المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ابن إسحاق أبو عبد الله محمد: مؤلف عربى وثَبْت فى الحديث. - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أ

- ‌الآثار العلوية

- ‌الآخر

- ‌آدم عليه السلام

- ‌آذر / أو آدر

- ‌آذربيجان *

- ‌آسية

- ‌آكادير إغر

- ‌ ال

- ‌الأمدى

- ‌الآمر بأحكام الله

- ‌آمنة

- ‌أمين

- ‌آيا صوفيا

- ‌الآية

- ‌الإباضية

- ‌الأباضية

- ‌أبجد أو "أبوجد

- ‌أبخاز

- ‌أبد

- ‌إبراهيم عليه السلام

- ‌إبراهيم (ابن الأغلب)

- ‌إبراهيم باشا

- ‌إبراهيم بك

- ‌إبراهيم الموصلى

- ‌أبرهة

- ‌إبليس

- ‌ابن الأبّار

- ‌ابن أبى أصيبعة

- ‌ابن الأثير

- ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

- ‌ابن إسحاق

- ‌ابن إياس

- ‌ابن بطوطة

- ‌ابن البيطار

- ‌ابن تيمية

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الحاجب

- ‌ابن حجر العسقلانى

- ‌ابن حزم

- ‌ابن الخطيب

- ‌ابن خلكان

- ‌ابن رشد

- ‌ابن الرشيد

- ‌ابن رشيق

- ‌ابن الرومي

- ‌ابن زيدون

- ‌ابن سعود

- ‌ابن سينا

- ‌ابن طفيل

- ‌ابن عبد الحكم

- ‌ابن (الـ) العربى

- ‌ابن عساكر

- ‌ ابن قتيبة

- ‌ابن قزمان

- ‌ابن مسعود

- ‌ابن مسكويه

- ‌ابن المقفع

- ‌ابن منظور

- ‌ابن النفيس

- ‌ابن هشام

- ‌ابن الهيثم

- ‌أبها

- ‌أبو الأسود الدؤلى

- ‌أبو البركات

- ‌ أبو بكر" أول خليفة

الفصل: ‌ ‌ابن إسحاق أبو عبد الله محمد: مؤلف عربى وثَبْت فى الحديث.

‌ابن إسحاق

أبو عبد الله محمد: مؤلف عربى وثَبْت فى الحديث. وهو حفيد يسار الذى أسر عام 12 هـ (633 م) فى الكنيسة بعين التَمْر بالعراق ثم جلب إلى المدينة وأصبح من موالى قبيلة عبد الله بن قيس، وهناك شبَّ محمد؛ وقد انصرف إلى جمع الأخبار والقصص المتعلقة بسيرة النبى [صلى الله عليه وسلم]. وسرعان ما اصطدم بأئمة الحديث أصحاب الرأى السائد فى المدينة، وعلى الأخص بمالك بن أنس الذى اتهمه بالتشيع وانتحال الكثير من القصص والأشعار التى أذاعها. لهذا ترك ابن إسحاق وطنه وذهب إلى مصر أولًا ثم إلى العراق، وأغراه الخليفة المنصور بالقدوم إلى بغداد حيث توفى عام 150 هـ (767 م) أو 151 أو 152 هـ. كما تقول بعض الروايات. ويظهر أنه دوّن سيرة النبى [صلى الله عليه وسلم] فى كتابين: أولهما "كتاب المبتدأ" انظر الفهرست أو "مبتدأ الخلق"(انظر ابن عَدى فى ابن هشام، طبعة فستنفلد جـ 2، ص 8 من المقدمة ف 1، ص 23) أو "كتاب المبدأ وقصص الأنبياء"(الحلبى، السيرة، جـ 2، ص 235) وهو تاريخ النبى [صلى الله عليه وسلم] حتى الهجرة. وثانيهما كتاب "المغازى"، ويظهر أن هذا الكتاب- الذى هو أهم مؤلفاته- قد قلّل منذ القدم من شان مؤلفه "كتاب الخلفاء" وقد ظن "كاراباسك Karabacek أنه عثر على ورقة من النص الأصلى لسيرة النبى [صلى الله عليه وسلم] بين مجموعة البردى الخاصة بالأرشيدوق "راينر" Rainer (انظر FUher durch die Sammlung رقم 665). ومن جهة أخرى فإن كتاب المغازى الذى ينسب إلى ابن إسحاق والمحفوظ فى مكتبة "مدرسة كوبريلى" باستانبول (دفتر، رقم 1140) قد تبين أنه نسخة من كتاب ابن هشام (انظر Horovitz فى. Mitt. des Sem. fur. orient Sprachen جـ 10، Westas Stud ص 14) ويظهر أن الماوردى كان يعتمد على الأصل، فهو يروى عن المغازى فى

ص: 129

كتابه "الأحكام السلطانية"(طبعة إنكر Enger، ص 65، س 11 وما بعده، ص 65 - 66، 67 - 68، 69) قصصًا توجد فى كتاب ابن هشام، ولكن فى صورة مقتضبة. ولا يزال كتاب المغازى باقيًا حتى اليوم فى الفقرات المسهبة التى أوردها الطبرى، ولكنه لا يوجد فى صورة قائمة بذاتها إلا فى اقتباس ابن هشام [انظر هذه المادة] الذى عرف كتاب المغازى عن طريق تلميذ مباشر لابن إسحاق هو زياد بن عبد الله البكّائى الكوفى. فقد جمع ابن هشام كتابى ابن إسحاق واختصرهما كثيرًا فى مواضع معينة، واستخلص منهما "كتاب سيرة رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، وأخرج الكتاب فى صورته الحالية فى القرن الرابع الهجرى للوزير المغربى وشرحه السهيلى المتوفى عام 508 هـ (1114 م) كما شرحه شرحًا سطحيًا جدا أبى ذر مصعب بن محمد بن مسعود المراكشى المتوفى عام 604 هـ (1207 م) بمدينة فاس.

المصادر:

(1)

ابن قتيبة: كتاب المعارف، طبعة فستنفلد Wustcnfeld، ص 247.

(2)

الطبرى: ذيل المذيل، فى حوادث سنة 150 هـ ، جـ 4، 3، ، ص 2512.

(3)

ابن خلكان: طبعة فستنفلد، رقم 623، طبعة القاهرة 1299 هـ، جـ 1، ص 611.

(4)

ياقوت: إرشاد الأريب، جـ 6 ، ص 399 - 401.

(5)

Sprenger فى Zeit schr: d. Deutsch Morg Ges، جـ 14 ، ص 288 - 290.

(6)

الكاتب نفسه فى Mi- Leben hamunedc، جـ 3، ص 70.

(7)

Geschichte ds Qorans: Noldeke ص 14 Mohammed in Me-: Wellhausen dina، ص 11.

(9)

Weltgesohiohie: Ranke، المجلد الثانى، ص 252.

ص: 130