الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمات:
مقدمة الطبعة الرابعة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
وبعد:
فقد مضت عشر سنوات على ظهور كتاب "كتابة البحث العلمي، ومصادر الدراسات الإسلامية" في طبعات ثلاث، وبفضل الله وتوفيقه لاقى إقبالًا طيبًا في الأوساط العلمية الجامعية.
لم يفتقد الكتاب منذ ظهوره النقد البَنَّاء، والمقترحات الوجهية المفيدة، مشافهة، وكتابة، وعلى صفحات الصحف، بعبارات صادقة، ونوايا مخلصة.
ولئن تقلدت بتقريظاتها شرفًا، فقد استوجبت جهدًا وعملًا، تعجز إمكاناتي وقدراتي المحدودة عن الاضطلاع بهما.
ومضيتُ مستعينًا بالله في تحقيق تلك الآمال والمقترحات، وكان ثمرتها الأولى ظهور القسم الأول "كتابة البحث العلمي صياغة جديدة" عام 1408هـ مستقلًّا عن المصادر، يواكب في دراسته آخر مستجدات مناهج كتابة البحث وتقنياتها.
وللتمكن من تطوير قسم المصادر وتحديثه تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام مستقلة:
الأول: مصادر الدراسات القرآنية، والسنة النبوية، والعقيدة الإسلامية.
الثاني: مصادر الدراسات الفقهية.
الثالث: مصادر الدراسات العربية والتاريخية.
أما ترتيبها في كل قسم وتحت كل عنوان فهو بحسب وفاة المؤلفين، الأقدم فالذي يليه، وهكذا.
وقد شمل التطوير في هذه الأقسام إضافات لبعض المصادر في كل قسم من تلك الأقسام بنسب متفاوتة، بالإضافة إلى تدوين معلومات النشر في عمومها، وما لم تُستوفَ له معلومات النشر لم يكن نقصها سهوًا؛ وإنما هو المتوافر منها مطبوعًا في النسخة التي بين يدي.
ومن ما هو معلوم بداهة وضرورة أن قائمة مصادر كل علم بحاجة إلى إضافات وإضافات، وإلى متابعة علمية مستمرة، وسيكون هذا ممكنًا -بإذن الله- بعد استقلال كل مجموعة من المصادر بمطبوعة مستقلة، كما هو التقسم الحالي.
كما سيكون لهذا التقسيم دور في تخفيض التكاليف، وإخراج كل قسم في حجم معقول، وإعطاء الدراس فرصة الاختيار بينها بما يتفق ومجال تخصصه.
ومن أجل أن يكون كل قسم من أقسام المصادر الثلاثة مستقلًّا عن الآخر اقتضى هذا وضع القسم الأول "كتابة البحث العلمي" والقسم الثاني "مدونات المصادر الإسلامية العامة" في بداية كل منها، ثم وضع قائمة المصادر المتخصصة في
نهاياتها جميعًا.
وأود التنويه بأن التوثيق بالهامش في القسم الأول "كتابة البحث العلمي" جرى على البدء باللقب، أو اسم الشهرة -كما هو المتبع في البحوث العلمية- في حين جرى البدء بالاسم، ثم اللقب في التوثيق في قسم المصادر؛ ليتم التوافق بينه وبين العرض للمصادر في صلب الكتاب.
واللهَ أسألُ أن يجعله عملًا خالصًا لوجهه الكريم؛ إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العزيزية - مكة المكرمة
الاثنين 27/ 1/ 1410هـ
الموافق 28/ 2/ 1989م
المؤلف
عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان
قسم الدراسات العليا الشرعية
جامعة أم القرى - مكة المكرمة