الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السبكى
نسبة إلى سُبْك من أعمال المنوفية مركز منوف ممفيس (على باشا مبارك الخطط الجديدة بولاق سنة 1305، جـ 12، ص 7)
أ- أسرة السبكى من علماء الشافعية (تشير الأرقام الموضوعة أمام بعض الأفراد فى شجرة نسب الأسرة إلى الأوصاف التالية؛ وانظر عن الجميع كتاب Die academien de raraber und ihre Lehrer: F.Wustenfeld ص 119).
(1)
صدر الدين أبو زكريا يحيى، قاضى المحلة، ثم اشتغل بالتدريس فى القاهرة، وتوفى عام 725 هـ (Academien رقم 183).
(2)
تقى الدين أبو الفتح محمد، ولد عام 704، واشتغل بالتدريس فى القاهرة ودمشق، وتوفى عام 744. وقد ألف كتابا فى التاريخ. وذكر آلوارت (Ahlwardt رقم 8471، 24) مكاتباته (Academien رقم 97؛ الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8).
(3)
بهاء الدين أبو البقاء محمد، ولد عام 708، واشتغل بالتدريس. وكان قاضيًا وحاكما بدمشق والقاهرة، ووكيلا للسلطان وخطيب المسجد الأموى بدمشق. وتوفى عام 777. وله ثلاثة مصنفات لم يتمها (Academien رقم 52؛ الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8).
(4)
ولى الدين أبو ضَر عبد اللَّه. ولد عام 735، واشتغل بالتدريس، وكان قاضيا وخطيبا، وقيما على الشئون المالية بدمشق، وتوفى عام 785 (Academien رقم 98).
(5)
بدر الدين أبو عبد اللَّه محمد. ولد عام 741 واشتغل بالتدريس. وولى الإفتاء والقضاء بالقاهرة ودمشق. . . الخ. وكان خطيبا بالمسجد الأموى. ولم يكن ولى الدين محبوبا عند الجمهور بسبب سيطرة ولده جلال الدين على شئونه. وتوفى عام 802 أو 803 (Academien رقم 53؛ الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8).
(6)
شيخ الإسلام تقى الدين أبو الحسن على، ولد عام 683، وتلقى
العلم فى القاهرة خاصة، واشتغل بالتدريس، وولى الإفتاء والقضاء بالقاهرة ودمشق. وكان حاكما بدمشق وخطيبا بالمسجد الأموى، وتوفى عام 756. وله اكثر من 150 مصنفا نذكر من بينها ما يأتى بقصد تصويب ثبت مصنفاته الذى أورده بروكلمان فى كتابه Gesh. d Arab. Litt، جـ 2، ص 87 وما بعدها. 5) طبع فى حيدر آباد 1315 هـ، بولاق 1318 وطبع فى القاهرة من غير تاريخ مع مقدمة للشيخ محمد بخيت؛ 12) انظر أيضا Ahlwardt، رقم 9399؛ 16) قصيدة وردت أيضًا فى Ahlwardt، رقم 8482، ورقم 41؛ 18) إجابات على بعض الفتاوى، Ahlwardt، رقم 5026، 1؛ 19) الدر النظيم فى تفسير القرآن العظيم، وهو غير كامل؛ 20) تفسير آية {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ. . .} (سورة المؤمنون الآية 51) الابتهاج فى شرح المنهاج (بروكلمان، جـ 1، ص 295، فصل 12 [ليس صحيحا كل الصحة] وهو غير كامل، انظر ما يلى رقم 7، 2)، وقد طبع فى القاهرة 1927 م؛ 22) شرح على المهذّب للشيرازى، وهو غير كامل، انظر بروكلمان، جـ 1، ص 387، 9، 1؛ 23) الرقم الإبريزى فى شرح مختصر التبريزى، انظر بروكلمان جـ 1، ص 393، 24؛ 24) رفع الشقاق فى مسألة الطلاق؛ 25) التحقيق فى مسألة التعليق؛ 26) بيان حكم الربط فى اعتراض الشرط على شرط؛ 27) منية الباحث عن حكم دين الوارث؛ 28) الرياض الأنيقه فى قسمة الحريقة؛ 29) السهم الصائب فى قضاء دين الغائب؛ 30) الغيث المغرق فى ميراث ابن المعتق؛ 31) فصل المقال فى هدايا العمال؛ 32) القول الصحيح فى تعيين الذبيح؛ 33) كشف الدسائس فى هدم الكنائس؛ 34) الطريقة النافعة فى المساقاة والمخابرة والمزارعة؛ 35) نور الربيع فى الكلام على ما رواه الربيع؛ 36) الاعتبار ببقاء الجنة والنار؛ 37) القول المحمود فى تبرئة داود، وقد طبع فى ملتان 1340 هـ مع مسند عمر بن عبد العزيز؛ 38) غيرة الإمام الحلبى فى أبى بكر وعمر وعثمان وعلى؛ 39) الاتساق فى بقاء وجه الاشتقاق؛ 40) أحكام "كل" وعليه
ما يدل؛ 41) الإقناع فى إفادة لو للامتناع؛ 42) الأسئلة فى العربية؛ 43) الجد الإغريض فى الفرق بين الكناية والتعريض؛ 44) الاقتناص فى الفرق بين الحصر والاختصاص؛ 45) إحياء النفوس فى صنعة إلقاء الدروس؛ وتوجد فى مجموعة فتاواه كثير هن كتيباته (Academien رقم 49، الخطط الجديدة، جـ 12، ص 7؛ حاجى خليفة طبعة فلوجل، الفهرس رقم 8765؛ Brockelmann، جـ 2، ص 86، س 9، وفيه بيان أطول من ذلك عن مؤلفاته. وتوجد سيرة كاملة له فى كتاب الطبقات لولده [رقم 9 فى هذه المادة] 46) الدرة المضيئة فى الرد على ابن تيمية، طبع فى دمشق 1347 (على هامش مؤلفه رقم 36 مع رسالتين صغيرتين)؛ 47) العلم المنشور فى إثبات المشهور، طبع مع إرشاد أهل الملة للشيخ محمد بخيت، القاهرة 1329؛ 48) تكملة المجموع على المجموع، شرح المهذب للنووى (المتوفى سنة 677 هـ) القاهرة 1349 هـ وما بعدها.
ونشر له ا. س عطية فى Kahle Festschift، ليدن 1935 م، ص 55 وما بعدها فتوى من فتاواه وترجمها، أما فتاواه فقد طبعت فى القاهرة سنة 1356 هـ.
(7)
بهاء الدين أبو حامد أحمد، ولد سنة 719، واشتغل بالتدريس، وولى الإفتاء والقضاء فى القاهرة ودمشق، وتوفى بمكة عام 733. وقد ألف بهاء الدين الكتب الآتية. 1) شرح غير كامل على الحاوى للقزوينى (انظر Brockelmann، جـ 1، ص 394، 29، 1)؛ 2) ذيل لشرح "المنهاج" غير الكامل على الشرح الذى قام به أبوه للمنهاج (انظر رقم 6، 21)؛ 3) جمع التناقض أو المناقضات (حاجى خليفة، طبعة فلوجل، جـ 6، ص 157)؛ 4) عروس الأفراح فى شرح تلخيص المفتاح (انظر Nachtrag: Brockelmann جـ 1، ص 295، فصل 18، وقد طبع فى القاهرة طبعة غير مؤرخه ضمن مجموعة شروح التخليص)؛ 5) شرح غير كامل على مختصر الكافية لابن الحاجب على البيضاوى (انظر brockelmann، جـ 1، ص 305، س 6)؛ 6) قصيدة فى معنى كلمة عين (Ahlwardt، رقم 7065، 1، كما فى 6973، 3 وفى 7334؛
7) أحجية منظومة عن النيل (مع إجابة صلاح الدين الصفدى [Brockelmann، جـ 2، ص 31، س 3] ويرجع فى شأنها.
آل السبكى
ضياء الدين أبو الحسن على بن تمّام بن يوسف بن موسى ابن تمّام بن حمّاد بن يحيى بن عثمان بن على بن سُوار ابن سليم الأنصارى الخزرجى
يحيى (1). . . زين الدين أبو محمد عبد الكافى (توفى 735)
عبد اللطيف. . . سديد الدين أبو محمد عبد البرّ
على (6)
أحمد (7). . . الحسين (8). . .عبد الوهاب (9). . . محمد (10)
محمد (2). . . محمد (3)
عبد اللَّه (4). . . محمد (5)
إلى Ahlwardt، 8471، 28)؛ 8) قصيدة أخرى له (Ahlwardt، 8471، 37)9) رسائل موجهة إليه (Ahlwardt، 7869، 8471، 24 Academien، رقم 50، الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8؛ حاجى خليفة، طبعة فلوكل، الفهرس رقم 1899).
(8)
جمال الدين أبو الطيب الحسين: ولد عام 722، وقام بالتدريس فى القاهرة ودمشق، واشتغل فى دمشق أيضًا نائبا للقاضى، وتوفى عام 755 قبل وفاة أبيه. وألف جمال الدين كتابا عن الناس باسم الحسين بن على (حاجى خليفة، طبعة فلوجل، جـ 5، ص 159). ورسائله مذكورة فى Ahlwardt رقم 8471، 24 (Academien، رقم 73؛ Ahlwardt. الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8).
(9)
تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب: ولد عام 727 (أو 728 أو 729) وقام بالتدريس، واشتغل أستاذا وقاضيا، وحاكما فى دمشق والقاهرة، ثم غدا خطيبا للمسجد الأموى. وقد حبس سنة 771 ثمانين يوما تقريبا، ولكنه تمكّن من أن يرد لنفسه اعتبارها، وتوفى بالطاعون سنة 771. ونضيف إلى الثبت الذى ذكره بروكلمان بكتبه الباقية (جـ 2، ص 89 وما بعدها): 1) Ahlwardt؛ رقم 4401، وهو توقيع بخطة يرجع إلى سنة 762؛ شرح الزركشى، فى Ahlwardt أيضا رقم 4402؛ وقد طبع على شرح المحلى وشرح الشرح للبنّانى فى بولاق أيضًا سنة 1297 هـ، 1891 م، كما طبع مع الشرح نفسه و"تقريرات" عبد الرحمن الشربينى، القاهرة 1309، 1318 هـ. وطبع فى القاهرة أيضًا سنة 1310. ضمن مجلد "مجموع من مهمات الفنون" مع شرح المحلى وتقريرات الشربينى، كما طبع سنة 1304، 1306؛ وطبع أيضًا مع الكتاب رقم 2، 2) طبع فى القاهرة سنة 1322 هـ ضمن مجلد "مجموع شرح جمع الجوامع"، 7) نشر بمعرفة D.W.Myhrman فى Luzac's Semitic Text Series لندن 1908، جـ 18؛ واختصره وترجمه من العربية O. Rischer، الآستانة 1925 م وطبع أيضًا طبعة غير
مؤرخة فى القاهرة على هامش مجموعة فى مجلد تعرف باسم "تفريج المهج"، 18) انظر ليدن، رقم 897، وقد طبع بالقاهرة عام 1324 هـ ومن ذلك أيضا De vita et scriptis Maverdii conunentstin: M، Enger سنة 1581؛ 8 ب؛ انظر أيضا Ahlwardt رقم 10036 (8 ج) انظر كوتا رقم 1762؛ 10؛ وانظر أيضا Ahlwardt رقم 8465، ورقم 108، 16) كتاب الأشباه والنظائر فقرات منه فى Ahlwardt رقم 4611، 17) شرح على المنهاج للبيضاوى (انظر Brockelmann جـ 1، ص 418، جـ 2)؛ 18 جلب حلب، 19) رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب (انظر ما سبق، رقم 7، 5)، 20) منظومة فى الألفاظ الأعجمية فى القرآن، Ahlwardt ، رقم 725، انظر 724؛ 21) وتوجد أشعار له فى Ahlwardt رقم 596، 1، 22) الدرر اللوامع، 23) خطابات موجهة له Ahlwardt رقم 7868 (Academien رقم 51، الخطط الجديدة، جـ 12 كذا) ص 8، Wustenfeld: Der Imam el Schafii جـ 1، ص 10 وما بعدها، حاجى خليفة، طبعة فلوجل، الفهرس رقم 8704؛ Brockelmann جـ 2، ص 89 وما بعدها حيث توجد مصادر أخرى).
(10)
محمد: وقد وجه إليه أبوه قصيدة كلها لوم وتعنيف (انظر ما سبق رقم 6، 4).
ب- شهاب الدين (أو شرف الدين) أحمد بن خليل بن إبراهيم المصرى الشافعى؛ وقد توفى عام 1032 بالغا من العمر ثلاثا وتسعين سنة. مؤلفاته: 1) حاشية على كتاب الشفاء للقاضى عياض (Brockelmann جـ 1، ص 369، 5)؛ 2) فتح المُقيت فى شرح التثبيت عند التبييت Brockelmann جـ 2، ص 151، 130؛ 3) فتح الغفور فى منظومة القبور (المصدر السابق)؛ 4) فتح المبين فى شرح منظومة ابن عماد الدين (انظر Brockelmann جـ 2، ص 94، 4، وربما يكون قد نسب إليه خطأ (انظر pertsch رقم 1080)، 5) هداية الإخوان فى مسائل الإسلام والاستئذان؛ 6) مناسك الحج الكبيرة؛ 7) الصغيرة، 8) وقد
جمع علاوة على ذلك فتاوى الرملى (انظر Brockelmann جـ 2، ص 321، 13؛ الخطط الجديدة، جـ 12، ص 8 وما بعدها؛ وتوجد سيرته أيضًا فى Ahlwardt رقم 8471، ص 15).
ج- ويرجع فيما يتصل بأحمد بك السبكى بن أحمد سليمان عجيلة، وهو من المصريين المحدثين، إلى كتاب الخطط الجديدة، جـ 12، ص 9.
الشنتناوى [شاخت Joseph Schacht]
د - الشيخ محمود (بن محمد بن أحمد) خطَّاب السبكى، مصلح دينى وصاحب طريقة السبكية، ولد عام 1274 هـ (1858 م) بسبك العويضات من أعمال مديرية المنوفية، وتوفى عام 1352 هـ (1933) فى القاهرة، وقد تأثر بالصوفية فى باكورة حياته (كان من أتباع الخلوتية وغيرها من الطرق). وإنما التحق بالأزهر فى سن متأخرة بعض الشئ مدفوعا بغيرته الدينية، وإن كان قد أعد إعدادا مدنيا؛ وجادل محمود أساتذته فى تفسير القرآن الكريم والسنَّة وهو بعد فى دور الطلب، وألفّ رسائل فى محاربة البدع، ثم شخص إلى الريف يبشّر بالإصلاح. ونال شهادة العالمية فاستطاع إلى حين وفاته أن يذيع على الناس المحاضرات التى كان قد بدأ فى إلقائها فى الأزهر على طلابه فحسب، وأراد الشيخ محمود أن ينفذ ما دار فى فكره فأنشأ عام 1331 هـ (1913 م) جمعية يقالَ لها "الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالسُّنة المحمدية" (القانون الأساسى: القاهرة 1331. التزامات الوعَّاظ المطلوب تعيينهم: فى سيرة حياته، انظر ما يلى) وقد قطع أعضاؤها على أنفسهم العهد بأن يتجنبوا البدع جميعا، وأن يؤدوا اشتراكا شهريًا معلوما، وألّا يتاجر الواحد منهم إلّا مع أخيه ما وسعه، وأن يتبادلوا النصيحة فى الأمور الشخصية، وتقيم الجمعية المساجد (ويقال إنه كان فى مصر كلها أكثر من مائة مسجد سنة 1935) وتعول الوعاظ وتوزع الصدقات؛ ومصدر دخلها الرئيسى صناعة المنسوجات المصرية علاوة على تبرعات الأعضاء؛ وسكن الشيخ محمود سنة 1344 هـ (1926 م) منزل فى حارة الجوخدار بباب زويلة، وهو وقف (وقد
طبعت هذه الوقفية بالقاهرة عام 1344 هـ) أضحى الآن مركز السبكية؛ وفى المنزل مسجد وغرف لجلوس أقارب الشيخ وأتباعه ثم حانوت لبيع الأقمشة ومكتبة ومكتب، وحانوت حلاق وغير ذلك؛ وتوفى الشيخ فخلفه ابنه أمين فى رئاسة الجمعية وإدارة هذا الوقف.
وكان الشيخ محمود مالكى المذهب (ولكنه لم يكن فى الجوهر يؤثر هذا المذهب على غيره، وشاهد ذلك أن ابنه أمين كان شافعيا) تأثر بكتاب المدخل لابن الحاج المتوفى سنة 737 هـ (1336 - 1337 م)؛ وقد حارب الشيخ البدع فى كل ناحية من نواحى الحياة وخاصة فى العبادة؛ ومن ثم دعا الناس إلى التمهل فى الصلاة، ولم يكن له محراب، واكتفى من المنبر بمقعد بسيط له درجتان؛ واعتبر تجويد الأذان وتلاوة سورة الكهف دون غيرها وطائفة كثيرة من شعائر الدراويش مخالفة للسنة وقد حرّم التدخين وحف اللحى وارتداء الطربوش وحده؛ ومن هنا انصاع أتباعه لأوامره فأحبوا ارتداء كل ما هو أبيض، وهم يعتّمون فوق القلنسون البيضاء (أو الطربوش الأحمر) بعمامة منها عذبات ويمدون يدهم عند اللقاء لا عند الافتراق، وقد جرى الشيخ على أن يجلس على أدم بعد صلاة العصر فى بهو من أبهاء المسجد ويجيب على أسئلة أتباعه، ولا يزال خليفته يتبع هذه السنة إلى اليوم.
وعقيدته كما وردت فى سيرته تطابق السنة تمام المطابقة، فهو يؤمن فى الفروع بالقرآن الكريم وسنَّة الرسول [صلى الله عليه وسلم] وإجماع الأئمة أهل الاجتهاد، وكل ما خالف ذلك لا يلتفت إليه؛ وكثيرًا ما اختلف الشيخ مع جمهرة المتكلمين ومصادرهم المعترف بها. ولم يكن خلافه معهم يدور حول المبدأ بقدر ما كان يدور حول التطبيق الذى يراه هو، وقيل أنه وهّابى، وهاجم بشدة كل من خالفه فى الرأى، وزعم لنفسه حق الاجتهاد؛ ثم غلب آخر الأمر الرأى القائل بأنه مسلم غيور لا يسع المرء إلا أن يتركه يسير على سننه، ولو أنه كان يشتط فى كثير من الأمور. ويقدر عدد أتباعه -وله عليهم سلطان