المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(Analectes). وتوجد قطع مخطوطة لابن زيدون وترجمة له فى مخطوط - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أ

- ‌الآثار العلوية

- ‌الآخر

- ‌آدم عليه السلام

- ‌آذر / أو آدر

- ‌آذربيجان *

- ‌آسية

- ‌آكادير إغر

- ‌ ال

- ‌الأمدى

- ‌الآمر بأحكام الله

- ‌آمنة

- ‌أمين

- ‌آيا صوفيا

- ‌الآية

- ‌الإباضية

- ‌الأباضية

- ‌أبجد أو "أبوجد

- ‌أبخاز

- ‌أبد

- ‌إبراهيم عليه السلام

- ‌إبراهيم (ابن الأغلب)

- ‌إبراهيم باشا

- ‌إبراهيم بك

- ‌إبراهيم الموصلى

- ‌أبرهة

- ‌إبليس

- ‌ابن الأبّار

- ‌ابن أبى أصيبعة

- ‌ابن الأثير

- ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

- ‌ابن إسحاق

- ‌ابن إياس

- ‌ابن بطوطة

- ‌ابن البيطار

- ‌ابن تيمية

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الحاجب

- ‌ابن حجر العسقلانى

- ‌ابن حزم

- ‌ابن الخطيب

- ‌ابن خلكان

- ‌ابن رشد

- ‌ابن الرشيد

- ‌ابن رشيق

- ‌ابن الرومي

- ‌ابن زيدون

- ‌ابن سعود

- ‌ابن سينا

- ‌ابن طفيل

- ‌ابن عبد الحكم

- ‌ابن (الـ) العربى

- ‌ابن عساكر

- ‌ ابن قتيبة

- ‌ابن قزمان

- ‌ابن مسعود

- ‌ابن مسكويه

- ‌ابن المقفع

- ‌ابن منظور

- ‌ابن النفيس

- ‌ابن هشام

- ‌ابن الهيثم

- ‌أبها

- ‌أبو الأسود الدؤلى

- ‌أبو البركات

- ‌ أبو بكر" أول خليفة

الفصل: (Analectes). وتوجد قطع مخطوطة لابن زيدون وترجمة له فى مخطوط

(Analectes). وتوجد قطع مخطوطة لابن زيدون وترجمة له فى مخطوط لابن بسام (باريس، المكتبة الأهلية، رقم 3322) وآخر لعماد الدين الأصفهانى (المكتبة نفسها، رقم 3330).

أما فيما يختص بالمصادر فانظر أيضا بروكلمان: . Gesch. d. arah. Litt، جـ 1، ص 274 وما بعدها.

[كور. A. Cour]

‌ابن سعود

لقب أمراء الوهابيين فى الدَّرْعيَّة والرياض. كان محمد ابن سعود، مؤسس هذه الأسرة، من عشيرة مقرن من قبيلة مسالخ من ولد على من عرب عنزة. وكان أبوه سعود حاكما على الدرعية، وقد توفى فى العقد الرابع من القرن الحادى عشر الهجرى، أى بين عامى 1141، 1150، (1727 - 1737 م). واذا تتبعنا نسب ابن سعود، نجد أنه أعقب ثلاثة أبناء علاوة على محمد، وهم: ثُنَيان ومُشارى وَفْرحان. وقد ظل سلطان الوهابيين فى الدرعية ثم فى الرياض فى فرع محمد بن سعود إلى وقتنا هذا. ولقد نشأ فى فرعى ابن ثنيان وابن مشارى اثنان

اغتصبا العرش (انظر رقم 7 ورقم 10) ولكنهما لم يحتلا مكانا بارزا فى تاريخ هذه الأسرة؛ أما فرحان وسلالته فلا نعرفهم إلا من قوائم الأنساب.

ويمكننا أن نقسم تاريخ المملكة الوهابية فى الدرعية والرياض إلى ثلاثة عهود: الأول، ويبدأ بتأسيس تلك المملكة إلى غزو المصريين لها عام 1820 م، وكانت الدرعية هى العاصمة؛ ويبدأ الثانى من استعادة الأسرة لملكها بفضل تركى وفيصل وينتهى بغزوة ابن الرشيد صاحب حائل (1820 - 1896 م) وكانت الرياض هى العاصمة؛ ويبدأ العهد الثالث باسترداد ابن السعود عام 1902 للرياض من أيدى آل الرشيد.

1 -

محمد بن سعود 1735؟ -1762 م: حوالى عام 1740 م كان محمد بن عبد الوهاب

ص: 213

مؤسس المذهب الوهابى قد طرد من العَيْنيَّة حيث نشط فى إذاعة مذهبه، والتجأ إلى صديقه محمد ابن سعود، وتعاون الاثنان على نشر المذهب الجديد باللسان والسيف. وبدآ يشنان الغارة على البلاد المجاورة ومناطق البدو القريبة عام 1195 هـ (يبدأ فى 24 يناير 1746) وسرعان ما أدى ذلك إلى تدخل بعض الجيران الأقوياء أمثال بنى خالد أصحاب الأحساء وآل المَكْرمَى أصحاب نجران، ولكنهمْ عجزوا مع ذلك عن إيقاف تقدم الوهابيين. وكان أشراف مكة يتهمون حجاج الوهابيين بالمروق، وكانوا يمنعونهم لذلك من زيارة الأماكن المقدسة. وكانت تقارير الأشراف فى هذا الشأن، تلك التقارير التى بعثوا بها إلى الباب العالى عام 1162 هـ (ويبدأ فى 25 ديسمبر 48 - 1749) أول ما وصل الحكومة العثمانية من أخبار هذا المذهب الجديد، وتوفى محمد ابن سعود عام 1179 هـ (1765 - 1766 م) بعد أن حكم حوالى ثلاثين عاما.

2 -

عبد العزيز بن محمد بن سعود (1179 - 1218 هـ = 1766 - 1803): قضى الثلاثين السنة الأولى من حكمه فى قتال مستمر مع القبائل المجاورة، أى مع بنى خالد وآل المكرمى والمُنتْفَقِ. وفى عام 1795 م اقتحم الوهابيون الأحساء ووقطَيفًا وبهذا ثبتت أقدامهم على شاطئ الخليج الفارسى. ولقد فشلت تماما تلك الحملات المتكررة التى قام بها ولاة البَصْرَة وبغداد من الترك مع حلفائهم من آل المنتفق (حملة الشيخ ثوينى آل المنتفق عام 1797 م، وحملة كخيا على باشا عام 1798 م) فى إجلاء الوهابيين عن الأحساء. وانتهت هذه الحملات بتهادن عبد العزيز ووالى بغداد مدة ست سنوات. ومنح سرور، شريف مكة، عام 1186 هـ (1772 - 1773 م) الحجاج الوهابيين الحق فى زيارة الأماكن المقدسة نظير ضريبة يؤدونها، ولكن الشريف غالب، خليفة سرور استرد منهم هذا الحق عام 1202 هـ، وقام بعدة حملات عام 1790 و 1795 و 1798 لصد الوهابيين عن غزو الحجاز، ولكنه اضطر إلى عقد الصلح

ص: 214

معهم عام 1798 م، بعد أن فشل فى تلك الحملات، وسمح لهم بالحج وتعهد له الوهابيون نظير ذلك ألا يغيروا مرة أخرى على مناطق نفوذ الأشراف.

ولكن صلات الوهابيين الودية ببغداد والأشراف لم يطل أمدها، فداهم سعود بن عبد العزيز مدينة كَرْبَلاء فى 18 ذى الحجة. عام 1216 (21 أبريل 1803) للانتقام من قبيلة خزَاعِل الشيعية لاعتدائها على قافلة وهابية، وخرب أماكن الشيعة المقدسة وذبَّح معظم السكان. وفى عامى 1214 - 1215 هـ (أبريل 1800 - 1801) حج سعود إلى بيت الله، وانضمت إليه فى نفس هذا الوقت قبائل عَسِر وتِهَامة، كما انضمت إليه قبيلة بنى حَرْب وكانت خاضعة للشريف غالب، فأدى ذلك إلى الجهر بالخصومة بينهما، واكتسح الوهابيون فى 25 شوال 1217 (18 فبراير 1803) مدينة الطائف، ودخل سعود مكة فى الثامن من المحرم عام 1218 (20 أبريل 1803) دخول الظافر المنتصر؛ فلما رجع سعود، طرد الشريف غالب الحامية الوهابية من مكة فى 22 ربيع الأول سنة 1218 (11 يولية 1803)، ولكنه مع ذلك ارغم على أن ينزل للوهابيين عن امتيازات أخرى. وبدأ الوهابيون حوالى عام 1800 فى بسط نفوذهم على شاطئ الخليج الفارسى، وتمكنوا فى الأعوام القليلة التالية من إخضاع البحرين وقبائل عمان وخاصة قبائل الجواسمى فى رأس الخيمة.

وفى 18 رجب عام 1218 (4 نوفمبر 1803) قتل رجل شيعى من العمِاديَّة عبد العزيز فى جامع الدرعية.

3 -

سعود بن عبد العزيز (1218 - 1229 هـ = 1803 - 1814 م):

قام سعود بعدة حملات صغيرة على بغداد وعمان ثم عزم على أن يتخلص من حكم الشريف غالب، فاحتل المدينة عام 1220 هـ (1705 م) واحتل مكة فى ذى القعدة من السنة نفسها (يناير 1805)، وأراد الشريف غالب أن

ص: 215

يحافظ على ما بقى له من نفوذ فخضع تمام الخضوع للوهابيين، وانتشر بذلك المذهب الوهابى فى الحجاز. ولقد رفض الوهابيون السماح لقوافل المحمل الذى أعدته الحكومة التركية بدخول الأراضى المقدسة، وأبطل سعود الخطبة للسطان. وقال فى رسالة رسمية إنه ليس على والى دمشق أن يعتنق المذهب الوهابى فحسب، بل على السلطان نفسه أن يفعل ذلك أيضا؛ ولما رفض صاحب دمشق رفضا باتا أن يذعن لمشيئته، أجابه سعود بسلب حوران فى يولية عام .. ونظم سعود القرصنة التى كانت تقوم بها القبائل القاطنة على الخليج الفارسى إلى حد حمل الحكومة الهندية عام 1809 م على إعداد حملة كبيرة اقتحمت رأس الخيمة فى 13 نوفمبر من السنة نفسها، وقضت على أسطول القرصان.

ولما عجز الباب العالى عن صد هجمات الوهابيين على ممتلكاته، ناط بمحمد على باشا والى مصر غزو الحجاز.

وفى أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر عام 1811 بدأت الحملة المصرية الأولى بقيادة طوسون باشا غزو ينبع البحر وينبع البر من جديد، ومع ذلك فقد هزم عبد الله وفيصل، ابنا سعود، طوسون باشا فى ممر الجديدة الضيق أثناء تقدمه نحو المدينة فى 7 ذى القعدة عام 1226 (23 نوفمبر 1811) ، وأرغم على التقهقر إلى ينبع؛ ولم يتابع حركاته الحربية إلا متأخرا فى خريف عام 1812 م، فنجح هذه المرة بعض النجاح، وسلمت له المدينة فى نوفمبر، ومكة فى أواخر يناير عام 1813، واقتحم الطائف بعد ذلك بأيام قلائل، بيد أن الوهابيين نجحوا فى صد تقدم المصريين إلى تربة صيف عام 1813 م. وفى أواخر أغسطس نزل محمد على بنفسه إلى البر فى جدة، وحاول سعود عبثا أن يتفاوض معه فى الصلح؛ وقام طوسون باشا بحملة ثانية على تربة فى أواخر عام 1813 م لم يكن نصيبها خيرا من سابقتها. وانتهت حملات المصريين هناك فى أوائل عام 1815، ولقد توفى سعود حوالى هذا الوقت،

ص: 216

أى فى 8 جمادى الأولى عام 1229 (27 أبريل عام 1814) فى الدرعية بالغا من العمر 68 عاما.

4 -

عبد الله بن سعود، 1229 - 1233 هـ (27 أبريل 1814 - 9 سبتمبر: استأنف محمد على سيره نحو تربة فى أوائل عام 1815، فهزم الوهابيين هناك فى 15 يناير واحتل هذه البلدة، ثم أغار على العسير، وعاد إلى مكة عن طريق قُنْفُدة. وسار طوسون باشا فى مارس إلى نجد عن طريق الحَنَاكيَّة، واحتل بلدة الرس المنيعة، وهناك أحاط به عبد الله بن سعود بقوات تفوق القوات المصرية، فتهادن الطرفان، وبدأت مفاوضات الصلح، واستمرت حتى عام 1816 م دون الوصول إلى نتيجة. وفى سبتمبر عام 1816 تولى إبراهيم باشا بن محمد على قيادة الجيوش المصرية فى بلاد العرب بعد وفاة أخيه طوسون، وقام إبراهيم بعدة حروب لقى فيها كثيرًا من الصعاب والقتال المرير، ثم وصل بجيشه بعد ثمانية عشر شهرا إلى أبواب الدرعية (هزيمة عبد الله عند ماوية فى 2 مايو 1817 - احتلال الرس فى 21 أكتوبر بعد حصار دام ثلاثة أشهر- الاستيلاء على ضرمة فى مارس 1818) ودام حصار الدرعية -وكان يحميها عبد الله وأقاربه- من أوائل أبريل إلى أوائل سبتمبر عام 1818، وسقطت فى يد إبراهيم فى 6 سبتمبر. وقاوم عبد الله مدة ثلاثة أيام فى قصر الدرعية، ثم سلم نفسه فى التاسع من سبتمبر لإبراهيم الذى أرسله وأسرته وأحفاد محمد ابن عبد الوهاب إلى القاهرة. وقد بعث محمد على بعبد الله مع كاتب سره وخازنداره إلى الآستانة حيث شنقوا جميعا فى 17 ديسمبر 1818.

5 -

وترك إبراهيم باشا نجدا فى النصف، لأول من عام 1819 م فتمكن مشارى بن سعود، أخو عبد الله الذى قتل، من تثبيت أقدامه فى الدرعية، وبعد أمد قصير اعتقله حسين بك، وكان قد بعثه محمد على لقتاله، فأرسل إلى مصر، ولكنه توفى فى الطريق. ويقول

ص: 217

رشيد الحنبلى فى تاريخه الأخبارى إنه حكم من 1233 إلى 1235 هـ (1818 - 1820 م).

6 -

تركى بن عبد الله بن محمد بن سعود (1235 - 1249 هـ = 1820 - 1834 م) فر إلى صدير أثناء الحملة المصرية، وحاول أن يثبت أقدامه فى الرياض بعد وفاة مشارى بن سعود (رقم 5) ولكن المصريين طردوه. على أنه نجح عام 1822 م فى مفاجأة الحامية المصرية الضعيفة فى الرياض. وبعد أن دار القتال سجالا بينه وبين ولاة الحجاز مدة من الزمن، وافق أخيرا عل أداء الجزية لمحمد على، وفى عام 1830 م استولى على الأحساء التى كان الأتراك قد احتلوها عام 181 م، وأخضع البحرين فأصبحت الرياض قصبة المملكة الوهابية الجديدة بدل الدرعية التى خربت. وفى عام 1249 هـ (1834 م) قتله.

7 -

مُشارى بن عبد الرحمن بن مشارى ابن حسن بن مشارى بن سعود: هوجم فى الهفوف بعد أربعين يوما من حكمه وقلله فيصل بن تركى صاحب الترجمة السابقة.

8 -

فيصل بن تركى: حكم أول مرة من 1249 هـ إلى 1255 (1834 - 1838 م) وفى عام 1838 م قام خالد بن سعود (رقم 3) فى وجهه بمساعدة المصريين فاستولى على الدرعية، وانتصر على فيصل فى الرياض، ولكن خورشيد باشا قائد الجيوش المصرية هزم فيصلا مرة ثانية فى 25 رمضان عام 1254 (10 ديسمبر 1838) فى الدلم وأسره وأرسله إلى مصر.

9 -

خالد بن سعود (1255 - 1257 هـ = 1839 - 1841). انسحبت الجنود المصرية عام 1840 م فطرد عبد الله بن ثنيان خالدا من الرياض فى ديسمبر عام 1841 فاعتكف فى جدة، وتوفى بها عام 1861 م.

10 -

عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان ابن سعود (1257 - 1259 هـ = أوائل عام 1842 - أوائل عام

ص: 218

1843 م). حكم عاما واحدا ثم حاصره فيصل (رقم 8) فى الرياض، وكان قد استعاد حريته عام 1841، وسجنه وتوفى فى محبسه.

11 -

فيصل بن تركى: (حكمه الثانى من 1259 - 1282 هـ = أوائل عام 1843 - وائل ديسمبر 1765): استطاع بفضل سياسته السلمية الحكيمة أن يثبت حكم أسرته فى نجد. فقد حالف أسرة ابن الرشيد (انظر هذه المادة) التى كانت قد أخذت تبسط نفوذها على جبل شمر؛ ووثق علاقاته بمصر والسلطان. وزار البلاد فى عهده بالكريف Palgrave عام 1762 - 1863 م وبلى pelly عام 1865، وتوفى فيصل بالطاعون فى الثالث عشر من رجب عام 1282 (2 ديسمبر 1765).

12 -

عبد الله بن فيصل بن تركى (حكمه الأول من 1282 - 1278 هـ = أوائل ديسمبر 1865 - أوائل عام 1871): خلعه إخوته عام 1287 هـ.

13 -

سعود بن فيصل بن تركى: (1287 - 1291 هـ = 1871 - 1874 م) حدث فى أوائل عهده أن استعان عبد الله، الأمير المخلوع، بالأتراك، فاحتلوا الأحساء كما احتلوا قطيفا واستبقوهما رغم محاولات سعود المتكررة لاستعادتهما.

14 -

عبد الله بن فيصل بن تركى (حكمه الثانى من 1291 - 1301 هـ = 1874 - 1884 م): استعاد عرشه بعد وفاة سعود، وظل محتفظا به علي الرغم من أخيه محمد وأبناء سعود الذين كانوا ينازعونه فيه. وفى عام 1883 م اشتبك فى حرب مع محمد بن الرشيد صاحب حائل. وفى أوائل 1884 م خلعه أبناء أخيه (أبناء سعود).

15 -

محمد بن سعود: تولى العرش مدة قصيرة، وخلفه عمه.

16 -

عبدالرحمن بن فيصل بن تركى (؟ -1886؟ م) خلعه محمد بن الرشيد وأجلس على العرش.

17 -

عبد الله بن فيصل (حكمه الثالث من 1887؟ - 1888؟ م). والراجح أن يكون قد توفى عام 1888 وبموته أصبحت الرياض تابعة لحائل على الرغم من محاولات عبد الرحمن المتكررة لاستعادة العرش. وفى عام 1891 غزا محمد بن الرشيد الرياض، وفى عام 1892 أجلس على العرش.

18 -

محمدا: الابن الثالث لفيصل

ص: 219

أمير الرياض. ويظهر أن الرياض كان يحكمها حكام من قبل الرشيد منذ توفى محمد فى تاريخ غير معلوم.

19 -

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل (حكم منذ بداية عام 1902 م): تمكن بمساعدة الشيخ مبارك صاحب الكويت -وكان قد احتمى به أبوه- من استعادة الرياض فى مارس عام 1902 بانقلاب سياسى، ونجح فى استبقائها على الرغم من آل ابن الرشيد أصحاب حائل الذين لجأوا أخيرا إلى طلب المعونة من الأتراك. ومع ذلك فقد وفق إلى أن يعيد إلى مملكة الرياض ما كان لها من سيادة، وساعده على ذلك انتشار الفوضى فى حائل، والتفاف الشعب حول بيت سعود.

ص: 220

ملاحظات:

رقم 6: توفى عبد العزيز عن 82 عاما سنة 1803 م (انظر منغن جـ 2 ص 467، وانظر سكوت وارنك. s Waring ص 177 من الترجمة الفرنسية؛ رقم 8: عاش سعود 8 عاما، وتوفى عام 1814 كما يقول منغن، جـ 2، ص 20، وقال كل من روسو Rousseau بوركارت إن عمره كان يتراوح بين 45 و 50 عاما فقط. رقم 9: فاوض عبد الله فى عقد هدنة الرس عام 1815 م (انظر منغن جـ 2، ص 42 وما بعدها) وقد قتل ابنه سعود عام 1818 م وذلك بعد الاستيلاء على الدرعية (انظر منغن، جـ 2: ص 131، وشانيزاده، جـ، 383). رقم 10: رحل عبد الرحمن إلى مصر عام 1818 م، رقم 11: رحل عمر وأولاده إلى القاهرة عام 1818 م، وفى رواية أخرى عام 1820 م. رقم 12: توجد صورة لعبد الله فى الأطلس الملحق بكتاب منغن. رقم 13: قتل فيصل اثناء حصار الدرعية) منغن، جـ 2، ص 129). رقم 14: لقى ناصر حتفه أثناء غارة على مسقط (بوركارت، جـ 2، ص 122)، رقم 16: سعد، ورقم 17: خالد، ورقم 23: فهد، ورقم 24: حسن، رحلوا جميعا إلى مصر عام 1818 م. رقم 22: شن تركى بعض الغارات الصغيرة على العراق وسورية (بوركارت، جـ 2، ص 122). رقم 25: دافع سعد عام 1818 عن أحد حصون الدرعية، رحل وأخواه نصر ومحمد بعد ذلك إلى القاهرة (منغن، جـ 2، ص 130، 133، 158). رقم 28: خالد، لم يذكره إلا أيوب صبرى، ص 266، والراجح أنه خلط بينه وبين رقم 17.

ص: 221

(5)

شاليزاده: تأريخ، 1 - 4 وفى مواضع أخرى.

(6)

جودت: تاريخ، 1، 5، 7 - 12 وفى مواضع أخرى.

(7)

عاصم: تاريخ، فى مواضع مختلفة.

(8)

أيوب صبرى: تاريخ وهابيبان، إستانبول 1296 هـ.

(9)

A tour to Shee-: Ed. Scott Warin ra، لندن سنة 1807، فصل 31.

(10)

Descrintian du J. L. Rousseau Pachalik de Bagdad. باريس سنة 1809.

(11)

الكاتب نفسه Fundgrubendes ،i la secle des Wahabi 3 ،.Orient، جـ 2، ص 191 - 198.

(12)

Histoire des Wa-: Corancez a 3 n de habis depuis leur origine، jusqu'a 1809، باريس سنة 1810.

(13)

Memoire sur les: Rousseau -fameuses sectes du mu trois plus sulmanisme باريس سنة 1818.

(14)

across Arabia during the year، بومباى سنة 1866.

(15)

on the Bedouins and Wahaby. لندن سنة 1831.

(16)

Histoire de: Felix Mengin gypte sous le Gouvernement de Mohammed-Aly، باريس سنة 1823.

(17)

Histoire de la re-: Jules Planat generation de I'Egypte. باريس سنة 1830.

(18)

Etudes geographiques: Jomard et historiques sur l'Arabie، باريس سنة 1839.

ص: 222

ملاحظات:

رقم 2: ورد ذكر عبد الله فى منغن، جـ 2، ص 482، قبل عام 1778 م، وفى كورانسيه Corancez، ص 46 قبل عام 1803 م. رقم 3: كان لتركى أخوان هما إبراهيم ومحمد (انظر بلنت Rlunt. الطبعة الإنكليزية جـ 2، ص 269). رقم 5: عبد الله (انظر بلنت، الأصل الإنكليزى جـ 2، 266). رقم 6: كان جلوى على قيد الحياة عام 1877 (انظر داوتى bought. جـ 2، ص 428) وأعقب خمسة أبناء: فهد ومحمد وسعود ومساعد وعبد المحسن. رقم 9: بلغ محمد -كما يقول نولده No 1 de. ص 89 - الأربعين حوالى عام 1892، ولا يتفق هذا مع رواية كل من بالكريف ، Palgrave الأصل الإنكليزى، جـ 1، ص 169 - 170، وداوتى، جـ 2، ص 430، وهوبر ص 162. رقم 10: كانت تتراوح سن عبد الرحمن بين عشر سنوات واثنتى عشرة سنة فى عام 1863) انظر بالكريف، الأصل الإنكليزى جـ 2، ص 162، وبلنت، الأصل الإنجليزى جـ 2، ص 267).

المصادر:

(1)

رشيد بن على الحنبلى: منير الوجد فى معرفة أنساب ملوك نجد (وهو فى أنساب آل سعود وبه فذلكة عن تاريخهم حتى عام 1291 هـ، مخطوط فى حيازة المؤلف).

(2)

عثمان بن عبد الله ابن بشر: عنوان المجد فى تاريخ نجد، بغداد 1328 هـ.

(3)

أحمد بن زينى رحلان: الفتوحات الإسلامية، مكة عام 1302 هـ، جـ 2، ص 202 - 209.

(4)

محمد البتنونى: الرحلة الحجازية، الطبعة الثانية، القاهرة 1329 هـ، ص 87 وما بعدها.

ص: 223

(1)

محمد بن سعود (= رقم 2، فرع أ)

(2)

عبد الله (= رقم 7، فرع أ)

(3)

تركى (1820 - 1834)

ص: 224

(19)

Narrative of the: W. J. Bankes

.e and Adventures of Giovanni Finati// -who made the Campaigns against the Wa habees لندن سنة.

(20)

A Brief: Harford Jones Brydges / History of the Wahabys = An Account -his، Majesty's Mission to the Court of Per 1801 - 1811 a in the years؛ جـ 2، لندن سنة 1834.

(21)

. Geogr. Soc - مجلد 20 (سنة 1851) ص 293 - 329؛ جـ 24، (سنة 1854) ص 115 - 207.

(22)

Zeitschr. d Deutsch. Morg. Ges جـ 11، ص 362 - 371 (= جودت: تايخ، جـ 9، ص 362 - 371 وجـ 17، ص 214 - 226).

(23)

Selections from the Records of the Bombay Government رقم 34، السلاسل الجديدة، بومباى سنة 1856.

(24)

Nar-: William Gifford Palgrave -rative of a Rear's Journey through Cen .tral and Eastern Arabia لندن سنة 1865.

(25)

Guarmani Itineraires de: Carlo -Jerusalem an Neged septentrional (Bul)letin de la Soc. de Geogr. de Paris السلسلة الخامسة، جـ 10.

(26)

Pelly فى المجلد 35 (سنة 1865) ص 169 - 191 (رحلة بلى Pelly).

(27)

A Pilgrim-: Lady Anne Blunt age to Ne لندن سنة 1881.

(28)

جـ 1، لاهاى سنة 1888، ص 138 وما بعدها.

(29)

Arabia Deserts لندن سنة 1888.

ص: 225

(30)

Journal d'un Voy-: Ch. Huber age en Arabie سنة (1883 - 1884) باريس سنة 1891.

(31)

Tagebuch einer Reise J. Euting n Inner-Arahien لندن سنة 1896 - 1914.

(32)

Reise nach In- N. Nolde 1892 nerabien، Kurdistan and Armenien برنشفيك سنة 1895.

(33)

مصنفات Arabien، جـ 2، ص 520.

(34)

L'Arabie con-: D'Avrile temporaine (باريس سنة 1868) الجزء الأول.

(35)

Araber zeit hundert Jahren هال سنة 1875.

(36)

Essai sur l'hist. de: Dozy L'Islamisme ص 410 وما بعدها.

(37)

Die Welt des Islams: Hartmann جـ 2، ص 24 - 54، وقد اتخذ كثير من الكتاب تاريخ الوهابيين موضوعا لبعض قصصهم.

(38)

Anastasius; or Memoirs: Pope of a Greek، كتبت فى نهاية القرن الثامن عشر، لندن سنة 1819، فى ثلاثة مجلدات.

(39)

Le recit de Fatalla Sayeghir جـ 4 فى Voyage en Orient: Lamartine، سنة 1832 - 1833) انظر المجلة الآسيوية، السلسلة السادسة) جـ 18 وما بعدها.

(40)

Die Tern-: C. von. Vincenti elsturmer Hocharbiens، برلين سنة 1873.

[مورتمان J. H. Mordtmann]

ص: 226