المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ابن حزم أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم: - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أ

- ‌الآثار العلوية

- ‌الآخر

- ‌آدم عليه السلام

- ‌آذر / أو آدر

- ‌آذربيجان *

- ‌آسية

- ‌آكادير إغر

- ‌ ال

- ‌الأمدى

- ‌الآمر بأحكام الله

- ‌آمنة

- ‌أمين

- ‌آيا صوفيا

- ‌الآية

- ‌الإباضية

- ‌الأباضية

- ‌أبجد أو "أبوجد

- ‌أبخاز

- ‌أبد

- ‌إبراهيم عليه السلام

- ‌إبراهيم (ابن الأغلب)

- ‌إبراهيم باشا

- ‌إبراهيم بك

- ‌إبراهيم الموصلى

- ‌أبرهة

- ‌إبليس

- ‌ابن الأبّار

- ‌ابن أبى أصيبعة

- ‌ابن الأثير

- ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

- ‌ابن إسحاق

- ‌ابن إياس

- ‌ابن بطوطة

- ‌ابن البيطار

- ‌ابن تيمية

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الحاجب

- ‌ابن حجر العسقلانى

- ‌ابن حزم

- ‌ابن الخطيب

- ‌ابن خلكان

- ‌ابن رشد

- ‌ابن الرشيد

- ‌ابن رشيق

- ‌ابن الرومي

- ‌ابن زيدون

- ‌ابن سعود

- ‌ابن سينا

- ‌ابن طفيل

- ‌ابن عبد الحكم

- ‌ابن (الـ) العربى

- ‌ابن عساكر

- ‌ ابن قتيبة

- ‌ابن قزمان

- ‌ابن مسعود

- ‌ابن مسكويه

- ‌ابن المقفع

- ‌ابن منظور

- ‌ابن النفيس

- ‌ابن هشام

- ‌ابن الهيثم

- ‌أبها

- ‌أبو الأسود الدؤلى

- ‌أبو البركات

- ‌ أبو بكر" أول خليفة

الفصل: ‌ ‌ابن حزم أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم:

‌ابن حزم

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم: عالم عربى أندلسيِّ متفنن في علوم جمة، وهو فقيه مشهور ومؤرخ وشاعر مبرز. ولد في آخر يوم من رمضان عام 384 (7 نوفمبر 994) بقرطبة، وأصل آبائه من قرية "منت ليشم (1) (ويقال متليجم، وفي رواية إرشاد الأريب، جـ 5، في أسفل ص 87 أنها على مسيرة نصف فرسخ من أونبة (Huelva) على مصب نهر أديال) في كوزة "لبلة"، وكان جده الأعلى نصرانيا اعتنق الإِسلام، ويتصل نسب أبيه الذي ارتقى إلى مرتبة الوزارة

للحاجب المنصور محمد بن محمد أبي عامر وابنه المظفر، بمولى فارسى ليزيد ابن أبي سفيان. ولما كان ابن حزم ابن عامل من كبار عمال الدولة فمن الطبيعى أن ينال قسطا طيبا من التعليم، ولم يمنع وسط البلاط الذي قضى فيه شبابه عقله الوثاب من السعى للتكمل بمختلف العلوم، ويذكر ابن حزم (في كتابه "طوق الحمامة"، ص 110، س 5؛ ص 118، س 13 وما بعده) أن شيخه في مختلف العلوم هو عبد الرحمن ابن أبي يزيد الأزدى الذي غادر الأندلس إبان حروب الطوائف (انظر ابن بشكوال؛ رقم 753). ودرس ابن حزم قبل عام 400 هـ على أحمد بن الجسور المتوفى عام 401 هـ (ابن بشكوال، رقم 37؛ طوق، ص 136،س 22؛ ص 144، س 9) ونجده يدرس الحديث بقرطبة إبان الاضطرابات السياسية (طوق، ص 127، س 16 وما بعده).

ولقد أثرت الثورة التي أطاحت بالأسرة العامرية) Hist. des Mu-: Dozy ،sulmanns d'Esp، جـ 3، ص 271 وما بعدها) تأثيرًا كبيرًا، في ظروف الأب والابن، وقاسى الاثنان- وخاصة بعد أن أعيد هشام الثاني إلى العرش في ذى الحجة عام 400 هـ (يولية 1010) - كثيرا من المحن، وتوفى والده حوالى نهاية ذى القعدة عام 402. وفي المحرم عام 404 غادر ابن حزم قرطبة التي كانت قد مزقتها الحروب الأهلية، والتي خرب البربر فيها قصر أسرته البديع

(1) في معجم البلدان: مُتْلِجَتم.

ص: 159

ببلاط مغيث (طوق، ص 104، ص 87، اسفل ص 88) واختار "المَريَّة" لإقامته، ويظهر أنه استطاع أن يعيش هناك في شيء من الهدوء إلى أن خَلع علي بن حمود، بالاتفاق مع خيران صاحب المرية، الأميرَ سليمان الأموى في المحرم عام 407.

وخامرت خيران الريبة في أن ابن حزم يتآمر لصالح الأمويين فسجنه هو وصديقه أحمد بن إسحاق بضعة أشهر ثم نفاهما. وذهب الصديقان إلى "حصن القصر" فتلقاهما حاكمه بالترحاب، ولما علمًا بأنه قد نودى بعبد الرحمن الرابع المرتضى خليفة في مدينة بلنسية، تركا مضيفهما بعد أشهر قلائل وذهبا إلى هذه المدينة بطريق البحر، وهناك لقى ابن حزم أصدقاء آخرين (طرق، ص 110 وما بعدها). واشترك ابن حزم في الحرب أمام غرناطة صحبة جيش المرتضى وكان وزيرا له، فأسره العدو، ولكنه أطلق سراحة بعد مدة وجيزة). Cat. Cod .Arab ليدن، جـ 1، ص 273) ورجع إلى قرطبة في شوال عام 409، بعد أن غاب عنها ست سنوات، إبان حكم الخليفة القاسم بن حمود (طوق، ص 104، س 22؛ ص 122، س 2). واستوزر الخليفة النابه العقل عبدُ الرحمن الخامس المستظهر، صديقَه ابن حزم، عندما بويع بالخلافة في رمضان عام (ديسمبر 1023) عقب خلع الخليفة ابن حمود، ولكنهما لم يستمتعما بالحكم طويلًا؛ لأن عبد الرحمن قتل بعد ذلك بسبعة أسابيع في ذى القعدة عام 414 (يناير 1024) ورأى ابن حزم نفسه مرة أخرى بين جدران السجن. ولا يمكننا أن نقدر بالضبط المدة التي قضاها ابن حزم في السجن، ومع ذلك فمن المؤكد أنه كان يعيش في شاطبة حوالى عام عام 418 هـ (1027 م). ويروى ياقوت عن الجَيَّانى أنه وزر ثانية لهشام المعْتَدَ. ولا نعرف إلا النزر اليسير عن بقية حياته، فقد اعتزل ابن حزم أمور السياسة لكي يتفرغ بكليته للعلم والتأليف ونشر آرائه والدفاع عنها.

ومن أوائل تصانيفه كتابه "طوق الحمامة في الألفة والألاف" (نشره

ص: 160

D. K. Petrof، ليدن 1914؛ انظر بحث كولدسيهر في مجلة. Zeitschr. d ، Deutsch. Morgenl. Gesellsch ، المجلد 69، ص 192 وما بعدها) الذي كشف عنه دوزى Dozy من قبل، والذي ألفه ابن حزم في شاطبة (الطوق، ص 1، س 8) حوالى عام 418 هـ (طوق، ص 79 وما بعدها) قبل وفاة خَيْران عام 419 هـ؛ وقد يشير اعتداء أبي الجيش مجاهد على خيران إلى أن هذا الكتاب تم بعد ما وقع بينهما من خلاف في ربيع الثاني عام 417) انظر ابن الأثير، طبعة تورنبرغ، جـ 9، ص 195)؛ ويؤخذ من وفاة الحكم بن المنذر عام 420 هـ (كما يقول ابن بشكوال، رقم) أن هناك تاريخًا آخر لانتهاء ابن حزم من مؤلفه هذا (طوق، ص 42، س 7). ويبد وابن حزم دقيق الملاحظة بارع الأسلوب شائق الشاعرية في هذا المؤلف الذي تناول فيه العشق وألوانه المختلفة، وأوضح أفكاره النفسية بأقاصيص استمدها من تجاريبه الخاصة وتجاريب معاصريه وشواهد استقاها من شعره. ولا يكشف هذا الكتاب عن شخصية ابن حزم فحسب، بل يعطينا أيضًا صورة شائقة لناحية من نواحى الحياة في عصره لا يعرف عنها إلا القليل.

والراجح أن يكون ابن حزم قد كتب في ذلك العصر أيضًا رسالته المسماة "رسالة في فضل الأندلس" وأهداها إلى صديقه أبي بكر محمد بن إسحاق (الذهبي، رقم 59) وهي مذكورة في المقرى (طبعة دوزى وغيره، جـ 2، ص 109، س 18، ص 121؛ وطبعة بولاق 1279 هـ، جـ 2، ص 767،س 8 وما بعده). وقد ألف هذه الرسالة نزولا على رغبة حاكم قلعة البونت (المقرى، جـ 2، ص 110، ابن الأبار: التكملة، رقم 432) وهو يزودنا في هذه الرسالة بلمحة طريفة عن أهم تصانيف مسلمى الأندلس المتقدمين. ولايزال باقيا من مؤلفاته في التاريخ: "نقط العروس في تواريخ الخلفاء"(طبعه مع ترجمة إسبانية تسيبولد F. Seybold G. في مجلة - Rev. del Centro de Estudios his toricos de Granaday su Reino، جـ 1، ص 160 وما بعدها، ص 237 وما بعدها، غرناطة سنة 1911)؛ وكتاب "جمهرة الأنساب" أو "أنساب العرب"

ص: 161

الذي ألفه حوالى عام 450 هـ (انظر Mision historica en la Argelia y: Codera Tunez، مجريط سنة 1892، ص 24 وما بعدها، ص 83؛ ويوجد هذا الكتاب مخطوطا بتونس، مسجد الزيتونة، رقم 5014؛ وتوجد نسخة من هذا المخطوط بمجريط". ، Codera ،Real Acad. de la Hist كتابه المذكور، ص 165؛ وباريس، المكتبة الأهلية: Cat. de la Coll

: Blochet Schefer، رقم 5829؛ ويوجد مشتملا على سيرة النبي، برلين، Verz، رقم 5910) ولهذا الكتاب قيمة كبيرة، ويستشهد به ابن خلدون كثيرا (العبر، طبعه سنة 1284 هـ ، جـ 6، ص 8، ص 89 وما بعدها، ص 97، وفي مواضع أخرى) عند كلامه على أنساب العرب والبربر في المغرب والأندلس. وقد اتخذه كودرا Codera مصدرا له في أبحاثه عن الحموديين والتجيبيين (وهذان البحثان يوجدان أيضًا في - Es -tudios criticos de Historia arab. es ،panola سرقسطة سنة 1903، ص 301 وما بعدها) وعن الأمويين (الكتاب السابق، ص 29 وما بعدها، ص 41 وما بعدها، ص 147 وما بعدها، ص 85 وما بعدها، وفي مواضع أخرى).

ولكن ابن حزم كان كثير التأليف بصفة خاصة في علمى الحديث والكلام. وقد كان في أول أمره شافعيا متحمسا لمذهبه، ثم تحول إلى الظاهرية وأصبح ظاهريا متحمسا، وعندما ألف "رسالة في فضل الأندلس" التي تقدم ذ كرها (المقرى، جـ 2، ص 120، س 9) كان هذا التحول قد تم فيما يظهر. ومن المحتمل أن تعاليم أستاذه أبي الخيَار (هكذا يجب أن يقرأ في طرق الحماَمة، ص 98، س 10) وهو مسعود بن سليمان بن مفلت الذي كان ظاهريا (ابن بشكوال، رقم 1238؛ الذهبى، رقم 1361) كان لها تأثير عليه. [فيما يختص بمعاصرى ابن حزم من الظاهرية، انظر ابن بشكوال، رقم 1195، 1196] وقد دافع بشدة عن رأيه الذي يبطل فيه أية عوامل في القياس الفقهى لا تستند على القرآن والحديث (1) في رسالته المسماة "إبطال القياس والرأى والاستحسان

(1) هذا الكلام يوهم أن في علماء الإِسلام من يعتمد على قياس فقهى لا يستند إلى الكتاب والسنة، ولا يعرف فقيه واحد يقول بقياس يخالف هذين الأصلين (محمد فريد وجدى)

ص: 162

والتقليد والتعليل" (مخطوط بمكتبه كو تا) ،. Verz: Pertsch رقم 460) وكان كولدسيهر) Die Zahiriten لييسك سنة 1884) أول من درس هذه الرسالة دراسة مفصلة. وإذا كان لنا أن نحكم على الكتاب من عنوانه فإن ابن حزم يكون قد عالج مثل هذه الموضوعات (انظر الفصل في الملل والأهواء والنحل، جـ 3، ص 76) في مصنفه "كتاب الأحكام في (لـ) أصول الأحكام" مخطوط، فهرس الكتبخانة المصرية سنة 1305 هـ، جـ 2، ص 236)؛ وله رسالة صغيرة في "مسائل أصول الفقه" طبعت بالقاهرة (كما ورد في فهرس مكتبة المنار عام 1332 هـ) مع تعليقات لابن الأمير الصنعانى والقاسمى، ولقد ألف ابن حزم على مذهب أهل الظاهر كتاب "المحلى بالآثار في شرح المجلى بالاقتصار (بالاختصار) "، ويظهر أن هذا الكتاب يوجد كاملا في المجلدات العديدة الموجودة منه بالكتبخانة المصرية (الفهرس، جـ 3،ص 297 - 298) وتوجد منه أجزاء متفرقة بليدن (لندبرغ الفهرس، رقم 664)

وبالآستانة (آيا صوفيا، رقم 1259، 1260)، وألف في نفس هذا الموضوع كتابه "الإيصال إلى فهم الخصال"(الفصل، جـ 1، ص 114، س 7 وما بعده) ويوجد هذا المصنف في كتاب "المختصر" لابنه أبي رافع (فهرس الكتبخانة المصرية، جـ 3، ص 297، س 13 وما بعده).

والناحية المبتكرة عند ابن حزم هي تطبيقه لأصول الظاهرية على العقائد، وفي هذه المسألة أيضًا لم يأخذ إلا بظاهر لفظ القرآن والأحاديث الصحيحة. ولقد نقد من وجهة نظره الفرق الإسلامية المختلفة نقدا شديدا في كتابه المشهور لفصل في الملل والأهواء والنحل" (طبع بالقاهرة سنة 1317 - 1321 هـ)، وهاجم بعنف الأشاعرة وخاصة رأيهم في صفات الله. أما فيما يتعلق بالعبارات التجسيدية الواردة في القرآن فقد اضطر ابن حزم إلى الخروج على طريقته الأصلية بأن وفق بين هذه التعابير والتفسير الروحى للقرآن. ومازالت آراء ابن حزم في الصلة

ص: 163

المتبادلة بين العقائد والفلسفة في حاجة إلى الدراسة. ولقد عرض كولدسيهر لأهم هذه المسائل، كما عرض لها هورتن (انظر المصادر) فيما اقتطف من نبذ؛ وكان لمبادئ ابن حزم أثر في المسائل الخلقية (انظر كولدسيهر، كتابه المذكور، ص 62 - 163) كما كان ابن حزم يمثل أهل التوحيد الذين أنكروا التوسل بالأولياء ومذاهب الصوفية وأصحاب التنجيم (انظر شرينر Beitr: Schreiner) ونقد ابن حزم أيضًا العقائد غير الإسلامية كاليهودية والنصرانية، وحاول أن يجد تناقضا وتعارضا في كتبهم ليبرر اتهامهم بتحريف النصوص، وذلك في كتابه المذكور الذي كان كولدسيهر أول من كشف على) Jeschurun: Goldziher zeitschr، fur die Wiss. Judenthums جـ 8، سنة 1872 ، ص 76 وما بعدها؛ وفي ، Zeitschr. Deutsch. " Morg. Gesellsch، جـ 32، سنة. 1878، ص 363 وما بعدها؟ Schreiner، في نفس المجلة، جـ 42، ص 612 وما بعدها) وبيَن إسرائيل فردليندر Friedlaender في إسهاب (Zur Komposition von Ibn Ham's Milal wa'n Nihal في Orient Stud. The. Noldeke gewidmet جـ 1، ص 267 وما بعدها)، مقتصًا في ذلك أثر كولدسيهر: أن الترتيب المنطقى لهذا الكتاب الذي كثيرا ما يطلق عليه مؤلفه "الديوان" (الفصل، جـ 1، ص 107، س 11؛ جـ 4، ص 178، س 16؛ جـ 5، ص 79، س 18) مضطرب إلى حد ما بسبب إدماج رسائل مستقلة فيه. والأصول المخطوطة لهذا الكتاب تدل بما ورد فيها من تورايخ مختلفة تمام الاختلاف على أن هناك -كما يقول فريدليندر- نسختين منه. أما تلك الرسائل المندمجة فهي: أ -من جـ 1، ص 116 إلى جـ 2، ص 91 من النسخة المطبوعة، وهي فيما هو ظاهر عين "كتاب إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل وبيان تناقض ما بأيديهم منها مما لا يحتمل التأويل". ب - جـ 4، من ص 178 إلى ، وهي تضم رسالة "النصائح المنجية من الفضائح المخزية والقبائح المردية من أقوال أهل البدع والفرق الأربع المعتزلة والمرجئة والخوارج والشيعة"، وقد ترجم منها فريدلندر وفسر بإسهاب

ص: 164

الفصل الخاص بالشيعة معتمدا على المخطوطات المختلفة (جـ 4، ص 178 - 188) وكتب إلمامة عن آراء المخالفين لأهل السنة (جـ 2، ص 111 - 117) وخصص فصلين للكلام عن مذاهب الشيعة مع إضافة تعليقات إيضاحية (The Heterodoxies of the Shiites نيوهافن 1909 نقلا عن Journ. of the Amer. Or- . tent. Soc، جـ 27، جـ 29، وانظر نفس هذه المجلة عن مخطوطات هذا الكتاب [انظر - Zeischr. d. Deutsch. Morgenl. Ge .sells جـ 66، ص 166] ونسخه). جـ - وقد يكون من هذه الرسائل المدمجة "الإمامة والمفاضلة"(من ص 87 إلى 178 من الجزء الرابع) وهي التي قارن فردليندر اسمها باسم الرسالة التي ذكرها ياقوت عن ابن حيان، وهي "الإمامة والسياسة في قسم سير الخلفاء ومراتبها والواجب منها". وربما كانت رسالة ابن حزم المسماة "في المفاضلة بين "الصحابة" (مخطوط في دمشق، حبيب الزيات: خزائن الكتب في دمشق وضواحيها، ص 82؛ س 4) هي نفس الرسالة المذكورة آنفا. وتوجد قطعة من رسالته "النبذة الكافية في أصول أحكام الدين" ضمن مخطوط ببرلين رقم 5371.

وكتب ابن حزم في المنطق كتاب "التقريب في حدود المنطق" وهو لم يصل إلينا، وقد نعرف بعض الشئ عن موضوع هذا الكتاب إذا كان ما ذكره في "الفصل" بعنوان مخالف بعض المخالفة (جـ 1، ص 4، س 10؛ جـ 3، ص 90؛ جـ 5، ص 20، س 2؛ جـ 5 أسفل ص 70) يشير إلى نفس هذا الكتاب. وربما كان هذا الكتاب هو نفس الرسالة التي صنفها في "علم الكلام"، وهو كتابه الوحيد (وربما كان أول مصنفاته؟ ) الذي أشار إليه في رسالته في "فصل الأندلس" دون أن يذكر له اسما تواضعًا منه. ومع ذلك فإن مصنفاته في علم المنطق- وكان قد تلقاه على محمد بن الحسن المذحجى (ابن خلكان، الذهبي؛ ابن الأبار: التكملة، رقم 411) الذي أثنى ابن حزم على تصانيفه الفلسفية - لم تحز القبول، وينسب إليه أنه أخطأ لأنه ناقض أرسطو مناقضة من لم يفهم غرضه مع تقديره العظيم له (Die Zahiriten

ص: 165

ص 157) ونأى عن المنهج المألوف لهذا العلم، ونلاحظ بمناسبة كلامنا عن منطقه إنّه جعل للتجربة بالحواس قيمة كبرى.

وقد خص ابن حزم مصنفه "كتاب الناسخ والمنسوخ"(مطبوع بالقاهرة على هامش كتاب "تفسير الجلالين" سنة 1297 هـ، 1308 هـ) بدراسة القرآن والحديث، كما درسهما في مصنفات أخرى الراجح أنها فُقدت. ونذكر أيضًا من بين تصانيفه في الجدل قصيدته في الهجاء (أبو بكر بن خَيْر: الفهرس، طبعة كودرا وربيرا، جـ 1، ص 409 - 410) وقد ذكرها السبكي في كتابه "طبقات الشافعية"(جـ 2، ص 184 - 189) وهي التي رد فيها على قصيدة هجائية لنقفور فوقاس الثاني إمبراطور بوزنطة (السبكي؛ كتابه المذكور، جـ 2، ص 178 وما بعدها؛ Die Arab

Hss

der: FIUgel Hofbibl. zu Wien جـ 1، ص 449، ما بعدها)، وكانت ثمرة سنى نضوجه وخلاصة تجاريبه القاسية رسالته الأخلاقية المسماة " كتاب الأخلاق والسير في مداواة النفوس"(طبع في القاهرة طبعة غير مؤرخة) وهي في الورع والحض على التقوى، جعل فيها النبي مثلا أعلى للخلق (Vorlsungen: Goldziher، ص 30). ولقد ناقش هذه الرسالة وترجمها إلى الإسبانية ميكويل أسين Miguel. Asin: Los caracteres y la conducta. Tratado de -moral practica por Aben Hazam de Cor . .doba مجريط 1916).

ولما كان ابن حزم ميالا بطبعه إلى الجدل (طوق، ص 43، س 8) فقد هاجم اليهود والنصارى والمسلمين على اختلاف مذاهبهم، وكان كذلك خصمًا عنيدًا، قال فيه ابن حيان:"يصك معارضه صك الجندل"، وكان ينهال بالتحقير على رجال كان السواد الأعظم من المسلمين يوقرونهم أعظم توقير كالأشعرى وأبى حنيفة ومالك. ومن الأقوال الشائعة أن قلم ابن حزم كان في مضاء سيف الحجاج، ولكنه كان يتوخى إنصاف خصومه دائما. ولم يكن من طبعه أن يتعمد اختلاق التهم الواهية يرميهم بها. وقد صرح في

ص: 166

رسالته الأخلاقية أن حدته كانت ترجع إلى مرض كان يلازمه. وإنما نجح ابن حزم -إلى حد ما- في نشر آرائه، مدة من الزمن، فقد وجد نصيرا في شخص أحمد بن رشيق (الضبى رقم 400) وإلى ميورقة هن قبل مجاهد، وكان هذا الرجل شغوفًا بالأدب وعلوم الدين، احتمى به ابن حزم عندما اتهمه فقهاء قرطبة وغيرهم بمعارضة المذهب المالكي (Notices: Dozy ص 190 وما بعدها) واستطاع في ظل هذا الوالى أن يكتسب أنصارا له بهذه الجزيرة وذلك بين عامى 430 و 440 هـ (ابن الآثار: التكملة، رقم 1467 ورقم 2027؛ ابن بشكوال، رقم 903). ولقد تجادل في حضرة ابن رشيق المتوفى بعيد عام 440 هـ مع الفقيه المشهور أبي الوليد سليمان الباجي حو الذي كان قد عاد من المشرق حوالى عام 440 هـ، وكان هذا الخصم نفسه الذي استدعاه فقيه من ميورقة هو الذي أجبر ابن حزم آخر الأمر على مغادرة الجزيرة (ابن الأبار، كتابه المذكور، رقم 442 Es-: Codera ، . tudios Criticos etc . ص 264 - 269).

وقد أحنق ابن حزم فقهاء عصره لتعريضه بأئمة أهل السنة، والراجح أنه كان موضع الحسد من بعضهم لغزارة علمه، فنهوا عوامهم عن الإصغاء إلى أخطاء مذهبه، وحذروا سلاطينهم هن فتنته، وطفق الملوك يقصونه عن قربهم، ويسيرونه عن بلادهم. وكان مما يزيد في التخوف منه تشيعه لبنى أمية. ولقد أن دسائس هؤلاء الفقهاء المستمرة بابن حزم إلى أن يعتكف بضيعة أسرته في كنت ليشم، وأحرقت موْلفاته جهرة في إشبيلية، فندد بهذا التصرف الأحمق في قصائد لاذعة. وواصل ابن حزم في عزلته الدرس والتأليف، ورى ابنه أبو رافع أن مصنفاته بلغت الأربعمائة، وأن عدد أوراقها بلغ الثمانين ألفا "ولم تَعْد أكثرها عتبة باديته"(انظر ابن حيان). وكانت تتردد عليه زمرة صغيرة من أصاغر الطلبة الذين لم يخشوا فيه ملامة الفقهاء، من بينهم المؤرخ الحميدى. وتوفى ابن حزم في قريته في الثامن والعشرين من شعبان عام 456 هـ - (15 أغسطس 1064). وروى أن المنصور الموحدى قال على قبره مرة:"كل العلماء عيال على ابن حزم"(المقرى، جـ 2، ص 160، س 12).

ص: 167

ومن أبنائه العالم المصنف أبو رافع الفضل المتوفى عام 479 هـ (ابن بشكوال، رقم 994) وأبو أسامة يعقوب (الكتاب المذكور، رقم 1407) وأبو سليمان المُصْعب (ابن الأبار: التكملة، رقم 1097) وقد أذاعوا علم والدهم.

وهوجمت تعاليم ابن حزم في مؤلفات عدة وخاصة بعد وفاته، ولما عاد القاضى ابن العربي من المشرق حوالى نهاية القرن الخامس (الذهبي: تذكرة، جـ 2، ص 90 وما بعدها) وجد الزندقة. متفشية في المغرب، فكتب في محاربتها كتاب "القَوَاصم والعَوَاصم"، الذي يستشهد به الذهبي، كما كتب غير ذلك من الرسائل (تذكرة، جـ 2، ص 323 وما بعدها)، ولقد شد أزره حوالى هذا الوقت محمد بن حيدرة (الذهبي: كتابه السابق، جـ 4، ص 52). وعبد الله بن طلحة (ابن الأبار، كتابه المذكور، رقم. 1330؛ المقرى جـ 1، ص 905، س 8). وبعد ذلك بقرن تقريبًا تصدى الفقيهان المالكيان عبد الحق بن عبد الله (ابن الأبار، كتابه المذكور، رقم 1812) وابن زرقون (الكتاب المذكور، رقم 967) للرد على ابن حزم، فكتب ابن زَرْقون "كتاب المُعلَّى" ردا على "كتاب المُحَلىً". وانبرى من جهة أخرى ابن الرومية النباتى -وكان من تلاميذ ابن زرقون- للانتصار لابن حزم وتعصب له. وجاء الصوفى المشهور ابن عربى ونشر مؤلفاته: وكتب مختصرا لـ "كتاب المحلى" يسمى أيضًا باسم "المُعَلىَّ".

المصادر:

غير ما ذكرناه من المصادر انظر:

(1)

ياقوت: إرشاد الأريب (مجموعة الكتب التذكارية، مجلد 6) جـ 5، ص 86 وما بعدها.

(2)

ابن خلكان، طبعة فستنفلد، رقم 59.

(3)

ابن القفْطى: تاريخ الحكماء، طبعة ليبير، ص 232 - 233.

(4)

ابن بَشْكُوال: الصلة، رقم 888، ورقم 40.

ص: 168

(5)

الضَبى: بغية المُلتْمَس، ورقم 1204،ورقم 412.

(6)

عبد الواحد المراكشى: المُعْجِب، طبعة دوزى الثانية، انظر الفهرس.

(7)

ابن خاقان: مطمح، الآستانة سنة 1303 هـ ، ص 55 - 56.

(8)

الذهبي: تذكرة الحُفّاظ، طبعة حيدر آباد، جـ 3، ص 341 وما بعدها.

(9)

المقَرَى، طبعة دوزى وآخرين، جـ 1، ص 511 (وطبعة بولاق، جـ 1، ص 364 وما بعدها) وانظر الفهرس.

(10)

ابن خلدون: المقدمة، طبعة باريس، جـ 3، ص 4.

(11)

Script. arab. de Abbadidis: Dozy loci جـ 2، ص 130 وما بعدها (النويرى).

(12)

الكاتب نفسه، مقدمته لكتاب البيان المُغْرب، ص 64 وما بعدها.

(13)

الكاتب نفسه: Hist. des Musul mans d'Espagne، المقدمة.

(14)

Zahuriten: Goldziher Die، ص 109 - 186، وفي مواضع مختلفة.

(15)

الكاتب نفسه، مقال عن "ابن حزم" في دائرة معارف هيستنكس عن الدين والأخلاق.

(16)

Beitr. Z. Gesch. der: Schrciner theot. Bewegungen im Islam ص 3 وما بعدها.

(17)

Development oF Mus-: Macdonald lim Theology ، ص 209 وما بعدها، ص 245 وما بعدها.

(18)

Gesch. d. ar. Litt.: Brockelmann جـ 1، ص 399 - 400 (وانظر ص 525، جـ 2، ص 701) ص 419.

(19)

Ensayo bio -: Pons Boigues bibliografico، رقم 103، ص 130 وما بعدها.

(20)

The Heterodoxies: Friendlaender المقدمة.

(20)

Die philos. Systeme der: Horten(21 spekul. Theologen، ص 564 وما بعدها

(العناوين التي أخذها مؤلف هذا الكتاب عن كتاب الفِصَل ليست كلها صحيحة).

ص: 169

(22)

Petrof، طوق الحمامة، مقدمته، ص 7 وما بعدها، وانظر أيضًا المصادر التي أوردها في ص 9 من المقدمة.

[أرندنك C. van Arendonk]

لقد درس أسين بالاثيوس - Asin Pa lacins دراسة مستفيضة ابن حزم، ومكانته في عصره، وتطوره، ومبادئه الكلامية والفلسفية، ومؤلفاته، ومذهبه، وذلك في المجلد الأول من تحليله لكتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل وترجمته لجزء منه - Abenhazam de Cor - a critica de las ideas re doba y su Histori ligiosas الذي كان قد ظهر منه حتى سنة 1935، خمسة مجلدات، مدريد سنة 1927 - 1932 وانظر الكاتب نفسه: Abenhbzam، primer El Cordobes -historiador de las ideas religiosas، Dis ourso de recepcion en la Academia de la historia مدريد سنة 1924؛ La in - diferencia religiosa en la Espana mu sulmana، وهي ترجمة إسبانية لكتاب الفصل، جـ 5، ص 119 - 124 في Cul- aura Espanola سنة 1907). وقد ترجم فصل 2 من "كتاب الفصل" (طبعة القاهرة سنة 1321 هـ، جـ 5،

136 -

140) بقلم Ibn: E.Bergdolt Hams Abhandlung uuber die Farben fur Semitistik Zeitschrif جـ 9، سنة 1933، ص 139 - 146). وظهرت طبعة أخرى من كتاب الفصل في القاهرة سنة 1929.

وقد قام نيكل A.R. Nykl بترجمة رسالته طوق الحمامة إلى الإنكليزية A book containing the Risala known as -the Dove's Neckring about Love and Lov ers. باريس 1931) ويناقش نيكل في الفصل الثالث من ترجمته المؤلف ويؤرخ رسالته بعام 1022 م (412 - 413 هـ؛ ص 67 وما بعدها؛ انظر Abenhdzam: Asin Palacios، جـ 1، ص 77 وما بعدها، تعليق 92). وترجم رسالته طرق الحمامة إلى الروسية سالير Ozherelje Go-: Ibn Hazm): Sallier lubki perewod s arabskogo M. A. Salje -Sallier) pod redakciej I .J u Krack) owskogo ، موسكو سنة 1933). وثمة أبحاث أخرى في نقد النص في رسالة ابن حزم علاوة على كتاب كولدسيهر

ص: 170

المذكور في هذه المادة وهي: - Brock elmann في Zentralbl، Lit، سنة 1915، عمود 1276؛ في بحثه Beritik zur Kritik u. Erklarung von Ibn Hazm's Touq al-Hamama في Islamic جـ 5، سنة 1932،ص 462 - 474 حيث ذكرت مصادر للشواهد المأخوذة من مصنف ابن قيم الجوزية: روضة المحبين ونزهة المشتاقين، دمشق سنة 1249 هـ؛ ومقال مارسيه Observa-: G. Marcais «Tawq al-Hamama» tions sur le texte du في Memorial Henri Basset باريس سنة 1928، جـ 2، ص 59 - 88؛ تعليقات نيكل على ترجمته لطوق الحمامة، ص 222 وما بعدها. وقد صدرت أيضًا طبعة لطوق الحمامة في دمشق سنة 1349 هـ. وانظر أيضًا: E.Wiedmann - Beitrdge zue Gesch. der Na -turwissenschaften XLII Zwei na turwissenschaftliche Stellen aus dem Werk von Ibn Hazm Uber die Liebe، uber das Sehen and den Magneten في. S. B. P . M. S. Erlg جـ 47، سنة 1915، ص 93 - 97.

وثمة مخطوطان آخران من كتابه "جمهرة النسب"(انظر ما سبق بيانه في هذه المادة) محفوظان في بانكبور ورامبور (Cat. of the Arabic and Persian -MSS in the Or. Public Library at Ban

o kipore جـ 15، ص 195 - 197، رقم 1101). وقد نشر خُدَابُخَش مقتطفات من مخطوط بانكيور بعنوان - Contribu -tions to the History of Islamic Civiliza tion،، كلكتة سنة 1905، ص 1 - 35 من المقدمة، الطبعة الثانية، سنة 1929، ص 319 - 356.

أما رسالتة الأخلاقية المسماة "الأخلاق والسيَر في مداواة النفوس" التي نجد نصَها منشورًا في ثلاث طبقات مختلفة (انظر سركيس: معجم المطبوعات، القاهرة 1346 هـ 1928 م، عمود 86) فقد درسه أسين بالاثيوس Acin Palacios وترجمه إلى الإسبانية) Los caracteres y la conducta de moral practica por Abenhazam de Cor doba مدريد سنة 1916؛ وانظر الكاتب نفسه: Abenhazam، جـ 1، ص 232 وما بعدها؛ الكاتب نفسه في Al-Andalus. جـ 2، سنة 1934 ، ص 18؛ الكاتب نفسه: La moral gnomica de Abenhazam في Cultura Espanola سنة 1909). وانظر عن هذه الرسالة أيضًا

ص: 171

Ibn Hazm's Treatise on Eth- A. R. Nykel ics A.J.S.L. جـ 40، سنة 1923 - 1924، ص 30 - 36.

وقد بدأت مكتبة الخانجى في القاهرة بطبع نسخة من مصنفة "كتاب الإحكام في أصول الأحكام" والظاهر أنّه لم يكمل طبعها بعد (1).

أما رسالته "مسائل أصول الفقه"(انظر ما سبق بيانه) فتتضمن سلسلة من الفصول في أصول الفقه اختارها محمد بن إسماعيل الأمير الصنعانى من مقدمة ابن حزم لكتابه "المُحلى" وتناولها بالشرح. وهذه الرسالة موجودة أيضًا في "مجموع رسائل في أصول التفسير وأصول الفقه" التي طبعها جمال الدين القاسمى، دمشق سنة 1331 هـ، ص 27 - 52 ، وموجودة كذلك في "مجموعة الرسائل المنيرية"، القاهرة سنة 1343 - 1346 هـ، جـ 1، ص 77 - 99.

وأما مصنفه "كتاب المُحلى"(انظر ما أسلفنا بيانه) فيطبع في القاهرة منذ

سنة 1935 (2)؛ انظر عن هذا الكتاب Abenhazam: Asin، جـ 1، ص 261 وما بعدها.

ومن الواضح أن "كتاب الناسخ والمنسوخ "الذي طبع على هامش بعض النسخ من تفسير الجلالين (انظر ما أسلفنا بيانه) من تأليف أبي عبد الله محمد بن حزم.

ويمكن أن نضيف إلى آثار ابن حزم التي بقيت: مجموعة من ستة عشر مقالا تختلف طولا وقصرا اختلافا شديدا، وقد اكتشفها ريتر Ritter H. في المخطوط العربي رقم 704 من مكتبة مسجد الفاتح باستانبول. ونجد وصفا مسهبا لهذه المقالات التي يضم بعضها إجابات وردودا في بحث آسين بالاثيوس وعنوانه - Un codice in explorado del Cordobes Ibn Hazm المنشور في Al-Andalus. جـ 2، سنة 1934، ص 1 - 56. أما رسالة "الدرة في تحقيق الكلام فيما يلزم الإنسان اعتقاده" الداخلة في هذه الرسائل (رقم 4) فقد تكون هي عين "رسالة الدُرَّة" التي ردَ عليها من بعد القاضى ابن

(1) تم طبعها.

(2)

تم طبعه.

ص: 172

العربي الإشبيلى (انظر - Asin Pa lacios Abenhazam ، جـ 1، ص 203، وما بعده) برسالة الغُرة.

وقد بقيت لنا أيضًا رسالة الإجماع" (انظر فهرس بانكبور، جـ 14، رقم 1892؛ حاجى خليفة، كشف الظنون، طبعة فلوكل، جـ 5، ص 485، رقم 11747؛ J.A. السلسلة الرابعة، جـ 18، سنة 1851 م، ص 500 وما بعدها).

المصادر:

(1)

صاعد بن أحمد الأندلسى: طبقات الأمم، طبعة شيخو، بيروت سنة 1912 م، ص 75 - 77.

(2)

ابن العربي الإشبيلى: العَوَاصم من القَوَاصم، الجزائر سنة 1346 هـ. جـ 1، ص 85؛ جـ 5، ص 677 وما بعدها.

(3)

النُّوَيَرى: Historia de los Musulmanes de Espana Y Africa por en-Nuguairi Texto arabe y - trad .espanola por M .Gaspar Re miro ، جـ 1، غرناطة سنة 1917 م، المتن، ص 95 وما بعدها؛ الترجمة ص 94 وما بعدها.

(4)

اليافعي: مرآة الجنان وعبرة اليقظان، حيدر آباد سنة (1337 - 1340) هـ، جـ 3، ص 79 - 81.

(5)

Le pretese con-: Ing. di -Matteo tradizzrioni della S. Scri tura wcondo Ibin Hazm رومة سنة 1923 م.

(6)

- Historia: A. Gonzalez Pa -de la literatura arebigo es في ، lencia panola برشلونة سنة م، ص 140 - 157، في مواضع مختلفة.

(7)

Historie de Musulmans: R. Dozy d'Espagne. طبعة جديدة مراجعة بمعرفة، ليس يروفنسال، ليدن سنة 1932 م، جـ 2، ص 236 - 332 وفي مواضع مختلفة.

خورشيدل [أندنك - C. Van Aren

ص: 173