الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: أنواع النسك:
عن عمر أنه حج خلافته كلها يفرد الحج.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (14311) حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عمر به.
* * *
عن مروان بن الحكم قال: شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما، وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما ولي علي، أهل بها: لبيك عمرة وحجة، قال: ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد.
صحيح:
اُخرحه البخاري (1563).
* * *
عن ابن عباس قال: سمعت عمر يقول: لو اعتمرت ثم اعتمرت ثم حججت لتمتعت.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (13700) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن طاوس عن ابن عباس به.
وأخرجه ابن حزم في حجة الوداع (356) من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل به.
عن مجاهد قال: كان ابن عمرو ابن عباس يقدمان متمتعين.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (13701) حدثنا يعلى بن عبيد عن عمر بن ذر عن مجاهد به.
وأخرجه ابن حزم في حجة الوداع (356) من طريق وكيع عن عمر بن ذر عن مجاهد بنحوه.
* * *
عن محمد بن عبد الله بن الحارث أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حجة معاوية وهما يذكران المتمتع بالعمرة إلى الحج، فقال الضحاك: لا يفعل ذلك إلا من جهل أمر الله عز وجل، قال سعد: بئس ما قلت يا ابن أخي، قال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك، قال سعد قد صنعها رسول الله- صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه.
صحيح:
أخرجه مالك في الموطأ (1/ 344) عن ابن شهاب الزهري عن محمد بن عبد الله بن الحارث أنه حديثه به.
* * *
عن سالم قال: سئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها، فقيل له: إنك تخالف أباك، قال: إن أبي لم يقل الذي تقولون، إنما قال: أفردوا العمرة من الحج؛ أي إن العمرة لا تتم في شهور الحج إلا بهدي، وأراد أن يزار البيت في
غير أشهر الحج، فجعلتموها أنتم حرامًا وعاقبتم الناس عليها وقد أحلها الله عز وجل وعمل بها الرسول صلى الله عليه وسلم قال: فإذا آثروا عليه قال: أفكتاب الله عز وجل أحق أن يتبع أم عمر؟
صحيح:
أخرجه البيهقي (5/ 51) أخبرنا أبو محمد عبد الله السكري أنبأ إسماعيل الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن سالم به.
* * *
عن عمر أنه كان يقول: أن تفصلوا بين الحج والعمرة، وتجعلوا العمرة في غير أشهر الحج أتم لحج أحدكم وأتم لعمرته.
صحيح:
أخرجه البيهقي (5/ 5) أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا إسماعيل الصفار ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان ثنا شعيب أنبأنا نافع عن ابن عمر عن عمر به.
وعبد الكريم بن الهيثم هو الدير عاقولي وله ترجمة في السير (13/ 355)
وأبو اليمان هو الحكم بن نافع، وشعيب هو ابن أبي حمزة.
* * *
عن نافع قال: تمتع ابن عمرو قرن وأفرد، قال الثوري: فلا تعب على
من صنع شيئًا من ذلك.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق في الأمالي في آثار الصحابة (146) أنا الثوري عن مالك بن مغول عن نافع به.
* * *
عن عمران بن الحصين قال: نزلت آية المتعة في كتاب الله، وأمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، قال رجل برأيه بعد ما شاء.
صحيح:
أخرجه مسلم (2/ 900).
* * *
عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين بها النسك بعد، حتى لقيه بعد فسأله، فقال عمر: قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤسهم.
صحيح:
أخرجه مسلم (2/ 896).
ومعنى كرهت التمتع لأنه يقتضي التحلل ووطأ النساء إلى حين الخروج إلى عرفات.