الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصادر:
1 -
ياقوت: المعجم، الفهرس.
(2)
الهمدانى: صفة جزيرة العرب، ص 55، س 8 - 10، ص 67، س 14 - 15، ص 81، س 1 - 3، 6 - 9، ص 83، س 9 - 10 ص 85، س 12، ص 91، س 24، ص 92، س 6 - 8، 15 - 17، ص 97، س 1 - 2، ص 102، س 13 - 14، ص 109، س 21 - 22، ص 116، س 19، ص 117، س 20، ص 125، س 9، ص 130، س 7 - 8، ص 136، س 3، ص 169، س 7 - 8، ص 189، س 2 - 7، ص 201، س 15.
(3)
الطبرى: تاريخ، طبعة ده غويه، جـ 1، ص 1724 - 1727، والفهرس.
(4)
الأغانى، جـ 10، ص 82؛ جـ 14، ص 26؛ جـ 15، ص 73 والفهرس.
(5)
ابن هشام: السيرة (طبعة فستنفلد، ص 958 - 960).
(6)
Erdkunde: K . Ritter، جـ 12، ص 68.
(7)
Genealog Ta-: Wuestenfeld beilen، جـ 1، الجدول 8، س 16.
(8)
الكاتب نفسه: Register ص 210.
(9)
Essai sur: Caussin de Perceval .l'histoire des Arabes avant l'islainisme جـ 2، ص 23 - 124، 159، 202، 209؛ جـ 2، ص 582 - 591؛ جـ 3، ص 275 - 312، 346، 391.
(10)
The Life of Mohamet: W. Muir جـ 1، ص 277، 228؛ جـ 9، ص 224 - 225.
(11)
Arabien im sechten: O. Blau Jahrandert فى، جـ 23 ، ص 582
خورشيد [شيلفر J. Schleifer]
حازم بن محمد
بن الـ "حسن" بن خلف ابن حازم الأنصارى القرطاجنّى أبو الحسن: شاعر ونحوى وصاحب نظريات فى البلاغة. ولد فى قرطاجنة سنة 608 هـ (1211 م) لأسرة من جد أوسى. وقد
تلقى تعليمه من أبيه الذى كان قاضى قرطاجنة وكان اتجاه هذا التعليم إلى النحو، واللغة العربية، والحديث، والفقه المالكى وواصل دراسته فى مرسية ثم فى إشبيلية وغرناطة ووقع تحت تأثير الشَلَوبْين الذى ألهمه دراسة الفلسفة اليونانية مستعينًا بكتب الفلاسفة المكتوبة بالعربية وخاصة ابن سينا. وذهب إلى مراكش بعد وفاة أبيه سنة 632 هـ (1234 م) وهناك شارك فى النشاط الأدبى لحاشية الخليفة الموحدى الرشيد (630 - 640 هـ = 1032 - 1042 م)، ثم عبر إلى المغرب ليشغل منصب الكاتب فى ديوان أبى زكريا الأول الحفصى (625 - 647 هـ = 1228 - 1249 م) وكان علمه الوافر فى ميدان النحو والبلاغة ودرايته التى كانت أعمق من روايته (انظر ابن رشيد) قد أكسبته حجية بين معاصريه ومريديه ومنهم أبو حيان الأندلسى، وابن سعيد، وابن رُشَيْد، والتجانى وكثيرون غيرهم. وتوفى فى تونس فى الرابع والعشرين من رمضان سنة 684 (23 نوفمبر سنة 1285).
وكان نشاط حازم القرطاجنى موجها إلى ثلاثة ميادين: كتاباته الشعرية التى حفظ بعضها فى مخطوط (وخاصة فى الإسكوريال، 382، 454) وفى الكتب المعاصرة له أو المتأخرة عنه (انظر المصادر) وتتناول الموضوعات المألوفة، وتكشف عن أثر المتنبى فيه، وهو أثر واضح كل الوضوح فى الأندلس. وهى تشمل بصفة خاصة مدائح فى سلاطين مراكش وتونس وأطولها (1006 أبيات) وأشهرها أرجوزته المعروفة بالمقصورة والمهداة إلى المستنصر الحفصى (647 - 675 هـ) = 1249 - 1277 م): "ومن الموضوعات المألوفة التى تشمل الديار المهجورة وأوصاف الزوابع والإبل، أجل بين هذه التقاليد الطويلة تنطلق احيانًا شرارة الإبداع كما لاحظ غرسيا كومز، ومدْح الخليفة الحفصى، وانتصاراته وقصوره وجيوشه فيها بعد كثير عن الدقة، ولكن فيها قوة وعظمة؛ وقد اقترن التحسر الشاب على الأندلس السجين وفزعه إلى الخليفة الذى يستطيع وحده أن ينتزعه من براثن
النصارى" (انظر Hafsides: Brunschving جـ 2، ص 407). وقد نبه غرسيا كومز (Garcia Gomez Ob-: E. servaciones sobre la "Qasida Maqsura" Qartajanni - l-Hasan Hazim Al de Abu فى Al Andalus سنة 1933، ص 81 - 103) إلى قيمة هذه القصيدة من حيث هى وثيقة تشمل حقائق هامة فى ترجمته لذاته وتفصيلات تاريخية وجغرافية. وقد كانت هذه القصيدة موضوعًا لعدة شروح لم يبق منها إلا شرح الغرناطى (رفع الحجب المستورة عن محاسن المقصورة، القاهرة سنة 1344 هـ = 1925 م، فى مجلدين؛ ويوجد نص المقصورة أيضًا فى مخطوط بالإسكوريال رقم 382).
أما فى ميدان النحو فإن حازما نظم منظومة تعليمية لم تكتمل يهاجم فيها "مَقَرَب" ابن عصفور المعروف باسم "شدَّ الزُنَّار على جحفلة الحمار". وقد فقدت هذه المنظومة.
ثم نجد أخيرًا أن حازمًا يستحق بصفة خاصة الاهتمام من حيث هو كاتب فى نظريات البلاغة، ذلك أنه صنف "كتاب التجنيس" وهو رسالة فى العروض لم تصل إلينا؛ و"كتاب القوافى"، ثم أهم من ذلك كله "مناهج البلغاء وسراج الأدباء"(= المناهج الأدبية) ولم يبق منه إلا الأجزاء الثلاثة الأخيرة. وهذه الأجزاء قد أصبحت حديثًا قوام الموضوع على أساس المخطوط الوحيد المحفوظ فى الزيتونة (هى الآن مكتبة جامعة تونس) من نسخة نقدية قام عليها م. هـ. بلقوجه (تونس 1969). أما المنهج الثالث فقد نشره من قبل ع. بدوى فى Melanges Taha Husain القاهرة سنة 1962، ص 85 - 146. وفى هذا الكتاب قسم كل جزء تقسيمًا عجيبًا إلى معالم ومعرفات ثم قسمت هذه إلى فقرات سميت على التعاقب: إضافة، وتنوير. واستخدام هذه المصطلحات المحكمة دليل على نزعة حازم إلى تقعيد منطقى دقيق متدرج، وتحليل موسع بغرض بسط نظرية أصيلة. وإذا قارنّا كتابه "منهاج البلغاء" بالرسائل الخاصة بالبلاغة العربية التى على غراره نجد أنه يتميز بالخبر الذى أفرده لأرسطو الذى عرفه حازم بصفة خاصة من الفصول