الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5)
ابن بليهد: صحيح الأخبار، ج 4، ص 169 - 176، القاهرة 1953.
(6)
توفيق: آثار معين في جوف اليمن، القاهرة سنة 1951
(7)
An Archeological: A.Fakhry journey to Yaman، ج 1، ص 139 - 152، القاهرة سنة 1952
(8)
The antiquites of South: N. Faris Arabia ، برنستون سنة 1938.
(9)
S.Gotein (المحرر): Travels in Yemen، بيت المقدس سنة 1941
(10)
Divisioni am-: N. Lambardi minstrative del Yemen في Oriente Mod- erno، ج 27، رقم 907
(11)
: D. Mueller & N. Rhodokanakis Eduard Glasers Reise nach Marib، فينا سنة 1913
(12)
Description de: G. Niebuhr Arabie L، كوبنهاغن سنة 1773
(13)
Sheba's: H.St. J. Philby Daughters ، لندن سنة 1939.
(14)
Arabian's Daugbers: Thesiger، لندن سنة 1959.
(15)
H. von Wissman & M. Hoefner: Beitraege zur historuschen Geographie des vorislamischen suedarabien. ماينز- سنة 1952.
خورشيد [كوينت. M. Quint]
الجوف
إقليم في بلاد العرب الجنوبية بين نجران وحضر موت. ونستدل من المعلومات التي جمعها نيبور Niebuhr أثناء إقامته في اليمن أن معظم هذا الأقليم صحراوى مستو ترعى فيه كثير من الجمال والخيل وتصدر أيضًا إلى الخارج. وتصلح الزراعة أيضًا في كثير من بقاعه وسكانه بدو محبون للحرب يلبسون خوذات حديدية ودروعا. وقصبة الجوف مأرب. وعليها وال من أشرافها، أما القرى والصحراء فيستقل بالأمر فيها شيخ من شيوخها.
وورد ذكر الجوف أول ما ذكر في كتاب صفة جزيرة العرب للهمدانى،
وهو يصفه بأنه منفلق من الأرض يجرى فيه عدة أودية كبار: مثل الخارد وخبش ونجران: وذكر من قراه أرض الرزم وحباشة ورخمات والبيع وشوابة وصولان والعبلة والقاع وحران وغيرها. وذكر من تلاله: ورور ونهم. ولا يجعل الهمدانى مأرب من بلاد الجوف. وهو يقول إن سكان الجوف هم همدان ومذحج وبينهم عداوة. ومن ثم يذكر الجغرافيون جوف همدان وجوف مراد (ابن مذحج).
المصادر:
(1)
الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة ميلر، ص 27، س 7. ص 81، س 19 ص 84، 93، س 16، ص 108، س 22، ص 110، س 3 - 25، ص 125، س 1 ص 135، س 21، ص 167، س 9 - 20، ص 183، س 22، ص 200، س 24، 26 وانظر الفهرس.
(2)
ياقوت: المعجم. طبعة فستنفلد، ج 2، ص 157 - 158
(3)
المكتبة الجغرافية العربية، طبعة ده غويه، ج 3 ص 89 ج 6، ص 137، 249
(4)
Ritter: Erdkunde ج 12، ص 87، 712، 713، 842، 845.
[شليفر j .Schleifer]
+ الجوف: إقليم ومدينة في الشمال الأوسط للعربية السعودية بالقرب من الطرف الجنوبي لوادى السرحان. ويعرف إقليم الجوف أيضًا باسم "الجُبه"، وهو غور مللث الزوايا تقريبًا، وله قاعدة واحدة تساير الحافة الشمالية لجبل النَفود وتقوم قمته الشمالية عند الشُوَيحطية؛ ويحده من الغرب جبال الجوبة الغربي. ومن الشرق جبال الجوبة الشرقي. والجوف أو الجوبة، وتبلغ مساحته 3850 كيلو مترا مربعا تقريبًا، تفصله عن نجد صحراء النفود الرملية. والحكم فيه من حيث هو إقليم تحت إمارة الحدود الشمالية للعربية السعودية. وهذه المنطقة جيدة الري نسبيًا، وفيها كثير من حراج النخيل، وتعد من المناطق التي يمكن أن تصلح للزراعة. وأهم محلتين في الجوف بلدة السُكَاكا، وهي الآن مر كز إدارى، والجوف. أما قارة والطوير وجاوة فقرى أصغر من ذلك،
ويبلغ عدد سكان الإقليم حوالي 25.000 نسمة (سنة 1961).
وكانت بلدة لجوف، أو جوف عامر (على خط عرض 29 و 48، 5 شمالا، وخط طول 39 و 52، 1 شرقًا، وارتفاع 650 مترا تقريبًا) في التاريخ مركز الجوبة، وكان يقال إنها عين دومثيا عند بطلميوس. وقد عرفت لدى جغرافيى العرب الأولين باسم دومة الجندل. أما الاسم جوف عامر (ويعرف أيضًا بجوف العامر، وجوف ابن عامر) فيستعمل كثيرًا للتفرقة بين هذه البلدة وبين الجوف الجنوبي، وجوف ابن ناصر جنوبي شرق وادي نجران.
وقد أضاف محمد بن مُعَيقل الجوف إلى المملكة الوهابية لعبد العزيز بن محمد بن سعود سنة 1208 هـ (1794) حين سلم سكان المنطقة لقواته المتحالفة القادمة من نجد. وقد احتل الجوف حوالي سنة 1853 آل رشيد أصحاب حائل وثبتوا فيها صامدين للفتنة التي أثارها الأتراك ولتهديداتهم حتى سنة 1909. وفي هذه السنة نفسها استولى زعيم الدولة نورى بن شعلان على الجوف، واعقب ذلك ثلاث عشرة سنة انقضت في النزاع بين الدولة وشمَرَّ في سبيل السيادة على هذه المنطقة. واحتل "الأخوان" المجندون لابن سعود على الأقليم سنة 1922 بمعاونة الزعماء المحليين الذين اعتنقوا المذهب الوهابى. وظلت المنطقة من وقتها جزءًا من الدولة السعودية. وكانت الجوف، التي تقل الآن أهميتها بسبب قيام مركز ادارى جديد عند السكاكا، بلدة تجارية للشمر ورولة والشرارات. ولا تزال تشتهر بسوقها التي تتاجر في البلح وحرفها، على حين أننا نجد أنه قد وضعت خطة لإقامة شبكة من الطرق وخطة للتنمية قد تجعل الجوف مركزا زراعيًا هامًا.
المصادر:
(1)
عثمان بن بشر: عنوان المجد، القاهرة سنة 1373 هـ، ص 110 - 111
(2)
حافظ وهبة: جزيرة العرب، القاهرة سنة 1956، ص 45، 67
(3)
Tagebush einer Reise: J.Euting Inner Arabien in، ج 1، ص 123 - 140.