الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تاسعاً: التنبّهُ إلى التفريق بين كلٍّ من الرأي والرواية
ينبغي للمتدبر للنصوص الشرعية، والقارئ في تفسيرها وشرحها أن يتنبه -في أثناء ذلك- إلى ما يأتي:
- التفريق بين الرأي والرواية؛ فلا يَضَعُ أحدهما في مكان الآخر.
- التفريق بين الثابت وغير الثابت من الروايات؛ فلا يُنزّل ما لم يَثْبُت منزلة الثابت.
- التفريق بين ما يصح وما لا يصح من الآراء.
- التفريق بين ما لا يُقبَلُ من الموضوعات والآراء إلا عن طريق الرواية، وما يُمكن معرفته بالرأي.
- التنبه إلى أهمية أخْذ النصوص الشرعية كلها، وعدمِ الاقتصار على ما يوافق هواه منها، ويدَعُ ما سوى ذلك، كحال مَن يميل إلى التشديد، وكحال مَن يميل إلى التساهل، مثلاً
…
إذ الغالب أنّ كلاًّ منهما يميل إلى ما يوافق طبعه، وقد يتخير مِن الدِّين ونصوصه ما يوافق طبعَهُ كذلك.
- وعليه أن يتدرّب على هذا تحت إشرافِ مُلِمٍّ به -نظرياً وعملياً- ناصحٍ.
- وإذا ما أدرك الإنسان حقيقةَ هذا الموضوع فإنه يكون قد أتقن باباً واسعاً من أبواب الفقه وتحصيل العلم وفهْم النصوص الشرعية فهماً سديداً.