الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بطاقة التعريف بالمصادر:
يعد من أهم التنظيمات الأولية التي تتطلبها البحوث العلمية تخصيص كل مصدر يطلع عليه الباحث ببطاقة تعريف؛ إذ كلما تقدم الباحث في القراءة والدراسة للبحث، كلما تكاثر عدد المصادر التي يرجع إليها، وستكون بطاقة التعريف بالكتاب هي المرجع في إعطاء المعلومات والتفصيلات عنه، سواء في أثناء كتابة البحث، أو في الصورة الأخيرة لمدونة قائمة المصادر، دون الحاجة إلى الرجوع إلى المصدر نفسه، ما دامت المعلومات المدونة بها دقيقة، ومتأكدًا منها.
وليتمثل الباحث العدد الكبير من المصادر التي يرجع إليها، مع حاجته إلى توثيق كل فكرة يقدمها، دون أن يكون ثَمَّة تنظيم يحكمها، أو تدوين يعرف بكل واحد منها، على الرغم من تنوعها وتعدد أماكنها، إذا لم يبدأ بها منذ اللحظة الأولى، سيكون من المتعذر تذكرها وحصرها، وتجميع بيانات عنها؛ ومن ثَمَّ وضع قائمة مصادر البحث بصورة دقيقة وشاملة، وستكلف أضعاف الجهد والوقت اللذين قضاهما في كتابة البحث؛ حيث إنه لا يقبل البحث بدونها.
لكل هذا لَا بُدَّ من تخصيص كل مصدر من مصادر البحث ومراجعه ببطاقة تعريف مستقلة؛ فإن استقلال كل مصدر ببطاقة يسهل تنظيمها في ملف أو صندوق خاص حسب الحروف الهجائية، وسيأتي مفصلًا عرض "نماذج تسجيل المعلومات عن المصادر ببطاقة التعريف".
كما أن اتباع الطريقة الصحيحة في تدوين المعلومات عن المصادر التي تمت الاستعانة بها معهم في هذه المرحلة، ويستحسن بصورة عامة عمل الآتي:
أولًا: تسجيل فكرة مختصرة جدًّا في خطوط عريضة عن كل كتاب؛ إذ ربما استدعى البحث الرجوع إليه مستقبلًا.
ثانيًا: يخصص خلف البطاقة لتدوين بعض المعلومات التي يرغب الإشارة إليها أثناء الكتابة.
ثالثًا: كتابة المعلومات ببطاقة تعريف المصادر بقلم الحبر الجاف؛ حتى لا تتعرض مع كثرة الاستعمال للمحو والإزالة.
وفي الصفحة التالية نموذج كامل لما ينبغي تدوينه من معلومات على بطاقة التعريف بالمصدر:
نموذج بطاقة التعريف بالمصدر:
نماذج تسجيل المعلومات عن المصادر ببطاقة التعريف:
ليلاحظ أن الترتيب هنا لتدوين المعلومات عن المصادر هو نفسه الذي سيتبع تمامًا في تدوينه قائمة المصادر "البيبلوجرافية" في نهاية البحث.
المصادر -كما هو معلوم- منها المطبوع، والمخطوط، والمنسوخ على آلات الكتابة، وهذه أقسام وأنواع، ومنها المشاهد والمسموع، ولكل واحد من هذه وتلك تنظيمه الخاص به؛ فمن ثَمَّ تختلف طريقة تسجيل المعلومات المطلوبة للتعريف بكل واحد منها. ويمكن حصر هذه المصادر بشكل عام في الأنواع التالية:
أولًا: المصادر المطبوعة:
الكتب المطبوعة.
المعاجم؟، والموسوعات.
الدوريات.
ثانيًا: المصادر المخطوطة، والمنسوخة على الآلة:
المخطوطات.
الرسائل الجامعية.
الوثائق الحكومية.
ثالثًا: الأشرطة المصورة.
رابعًا: المصادر السمعية البصرية:
الأحاديث الإذاعية.
البرامج التلفزيونية.
الأفلام السينمائية.
المقابلات الشخصية.
خامسًا: الشرائح الممغنطة "الكومبيوتر".
وفيما يلي عرض مفصل لتدوين المعلومات لكل نوع من هذه المصادر، والتمثيل لها بنماذج توضح السير على منوالها:
العناصر الرئيسة لتسجيل المعلومات عن المصادر:
أولًا: المصادر المطبوعة:
الكتب:
تحتفظ المكتبات ومراكز المعلومات بسجلات مطابقة لمحتوياتها، مدونًا عليها المعلومات الضرورية عن الكتاب، في صورة نموذجية مختصرة، تحتوي على رَقْم الكتاب، مؤلفه، عنوانه، بيانات النشر، فكرة موجزة عن موضوعه، وليتخذ الباحث من عرضها نموذجًا لبطاقات موضوعه، فيتم تدوينها حسب الطريقة والترتيب الآتي:
أ- رَقْم الكتاب وعنوان المكتبة:
يوضع الرقم في الزاوية العليا من يمين البطاقة، ثم يدون اسم المكتبة من تحته، أما إذا كان الكتاب ملكًا خاصًّا فيكتب مكان الرقم كلمة "خاص"، أو يذكر اسم صاحبه. فائدة تسجيل هذه المعلومات هو أنه ربما احتيج الرجوع إلى المصدر مؤخرًا لسبب من الأسباب؛ فيهتدي إلى مكانه في الحال، ومن دون عناء.
ب- اسم المؤلف:
للمؤلف اسم وشهرة، فتدون الشهرة -لقبًا أو كنية- أولًا، يعقبها فاصلة، ثم الاسم بعده نقطة.
ولما كان تدوين الأسماء في كتب التراجم والطبقات في اللغة العربية يبدأ بالاسم أولًا، ثم اللقب أخيرًا؛ فلا مانع من استعمال
أيٍّ من الطريقتين بشرط الالتزام والاستمرار على طريقة واحدة؛ حتى يمكن إدراك المنهج الذي يسير عليه الباحث، ومن الأفضل الإشارة إليه في المقدمة؛ حتى يكون القارئ على بصيرة.
إذا كان للكتاب أكثر من مؤلف فتذكر كل الأسماء حسب الترتيب -حتى ولو كانوا أكثر من ثلاثة مؤلفين- موصولًا بينها بحرف "و".
جـ- عنوان الكتاب:
يُدون عنوان الكتاب كاملًا بعده نقطة. والعنوان الذي يسجل هنا هو العنوان الأساسي للكتاب، المدون على الصفحة الأولى. أحيانًا يكون العنوان طويلًا فيقتصر منه على المهم، أو العنوان الذي استهر به الكتاب، دون حاجة إلى ذكره كاملًا ما دام اسم المؤلف مدونًا إلى جانبه؛ مثال بذلك:
العنوان الكامل لكتاب ملا كاتب الجلبي "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"، يمكن الاكتفاء بكلمة "كشف الظنون"؛ لأن المؤلف عرف واشتهر بهذا الكتاب.
عناوين المصادر المطبوعة يوضع تحتها خط لكامل العنوان، وهو إشارة إلى أنه مصدر مطبوع، سواء في ذلك الكتب والدوريات، وقد يستغنى عن هذا مطبعيًّا بكتابته بالحرف المحبر.
عناوين المصادر غير المطبوعة توضع دائمًا بين قوسين صغيرين "...."، ويدخل ضمن هذا البحوث العلمية المنسوخة على آلات الطباعة، وكتب التراث المخطوط، وكذلك عناوين البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وعنوان فصل أو جزء مقتبس من كتاب، أو قصة قصيرة، أو بحث مختصر، أو
عنوان مقال مأخوذ من دورية علمية.
أسماء الكتب السماوية، وكذلك عناوية المسلسلات الثقافية، والمذكرات الخاصة المخطوطة مثل: المفكرة، أو اليومية، فإنها تدون مجردة من دون خط تحتها، ومن دون كتابتها بين قوسين صغيرين1.
د- عدد الطبعة بعده نقطة، وإذا لم يكن موجودًا يكتب مكان الطبعة "بدون" ويرمز إليه "ط. د.".
هـ- اسم المحقق أو المعلق أو المترجم كاملًا إن وجد مهما بلغ عددهم، بعده نقطة.
و بيانات النشر:
تحتوي بيانات النشر على اسم البلد، دار النشر، والناشر أو المطبعة، وتاريخ النشر. يدون اسم البلد، ثم يعقبه نقطتان رأسيتان، ثم يعقبها اسم دار النشر أو اسم المطبعة إذا كان مدونًا على الغلاف في بداية الكتاب أو نهايته، ثم يليه التاريخ هجريًّا أو ميلاديًّا أو كليهما بعد الفاصلة بينهما، ويوضع في نهايتها نقطة.
إذا كان للطبع تاريخان فأكثر يدون الحديث منهما.
إذا اختلفت التواريخ في أجزاء الكتاب يذكر تاريخ الجزء الأول والجزء الأخير بينهما شرطة.
إذا أغفلت بعض بيانات النشر من الكتاب المطبوع؛ كما لو لم يدون على الكتاب اسم البلد الذي تم فيه نشره وطباعته
1 انظر:
Turablan Kate L.، A Manual for writers of Term Papers، Theses and Disertation، 4 th، ed. "Chicago. The university of chicago press، 1973" p. 58.
يكتب بين مربعين [مكان النشر: بدون] ، ويرمز إليه "م. د."، وكذلك بالنسبة للناشر إذا كان مجهولًا يكتب بين مربعين [الناشر: بدون] ، وهكذا بالنسبة للتاريخ حتى يتضح أن الكاتب لم يسهَ عن عدم ذكرها، ويرمز إليه "ت. د.".
التزام العلامات الإملائية بين تلك المعلومات مهم وضروري، والقاعدة العامة فيها أن تعامل على أساس وحدات مستقلة كالتالي:
الوَحْدَة الأولى: اسم المؤلف كاملًا.
الوَحْدَة الثانية: عنوان الكتاب، وأجزاؤه.
الوَحْدَة الثالثة: الطبعة.
الوَحْدَة الرابعة: التحقيق، أو الترجمة.
الوَحْدَة الخامسة: بيانات النشر.
يترك فراغ بين كل وَحْدَة من هذه الوحدات؛ بل الأولى أن تدون كل واحدة منها بسطر مستقل. والعلامة الإملائية للفصل بينها هنا وبالذات هي النقطة "."، كما أن العلامة الإملائية المستعملة داخل كل وَحْدَة هي الفاصلة، "،" كما هو الحال بالنسبة للوحدة الأولى؛ إذ إنها تدون بين اللقب والاسم. كذلك النقطتان الرأسيتان تدون بعد اسم البلد في بيانات النشر.
ز- أجزاء الكتاب:
تدون الأجزاء بعد العنوان مباشرة إذا احتوى الكتاب على أكثر من جزء، أو بعد معلومات النشر، والأفضل أن تأتي بعد العنوان، يتم اختيار المداخل الرئيسة للمعلومات البيبلوجرافية للمصادر كالتالي:
1-
أ- القرآن الكريم:
بالنسبة للقرآن الكريم فإنه يكتفي بما يأتي:
1-
تدوين عبارة "القرآن الكريم".
2-
اسم السورة.
ب- الكتب المقدسة:
أما بالنسبة للكتب السماوية الأخرى فنظرًا لتعدد تراجمها ونسبتها؛ فإنه يدون عنها:
1-
الترجمة المعينة منسوبة إلى صاحبها.
2-
الفصل.
3-
عدد الطبعة.
ومما هو غني عن التذكير أن القرآن الكريم يجب أن يتقدم على سائر الكتب في قائمة المصادر، بصرف النظر عن الترتيب الهجائي أو الموضوعي؛ لأنه له الأولية على سائر المصادر.
2-
نموذج لتدوين مصدر من إعداد مؤلف واحد:
ب- عدد الطبعة، وإذا لم يذكر فيدون التاريخ، يعقبه فاصلة.
جـ- عنوان المقالة بين قوسين "...." تعقبه نقطة الوقف، هذا إذا لم يذكر اسم الكاتب؛ وإلا فتدون فاصلة.
د- اسم كاتب المقال إذا كان مذكورًا، أو جرى التنويه عنه بالهامش الأسفل.
هـ- بيانات النشر.
وذلك كالنموذجين التاليين:
17-
الدوريات:
هي ما يطبع على فترات زمنية محددة، فمنها اليومية، والأسبوعية، والشهرية، والتي تصدر كل عام، أو نصفه، أو ربعه، إلى غير ذلك، وتحتوي مقالات وبحوثًا بأقلام مختلفة، وغالبًا ما تكون الأعداد مرقمة حسب ترتيب الإصدار، تدون عنها المعلومات التالية:
أ- اسم الكاتب، بعده نقطة.
ب- عنوان المقالة أو البحث بين قوسين صغيرين، بعده نقطة.
جـ- عنوان المجلة، موضوع تحته خط، بعده نقطة.
أما إذا كان عنوان الصحيفة لا يشير إلى البلد الصادر فيها؛ فإنه يدون بعد العنوان، ثم يتبع الترتيب السابق.
الملحق الخاص في الصحف اليومية:
بعض الصحف اليومية الكبرى تصدر ملحقًا خاصًّا في إجازة نهاية الأسبوع، أو في مناسبة معينة، ويُوضع لهذا النوع من الإصدارات الصحفية رقم خاص متسلسل.
يجري تدوين المعلومات كالتالي:
أ- اسم الكاتب.
ب- عنوان المقالة بين قوسين صغيرين، بعده نقطة.
جـ- عنوان الصحيفة موضوع تحته خط، بعده فاصلة، فالبلد الصادر منه، بعده فاصلة.
د- تاريخ الإصدار.
هـ- رقم التسلسل.
و رقم الصفحة.
وترسم على النحو التالي:
18-
أ- القوانين الحكومية الصادرة عن المجالس التشريعية:
يشار إليها بالمعلومات التالية:
ا- البلد الصادر منه القرار.
ب- المجلس، أو المصدر التشريعي مجلس الوزراء، أو البرلمان.
ج- رقم القرار.
د- رقم المادة.
ب- القضايا الحقوقية:
من المستحسن لطلاب البحث في الفقه الإسلامي الاستشهاد بقضايا المحاكم الشرعية، وعرض نماذج منها أثناء البحث والمناقشة؛ حتى تظهر الملاءمة بين الجانبين النظري والتطبيقي، وليكون القارئ على علم بتوقيع الأحكام، كما هو الحال في الدراسات القانونية، يتم تسجيل المعلومات وترتيبها على الوضع التالي:
أ- عنوان القضية، ويكون بتدوين اسم المدعِي والمدعَى عليه، أو بما اشتهرت به القضية، يدون تحته خط بعده نقطة.
ب- اسم المحكمة بعده فاصلة.
جـ- اسم البلد بعده نقطتان رأسيتان.
د- رقم القضية بعده فاصلة، فرقم المجلد، فالتاريخ بين قوسين، بعده نقطة.
يستحسن في قضايا الحدود والتعزيز الإشارة إلى الأسماء برمز معين دون التصريح والإفصاح عنها.
وذلك كالنموذج التالي:
ثانيًا: المصادر المخطوطة والمنسوخة على الآلة
1-
المخطوطات: يُدون عنها المعلومات التالية:
أ- اسم المؤلف، ويتبع في تدوينه الطريقة السابقة، متبوعًا بتاريخ الوفاة بين قوسين كبيرين.
ب- عنوان المخطوطة بين قوسين صغيرين.
جـ- عدد الأجزاء إن كانت ذات أجزاء، وعدد الصفحات لكل جزء.
د- موضوع المخطوطة -علميًّا أو شخصيًّا- كالخطابات أو المذكرات.
هـ- نوع الخط.
و تارخ النسخ.
ز- اسم البلد الذي توجد به المخطوطة بعده نقطتان رأسيتان.
ح- مكان وجودها، ورقمها حيث توجد؛ وإلا فتكتب كلمة "خاص" إذا لم تكن ملكًا لمكتبة عامة أو متحف، ولا مانع من ذكر صاحبها.
ط- اسم المجموعة التي تنتسب إليها المخطوطة، ورقمها إن أمكن.
ي- وصفها إن كانت أصيلة أو مصورة، فإذا كانت مصورة فلَا بُدَّ من ذكر مكان التصوير والرقم، ويتبع في تدوينها النموذج التالي:
2-
الرسائل الجامعية المنسوخة على الآلة:
يتم تدوين المعلومات التالية:
أ- اسم المؤلف: يتبع في تدوينه الطريقة السابقة.
ب- عنوان الرسالة: بين قوسين صغيرين.
جـ- الدرجة العلمية الممنوحة عليها.
د- اسم القسم، فالكلية، فالجامعة التي منحت الدرجة العلمية، فالبلد، فالسنة التي نال فيها الطالب الدرجة العلمية، يفصل بين هذه المعلومات بفاصلة، وتنتهي بنقطة.
وذلك كالنموذج التالي:
3-
الوثائق الحكومية:
يدون عنها المعلوما الآتية:
أ- اسم الدولة، يكتب بعده نقطة.
ب- اسم الجهاز الحكومي المختص الذي صدرت عنه تلك الوثيقة، يعقبه نقطة.
جـ- عنوان الوثيقة أو الكتاب، إذا كانت ضمن مؤلف مدونًا تحته خط، يعقبه نقطة.
د- بيانات النشر؛ وهي عبارة عن:
البلد، اسم المؤسسة التي قامت بالنشر، ثم التاريخ، يفصل بين هذه المعلومات بفاصلة، وتوضع نقطة في النهاية.
تدون المعلومات كالنموذج التالي:
على الكيفية التالية:
أ- تدون بيانات النشر عن النسخة الأصلية أولًا كالمتبع.
ب- معلومات التصوير، وتحتوي على تدوين كلمة "تصوير"، ثم اسم البلد، دار النشر أو الناشر، فالتاريخ رقم المصورة- إن وجد- كما في النموذج التالي:
رابعًا: المصادر السمعية البصرية
الأحاديث الإذاعية والتلفزيونية:
يتم تدوين المعلومات عنها بنفس الطريقة المتبعة في التدوين عن الكتب؛ فينبغي أن تحتوي على التالي:
أ- اسم المتحدث: لقبه، ثم اسمه.
ب- عنوان الحديث بين قوسين صغيرين.
جـ- اسم الإذاعة.
د- اسم البلد، ثم التاريخ.
تتبع الخطوات السابقة إذا كان الحديث أو المحاضرة بُثَّت على شاشة التلفزيون، والعلامة الرئيسة بين الوحدات السابقة هي النقطة.
البرامج التلفزيونية:
ويحتوي التدوين عنها على المعلومات التالية:
أ- الشخص أو الجهة المعدة للبرنامج.
ب- عنوان البرنامج.
جـ- عنوان الحلقة بين قوسين صغيرين.
د- اسم المحطة، ثم رَقْم القناة بن قوسين، ثم اسم البلد، فتاريخ البث.
الأفلام السينمائية والفديو:
ويحتوي التدوين عنها على المواد التالية:
أ- اسم المؤلف كالمتبع.
ب- عنوان الفيلم موضوع تحته خط.
جـ- اسم المخرج.
د- مكان الإنتاج، ثم اسم الشركة المنتجة، بعده فاصلة، ثم التاريخ.
المقابلات الشخصية:
أحيانًا ما يكون المصدر عبارة عن مقابلة شخصية أُجريت لشخصية أو أشخاص لهم مكانتهم العلمية، أو السياسية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو أن لهم أهمية خاصة بالنسبة لموضوع البحث، فتعد حينئذ مصدرًا من المصادر، وتُدون عنها المواد التالية:
أ- اسم المتحدث.
ب- اسم الهيئة الإذاعية أو التلفزيونية، ثم اسم البلد.
جـ- تدون بعد ذلك كلمة "مقابلة"، ثم التاريخ أخيرًا.
ملاحظة:
تخضع هذه المعلومات في تنظيمها واستخدام العلامات الإملائية للقواعد العامة التي تحكم تدوين قائمة المصادر.
خامسًا: الشرائح الممغنطة "الكومبيوتر"
هي وسيلة تقنية حديثة تختزن فيها المعلومات بطريقة
منظمة، ثم تسترجع عند الحاجة إليها.
كما أصبحت وسيلة مهمة تعتمد عليها مكتبات الجامعات، ومراكز المعلومات بصورة رئيسة؛ لما تقدمه من خدمات جليلة في مجال المعلومات، مع اختصار للجُهْد والزمن، وتوفير للمكان.
يتم تدوين المعلومات عنها على الكيفية التالية:
1-
كانت المادة أو الموضوع إذا كان معروفًا.
2-
عنوان الموضوع تحته خط ويتبع بكلمة تنم عن وصف الأداء العلمي 'software" أو "computer Service".
3-
اسم الموزع، وتارخ التوزيع.
تدون نقطة بعد كل وَحْدَة من الوحدات السابقة؛ ما عدا اسم الموزع فتدون بعده فاصلة.
يضاف في نهاية المعلومات السابقة أي معلومات مهمة؛ مثل:
4-
نوع الحاسب الآلي المصمم له البرنامج؛ مثل:
"Apple، Atari، or vie".
5-
رقم البايت "kilobytes"، أو وحدات الذاكرة مثل "8 K B".
6-
نوعية التسجيل المستخدمة في تخزين المعلومات؛ مثل: الأشرطة الصغيرة، أو الكبيرة، أو الأسطوانات:
"Cartridge، Cassette، or Disk".
7-
يفصل بين كل وَحْدَة من هذه المعلومات بنقطة، وبالفاصلة "،" في داخل الوحدات، وتدون نقطة في النهاية؛ مثال ذلك:
Kilgus، Robert G. Color Scripsit. computer Software - ware Tandy، 1981، TRS - 80، Cartridge.
وفيما يلي نموذجان لتوثيق المعلومات من الحاسب الآلي:
"Computer Service""Computer Software":
أ- نموذج التوثيق من "Computer Software":
Starks، Spaky. Diskey. Computer Software.
Adventure، 1982، Atari 400/ 800، 32 KB، Disk.
ب- التوثيق من الحاسب الآلي "Computer Service":
يتم بنفس الطريقة التي توثق بها المطبوعات، إلا أنه يضاف في النهاية الرقم التسلسلي الخاص، كما في النموذج التالي:
"Turnet، Barbra Bush." American Men and women of Science. 15 th: ed. Bowker، 1983. Dialog File 236، item 0107406 1.
1 Gilbaldi، Joseph & walters S. Ashtert، MLA Hand Book for Writers of Research Papers، "Ney york: The Modern Language Association of America، 1984"، p. 116، 117.