المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(3) Opuscula nned-: Reiskii et Fabri ica، هال (بألمانيا) 1776 - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أ

- ‌الآثار العلوية

- ‌الآخر

- ‌آدم عليه السلام

- ‌آذر / أو آدر

- ‌آذربيجان *

- ‌آسية

- ‌آكادير إغر

- ‌ ال

- ‌الأمدى

- ‌الآمر بأحكام الله

- ‌آمنة

- ‌أمين

- ‌آيا صوفيا

- ‌الآية

- ‌الإباضية

- ‌الأباضية

- ‌أبجد أو "أبوجد

- ‌أبخاز

- ‌أبد

- ‌إبراهيم عليه السلام

- ‌إبراهيم (ابن الأغلب)

- ‌إبراهيم باشا

- ‌إبراهيم بك

- ‌إبراهيم الموصلى

- ‌أبرهة

- ‌إبليس

- ‌ابن الأبّار

- ‌ابن أبى أصيبعة

- ‌ابن الأثير

- ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

- ‌ابن إسحاق

- ‌ابن إياس

- ‌ابن بطوطة

- ‌ابن البيطار

- ‌ابن تيمية

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الحاجب

- ‌ابن حجر العسقلانى

- ‌ابن حزم

- ‌ابن الخطيب

- ‌ابن خلكان

- ‌ابن رشد

- ‌ابن الرشيد

- ‌ابن رشيق

- ‌ابن الرومي

- ‌ابن زيدون

- ‌ابن سعود

- ‌ابن سينا

- ‌ابن طفيل

- ‌ابن عبد الحكم

- ‌ابن (الـ) العربى

- ‌ابن عساكر

- ‌ ابن قتيبة

- ‌ابن قزمان

- ‌ابن مسعود

- ‌ابن مسكويه

- ‌ابن المقفع

- ‌ابن منظور

- ‌ابن النفيس

- ‌ابن هشام

- ‌ابن الهيثم

- ‌أبها

- ‌أبو الأسود الدؤلى

- ‌أبو البركات

- ‌ أبو بكر" أول خليفة

الفصل: (3) Opuscula nned-: Reiskii et Fabri ica، هال (بألمانيا) 1776

(3)

Opuscula nned-: Reiskii et Fabri ica، هال (بألمانيا) 1776 م، ص 41 - 63.

(4)

Relation de l'Egypte: De Sacy par Abd al Latif، باريس 1810 م، ص 478.

(5)

Pusey ، انظر تعليقاته فى Ca- talogus Bodleianus، جـ 2، ص 126.

(6)

Journ. Asialique: Sanguinetti المجموعة الثالثة، المجلد الخامس، ص 232 وما بعدها.

(7)

Uber Text und: A. Muller 'Sprachgebrauch von Ibn Abi Usaibia Geschichte der Aerzie فى Sitzungsber der Kgl. Bayer. Akad. d. Wissensch. Phil hist. Kl. 1884 H. V. ميونخ 1885 م، ص 853 - 978

(8)

حامد والى Drei Kapitel aus der: -Aerztegeschicte des Ibn Abi Osaibi' a In ،aug Diss برلين 1910 م.

(9)

Geschichte der: J. Hirschberg Augenheilkunde im Mittelalter، ليبسك 1905 م.

(10)

Arabian Med-: E.G. Browne icine، كمبردج سنة 1921 م.

(11)

Science and: Max Meyerhof Medicine فى كتاب Legacy of Islam، أكسفورد 1931 م، ص وما بعدها.

[ماكس ميرهوف Max Meyerhof]

‌ابن الأثير

يطلق هذا الاسم على إخوة من جزيرة ابن عمر يعدون من أشهر علماء العرب ومؤلفيهم.

(1)

أكبرهم مجد الدين أبو السعود السعادات المبارك ابن محمد، ولد عام 445 هـ (1149 م) وتوفى بالموصل عام 606 هـ). (1310 م) (انظر ابن الأثير: الكامل، جـ 21، ص 190)؛ وانصرف بخاصة إلى القرآن الكريم والحديث والنحو. وقد ذكر ابن خلكان مؤلفاته فى الوفيات (طبعة فستنفلد رقم 524؛ وطبعة بولاق، 1299 هـ، ص 557 - 558)، وياقوت فى إرشاد

ص: 118

الأريب، (طبعة مركوليوث، جـ 6، ص 238 وما بعدها). وبروكلمان (Gesch: Brockelmann، جـ 1، ص 357) أما فيما يتصل بتاريخ حياته، فقد درس النحو على يد ابن الدهان فى الموصل، والحديث فى بغداد، ثم اتصل بخدمة الأمير "قيماز" الذى كان يحكم البلاد مدة طويلة من قبل سيف الدين غازى، وتولى ديوان رسائل خليفتى غازى "مسعود ابن مودود و"نور الدين أرسلان شاه". على أن أخاه يحدثنا بأنه تردد فى قبول هذا المنصب الرفيع ولم يقبله إلا نزولا على إرادة نور الدين؛ ثم عرض له مرض كف يديه ورجليه، ويقول ابن خلكان: إنه ألف معظم كتبه، إن لم يكن كلها، وهو على هذه الحال. وجعل من منزله رباطا للمتصوفة.

(2)

وولد الأخ الثانى "عز الدين أبو الحسن على بن محمد" عام 555 هـ (1160 م) فى الجزيرة، وتوفى فى الموصل عام 630 هـ (1234 م) وهو صاحب الكتاب المشهور "الكامل فى التاريخ" الذى يستشهد به كثيرا فى هذه الدائرة، وصنف كذلك تاريخا لأتابكة الموصل (نشر فى Recueil des Historiens arabes de Croisades جـ 2)، كما صنف معجما مرتبا على حروف الهجاء عن الصحابة، عنوانه "أسد الغابة فى معرفة الصحابة، (طبعة القاهرة، 1258 هـ) ولخص كتاب الأنساب للسمعانى بعنوان "اللباب"، وجاء السيوطى بدوره فوضع مختصرا لهذا الكتاب عنوانه: "لب اللباب" (طبعة veth. Lugd. Bat.، عام 1840 م). وأهم مؤلفاته جميعا كتابه فى التاريخ الذى انتهى بحوادث عام 628 هـ؛ وهو مصنف له قيمة عظيمة (فيما يختص بالجزء الأول منه. انظر Brockelmann: Das Verhaltnis von Ibn-el-Atirs Kamil fit -errusul wal tarikhzu Tabaris Ahbar muluk).

وتلقى عز الدين العلم فى الموصل وفى بغداد، كما رحل إلى بلاد الشام، ووقف بقية حياته على العلم الذى انقطع له. (انظر ابن خلكان: وفيات، طبعة فستنفلد Wustenfeld ، رقم 433؛

ص: 119

Geschichte: Brockelmann، جـ 1، ص 345 وقد ذكر كتبا أخرى).

(3)

وولد الأخ الثالث "ضياء الدين أبو الفتح نصر الله" عام 558 هـ (1163 م) فى الجزيرة، وتوفى عام 637 هـ (1239 م) ببغداد. وترجع شهرته على الأخص إلى أنه كان من أصحاب الأساليب. أما كتابه فى البلاغة "المثل السائر فى أدب الكاتب والشاعر"(طبعة بولاق 1282 هـ) فيعد من أهم المراجع فى العالم الإسلامى؛ وقد ذكر مؤلفاته الأخرى ابن خلكان وبروكلمان (Bockelmann، Gesch.، جـ 1، ص 297). وهو على خلاف أخيه المؤرخ، عاش عيشة كلها نشاط وحركة؛ قدمه القاضى الفاضل إلى صلاح الدين، واتصل بخدمته عام 587 هـ وسرعان ما أصبح وزير الملك الأفضل بن صلاح الدين؛ ولما انتزعت دمشق من الملك الأفضل فرّ ضياء الدين بكل مشقة إلى مصر فى صندوق مقفل. وظل مختفيا حتى استقر الملك الأفضل فى سميساط التى عوض بها عن ملكه السابق. ولكن ضياء الدين لم يمكث بها سوى مدة قصيرة، ثم اتصل بخدمة صاحب حلب عام 607 هـ (1210 م)، ولم يطل مقامه هناك فغادرها سعيا وراء حظه إلى الموصل؛ ثم إربل فسنجار. وفى عام 618 هـ (1221 م) كتب الإنشاء لصاحب الموصل ناصر الدين محمود. وتوفى أثناء إحدى رحلاته لبغداد. أما ولده شرف الدين محمد، فقد كان أيضا مؤلفا، توفى فى ريعان شبابه عام 622 هـ (1225 م).

المصادر:

(1)

ابن خلكان: وفيات: طبعة فستنفلد WUstenfeld، رقم 734.

(2)

Brockelmann كتابه المذكور.

(3)

انظر كولدسيهر Golaziher ومركوليوث Margoliouht فى المصادر التى ذكرها بروكلمان Brockelmann .

وهناك مؤلفون آخرون يكنون بابن الأثير الدين أبى الفداء إسماعيل المتوفى عام 699 هـ (انظر Brock- elmann، كتابه المذكور، جـ 1، ص 341؛

ويذكر كولدسيهر Goldziher مؤلفا آخر

ص: 120

فى Abhandlungen zur arab. Philologie جـ 1، ص 71).

تعليق على مادة "ابن الأثير"(2)

أخذ ابن الأثير العلم عن شيوخ عصره بالجزيرة والعراق والشام، فسمع بالموصل من خطيبها أبى الفضل عبد الله بن أحمد الطوسى، وسمع ببغداد من أبى القاسم يعيش بن صدقة الفقيه الشافعى وأبى أحمد عبد الوهاب بن على الصوفى، وسمع بدمشق من زين الأمناء وغيره.

وعاش ابن الأثير منقطعا إلى العلم تحصيلا وتدريسا وتصنيفا، وربما استسفره صاحب الموصل فى بعض الشئون السياسية لدى أولى الأمر ببغداد، كما يؤخذ من قول ابن خلكان:"وقدم بغداد مرارا حاجا ورسولا من صاحب الموصل".

وقد روى عن ابن الأثير غير واحد من جلة العلماء. فابن خلكان يصرح بأنه عند ما لقيه فى صباه بحلب لازمه وتردد عليه، ويقول فى ترجمته أبو محمد التسترى: "وذكر شيخنا ابن الأثير فى تاريخه

" وممن روى عنه أيضا الشرف بن عساكر وسنقر القضاعى اللذان يقول فيهما صاحب "طبقات الشافعية الكبرى"، "إنهما من أشياخ أشياخه".

* * *

لا شك أن كتاب "الكامل" الذى يقع فى اثنى عشر جزءا أجل تصانيف ابن الأثير وأشهرها. وكان جل اعتماده فى الأجزاء السبعة الأولى منه على أبى جعفر الطبرى، وقد اختصر الطبرى فحذف الأسانيد وترك الإسهاب واكتفى بالرواية الواحدة، على أن ذلك لم يمنعه من أن يستمد من مصادر أخرى كابن الكلبى والمبرد والبلاذرى والمسعودى ما ترك الطبرى عن قصد أو غير قصد، وذلك مثل أيام العرب قبل الإسلام والوقائع بين قيس وتغلب فى القرن الأول الهجرى، وغزو العرب السند،

إلخ.

وأما بقية أجزاء الكتاب فقد انتفع ابن الأثير فى تأليفها بكل المصادر العربية التى وصلت إلى يده، لذلك يعتبر كتابه بحق خلاصة وافية لما كتب

ص: 121