن السكرِي

- ‌وَمن فَوَائده

- ‌1165 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب بن خلف بن بدر العلامي

- ‌1166 - عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن مُوسَى صَلَاح الدّين أَبُو الْقَاسِم

- ‌1167 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان أَبُو الْقَاسِم الطَّيِّبِيّ

- ‌1168 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن حَامِد الإِمَام أَبُو الْقَاسِم ضِيَاء الدّين الْقرشِي الْمصْرِيّ ابْن الْوراق

- ‌1169 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن بدر بن سعيد بن جَامع أَبُو الْقَاسِم البرجوني

- ‌1170 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن هبة الله ابْن عبد الله بن الْحُسَيْن الدِّمَشْقِي

- ‌الْجمع بَين وظيفتين فِي بلدين متباعدين

- ‌خبر وَفَاته رحمه الله

- ‌ذكر بقايا من تَرْجَمته

- ‌مَسْأَلَة كتاب الصَدَاق فِي الْحَرِير

- ‌1171 - عبد الرَّحْمَن بن مقبل بن عَليّ بن مقبل أَبُو الْمَعَالِي الطَّحَّان

- ‌1172 - عبد الرَّحْمَن بن نوح بن مُحَمَّد شمس الدّين الْمَقْدِسِي

- ‌1173 - عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن الرّبيع بن سُلَيْمَان أَبُو الْقَاسِم بن الشَّيْخ أبي عَليّ بن الرّبيع

- ‌1174 - عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن بن يحيى الدمنهوري عماد الدّين

- ‌1175 - عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن الْمُسلم بن هبة الله بن حسان القَاضِي نجم الدّين الْجُهَنِيّ الْحَمَوِيّ ابْن الْبَارِزِيّ قَاضِي حماة وَأَبُو قاضيها

- ‌1176 - عبد الرَّحِيم بن عمر بن عُثْمَان جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد الباجربقي الْموصِلِي

- ‌1177 - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ياسين أَبُو الرِّضَا سبط أبي الْقَاسِم بن فضلان

- ‌1178 - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُونُس بن ربيعَة الْموصِلِي تَاج الدّين بن رَضِي الدّين بن عماد الدّين

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌1179 - عبد الرَّحِيم بن نصر بن يُوسُف بن مبارك

- ‌1180 - عبد السَّلَام بن عَليّ بن مَنْصُور

- ‌1181 - عبد الصَّمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين أَبُو الْقَاسِم بن الحرستاني الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْعَبَّادِيّ السَّعْدِيّ الدِّمَشْقِي

- ‌1182 - عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن سعيد الدَّمِيرِيّ الديريني

- ‌1205 - عَليّ بن يُوسُف بن عبد الله بن بنْدَار

- ‌1183 - عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن أبي الْقَاسِم بن حسن بن مُحَمَّد ابْن مهذب السّلمِيّ

- ‌ذكر وَاقعَة التتار وَمَا كَانَ من سُلْطَان الْعلمَاء فِيهَا

- ‌ذكر وَاقعَة الفرنج على دمياط

- ‌(ذكر كائنة الشَّيْخ مَعَ أُمَرَاء الدولة من الأتراك)

- ‌ذكر الْبَحْث عَمَّا كَانَ بَين سُلْطَان الْعلمَاء وَالْملك الْأَشْرَف مُوسَى بن الْملك الْعَادِل بن أَيُّوب

- ‌ذكر نخب وفوائد عَن سُلْطَان الْعلمَاء أبي مُحَمَّد سقى الله عَهده

- ‌شرح حَال صَلَاة الرغائب وَمَا اتّفق فِيهَا بَين الشَّيْخَيْنِ سُلْطَان الْعلمَاء أبي مُحَمَّد بن عبد السَّلَام والحافظ أبي عَمْرو بن الصّلاح

- ‌1184 - عبد الْعَزِيز بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْكَافِي الشَّيْخ صائن الدّين الهمامي الجيلي

- ‌1185 - عبد الْعَزِيز بن عدي بن عبد الْعَزِيز الْبَلَدِي الْموصِلِي القَاضِي عز الدّين أَبُو الْعِزّ

- ‌1186 - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد المحسن بن مُحَمَّد بن مَنْصُور بن خلف

- ‌1187 - عبد الْعَظِيم بن عبد الْقوي بن عبد الله بن سَلامَة ابْن سعد الْمُنْذِرِيّ

- ‌ذكر أُمُور كَانَت مُقَدمَات لهَذِهِ الْوَاقِعَة

- ‌غرق بَغْدَاد

- ‌حريق الْمَسْجِد النَّبَوِيّ الشريف

- ‌ذكر خُرُوج هولاكو بن قان تولى بن جنكزخان

- ‌1188 - عبد الْغفار بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْغفار الْقزْوِينِي الشَّيْخ الإِمَام نجم الدّين

- ‌1189 - عبد الْقَادِر بن دَاوُد بن أبي نصر واسْمه مُحَمَّد بن النقار أَبُو مُحَمَّد

- ‌1190 - عبد الْقَادِر بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن شرف الدّين أَبُو مُحَمَّد بن الْبَغْدَادِيّ الْمصْرِيّ

- ‌1191 - عبد الْكَافِي بن عبد الْملك بن عبد الْكَافِي بن عَليّ

- ‌1192 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الْفضل بن الْحسن الْقزْوِينِي الإِمَام الْجَلِيل أَبُو الْقَاسِم الرَّافِعِيّ

- ‌وَهَذِه فَوَائِد من أمالي الرَّافِعِيّ

- ‌وَهَذِه فَوَائِد من شرح الْمسند للرافعي

- ‌وَهَذِه تَنْبِيهَات مهمة تتَعَلَّق بالرافعي رحمه الله وَرَضي عَنهُ وعنا بكرمه

- ‌1193 - عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن أبي عَليّ عماد الدّين أَبُو عَمْرو الْكرْدِي الْحميدِي

- ‌1194 - عَرَفَة بن عَليّ بن الْحسن بن حَمْدَوَيْه أَبُو المكارم الْبَنْدَنِيجِيّ

- ‌1195 - عَليّ بن الْخطاب بن مقلد أَبُو الْحسن الضَّرِير

- ‌1196 - عَليّ بن روح بن أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْكَرِيم النهرواني أَبُو الْحسن الْمَعْرُوف بَان الغبيري

- ‌1197 - عَليّ بن عقيل بن عَليّ بن هبة الله بن الْحسن بن عَليّ الْفَقِيه أَبُو الْحسن بن الحبوبي الثَّعْلَبِيّ الدِّمَشْقِي الْمعدل

- ‌1198 - عَليّ بن عَليّ بن سعيد بن الجنيس

- ‌1199 - عَليّ بن الْقَاسِم بن عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر

- ‌1200 - عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد أَبُو الْحسن الْهَمدَانِي الشَّيْخ علم الدّين السخاوي الْمصْرِيّ

- ‌1201 - عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمُسلم بن مُحَمَّد

- ‌1202 - عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي ابْن الْأَثِير

- ‌1203 - عَليّ بن مَحْمُود بن عَليّ أَبُو الْحسن الشهرزوري شمس الدّين الْكرْدِي

- ‌1204 - عَليّ بن هبة الله بن سَلامَة بن الْمُسلم بن أَحْمد بن عَليّ اللَّخْمِيّ

- ‌1206 - عَليّ بن أبي الحزم الْقرشِي الشَّيْخ عَلَاء الدّين بن النفيس

- ‌1207 - عَليّ بن أبي عَليّ بن مُحَمَّد بن سَالم الثَّعْلَبِيّ الإِمَام أَبُو الْحسن سيف الدّين الْآمِدِيّ

- ‌1208 - عمر بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر نجم الدّين بن خلكان الإربلي

- ‌1209 - عمر بن أسعد بن أبي غَالب القَاضِي عز الدّين أَبُو حَفْص

- ‌1211 - عمر بن بنْدَار بن عمر بن عَليّ القَاضِي أَبُو الْفَتْح كَمَا الدّين التفليسي

- ‌1212 - عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي

- ‌1213 - عمر بن عبد الْوَهَّاب بن خلف

- ‌1214 - عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن عبد الله بن الْقَاسِم الشهرزوري

- ‌1215 - عبد اللَّطِيف بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام

- ‌1216 - عبد اللَّطِيف بن عبد القاهر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمويه أَبُو مُحَمَّد بن الشَّيْخ أبي النجيب السهروردي

- ‌1217 - عبد اللَّطِيف بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي سعد أَبُو مُحَمَّد بن الشَّيْخ أبي الْعِزّ الْموصِلِي وَهُوَ الشَّيْخ موفق الدّين الْبَغْدَادِيّ

- ‌1218 - عبد المحسن بن نصر الله بن كثير زين الدّين بن البياع الشَّامي الأَصْل الْمصْرِيّ

- ‌1219 - عبد المحسن بن أبي العميد بن خَالِد بن عبد الْغفار بن إِسْمَاعِيل الشَّيْخ حجَّة الدّين أَبُو طَالب الخفيفي الْأَبْهَرِيّ الصُّوفِي

- ‌1220 - عبد الْمُنعم بن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مَحْمُود

- ‌1221 - عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن ظافر الْأَزْدِيّ

- ‌1222 - عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم بن خلف الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُو المكارم ابْن خطيب زملكا

- ‌1223 - عبد الْوَاسِع بن عبد الْكَافِي بن عبد الْوَاسِع ابْن عبد الْجَلِيل الْأَبْهَرِيّ

- ‌1224 - عبد الْوَدُود بن مَحْمُود بن الْمُبَارك بن عَليّ أَبُو المظفر بن أبي الْقَاسِم

- ‌1225 - عبد الْوَهَّاب بن الْحُسَيْن بن عبد الْوَهَّاب المهلبي القَاضِي وجيه الدّين البهنسي

- ‌1226 - عبد الْوَهَّاب بن خلف بن بدر العلامي قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين ابْن بنت الْأَعَز

- ‌1227 - عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله أَبُو أَحْمد الْأمين ابْن سكينَة

- ‌1228 - عُثْمَان بن سعيد بن كثير

- ‌1229 - عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن مُوسَى بن أبي نصر الْكرْدِي الشهرزوري

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَنهُ

- ‌1230 - عُثْمَان بن عبد الْكَرِيم بن أَحْمد بن خَليفَة الصنهاجي أَبُو عَمْرو بن أبي مُحَمَّد الشَّيْخ الْعَلامَة سديد الدّين التزمنتي

- ‌1231 - عُثْمَان بن عِيسَى بن درباس القَاضِي ضِيَاء الدّين أَبُو عَمْرو الهدباني الماراني ثمَّ الْمصْرِيّ

- ‌1232 - عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمويه ابْن سعيد بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن نصر بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق عبد الله ابْن أبي قُحَافَة رضي الله عنه

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَنهُ

- ‌1233 - عمر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن علوان القَاضِي عز الدّين أَبُو الْفَتْح ابْن الْأُسْتَاذ

- ‌1234 - عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حمويه الْجُوَيْنِيّ الأَصْل شيخ الشُّيُوخ الصاحب الرئيس عماد الدّين أَبُو الْفَتْح بن شيخ الشُّيُوخ صدر الدّين أبي الْحسن بن شيخ الشُّيُوخ عماد الدّين أبي الْفَتْح

- ‌1235 - عمر بن مكي بن عبد الصَّمد الشَّيْخ زين الدّين ابْن المرحل

- ‌1236 - عمر بن مكي الخوزي

- ‌1237 - عمر بن يحيى بن عمر بن حمد الشَّيْخ فَخر الدّين الكرجي

- ‌1238 - عِيسَى بن رضوَان بن الْعَسْقَلَانِي الشَّيْخ ضِيَاء الدّين القليوبي

- ‌1239 - عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله بن أبي عِيسَى أَبُو الْفَتْح

- ‌1240 - عِيسَى الْعِرَاقِيّ الضَّرِير

- ‌1241 - الْعِرَاقِيّ بن مُحَمَّد بن الْعِرَاقِيّ الإِمَام ركن الدّين أَبُو الْفضل الهمذاني الطاوسي

- ‌1242 - فتح بن مُحَمَّد بن عَليّ بن خلف نجيب الدّين أَبُو الْمَنْصُور السَّعْدِيّ الدمياطي

- ‌1243 - الْفَتْح بن مُوسَى بن حَمَّاد نجم الدّين أَبُو نصر الجزيري القصري

- ‌1244 - فضل الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الإِمَام أَبُو المكارم ابْن الْحَافِظ أبي سعد النوقاني

- ‌1245 - فضل الله التوربشتي

- ‌وَمن فَوَائده

- ‌1246 - الْقَاسِم بن عَليّ بن الْحسن بن هبة الله الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد بن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر

- ‌1247 - الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر بن أَحْمد

- ‌1248 - الْمُبَارك بن الْمُبَارك بن سعيد بن أبي السعادات أَبُو بكر بن الدهان النَّحْوِيّ الضَّرِير

- ‌1249 - الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن عَليّ الموسوي التفليسي

- ‌1250 - يحيى بن عبد الْمُنعم بن حسن الشَّيْخ جمال الدّين الْمصْرِيّ

- ‌1251 - يحيى بن عَليّ بن سُلَيْمَان أَبُو زَكَرِيَّا الْمَعْرُوف بِابْن الْعَطَّار

- ‌1252 - يحيى بن الْقَاسِم بن المفرج بن درع بن الْخضر بن الْحسن بن حَامِد الثَّعْلَبِيّ أَبُو زَكَرِيَّا التكريتي

- ‌1253 - يحيى بن مَنْصُور بن يحيى بن الْحسن الْفَقِيه أَبُو الْحُسَيْن السُّلَيْمَانِي الْيَمَانِيّ الْمُقْرِئ

- ‌1254 - يحيى بن هبة الله بن الْحسن بن يحيى بن مُحَمَّد

- ‌1255 - يحيى بن أبي السعادات بن سعد الله بن الْحُسَيْن بن أبي تَمام القَاضِي أَبُو الْفتُوح التكريتي

- ‌1256 - يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن بن القَاضِي أبي سعد بن أبي عصرون الشَّيْخ سعد الدّين أَبُو يُوسُف التَّمِيمِي

- ‌1257 - يُوسُف بن رَافع بن تَمِيم بن عتبَة بن مُحَمَّد بن عتاب الْأَسدي الْحلَبِي

- ‌1258 - يُوسُف بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحجَّاج الدِّمَشْقِي وجيه الدّين الوجيزي

- ‌1259 - يُوسُف بن شيخ الشُّيُوخ صدر الدّين أبي الْحسن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حمويه

- ‌1260 - يُوسُف بن يحيى بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى

- ‌1261 - يُونُس بن بدران بن فَيْرُوز بن صاعد الْجمال الْمصْرِيّ

- ‌1262 - الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ الْعَلامَة مجد الدّين أَبُو السعادات الْجَزرِي ابْن الْأَثِير

- ‌1263 - الْمُبَارك بن يحيى بن أبي الْحسن بن أبي الْقَاسِم الْمصْرِيّ الشَّيْخ نصير الدّين بن الطباخ

- ‌1264 - مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْفضل الأردبيلي

- ‌1265 - مَحْمُود بن أَحْمد بن مَحْمُود

- ‌1266 - مَحْمُود بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الشَّيْخ برهَان الدّين أَبُو الثَّنَاء المراغي

- ‌1267 - مَحْمُود بن عبيد الله بن أَحْمد بن عبد الله أَبُو المحامد ظهير الدّين الزنجاني الْفَقِيه الصُّوفِي الزَّاهِد

- ‌1268 - مَحْمُود بن أبي بكر بن أَحْمد الأرموي الشَّيْخ سراج الدّين أَبُو الثَّنَاء

- ‌1269 - مشرف بن عَليّ بن أبي جَعْفَر بن كَامِل أَبُو الْعِزّ الخالصي المقرىء الضَّرِير

- ‌1270 - مظفر بن عبد الله بن عَليّ بن الْحُسَيْن الإِمَام تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ المقترح

- ‌1271 - المظفر بن عبد الله بن أبي مَنْصُور

- ‌1272 - المظفر بن أبي مُحَمَّد وَيُقَال بل أبي الْخَيْر بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ الواراني الشَّيْخ أَمِين الدّين التبريزي

- ‌1273 - الْمعَافي بن إِسْمَاعِيل بن أبي الْحُسَيْن بن أبي السنان القفيه أَبُو مُحَمَّد بن الحدوس

- ‌1274 - مفرج بن الْمُبَارك أَبُو الْفضل القَاضِي يعرف بِابْن الْعَطَّار

- ‌1275 - مَنْصُور بن سليم بن مَنْصُور بن فتوح الْمُحدث وجيه الدّين أَبُو المظفر الْهَمدَانِي الإسْكَنْدراني

- ‌1276 - مُوسَى بن عَليّ بن وهب بن مُطِيع الْقشيرِي القوصي

- ‌1277 - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن حمود الماكسيني

- ‌1278 - مُوسَى بن أبي الْفضل يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة

- ‌1279 - موهوب بن عمر بن موهوب بن إِبْرَاهِيم الْجَزرِي القَاضِي صدر الدّين

- ‌1280 - نجم بن أبي الْفرج بن سَالم الْكِنَانِي الْمصْرِيّ

- ‌1281 - نصر بن عقيل بن نصر بن عقيل بن نصر أَبُو الْقَاسِم الإربلي

- ‌1282 - نصر بن مُحَمَّد بن مقلد أَبُو الْفَتْح الْقُضَاعِي الشِّيرَازِيّ الملقب بالمرتضى

- ‌1283 - نصر الله بن يُوسُف بن مكي بن عَليّ

- ‌1284 - هبة الله بن عبد الله بن سيد الْكل القَاضِي أَبُو الْقَاسِم بهاء الدّين القفطي

- ‌1285 - هبة الله بن عَليّ بن أبي الْفضل بن سهل أَبُو جَعْفَر الوَاسِطِيّ

- ‌1286 - همام بِضَم الْهَاء بن راجى الله بن سَرَايَا بن نَاصِر بن دَاوُد

- ‌1287 - يحيى بن الرّبيع بن سُلَيْمَان بن حراز بن سُلَيْمَان الْعَدوي الْعمريّ الإِمَام فَخر الدّين أَبُو عَليّ الوَاسِطِيّ ابْن الْفَقِيه أبي الْفضل

- ‌1288 - يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حُسَيْن بن حزَام ابْن مُحَمَّد بن جُمُعَة النَّوَوِيّ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة محيي الدّين أَبُو زَكَرِيَّا

- ‌فصل

- ‌1289 - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمُنعم الإِمَام فَخر الدّين أَبُو زَكَرِيَّا الْقَيْسِي الْوَاعِظ المغربي الْمَعْرُوف بالأصبهاني عرف بذلك لدُخُوله أَصْبَهَان

- ‌1290 - أَبُو بكر بن قوام بن عَليّ بن قوام بن مَنْصُور بن معلا بن حسن ابْن عِكْرِمَة بن هَارُون بن قيس بن ربيعَة بن عَامر ابْن هِلَال بن قصي بن كلاب البالسي

- ‌ذكر مَا أظهره الله تَعَالَى لَهُ من الكرامات وَالْأَحْوَال

الفصل: ‌ذكر ما أظهره الله تعالى له من الكرامات والأحوال

‌ذكر مَا أظهره الله تَعَالَى لَهُ من الكرامات وَالْأَحْوَال

سمعته يَوْمًا وَقد دخل إِلَى الْبَيْت وَهُوَ يَقُول لزوجته ولدك قد أَخذه قطاع الطَّرِيق فِي هَذِه السَّاعَة وهم يُرِيدُونَ قَتله وَقتل رفاقه فراعها قَول الشَّيْخ رضي الله عنه فَسَمعته يَقُول لَهَا لَا بَأْس عَلَيْك وَإِنِّي قد حجبتهم عَن أَذَاهُ وأذى رفاقه غير أَن مَالهم يذهب وَغدا إِن شَاءَ الله يصل هُوَ ورفاقه فَلَمَّا كَانَ من الْغَد وصلوا كَمَا ذكر الشَّيْخ وَكنت فِيمَن تلقاهم وَأَنا يَوْمئِذٍ ابْن سِتّ سِنِين وَذَلِكَ سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة

وحَدثني الشَّيْخ شمس الدّين الخابوري قَالَ خرجت إِلَى زِيَارَة الشَّيْخ وَوَقع فِي نَفسِي أَن أسألة عَن الرّوح وَلما حضرت بَين يَدَيْهِ أنسيت من هيبته مَا كَانَ وَقع فِي نَفسِي من السُّؤَال فَلَمَّا ودعته وَخرجت إِلَى السّفر سير خَلْفي بعض الْفُقَرَاء فَقَالَ لي كلم الشَّيْخ فَرَجَعت إِلَيْهِ فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ قَالَ لي يَا أَحْمد قلت لبيْك يَا سَيِّدي قَالَ مَا تقْرَأ الْقُرْآن قلت بلَى يَا سَيِّدي قَالَ اقْرَأ يَا بني {ويسألونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا} يَا بني شَيْء لم يتَكَلَّم فِيهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَيفَ يجوز لنا أَن نتكلم فِيهِ

وحَدثني الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ أبي طَالب البطائحي قَالَ كَانَ الشَّيْخ يقف على حلب وَنحن مَعَه وَيَقُول وَالله إِنِّي لأعرف أهل الْيَمين من أهل الشمَال مِنْهَا وَلَو شِئْت أَن أسميهم لسميتهم وَلَكِن لم نؤمر بذلك وَلَا انْكَشَفَ سر الْحق فِي الْخلق

وحَدثني الشَّيْخ معضاد بن حَامِد بن خَوْلَة قَالَ كُنَّا مَعَ الشَّيْخ فِي حفر النَّهر الَّذِي سَاقه إِلَى بالس فَاجْتمع عندنَا فِي بعض الْأَيَّام خلق كثير فِي الْعَمَل فَبَيْنَمَا نَحن نعمل إِذْ جَاءَنَا راعد قوي فِيهِ برد كبار فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ مُحَمَّد العقى وَكَانَ من أجل أَصْحَابه يَا سَيِّدي قد جَاءَ هَذَا الراعد وَرُبمَا يعطل الْجَمَاعَة عَن الْعَمَل فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ اعْمَلْ

ص: 403

وَطيب قَلْبك فَلَمَّا دنا الراعد منا استقبله الشَّيْخ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ وَقَالَ خُذ يَمِينا وَشمَالًا بَارك الله فِيك فَتفرق عَنَّا بِإِذن الله وَمَا زلنا نعمل وَالشَّمْس طالعة علينا ودخلنا إِلَى الْبَلَد وَنحن نَخُوض المَاء كَمَا ذكر

وَكَانَ سَبَب عمل هَذَا النَّهر أَنه كَانَ فِي الْبَلَد نهر يعرف بنهر زبيدة وَقد تعطل وَخرب من سِنِين كَثِيرَة وَكَانَ للنَّاس فِيهِ نفع كثير فشكوا ذَلِك إِلَى الْملك النَّاصِر فَأمر باستخراجه واستخرج مِنْهُ جَانب ثمَّ رأى أَنه يغرم عَلَيْهِ مَال كثير فَتَرَكُوهُ ومضوا

فَلَمَّا علم الشَّيْخ ضَرَر النَّاس إِلَيْهِ ونفعهم بِهِ خرج فِي جمَاعَة من الْفُقَرَاء إِلَى الْفُرَات وَجَاء إِلَى مَكَان مِنْهُ وَقَالَ هَاهُنَا أستخرج نَهرا إِلَى بَاب الْبَلَد ينْتَفع النَّاس بِهِ وحفر بِيَدِهِ وحفر الْفُقَرَاء مَعَه فَسمع النَّاس فِي الشط وَغَيره من الْبِلَاد الحلبية فَجَاءُوا أَرْسَالًا يعْملُونَ مَعَه بِحَيْثُ كَانَ يجْتَمع فِي الْيَوْم الْوَاحِد مَا يزِيد على أَربع مائَة رجل فاستخرجه فِي مُدَّة يسيرَة وانتفع النَّاس بِهِ وَهُوَ إِلَى الْآن يعرف بنهر الشَّيْخ

وحَدثني الشَّيْخ الصَّالح مُحَمَّد بن نَاصِر المشهدي قَالَ كنت عِنْد الشَّيْخ وَقد صلى صَلَاة الْعَصْر فِي الْمَسْجِد الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَقد صلى مَعَه خلق كثير فَقَالَ لَهُ بعض الْحَاضِرين يَا سَيِّدي مَا عَلامَة الرجل المتمكن وَكَانَ فِي الْمَسْجِد سَارِيَة فَقَالَ عَلامَة الرجل المتمكن أَن يُشِير إِلَى هَذِه السارية فتشتعل نورا فَنظر النَّاس إِلَى السارية فَإِذا هِيَ تشتعل نورا أَو كَمَا قَالَ

وحَدثني الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ أبي طَالب البطائحي قَالَ كنت بِحَضْرَة الشَّيْخ وَقد نازله حَال فَقَالَ يَا إِبْرَاهِيم أَيْن مراكش فَقلت يَا سَيِّدي فِي الغرب قَالَ وبغداد قلت فِي الشرق قَالَ وَعزة المعبود لقد أَعْطَيْت فِي هَذِه السَّاعَة حَالا لَو أردْت أَن أَقُول لبغداد كوني مَكَان مراكش ولمراكش كوني مَكَان بَغْدَاد لكانتا

ص: 404

وحَدثني أَيْضا قَالَ سُئِلَ الشَّيْخ وَأَنا حَاضر عَن الرجل المتمكن مَا علامته وَكَانَ بَين يَدَيْهِ طبق فِيهِ شَيْء من الْفَاكِهَة والرياحين فَقَالَ أَن يُشِير بسن إِلَى هَذَا الطَّبَق فيرقص جَمِيع مَا فِيهِ فَتحَرك جَمِيع مَا كَانَ فِي الطَّبَق وَنحن نَنْظُر إِلَيْهِ

وَسمعت الشَّيْخ الصَّالح العابد إِسْمَاعِيل بن أبي الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن الْكرْدِي يَقُول حججْت مَعَ أَبَوي فَلَمَّا كُنَّا بِأَرْض الْحجاز وَسَار الركب فِي بعض اللَّيَالِي وَكَانَ أبواي راكبين فِي محارة وَكنت أَمْشِي تحتهَا فَحصل لي شَيْء من القولنج فعدلت إِلَى مَكَان وَقلت لعَلي أستريح ثمَّ ألحق الركب فَنمت فَلم أشعر إِلَّا وَالشَّمْس قد طلعت وَلم أدر كَيفَ أتوجه ففكرت فِي نَفسِي وَفِي أَبَوي فَإِنَّهُ لم يكن مَعَهُمَا من يَخْدُمهُمَا وَلَا من يقوم بشأنهما غَيْرِي فَبَكَيْت عَلَيْهِمَا وعَلى نَفسِي فَبَيْنَمَا أَنا أبْكِي إِذْ سَمِعت قَائِلا يَقُول أَلَسْت من أَصْحَاب الشَّيْخ أبي بكر بن قوام فَقلت بلَى وَالله فَقَالَ سل الله بِهِ فَإِنَّهُ يُسْتَجَاب لَك فَسَأَلت الله بِهِ كَمَا قَالَ فوَاللَّه مَا استتم الْكَلَام إِلَّا وَهُوَ وَاقِف عِنْدِي وَقَالَ لَا بَأْس عَلَيْك وَوضع يَده فِي يَدي وَسَار بِي يَسِيرا وَقَالَ هَذَا جمل أَبَوَيْك فسمعتهما وهما يَبْكِيَانِ عَليّ فَقلت لَا بَأْس عَلَيْكُمَا وأخبرتهما بِمَا وَقع لي

وحَدثني أَيْضا قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ الشَّيْخ رضي الله عنه فِي تربة الشَّيْخ رَافع رضي الله عنه وَنحن نَنْظُر إِلَى الْفُرَات إِذْ لَاحَ لنا على شاطئ الْفُرَات رجل فَقَالَ الشَّيْخ أَتَرَوْنَ ذَلِك الرجل الَّذِي على شاطئ الْفُرَات فَقُلْنَا نعم فَقَالَ إِنَّه من أَوْلِيَاء الله تَعَالَى وَهُوَ من أَصْحَابِي وَقد قصد زيارتي من بِلَاد الْهِنْد وَقد صلى الْعَصْر فِي منزله وَتوجه إِلَيّ وَقد زويت لَهُ الأَرْض فخطا من منزله خطْوَة إِلَى شاطئ الْفُرَات وَهُوَ يمشي من الْفُرَات

ص: 405

إِلَى هَا هُنَا تأدبا مِنْهُ معي وعلامة مَا أَقُول لكم أَنه يعلم أَنِّي فِي هَذَا الْمَكَان فيقصده وَلَا يدْخل الْبَلَد فَلَمَّا قرب من الْبَلَد عرج عَنهُ وَقصد الْمَكَان الَّذِي فِيهِ الشَّيْخ وَالْجَمَاعَة فجَاء وَسلم وَقَالَ يَا سَيِّدي أَسأَلك أَن تَأْخُذ عَليّ الْعَهْد أَن أكون من أَصْحَابك فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ وَعزة المعبود أَنْت من أَصْحَابِي فَقَالَ الْحَمد لله لهَذَا قصدتك وَاسْتَأْذَنَ الشَّيْخ فِي الرُّجُوع إِلَى الْبَلَد فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ أَيْن أهلك قَالَ فِي الْهِنْد قَالَ مَتى خرجت من عِنْدهم قَالَ صليت الْعَصْر وَخرجت لزيارتك فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ أَنْت اللَّيْلَة ضيفنا فَبَاتَ عِنْد الشَّيْخ وبتنا عِنْده

فَلَمَّا أَصْبَحْنَا من الْغَد قَالَ السّفر فَخرج الشَّيْخ وَخَرجْنَا فِي خدمته لوداعه فَلَمَّا صرنا فِي الصَّحرَاء وَأخذ فِي وداع الشَّيْخ وضع الشَّيْخ يَده بَين كَتفيهِ وَدفعه فَغَاب عَنَّا وَلم نره فَقَالَ الشَّيْخ وَعزة المعبود فِي دفعتي لَهُ وضع رجله فِي بَاب دَاره بِالْهِنْدِ أَو كَمَا قَالَ

وَسمعت الْأَمِير الْكَبِير الْمَعْرُوف بالأخضري وَكَانَ قد أسن يَحْكِي لوالدي قَالَ كنت مَعَ الْملك الْكَامِل لما توجه إِلَى الشرق فَلَمَّا نزلنَا بالس قصدنا زِيَارَة الشَّيْخ مَعَ فَخر الدّين عُثْمَان وَكُنَّا جمَاعَة من الْأُمَرَاء فَبَيْنَمَا نَحن عِنْده إِذْ دخل رجل من الْجند فَقَالَ يَا سَيِّدي كَانَ لي بغل وَعَلِيهِ خَمْسَة آلَاف دِرْهَم فَذهب مني وَقد دللت عَلَيْك

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ اجْلِسْ وَعزة المعبود قد قصرت على آخذه الأَرْض حَتَّى مَا بقى لَهُ مَسْلَك إِلَّا بَاب هَذَا الْمَكَان وَهُوَ الْآن يدْخل فَإِذا دخل وَجلسَ فأشير إِلَيْك بِالْقيامِ فَقُمْ وَخذ بغلك وَمَالك

ص: 406

فَلَمَّا سمعنَا كَلَام الشَّيْخ قُلْنَا لَا تقوم حَتَّى يدْخل هَذَا الرجل فَبَيْنَمَا نَحن جُلُوس إِذْ دخل الرجل فَأَشَارَ الشَّيْخ إِلَيْهِ فَقَامَ وقمنا مَعَه فَوَجَدنَا الْبَغْل وَالْمَال بِالْبَابِ وَأَخذه صَاحبه

فَلَمَّا حَضَرنَا عِنْد السُّلْطَان أخبرناه بِمَا رَأينَا من الشَّيْخ فَقَالَ أحب أَن أَزورهُ فَقَالَ فَخر الدّين عُثْمَان إِن الْبَلَد لَا يحمل دُخُول مَوْلَانَا السُّلْطَان فسير إِلَيْهِ فَخر الدّين عُثْمَان فَقَالَ لَهُ السُّلْطَان يحب أَن يراك وَإِن الْبَلَد لَا يحمل دُخُوله فَهَل يرى سَيِّدي الشَّيْخ يخرج إِلَيْهِ ليراه

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ يَا فَخر الدّين إِذا رحت أَنْت عِنْد صَاحب الرّوم يطيب للْملك الْكَامِل فَقَالَ لَا قَالَ فَكَذَلِك أَنا إِذا رحت إِلَى عِنْد الْملك الْكَامِل لَا يطيب لأستاذي وَلم يخرج إِلَيْهِ

وحَدثني الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم شمس الدّين الخابوري قَالَ كنت أَكثر من ذكر الشَّيْخ عِنْد الْفُقَهَاء بِالْمَدْرَسَةِ النظامية بحلب فَقَالُوا يجب أَن نزوره مَعَك ونسأله عَن أَشْيَاء من فقه وَتَفْسِير وَغَيرهمَا فعزمنا على زيارته إِلَى بالس فَبَيْنَمَا نَحن عازمون إِذْ جَاءَ بعض الْفُقَرَاء فَقَالَ الشَّيْخ يَدْعُوك فَقلت أَيْن هُوَ فَقَالَ فِي زَاوِيَة الشَّيْخ أبي الْفَتْح الْكِنَانِي وَكَانَ من أَصْحَابه رضي الله عنه فَخرجت أَنا وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء إِلَى زيارته

قَالَ فَلَمَّا حَضَرنَا عِنْده قَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد العفتى مَا شَأْن هَؤُلَاءِ الْفُقَهَاء فَقلت جَاءُوا ليزوروا الشَّيْخ ويسلموا عَلَيْهِ فَقَالَ قد حدث أَمر عَجِيب قلت وَأي شَيْء قد حدث قَالَ قد ألْجم الشَّيْخ كل وَاحِد مِنْهُم بلجام وَقد مثل سره سبع

ص: 407

وَهُوَ ينظر فِي وَجه كل وَاحِد مِنْهُم فَلَمَّا طَال بِنَا الْمجْلس وَلم يَجْسُر أحد مِنْهُم أَن يتَكَلَّم فَقَالَ لَهُم الشَّيْخ لم لَا تتكلموا لم لَا تسألوا فَمَا جسر أحد مِنْهُم أَن يتَكَلَّم فَقَالَ لَهُم الشَّيْخ لم لَا تتكلموا لم لَا تسألوا فَمَا جسر أحد مِنْهُم أَن يتَكَلَّم

فَقَالَ الشَّيْخ للَّذي على يَمِينه مسألتك كَذَا وَالْجَوَاب عَنْهَا كَذَا فَمَا زَالَ حَتَّى أَتَى على آخِرهم فَقَامُوا بأجمعهم وَاسْتَغْفرُوا الله تَعَالَى وتابوا

وحَدثني الشَّيْخ شمس الدّين الخابوري قَالَ سَأَلت الشَّيْخ عَن قَوْله تَعَالَى {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم أَنْتُم لَهَا وَارِدُونَ} وَقد عبد الْعَزِيز وَعِيسَى بن مَرْيَم

فَقَالَ تَفْسِيرهَا {إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون}

فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي أَنْت لَا تعرف تكْتب وَلَا تقْرَأ فَمن أَيْن لَك هَذَا

فَقَالَ يَا أَحْمد وَعزة المعبود لقد سَمِعت الْجَواب فِيهَا كَمَا سَمِعت سؤالك

وحَدثني بعض التُّجَّار من أهل بلدنا قَالَ خرجنَا مسافرين من بالس إِلَى حماة وَكَانَ قد بلغنَا أَن الطَّرِيق مخيف ووافينا الشَّيْخ فِي خروجنا فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي قد بلغنَا أَن الطَّرِيق مخيف ونشتهي أَن لَا تغفل عَنَّا وَلَا تنام وَتَدْعُو لنا فَقَالَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى

ص: 408

وسافرنا فَلَمَّا بلغنَا حماة وَأَنا رَاكب على دَابَّتي وَقد أَخَذَنِي النعاس وَإِذا أَنا بشخص قد وضع يَده فِي عضدي وَقَالَ نَحن مَا نمنا فَلَا تنام أَنْت ففتحت عَيْني فَإِذا أَنا بالشيخ فَسلم عَليّ وَمَشى معي وَقَالَ قد بلغناك إِلَى حماة وَتَرَكَنِي وَمضى

وحَدثني الشَّيْخ تَمام بن أبي غَانِم قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ الشَّيْخ ظَاهر الْبَلَد فِي زمن الرّبيع وَحَوله جمَاعَة من النَّاس فَقَالَ وَعزة المعبود إِنِّي لأنظر إِلَى سَاق الْعَرْش كَمَا أَنِّي أنظر إِلَى وُجُوهكُم

وَحكى الْحَاج أَيُّوب البشمنتي قَالَ حججْت فِي زمن الشَّيْخ رضي الله عنه فَلَمَّا كَانَ ليَالِي منى وَأَنا جَالس على رَاحِلَتي أتلو شَيْئا من الْقُرْآن وَإِذا أَنا بالشيخ رضي الله عنه قَائِم إِلَى جَانِبي فَأخذ بعضدي وَسلم عَليّ وَمضى فَلَمَّا قدمنَا بالس أَخْبرنِي الْجَمَاعَة قَالُوا سَأَلنَا عَنْك الشَّيْخ فَقَالَ لنا هُوَ جَالس بمنى على رَاحِلَته وَهُوَ يَتْلُو فِي سُورَة كَذَا وَكَذَا وَهَذِه يَدي فِي عضده فَقلت لَهُم وَالله الْأَمر كَمَا قَالَ

وحَدثني بعض التُّجَّار من أهل بلدنا قَالَ دخلت إِلَى حلب مَعَ عمي وَكنت شَابًّا فأخذني بعض أَهلِي إِلَى مَكَان وأحضر خمرًا وَقَالَ لي اشرب فَلَمَّا تناولت الْقدح لأشرب إِذا أَنا بالشيخ وَاقِف بَين يَدي وضربني فِي صَدْرِي بِيَدِهِ وَقَالَ قُم واخرج وَكنت فِي مَكَان عَال فَسَقَطت مِنْهُ على وَجْهي ورأسي وَخرج الدَّم من وَجْهي ورأسي فَرَجَعت إِلَى عمي وَالدَّم يقطر مني فَسَأَلَنِي من فعل بك هَذَا فَأَخْبَرته بِمَا جرى فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي جعل لأوليائه بك عناية وَعَلَيْك حماية

وحَدثني الشَّيْخ شمس الدّين الخابوري خطيب جَامع حلب قَالَ كُنَّا مَعَ الشَّيْخ فَلَا يمر على صَخْر وَلَا على شَيْء إِلَّا سلم عَلَيْهِ وَكَانَ الشَّيْخ شمس الدّين يَقُول كَانَ فِي نَفسِي أَن أسأَل الشَّيْخ عَن خطاب هَذِه الْأَشْيَاء لَهُ هَل يخلق الله تَعَالَى لَهَا فِي الْوَقْت لِسَانا تخاطبه بِهِ أَو يُقيم الله تَعَالَى إِلَى جَانبهَا من يخاطبه عَنْهَا ففاتني وَلم أسأله عَن ذَلِك

ص: 409

وَعنهُ أَيْضا قَالَ كُنَّا مَعَ الشَّيْخ فِي بعض أَسْفَاره فدعي إِلَى مَكَان فَلَمَّا دنونا إِلَى ذَلِك الْمَكَان تغير لَونه وَجعل يسترجع استرجاعا كثيرا فَقلت يَا سَيِّدي أَي شَيْء حدث فَقَالَ إِنَّا لما أَقبلنَا على هَذِه الْقرْيَة جَاءَت أَرْوَاح الْأَمْوَات تسلم عَليّ وَفِيهِمْ شَاب حسن الْوَجْه يَقُول قتلت ظلما قتلني رجلَانِ من أهل هَذِه الْقرْيَة كنت أرعى لَهما غنما وهما أَخَوان فقتلاني فِي زمن الْملك الْعَزِيز وَذَلِكَ أَنَّهُمَا اتهماني ببنت لَهما وَكنت بَرِيئًا مِنْهَا

قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَكَانَ الرّجلَانِ اللَّذَان فعلا ذَلِك الْفِعْل يسمعان كَلَام الشَّيْخ وَكَانَ بيني وَبَينهمَا معرفَة فَلَمَّا خلوت بهما قَالَا لي يَا فلَان إِن مَا قَالَ الشَّيْخ وَالله إِنَّه لحق وصحيح وَنحن قَتَلْنَاهُ فَقلت لَهما مَا حملكما على ذَلِك قَالَا السَّبَب الَّذِي قَالَه الشَّيْخ ثمَّ تبين لنا أَنه من غَيره وَأَنه كَانَ بَرِيئًا مِنْهُ كَمَا قَالَ الشَّيْخ رضي الله عنه

وحَدثني الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ أبي طَاهِر البطائحي الْمَعْرُوف بالضرير قَالَ توفّي وَالِدي بِدِمَشْق فَقَالَ أَصْحَابه لَا نَدعك تجْلِس على سجادته حَتَّى تَأْتِينَا بِإِجَازَة من بَيت سَيِّدي أَحْمد رضي الله عنه فتوجهت لذَلِك وسافرت إِلَى البطائح فَوَافَقَ عبوري على بالس فقصدت زِيَارَة الشَّيْخ وَلم أكن رَأَيْته قبل ذَلِك وَلَا رَآنِي فَلَمَّا أَقبلت عَلَيْهِ رحب بِي وأكرمني وحَدثني بِجَمِيعِ مَا وَقع فِي أسفاري وأحوالي وَمَا قصدته وَقَالَ إِنَّك تقدم الْعرَاق وتقضي حَاجَتك بِهِ وتعود إِلَيّ سرعَة فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي وَمَا هِيَ حَاجَتي فَقَالَ أَن تُعْطى إجَازَة بالمشيخة وَأَن تكون مَكَان أَبِيك وَكَانَ الْأَمر كَمَا قَالَ

فَلَمَّا قدمت البطائح وَدفع إِلَيّ إجَازَة وسجادة وَخرجت لأتوضأ للصَّلَاة فأوقع الله تَعَالَى فِي قلبِي الشوق إِلَيْهِ فألقيت الْإِجَازَة فِي المَاء وتوجهت إِلَيْهِ فَلَمَّا قدمت عَلَيْهِ وجدت بِحَضْرَتِهِ خلقا كثيرا وَهُوَ يتَكَلَّم لَهُم فَجَلَست مَعَ النَّاس أسمع كَلَامه فَتكلم طَويلا ثمَّ الْتفت إِلَيّ وَقَالَ يَا إِبْرَاهِيم قلت لبيْك يَا سَيِّدي قَالَ أَنْت لي ومريدي وَقَالَ لمن فِي حَضرته انْظُرُوا إِلَى جَبهته فنظروا فَقَالَ مَا تَشْهَدُون فِي جَبهته قَالُوا بأجمعهم نشْهد بَين عَيْنَيْهِ هِلَال نور فَقَالَ هَذَا شعار أَصْحَابِي

ص: 410

فتقدمت إِلَيْهِ وَأخذ عَليّ الْعَهْد وصرت من أَصْحَابه رضي الله عنه

وسمعته أَيْضا قَالَ كنت مُقيما عِنْد الشَّيْخ فخطر لي السّفر إِلَى الْعرَاق فاستأذنته فِي السّفر فَأذن لي وَقَالَ إِبْرَاهِيم أُرِيد أَن أَخْلَع عَلَيْك خلعة لَا تدخل بهَا على أحد إِلَّا ابتهج بك وخدمك بِسَبَبِهَا فَكَانَ كَمَا قَالَ مَا دخلت على أحد إِلَّا خدمني وأكرمني

فَلَمَّا دخلت بَغْدَاد نزلت فِي بعض الرَّبْط فخدموني وأكرموني فدعي أهل الرِّبَاط لَيْلَة إِلَى مَكَان وَكنت فِي صحبتهم فَلَمَّا دَخَلنَا إِلَى الْمَكَان الَّذِي دعينا إِلَيْهِ وَجَلَسْنَا وَكَانَ فِيهِ خلق كثير فَقَامَ مِنْهُم رجل تركي وَقَالَ يَا أَصْحَابنَا على هَذَا الْفَقِير الشَّامي خلعة لم أر مثلهَا فَقلت لَهُم هِيَ من صدقَات شَيْخي عَليّ فَقَالَ الْجَمِيع أعَاد الله علينا من بركته وبركة أَمْثَاله

وَسمعت وَالِدي رحمه الله يَقُول لما كَانَ فِي سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة وَكَانَ الشَّيْخ فِي حلب وَقد حصل فِيهَا مَا حصل من فتْنَة التتار وَكَانَ فِي الْمدرسَة الأَسدِية فَقَالَ يَا بني اذْهَبْ إِلَى الدَّار الَّتِي لنا فلعلك تَجِد مَا نَأْكُل قَالَ فَذَهَبت كَمَا قَالَ إِلَى الدَّار فَوجدت الشَّيْخ عِيسَى الرصافي وَكَانَ من أَصْحَابه مقتولا فِي الدَّار وَقد حرق وَعَلِيهِ دلق الشَّيْخ لم يَحْتَرِق وَلم تمسه النَّار فَأَخَذته وَخرجت بِهِ فوجدني بعض بني جهبل وَكَانُوا من أَصْحَابه فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرته بِخَبَر الدلق فَحلف عَليّ بِالطَّلَاق وَأَخذه مني

وحَدثني الشَّيْخ الصَّالح الناسك الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن سَالم الْمَعْرُوف بالكردي قَالَ كَانَ لي غنم وَكَانَ عَلَيْهَا رَاع فسرح بهَا يَوْمًا على عَادَته فَلَمَّا كَانَ وَقت رُجُوعه لم يرجع فَخرجت فِي طلبه فَلم أَجِدهُ وَلم أجد لَهُ خَبرا فَرَجَعت إِلَى الشَّيْخ فَوَجَدته وَاقِفًا على بَاب دَاره فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لي ذهبت الْغنم قلت نعم يَا سَيِّدي قَالَ قد أَخذهَا اثْنَا عشر رجلا وهم قد ربطوا الرَّاعِي بوادي كَذَا وَقد سَأَلت الله تَعَالَى أَن يُرْسل عَلَيْهِم النّوم وَقد فعل

ص: 411

فَامْضِ إِلَى مَكَان كَذَا تجدهم نياما وَالْغنم ربطا إِلَّا وَاحِدَة قَائِمَة ترْضع سخلتها

قَالَ فمضيت إِلَى الْمَكَان الَّذِي قَالَ فَوجدت الْأَمر كَمَا قَالَ وَاحِدَة قَائِمَة ترْضع سخلتها

قَالَ فسقت الْغنم وَجئْت إِلَى الْبَلَد رضي الله عنه

وحَدثني الشَّيْخ شمس الدّين الدبالعي قَالَ حَدثنِي فلك الدّين ابْن الخزيمي قَالَ كنت بِالشَّام فِي السّنة الَّتِي أخذت فِيهَا بَغْدَاد بعد أَن ضَاقَ صَدْرِي من جِهَة مَا أصَاب الْمُسلمين وَأَهلي أَيْضا فسافرت لآخذ خبر أَهلِي وَكَانَ سَفَرِي على بالس فقصدت زِيَارَة الشَّيْخ فَأَتَيْته فَسلمت عَلَيْهِ وَجَلَست بَين يَدَيْهِ فَحَدثني فشرح الله صَدْرِي فَقَالَ لي أهلك سلمُوا إِلَّا أَخَاك مَاتَ وَأهْلك فِي مَكَان صفته كَذَا وَكَذَا والناظر عَلَيْهِم رجل صفته كَذَا وقبالة الدَّرْب الَّذِي هم فِيهِ دَار فِيهَا شجر

فَلَمَّا قدمت بَغْدَاد وجدت الْأَمر كَمَا أَخْبرنِي رضي الله عنه وَأَنا سكنت الدَّرْب الَّذِي أخبر عَنهُ الشَّيْخ وَرَأَيْت الدَّار الَّتِي فِيهَا الشّجر وَهِي شَجَرَة رمان وَغَيرهَا

وحَدثني الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ أبي طَالب البطائحي قَالَ كنت جَالِسا عِنْد الشَّيْخ فجَاء إِنْسَان فَقَالَ يَا سَيِّدي ذهب البارحة لي جمل وَعَلِيهِ حمل فَلم يرد الشَّيْخ عَلَيْهِ جَوَابا فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي إِن الرجل ملهوف على ذهَاب جمله فَلَعَلَّ أَن تجيبه

فَقَالَ لي يَا إِبْرَاهِيم إِنَّه لما قَالَ لي جملي رَأَيْت رسنه بِيَدِهِ فبرز من القتب سيف فَقلع رسنه من يَده وَمَا بقى لَهُ فِيهِ رزق فأستحيي أَن أوحشه بِالرَّدِّ

وَمِنْه أَنه حضر جَنَازَة وَكَانَ فِيهَا جمَاعَة من أَعْيَان الْبَلَد فَلَمَّا جَلَسُوا لدفن الْمَيِّت جلس القَاضِي والخطيب والوالي فِي نَاحيَة وَجلسَ الشَّيْخ والفقراء فِي نَاحيَة وَتكلم القَاضِي

ص: 412

والوالي فِي كرامات الْأَوْلِيَاء وَأَنه لَيْسَ لَهَا حَقِيقَة وَكَانَ الْخَطِيب رجلا صَالحا فَلَمَّا قَامُوا ليعزوا أهل الْمَيِّت جَاءَ الْجَمَاعَة ليسلموا على الشَّيْخ فَقَالَ الشَّيْخ يَا خطيب أَنا لَا أسلم عَلَيْك فَقَالَ وَلم يَا سَيِّدي فَقَالَ إِنَّك لم ترد غيبَة الْأَوْلِيَاء وَلم تنتصر لَهُم

والتفت الشَّيْخ إِلَى القَاضِي والوالي وَقَالَ أَنْتُمَا تنكران كرامات الْأَوْلِيَاء فَمَا تَحت أرجلكما قَالَا لَا نعلم قَالَ تَحت أرجلكما مغارة ينزل إِلَيْهَا بِخمْس دَرَجَات فِيهَا شخص مدفون هُوَ وَزَوجته وَهَا هُوَ قَائِم يخاطبني وَيَقُول كنت ملك هذَيْن البلدين نَحْو ألف عَام وَهُوَ على سَرِير وَزَوجته قبالته وَلَا تَبْرَح من هَذَا الْمَكَان حَتَّى يكْشف عَنْهَا فَدَعَا بفؤوس وكشف الْمَكَان وَالْجَمَاعَة حاضرون فوجدوه كَمَا قَالَ الشَّيْخ والمغارة إِلَى هَذَا التَّارِيخ مَفْتُوحَة ترى وَتشهد على جَانب طَرِيق حلب

وحَدثني الإِمَام الْعَالم الصاحب محيي الدّين ابْن النّحاس رحمه الله قَالَ كَانَ الشَّيْخ يتَرَدَّد إِلَى قَرْيَة تريدم وَكَانَ لَهَا مَسْجِد صَغِير من قبلي الْقرْيَة لَا يسع النَّاس فخطر لي أَن أبني مَسْجِدا أكبر مِنْهُ من شمَالي الْقرْيَة فَقَالَ لي الشَّيْخ وَنحن جُلُوس فِي الْمَسْجِد يَا مُحَمَّد لم لَا تبني مَسْجِدا يكون أكبر من هَذَا

فَقلت لَهُ يَا سَيِّدي قد خطر لي هَذَا الْأَمر إِن شَاءَ الله تَعَالَى

فَقَالَ لَا تبنه حَتَّى توقفني على الْمَكَان الَّذِي تُرِيدُ أَن تبني فِيهِ

فَقلت نعم

فَلَمَّا أردْت أَن أبني جِئْت إِلَيْهِ فَقلت لَهُ فَقَامَ معي وَجِئْنَا إِلَى الْمَكَان الَّذِي خطر لي فَقلت هَذَا الْمَكَان يَا سَيِّدي فَرد كمه على أَنفه وَجعل يَقُول أُفٍّ أُفٍّ لَا يَنْبَغِي أَن يبْنى هُنَا مَسْجِد فَإِن هَذَا الْمَكَان مسخوط على أَهله ومخسوف بهم فتركته وَلم أبنه

فَلَمَّا كَانَ بعد مُدَّة احتجنا إِلَى اسْتِعْمَال لبن من ذَلِك الْمَكَان فَلَمَّا كشفناه وَجَدْنَاهُ

ص: 413

كَمَا قَالَ الشَّيْخ رضي الله عنه نواويس مقلبة على وجوهها وَالْمَكَان إِلَى هَذَا التَّارِيخ يعرف بقرية تريدم

وحَدثني الشَّيْخ الصَّالح الناسك الْوَرع عَليّ بن سعيد الْمَعْرُوف بالزريزير قَالَ أَخذ عَليّ الشَّيْخ الْعَهْد وَأَنا شَاب فخطر لي زِيَارَة الْقُدس فاستأذنته فِي ذَلِك فَقَالَ يَا بني أَنْت شَاب وأخشى عَلَيْك فألححت عَلَيْهِ فَإِذن لي وَقَالَ سأجعل سري عَلَيْك كالقفص الْحَدِيد وَقَالَ لي إِذا قدمت قصير دمشق فَادْخُلْ الْقرْيَة واسأل عَن الشَّيْخ عَليّ بن الْجمل وزره فَإِنَّهُ من أَوْلِيَاء الله تَعَالَى

قَالَ فَلَمَّا دخلت الْقرْيَة سَأَلت عَنهُ فدللت عَلَيْهِ فَلَمَّا طرقت الْبَاب خرج إِلَيّ بعض أَهله وَقَالَ لي ادخل يَا عَليّ باسمي فَإِن الشَّيْخ قد أوصى بك وَقَالَ يقدم عَلَيْكُم فَقير اسْمه عَليّ من أَصْحَاب الشَّيْخ أبي بكر بن قوام فأذنوا لَهُ بِالدُّخُولِ حَتَّى أجيء

قَالَ فَدخلت وَجَلَست حَتَّى جَاءَ الشَّيْخ فَقُمْت وسلمت عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِي وَقَالَ لي يَا عَليّ البارحة جَاءَنِي الشَّيْخ وأوصاني بك وَأَيْضًا فَلَا بَأْس عَلَيْك فَإِن سر الشَّيْخ عَلَيْك كالقفص الْحَدِيد فأقمت عِنْده ثمَّ تَوَجَّهت إِلَى الْقُدس فَلَمَّا وصلت إِلَيْهِ وجدت إنْسَانا خَارج الْبَلَد وَقد حمي الْحر فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ السَّلَام وَقَالَ يَا بني أَبْطَأت عَليّ فَإِنِّي من الْغَدَاة فِي هَذَا الْموضع أنتظرك فَخفت مِنْهُ وخشيت أَن يكون صَاحب رِيبَة فَقَالَ لي يَا عَليّ لَا تخف فَإِن الشَّيْخ جَاءَنِي وأوصاني بك فسرت مَعَه إِلَى منزله فَوضع لي طَعَاما وَقَالَ كل فَأكلت فَلَمَّا جَاءَ وَقت الصَّلَاة قَالَ قُم حَتَّى نصلي فِي الْحرم فقمنا ودخلنا الْحرم وصلينا الصَّلَوَات الْخمس وعدنا إِلَى الْمنزل فَلَمَّا جَاءَ اللَّيْل قَامَ وَلم يزل يُصَلِّي حَتَّى طلع الْفجْر

ص: 414

وَكلما أحس بِي مستقيضا جلس فَإِذا نمت قَامَ فصلى فأقمت عِنْده أَيَّامًا ثمَّ تَوَجَّهت رإلى زِيَارَة الْخَلِيل صلى الله عليه وسلم فَخرج معي وودعني فَلَمَّا كنت قرب الْخَلِيل خرج عَليّ أَرْبَعَة نفر قطاع طَرِيق فَلَمَّا قربوا مني وَإِذا بهم قد بهتُوا ونظروا إِلَى ورائي فَنَظَرت فَإِذا شخص وَاقِف وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض وَهُوَ ملثم فَقَالَ لي امْضِ فِي طريقك فمضيت وَلم يزل معي حَتَّى أشرفت على الْخَلِيل وَرَأَيْت الْبَلَد ورأيته وَاقِفًا يَدْعُو فَدخلت الْبَلَد وزرت

فَلَمَّا عدت إِلَى بالس بدأت بِالسَّلَامِ على الشَّيْخ فَلَمَّا سلمت عَلَيْهِ أَخْبرنِي بِجَمِيعِ مَا وَقع لي فِي سَفَرِي وَقَالَ لَوْلَا ذَلِك الملثم لأخذ قطاع الطَّرِيق ثِيَابك فَعلمت بِأَنَّهُ كَانَ الشَّيْخ رضي الله عنه

قلت وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَن يكون الشَّيْخ على المريد فَإِنَّهُ قد قيل الشَّيْخ من جمعك فِي حضورك وحفظك فِي مغيبك وهذبك بأخلاقه وأدبك بإطراقه وأنار باطنك بإشراقه

وَسمعت وَالِدي رحمه الله يَقُول كَانَ من أَصْحَاب الشَّيْخ رجل يُقَال لَهُ الْحَاج مهْدي كثير التَّرَدُّد إِلَى دمشق فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ يَا حَاج مهْدي إِذا قدمت دمشق فقف عِنْد بَاب مَسْجِد الْقصب وناد يَا شيخ مظفر فسيجيبك فَقل لَهُ الشَّيْخ أَبُو بكر بن قوام يسلم عَلَيْك وَيَقُول لَك أَنْت من الْأَوْلِيَاء الَّذين لَا يعلمُونَ بِأَنْفسِهِم

وأدركنا نَحن الشَّيْخ مظفرا وزرناه وَكَانَ كَمَا قَالَ الشَّيْخ رضي الله عنه من أَوْلِيَاء الله تَعَالَى وَكَانَ يقْصد بالزيارة ورأيته ينتمي إِلَى الشَّيْخ وَيَقُول أَنا من أَصْحَابه فَإِنَّهُ أَخْبرنِي بحالي وَلم يرني

ص: 415

وحَدثني الشَّيْخ أَبُو الْمجد بن أبي الثَّنَاء قَالَ كنت عِنْد الشَّيْخ وَقد قدم عَلَيْهِ الشَّيْخ نجم الدّين البادرائي مُتَوَجها إِلَى بَغْدَاد وَقد ولاه الْخَلِيفَة الْقَضَاء فَسَمعته يَقُول للشَّيْخ يَا سَيِّدي قد ولاني الْخَلِيفَة قَضَاء بَغْدَاد وَأَنا كارهه فَقَالَ لَهُ طيب بهَا قَلْبك فَإنَّك لَا تحكم فِيهَا وحدثه أَشْيَاء

وَسمعت الشَّيْخ يَقُول لَهُ يَا شيخ نجم الدّين هَذَا إِنْسَان صفته كَذَا وَكَذَا من أَعْيَان النَّاس وَهُوَ قريب من الْملك النَّاصِر خاطره مُتَعَلق بك وَهُوَ يُشِير إِلَيْك بِخِنْصرِهِ فَقَالَ لَهُ صدقت يَا سَيِّدي هَذَا الشَّخْص دفع إِلَيّ فص خَاتم لَهُ قيمَة وَقَالَ لي يكون عنْدك وَدِيعَة وَالله مَا أعلم أحدا من خلق الله تَعَالَى علم بِهَذَا الفص حِين دَفعه إِلَيّ وَقد حفظته فِي مزدوجتي من حذري عَلَيْهِ وَكَانَ كَمَا قَالَ الشَّيْخ فَإِن الشَّيْخ نجم الدّين قدم بَغْدَاد وَمَات وَلم يحكم بَين اثْنَيْنِ

وحَدثني زكي الدّين أَبُو بكر بن أَيُّوب التكريتي قَالَ كنت فِي السّنة الَّتِي أخذت فِيهَا بَغْدَاد مَعَ عمي الْحَاج عَليّ بياع فِي حلب وَكَانَ الشَّيْخ فِي قَرْيَة علم فَقَالَ عمي وَكَانَ من أَصْحَابه يَا بني اذْهَبْ إِلَى الشَّيْخ فسله عَن أهلنا ومالنا وَعَن وَلَدي حُسَيْن وَعَن سفر بَغْدَاد وَمَا كنت رَأَيْت الشَّيْخ قبل وَكنت أحب أَن أرَاهُ

قَالَ فَخرجت إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ أَنْت أَبُو بكر بن أَيُّوب فَقلت نعم قَالَ أرسلك عمك الْحَاج عَليّ تسْأَل عَن الْأَهْل وَالْمَال وَعَن وَلَده حُسَيْن وَعَن السّفر إِلَى بَغْدَاد

ص: 416

أما الْأَهْل فَأسر الْبَعْض وَسلم الْبَعْض وَأما المَال فَإِنَّهُ مدفون تَحت عتبَة بَاب الدَّار وَلم أستثبت مَا قَالَ فِيهِ وَأما حُسَيْن فَإِنَّهُ أسر وسوف تَجْتَمِع بِهِ وَفِي جَبينه أثر وَقع وَأما السّفر إِلَى بَغْدَاد وَقَالَ لي أتعرف دَار الشاطبية فَقلت أعرفهَا لَكِن مَا دختلها فَقَالَ فِي هَذِه السَّاعَة قد أخرجُوا التاتار مِنْهَا بركَة ذهب وهم يقتسمونه فأخرجت الدواة وكتبت الْيَوْم والشهر والساعة الَّتِي أَخْبرنِي فِيهَا

قَالَ أَبُو بكر وَكنت شَابًّا حسن الصُّورَة وَكَانَ فِي حلب امْرَأَة قد حصل لَهَا فِي إِرَادَة فظفرت بِي يَوْمًا وراودتني عَن نَفسِي فتمنعت عَلَيْهَا فعضتني فِي كَتِفي فأثرت فِيهِ وَبقيت أَيَّامًا لَا يعلم بهَا أحد إِلَّا الله فَلَمَّا أردْت السّفر من عِنْده خرج معي لوداعي فَلَمَّا خلا بِي قَالَ مَا هَذِه العضة الَّتِي فِي كتفك فَاسْتَحْيَيْت مِنْهُ فَقَالَ تب وَلَا تعد لمثلهَا وسافرنا إِلَى بَغْدَاد فَلَمَّا قدمنَا سَأَلت عَن ذَلِك الذَّهَب الَّذِي أَخذ من دَار الشاطبية فدللت على إِنْسَان كَانَ حَاضرا فَجئْت إِلَيْهِ وَسَأَلته فَقَالَ نعم كنت حَاضرا وكتبت الْيَوْم والشهر والساعة فَقلت لَهُ أخرج لي دستورك فَأخْرجهُ وقابلته على دستور فَوجدت التَّارِيخ التَّارِيخ لَا يزِيد عَلَيْهِ وَلَا ينقص عَنهُ

وحَدثني الشَّيْخ خُزَيْمَة بن نصر البلعرانى قَالَ قدم علينا الشَّيْخ فَاجْتمع النَّاس ليسلموا عَلَيْهِ وَكنت فيهم وَأَنا شَاب فَسَمعته يَقُول قد جَاءَ الْأَمْوَات يسلمُوا عَليّ وَفِيهِمْ شَاب أشقر فِي يَده سكين وَعَلِيهِ قَمِيص ملطخ بِالدَّمِ وَهُوَ يَقُول قتلت بِهَذِهِ السكين أتعرفونه فَسكت الْجَمَاعَة وَلم يجبهُ أحد مِنْهُم فَقَالَ مالكم كأنكم مَا تعرفونه فَقَالُوا نعم فَقَالَ هُوَ يَقُول اسْمِي نصر فَقلت أَنا هُوَ أبي يَا سَيِّدي قَالَ صدقت

ص: 417

وَقَالَ الْجَمَاعَة كلهم هُوَ أَبوهُ يَا سَيِّدي الْآن عرفنَا فَإِن أَبَاهُ قتل وَهُوَ شَاب وَقَالَ أَيْضا فيهم شيخ طَوِيل يَقُول أَنا أعرف بِابْن الطَّحَّان مت مُنْذُ أَرْبَعمِائَة سنة فَقَالَ الْجَمَاعَة عندنَا أَمْلَاك تعرف بأملاك بني الطَّحَّان إِلَى الْآن

وَسمعت الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ أبي طَالب البطائحي فَقَالَ قصدت زِيَارَة الشَّيْخ فصحبت فِي طريقي أَقْوَامًا فتحدثوا فِي الْخمر ومجالسته وآلته فَلَمَّا دخلت على الشَّيْخ قَالَ مَا هَذِه الْحَالة قلت مَا هِيَ يَا سَيِّدي قَالَ بَين يَديك خمر وآلته فَقلت يَا سَيِّدي صَحِبت أَقْوَامًا فتحدثوا فِي الْخمر فأثر عَليّ مَا قلت قَالَ صدقت يَا بني صَاحب الأخيار وجانب الأشرار مَا اسْتَطَعْت فَإِن صحبتهم عَار فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

قلت هَذَا بعض مَا ذكره جَامع المناقب ثمَّ عقد بعده فصولا لما كَانَ عَلَيْهِ هَذَا الشَّيْخ الْجَلِيل من المجاهدة وَالْعَمَل الدَّائِم ولفرائد كَلَامه وفوائده ولاطراحه للتكلف وتواضعه ورأفته ورقته

ثمَّ ذكر أَنه توفّي يَوْم الْأَحَد سلخ رَجَب سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة بقرية يُقَال لَهَا علم بِالْقربِ من حلب وَدفن هُنَاكَ فِي تَابُوت لأجل النقلَة فَإِنَّهُ أوصِي بذلك وَقَالَ أَنا لَا بُد أَن أنقل إِلَى الأَرْض المقدسة وَكَانَ كَمَا قَالَ فَإِنَّهُ نقل بعد مَوته باثنتي عشرَة سنة إِلَى جبل قاسيون وَدفن بالزاوية الْمَعْرُوفَة بهم وَقد زرت قَبره مَرَّات

ص: 418