المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أ

- ‌الآثار العلوية

- ‌الآخر

- ‌آدم عليه السلام

- ‌آذر / أو آدر

- ‌آذربيجان *

- ‌آسية

- ‌آكادير إغر

- ‌ ال

- ‌الأمدى

- ‌الآمر بأحكام الله

- ‌آمنة

- ‌أمين

- ‌آيا صوفيا

- ‌الآية

- ‌الإباضية

- ‌الأباضية

- ‌أبجد أو "أبوجد

- ‌أبخاز

- ‌أبد

- ‌إبراهيم عليه السلام

- ‌إبراهيم (ابن الأغلب)

- ‌إبراهيم باشا

- ‌إبراهيم بك

- ‌إبراهيم الموصلى

- ‌أبرهة

- ‌إبليس

- ‌ابن الأبّار

- ‌ابن أبى أصيبعة

- ‌ابن الأثير

- ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

- ‌ابن إسحاق

- ‌ابن إياس

- ‌ابن بطوطة

- ‌ابن البيطار

- ‌ابن تيمية

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الجوزى

- ‌ابن الحاجب

- ‌ابن حجر العسقلانى

- ‌ابن حزم

- ‌ابن الخطيب

- ‌ابن خلكان

- ‌ابن رشد

- ‌ابن الرشيد

- ‌ابن رشيق

- ‌ابن الرومي

- ‌ابن زيدون

- ‌ابن سعود

- ‌ابن سينا

- ‌ابن طفيل

- ‌ابن عبد الحكم

- ‌ابن (الـ) العربى

- ‌ابن عساكر

- ‌ ابن قتيبة

- ‌ابن قزمان

- ‌ابن مسعود

- ‌ابن مسكويه

- ‌ابن المقفع

- ‌ابن منظور

- ‌ابن النفيس

- ‌ابن هشام

- ‌ابن الهيثم

- ‌أبها

- ‌أبو الأسود الدؤلى

- ‌أبو البركات

- ‌ أبو بكر" أول خليفة

الفصل: ‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

المسلمون فى تاريخهم السياسى حتى سنة 628 هـ.

وبعد: فابن الأثير مؤرخ يمتاز بشدة التثبت فيما ينقل، بل قد يسمو أحيانا إلى نقد المصادر التى يستمد منها، وله استدراكات وجيهة على الطبرى والشهرستانى وغيرهما من العلماء والمؤرخين الذين نقل عنهم.

(انظر "وفيات الأعيان" لابن خلكان جـ 1، ص 208، 494 - 495 طبع بولاق سنة 1285 هـ؛ وكتاب "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكى جـ 5، ص 127 طبع مصر سنة 1327 هـ؛ و"الكامل" لابن الأثير جـ 1، ص 127 و 131 طبع بولاق سنة 1290 هـ).

Das Varhaltnis von: Von C. Brockelmann Ibn El-Atirs Kamil Fit Tarich zu Tabaris Ahbar Errusul Wal Muluk. Strassburg، 1890.

عبد الحميد العبادى

‌ابن الأحنف أبو الفضل العباس

شاعر من شعراء بلاط هارون الرشيد، أجداده عرب من قبيلة حنيفة باليمامة، كانوا استقروا فى خراسان، ومع ذلك فإن الدماء الفارسية كانت تغلب عليه. وهو خال إبراهيم الصولى. ولقد صحب الرشيد فى حملاته على خراسان وأرمينية. ولما توفى حوالى عام 192 هـ (808 م) عهد إلى المأمون بالصلاة عليه. ولكن المسعودى يعطينا رواية أخرى عن خاتمة هذا الرجل؛ كما تذكر بعض الروايات أنه عاش بعد وفاة الرشيد.

وكل شعره فى الغزل والنسيب، أما أسلوبه فيميل إلى الصناعة والبعد عن الطبيعة. ولقد بزه معاصره أبو نواس وأطفأ شهرته، ولكنه مع ذلك كان يفوق أبا نواس فى شخصيته وسلامة ذوقه، وطُبع ديوانه مع ديوان ابن مطروح (الآستانة 1888 م) وبه ترجمة للشاعرين اعتمد فيها على ابن خلكان.

المصادر:

(1)

ابن خلكان، طبعة فستنفلد Wustenfeld رقم 319.

(2)

الأغانى، جـ 8، ص 15 وما بعدها.

ص: 122

(3)

ابن قتيبة: كتاب الشعر، طبعة ده غويه de Goeje، ص 363، 518، 525 - 527.

(4)

المسعودى: مروج الذهب، الفصل 117.

(5)

Geschichte etc.: Brockelmann جـ 1، ص 74 وما بعدها، ص 514.

[ت. هـ. فاير T. H. Weir]

تعليق على مادة "ابن الأحنف"

أوجز الكاتب فى تحليل شعر ابن الأحنف ونقده؛ ومن المهم أن نضيف إلى كلامه هاتين الخصيصتين:

الأولى - وقوف ابن الأحنف عند غزل المؤنث فى عصر أبى نواس حين كان النسيب يفيض بالكلام عن الغلمان، حتى ليصعب أن نجد شاعرا خلا شعره من غزل المذكر.

الثانية - قصر الهوى على محبوبة واحدة هى "فوز" فى عصر كان الهوى فيه من عبث النفس والقول، وكان الشعراء يغرمون بالطواف العابث فى رياض الجمال.

أما الناحية التى غلبت على شعره فهى الإشادة بفضل الكتمان، وكنت أنتظر أن يقول القدماء "كتمان ابن الأحنف" كما قالوا "خيال البحترى" لإكثاره من الحديث عن الطيف.

وشعر ابن الأحنف فى الكتمان كثير جدًا، وهو يفتن فيه افتنانا عجيبا، وإليك هذين البيتين:

قد سَحَب الناس أذيال الظنون بنا

وفرّق الناس فينا قولهم فرقا

فجاهل قد رمى بالظن غيركمو

وصادق ليس يدرى أنه صدقا

وفى شرح شواهد ابن عقيل للعدوى (ص 22 طبع الحلبى) أن ابن الأحنف مات هو وإبراهيم الموصلى والكسائى النحوى فى يوم واحد، فرفع ذلك إلى الرشيد فأمر المأمون أن يصلى عليهم فصفوا بين يديه فقال: من هذا الأول؟ : قالوا: إبراهيم الموصلى. فقال: أخروه، وقدموا العباس بن الأحنف: فقدم فصلى عليه. فلما فرغ وانصرف دنا منه هاشم بن عبد الله بن مالك الخزاعى فقال: يا سيدى! كيف آثرت العباس بن الأحنف بالتقدمة على من حضر؟ فأنشد المأمون:

ص: 123

وسعى بها ناس فقالوا إنها

لهى التى تشقى بها وتكابد

فجحدتهم ليكون ظنك غيرهم

إنى ليعجبنى الحب الجاحد

وإن صحت هذه الرواية كان ذلك دليلا على أن القدماء تنبهوا إلى فضل كلامه فى الكتمان.

وكان لشعر ابن الأحنف ذكر عند علماء البلاغة حين يتكلمون عن الرقة والجزالة، واختار له أبو الهلال العسكرى ثلاثة أبيات (انظر الصناعتين، ص 44، طبع الآستانة).

ويمكن أن يقال إنه فى العصر العباسى كعمر بن أبى ربيعة فى العصر الأموى، فكلاهما قصر شعره على النسيب وتنزه عن المدح والهجاء. والفرق بينهما أن ابن أبى ربيعة عابث، أما ابن الأحنف فكان من المتيمين.

وفى زهر الآداب كلمة نفيسة فى وصف شمائل ابن الأحنف (يجدها القاريء فى ص 85، 86، جـ 4).

زكى مبارك

+ وابن الأحنف، عباس أبو الفضل شاعر غزل من شعراء العراق توفى فيما يظهر بعد عام 193 هـ (808 م) وتنتسب أسرته إلى عشيرة حنيفة العربية، من كورة البصرة، ولكنها نزحت إلى خراسان. ومع ذلك فإن أباه عاد إلى البصرة فيما يبدو، وهناك توفى على ما يقال سنة 150 هـ (767 م؛ انظر الخطيب البغدادى، ص 133).

ولد العباس حوالى 133 هـ (750 م) ونشأ فى بغداد (ولا بد أن يكون هذا هو معنى الفقرة التى أوردها ابن قتيبة، ص 525، وكلمات الصولى التى استشهد بها الخطيب، ص 128، وكلمات الأخفش التى رددها الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 8، ص 353). ونحن لا نعلم شيئا عن أيام مراهقته ولا عن دراساته. ولا شك فى أنه بدأ يقرض الشعر فى سن مبكرة جدا، وشاهد ذلك حديث بشّار (المتوفى سنة 167 هـ = 783 م) عن أول ما قال من الشعر ونعته إياه بالفتى أو الغلام (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 8، ص 355 وما بعدها؛ الخطيب، ص 130). وكل ما نعلمه عن تفصيلات حياته يظهره فى ثوب المقرب إلى الخليفة هارون الرشيد، على أن

ص: 124

الرشيد لم يتخذه مداحا له بقدر ما اتخذه نديما يسامره فى ساعات فراغه. ومن الثابت فيما يبدو أن الشاعر صحب الرشيد فى حملاته على خراسان وأرمينية، ولكن الحنين إلى الوطن غلبه فأذن الخليفة له بالعودة إلى بغداد (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 1، ص 372). وكانت للعباس أيضا صلة بكبار عمال الدولة من البرامكة، وخاصة يحيى بن جعفر (الأغانى الطبعة الثالثة، جـ 5، ص 168، 241). ونستطيع أن نذهب إلى أن بعض السيدات من حريم الخليفة كن يستحسن كثيرا أشعار ابن الأحنف مثل أم جعفر التى أجزلت له العطاء (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 8، ص 369). وقد رفع من مكانته رضى أصحاب السلطان عليه، وشاهد ذلك أن ابن أخته إبراهيم الصولى المتوفى سنة 243 هـ (857 م) وهو شاعر أيضا، كان كاتبا (انظر عنه المسعودى: المروج، جـ 7، ص 237 - 245؛ الخطيب، ص 129؛ ويلاحظ أن إبراهيم كان عم أبى بكر الصولى المشهور. ولم يصل إلينا شئ تقريبا عن صلات ابن الأحنف الأدبية. والظاهر أنه كان على صلة سيئة بمُسلم بن الوليد (الخطيب، ص 128) وأبى هذيْل العلاف المعتزلى (الأغانى، جـ 5، ص 354).

وتروى روايات مختلفة فى وفاته، فقيل إنه توفى سنة 188 هـ (803 م؛ الأغانى جـ 5، ص 354) وكرر الخطيب (ص 133) رواية الأغانى؛ وقيل أيضا سنة 192 هـ (807 م؛ الخطيب، ص 133، وياقوت، جـ 4، ص 283)؛ وقيل أن وفاته وقعت بعد عام 193 هـ (808 م) كما فى رواية صديق له يقال إنه لقيه فى بغداد بعد وفاة الرشيد التى حدثت فى السنة نفسها (الخطيب، ص 133؛ ابن خلكان). ويحتمل أن سنه كانت وقتذاك حوالى الستين. ويقال إنه توفى وهو فى طريقه إلى الحج ودفن بالبصرة (الخطيب، ص 132 - 133؛ المسعودى، جـ 7، ص 247).

وقد جمعت آثار ابن الأحنف بعد وفاته على يد "زُنْبُور، ثم جمع أبو بكر الصولى المختار منها (الفهرست، ص 163، 151)، وترجم الصولى لابن الأحنف أيضا (المصدر المذكور،

ص: 125

ص 151) ترجمة استخدمها بإفاضة أبو الفرج الإصفهانى فى ما كتبه من أخبار ابن الأحنف. وليست بين أيدينا معلومات عن الروايات فى شعره التى انتشرت فى خراسان فى حياة عبيد الله بن طاهر المتوفى سنة 300 هـ (912 م؛ انظر الأغانى، جـ 8، ص 353) ولا يستطيع المرء أن يستبعد الفرض الذى يذهب إلى أن أبياتا لشعراء مجهولين قد ضمت إلى هذه الروايات عن خطأ. (انظر التفصيل الذى ذكره المرْزبانى، ص 292). ومهما يكن من شئ فإن ياقوت (جـ 4، ص 284) يشير إلى أن مخطوطات عصره كانت متضاربة. وآثار ابن الأحنف محفوظة فى مخطوطين اثنين من المختار الذى صنعه الصولى. وقد اعتمدت طبعة استانبول التى تشوبها المآخذ على مخطوط ثالث لعله مفقود (طبعة إستانبول سنة 1298 هـ = 1880 م، وقد صدرت صورة منها طبق الأصل فى القاهرة - بغداد سنة 1367 هـ = 1947، انظر Diwan d'al Abbas b. al-Ahnaf: A Khursaji رسالة قدمت إلى كلية الآداب، باريس سنة 1953). والمجموعة الموجودة من شعره قطع قصيرة فى معظمها، وربما كان بعضها مجرد مقتطفات من قصائد طويلة.

وكان العباس بن الأحنف -كما أجمع كتاب سيرته المسلمون- لا يقول الشعر إلا فى غرض واحد هو الغزل (وانظر مثلا ابن قتيبة، ص 525؛ الفهرست، ص 132؛ الأغاني، الطبعة الثالثة، جـ 8، ص 352). ويؤيد ذلك القطع التى بقيت بين أيدينا من شعره. فهو يظهر فيها ناسجا على منوال شعراء الحجاز أى عمر بن أبى ربيعة بعامة، وجميل والأحوص والعرجى بخاصة، وهم الذين كانت نزعات مدرستهم قد بدأت تستقر فى آثارهم وتتخذ قالبا مقررا. وعاد يظهر فى أشعار ابن الأحنف ذلك النهج النفسى للمحب الخاضع، بل بدت أيضا تلك الشخصيات المتوهمة للرقيب والواشي. وقد صورت المرأة التى يشيد بها فى صورة وقفت عند نمط معين، حتى إننا لنعجز عن القول: هل يعمد الشاعر إلى مجرد الجمع بين قوالب جامدة أم هو ينبعث من تجربة حقيقية. وليست كل

ص: 126

أشعاره مع ذلك تعبيرا عن الحب المثالى، إذ نحن نجد فيها (الديوان، طبعة استانبول، ص 148 - 150) عربدة مع قيان. وعلى كل فإن شعر ابن الأحنف على طرفى نقيض مع شعر أبى نواس الذى يشيع فيه التمجيد الشهوانى لمحبوبه. وفن العباس يغلب عليه التقليد وإلهامه يبعث الملالة فى النفس. على أنه يتحاشى فى أسلوبه المحسنات البلاغية التى لا غناء فيها، ولغته تشبه لغة أبى نواس فى بساطتها وتدفقها مع البعد عن الابتذال والإسفاف.

ولا يمكن أن ننسب رواج شعر العباس من أول الأمر إلى مجرد وجود أثر هلينى فيه أو إلى توقير لسنة عربية قديمة فحسب، بل يجب أن نضع فى الاعتبار أيضا المجتمع الذى عاش فيه الشاعر، ذلك أن أشعار العباس قد تردد فيها نزوع الرشيد إلى الفنون وذوق نساء البلاط فكانت بذلك مادة مهيئة للملحنين والمغنين مثل إبراهيم الموصلى (انظر الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 6، ص 182؛ جـ 8، ص 361، 354 - 356. على أن الرضا عليها من قبل أدباء كالجاحظ وابن قتيبة والمسعودى، ومحب للموسيقى مثل الخليفة الواثق، ورجل من الظرفاء مثل أبى بكر الصولى، ثم رجل صارم الخلق مثل سلمة بن عاصم (انظر ابن قتيبة: الشعر، ص 525 وما بعدها، وخاصة الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ 8، ص 354 وما بعدها) ليدل على أن هذه الآثار الشعرية كان من الممكن أن يستحسنها جمهور له أذواق شتى.

ومن العسير أن نحدد مكانة العباس بن الأحنف فى تاريخ الشعر العربى. هاذا كانت الأندلس الإسلامية قد قدرت هذا الشاعر المشرقى (انظر ابن حزم: طوق الحمامة، طبعة Bercher، ص 285؛ La Poesie and alouse en arabe clas-: Peres sique au Xle siecle ص 54، 411) فإن المرء قد يجد فيه شاعرا من الشعراء الذين أثروا فى شعر الغزل الذى كانت تقدره هذه البلاد تقديرا عظيما. ومن ثم يكون شأنه فى تطور هذا الضرب من الشعر على أعظم جانب من الأهمية. وقد حاول نقاد من المشارقة حديثا مثل

ص: 127

فريد رفاعى والبهبيتى أن يكشفوا عما يمكن أن يبقى له قيمة خالدة فى شعر العباس. وقد وضع هل Hell وتورى Torrey فى دراستين ثاقبتين الشاعر فى بيئته ولاحظا أثره فى الأدب العربى.

المصادر:

(1)

ابن قتيبة: الشعر، طبعة ده غويه: ص 525 _ 527.

(2)

المسعودى: المروج، جـ 7، ص 145 - 148.

(3)

الأغانى، الطبعة الثالثة، فى مواضع مختلفة، جـ 8، ص 352 - 372.

(4)

المرزبانى: الموشح، ص 290 - 293.

(5)

الفهرست، ص 132، 151، 163.

(6)

الخطيب البغدادى: تاريخ بغداد، جـ 12، ص 127 - 133.

(7)

ياقوت: إرشاد الأريب، جـ 4، ص 233 - 234.

(8)

ابن خلكان، رقم 319 (ناقلًا عن الخطيب والمسعودى).

(9)

فريد رفاعى: عصر المأمون، جـ 2، ص 393 - 399.

(10)

البهبيتى: تاريخ الشعر العربى القاهرة سنة 1950 م، ص 401 - 406.

(11)

Al- Abbus i. Al-Ahmaf: J.Hell - der Minnsanger am Hofe Harun Al Rashids فى Islamica، سنة 1926 م، ص 271 - 307.

(2)

The history of: C. C. Torrey Al-Abbas b. Al-Ahnaf and his fortunate verses فى. D. S. A سنة 1894 م. ص 43 - 70.

(13)

Gesch der Arab.: Brockelmann Litt جـ 1، ص 74، قسم 1، ص 114.

خورشيد [بلاشير R.Blachere]

ص: 128