الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن شعره
(رفقا بهَا فشوقها قد سَاقهَا
…
يَا حبذا الْوَادي الَّذِي قد شاقها)
(حجازها من حبها قد شاقها
…
وَفِي هوى نجد حدت عراقها)
توفّي سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة
1042 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن الْفرج بن أَحْمد بن سَابُور أَبُو الْعَبَّاس الوَاسِطِيّ الشَّيْخ عز الدّين الفاروثي
ولد بواسط فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة وَقَرَأَ الْقُرْآن على وَالِده وعَلى الْحُسَيْن بن أبي الْحسن بن ثَابت الطَّيِّبِيّ
وَسمع بِبَغْدَاد من عمر بن كرم الدينَوَرِي وَالشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي وَأبي الْحسن الْقطيعِي وَأبي عَليّ الْحسن بن الزبيدِيّ وَأبي المنجا بن اللتي
والأنجب بن أبي السعادات وَأبي الْحسن بن روزبة وَخلق وبواسط من أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْفَتْح بن المندآئي والمرجي بن شقير وبأصبهان من الْحُسَيْن بن مَحْمُود الصالحاني وبدمشق من إِسْمَاعِيل بن أبي الْيُسْر وَغَيره
وَحدث بالحرمين وَالْعراق ودمشق وَكَانَ فَقِيها مقرئا عابدا زاهدا صَاحب أوراد
قدم دمشق من الْحجاز بعد مجاورة مُدَّة سنة تسعين تولى مشيخة الحَدِيث بالظاهرية وإعادة الناصرية وتدريس النجيبية ثمَّ ولي خطابة الْجَامِع ثمَّ عزل مِنْهَا فسافر إِلَى وَاسِط وَبهَا توفّي