الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(جـ 14) بأنها كانت عفيفة شديدة التأنق ذات هيبة ووقار لم يكن يحول بينها وبين المزاح والتبسط فى الحديث (النكات والقفشات المذكورة فى جـ 14، جـ 17، ص 94، 97، 101). أما جمال شعرها فكان أمرًا معروفًا وكانت لها طريقة خاصة فى تصفيفه. وقد حرم عمر بن عبد العزيز فيما بعد الأخذ بهذه الطريقة. وكانت سكينة جد فخور لا بجمالها فحسب، بل بنسبها أيضًا (الأغانى، جـ 14، ص 164) وبابنتها التى كانت تحب أن تغمرها بالحلى والجواهر. وقد بدا منها أيضًا ما يدل على شجاعتها إذا أخذنا بما ذكره صاحب الأغانى (جـ 14) عن جلدها الذى اظهرته عند استسلامها لجراحة أجريت لها فى عينها. وكانت سكينة أيضا امرأة فطنة حصيفة تهوى الشعر والغناء أورد صاحب الأغانى الكثير من القصص والنوادر عن ذلك). وأمضت سكينة عمرها فى رحاب المدن المقدسة وتوفيت بالمدينة فى يوم الثلاثاء الخامس من شهر ربيع الأول عام 117 هـ (7 أبريل عام 735 م). وأجل دفنها بضع ساعات لأن الوالى أمر بتأخيره حتى يحضر جنازتها.
المصادر:
(1)
الطبرى وابن الأثير والأغانى الفهرس.
(2)
ياقوت، الفهرس، والشام، سنة 1921، ص 221 وما بعدها.
(3)
ابن قتيبة: المعارف، الفهرس.
(4)
ابن سعد، جـ 8، ص 348.
(5)
المسعودى: مروج الذهب، جـ 5، ص 252.
(6)
أبو المحاسن، طبعة Juynboll الفهرس.
(7)
الذهبى، طبعة De Jong تحت مادة سكينة.
(8)
ابن خلكان، ترجمة de Slane جـ 1، ص 581.
(9)
ابن الفقيه: المكتبة الجغرافية العربية، ص 186.
(10)
ابن الطقطقى: الفخرى، ترجمة Amar، ص 197.
(11)
المستطرف، ترجمة Rat جـ 1، ص 201.