المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌السكاكى أبو بكر يوسف بن أبى بكر بن محمد سراج الدين - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ المصادر

- ‌السبتى

- ‌المصادر:

- ‌سبحان اللَّه

- ‌تعليق

- ‌سبحة

- ‌المصادر:

- ‌تعليق

- ‌السبعية

- ‌المصادر:

- ‌تعليق على مادة السبعية

- ‌السبكى

- ‌المصادر:

- ‌سبيل

- ‌المصادر:

- ‌السترة

- ‌المصادر:

- ‌ست الملك

- ‌المصادر:

- ‌سجاح

- ‌المصادر:

- ‌السجاوندى

- ‌المصادر:

- ‌السجاوندى

- ‌المصادر:

- ‌السجع

- ‌المصادر:

- ‌سجيل

- ‌المصادر:

- ‌السحر

- ‌المصادر:

- ‌سحنون

- ‌المصادر:

- ‌سراج، بنو

- ‌السراة

- ‌المصادر:

- ‌سرايفو

- ‌المصادر:

- ‌السرخسى

- ‌المصادر:

- ‌سروال

- ‌المصادر:

- ‌السريع

- ‌سعد، بنو

- ‌المصادر:

- ‌سعد بن أبى وقاص

- ‌المصادر:

- ‌سعد الدين الحموى

- ‌المصادر:

- ‌سعد بن عبادة

- ‌المصادر:

- ‌سعد الفِزْر

- ‌المصادر:

- ‌سعد بن معاذ

- ‌المصادر:

- ‌السعدى

- ‌سعدى

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌التاريخ الأدبى:

- ‌السعدية

- ‌المصادر:

- ‌السعودى

- ‌المصادر:

- ‌ال‌‌سعودى

- ‌سعودى

- ‌المصادر:

- ‌المصادر

- ‌السعى

- ‌المصادر:

- ‌سعيد باشا

- ‌المصادر:

- ‌سعيد بن أوس

- ‌‌‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌سعيد بن البطريق

- ‌سعيد بن زيد

- ‌المصادر:

- ‌سعيد بن العاص

- ‌المصادر:

- ‌سفيان الثورى

- ‌المصادر:

- ‌السفينة

- ‌المصادر:

- ‌السكاكى

- ‌المصادر:

- ‌السكرى

- ‌المصادر:

- ‌سكينة

- ‌المصادر:

- ‌السلاجقة

- ‌المصادر:

- ‌السلام

- ‌المصادر:

- ‌تعليق

- ‌سلامة بن جندل

- ‌المصادر:

- ‌السلاوى

- ‌المصادر:

- ‌سلسبيل

- ‌المصادر:

- ‌سلطان

- ‌المصادر:

- ‌سلطان الدولة

- ‌المصادر:

- ‌سلمان الفارسى

- ‌المصادر:

- ‌السلمانية

- ‌المصادر:

- ‌سلوك

- ‌المصادر:

- ‌سلول

- ‌المصادر:

- ‌سليح

- ‌ المصادر

- ‌سليم الأول

- ‌المصادر:

- ‌سليم الثانى

- ‌المصادر:

- ‌سليم الثالث

- ‌المصادر:

- ‌سليم بن منصور

- ‌المصادر:

- ‌سليمان الأول

- ‌المصادر:

- ‌سليمان الثانى

- ‌المصادر:

- ‌سليمان باشا

- ‌المصادر:

الفصل: ‌ ‌السكاكى أبو بكر يوسف بن أبى بكر بن محمد سراج الدين

‌السكاكى

أبو بكر يوسف بن أبى بكر بن محمد سراج الدين الخورازمى: ولد السكاكى فيما وراء النهر فى الثانى من جمادى الآخرة سنة 555. وكان فى أول أمره صانع معادن، وقد مهر فى حفر السكة ومن ثم لقب بالسكاكى، وكان يصنع أيضا الأقفال الدقيقة. وقد صنع يوما محبرة لها قفل ولم يزد وزن الاثنين على قيراط واحد. وأهدى المحبرة إلى والى الإقليم الذى كان يعيش فيه، ولم يذكر كاتب سيرته اسم هذا الوالى. وقد كوفئ السكاكى على ذلك المكافاة المناسبة، ولكن سرعان ما أقبل رجل على مجلس الوالى فقوبل بمظاهر الإجلال والتعظيم فعجب السكاكى لذلك، فلما سأل عن الرجل قيل له إنه من أهل العلم. ورأى السكاكى أن العلم موضع الإجلال والتعظيم أكثر من الحرفة اليدوية فعزم على أن يصبح هو نفسه فقيها. وكانت دراساته الأولى بعيدة كل البعد عن التوفيق والنجاح، فكان إخفاقه سببا فى فتور همته، ولكنه لما رأى أن الماء إذ يسقط نقطة نقطة سقوطا متداركا ينقب الصخر عاد مرة أخرى إلى دراسته. ولا يعرف عن حياته إلا النزر اليسير، ذلك أننا نجهل أسماء شيوخه وأسماء تلاميذه، وليس من شك فى أن ذلك يعود إلى غزوة المغول لبلاده فى أخريات أيامه. ويعد السكاكى من فقهاء الحنفية. ويذكر من شيوخه فى فقه الحنفية سديد الخياتى ومحمود بن سعيد بن محمود الحارثى، كما يذكر واحد من تلاميذه وهو مختار بن محمود الزاهدى صاحب كتاب الفقه الحنفى المسمى "الكنية". وتوفى السكاكى فى قرية الكندى بالقرب من مدينة ألمالغ (ويذكرها الجغرافيون باسم ألمالق) من أعمال فرغانة سنة 626 هـ. وينسب إليه بصفته من الترك بعض الأشعار التركية، ولكن شهرته تقوم على كتابه العربى "مفتاح العلوم" وهو أشمل كتاب فى البلاغة إلى عهده. وعلى الرغم من شهرة هذا الكتاب الفائقة فإن مخطوطاته نادرة، ذلك أن المختصر والشرح الذى وضعه

ص: 5698

القزوينى للقسم الثالث من هذا الكتاب بعنوان "تلخيص المفتاح" قد غلب على الأصل منذ عهد متقدم، وأصبح هو العمدة فى هذا الموضوع، وقد شرحه كثير من الشراح. وهناك سبب آخر حجب كتاب مفتاح العلوم وهو لغته البالغة الصعوبة التى كانت تستغلق أحيانا على الفهم لطول جمله طولا لم تألفه اللغة العربية، ولعل ذلك يرجع إلى تأثير اليونان؛ وقد يكون مرجعه إلى أن السكاكى درس أيضا ترجمات الكتب الفلسفية اليونانية، فقد كان معاصرا لنصير الدين الطوسى الذائع الصيت. ومما له دلالة أيضا أنه كان على قلة ذكره للمراجع يشير فى كثير من الأحيان إلى أقوال الرمانى الذى كان فيما يقال متبحرًا فى نظريات النحو الفلسفية. ومن حسن التوفيق أنه يمكن الحصول على هذا الكتاب فى طبعتين (القاهرة عام 1317 فى حجم صغير، والقاهرة عام 1318 فى حجم كبير) وهما وإن كانا قد طبعا من غير تشكيل -والتشكيل لا غنى عنه بالنسبة لهذا الكتاب- فإنهما يتيحان لنا أن ندرس هذا الكتاب. وخطة المؤلف الأصلية تقوم على تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام كبرى: علم تكوين الكلمات وتركيبها، وعلم النحو، وعلم البلاغة. وقد أضاف إليه فروعا أخرى تمت بالصلة لهذا العلم. ويسبق الجزء الخاص بعلم تكوين الكلمات وتركيبها فصل فى علم الأصوات يبين من الناحية النظرية النطق الصحيح للأصوات العربية، على حين يضمن الجزء الخاص بالبلاغة فصولا فى علم البديع. وقد حاول السكاكى تصنيف الموضوعات تصنيفا علميا، إلا أن أقسامه تختلف فى عناوينها كما تختلف فى ترتيبها، فالكتاب الأول مقسم إلى ثلاثة فصول، على حين ينقسم الكتاب الثانى إلى فصول وأبواب عدة لم يرقم ما جاء منها فى نهاية الكتاب. وينقسم الجزء الأكبر من القسم الخاص بالبلاغة إلى قوانين، ثم تنقسم هذه القوانين إلى فنون. ويشتمل الجزء الخاص بالبيان على أصلين وخمسة فصول، كما

ص: 5699