الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
أبو بكر بن عمر (ت 480 هـ = 1087 م وكانت وفاته بالسودان).
4 -
يوسف بن تاشفين أمير المسلمين (453 - 500 هـ).
5 -
على بن يوسف أمير المسلمين (500 - 37).
6 -
تاشفين بن على أمير المسلمين (537 - 539).
7 -
إبراهيم بن تاشفين أمير المسلمين (سرعان ما خلع عن العرش)
8 -
اسحق بن على أمير المسلمين (قتل عند استيلاء الموحدين على مراكش سنة 546).
مروان حسن حبشى [هـ. ت. نوريس، ب شالميتا H.T. Nonis، P. Chalmeta]
مراد، بنو
بنو مراد قبيلة عربية تعد واحدة من قبائل مَذْحِج الذين يعيشون فى جنوب شبه الجزيرة العربية، وإذا أخذنا بما يقوله ابن الكلبى فى جمهرة الأنساب وتابعه فيه ابن دريد فى كتاب الاشتقاق فإن كلمة "مراد" نعت لهذه القبيلة التى "تمرّدت" قديمًا باليمن، وإن قيل إن اسم "مراد" كان فى الأصل يطلق على يُحَابر ابن مَذْحج وكان) حد أخوة عَنْس وسعد العشيرة ولكن ابن حزم فى جمهرة أنساب العرب (طبعة بروفنسال) يعتبر مراد بن مالك بن عُدَد أخًا ليحابر، وعلى الرغم من أن بنى مراد عاشوا مجاورين للحضارة العربية التى كانت فى الجنوب من شبه الجزيرة إلّا أنهم ظلوا محافظين على طابعهم البدوى، كما أن أرضهم وتعرف عادة بالجوف الواقعة شرقىّ نجران ومأرب كانت أرضا قاحلة جرداء (وقد أشار إليها الأغانى 18/ 135 فوصفها بقوله جبال مراد)، وكانت الناحية التى ينزلونها وينزلها جيرانهم الهمدانيون من أرض طىّ الذين غادروها ليستقروا فى شمال شبه الجزيرة العربية وقد عبد المراديون والهمدانيون صنمًا يسمونه "يغوث" وهناك نقش يرجع إلى سنة 522 يشير إلى أنهم كانوا خلفاء لذى نُواس فى محاربته مدينة نجران، ومن خبرهم أنه فى أخريات أيام الأسرة اللخمية بالحيرة قام الملك عمرو بن المنذر بن ماء السماء بخلع
أخيه غير الشقيق عمرو بن أسامة من مشاركته حكم المملكة ففرّ الأخير إلى قبيلة مراد الذين زعّموه عليهم إلّا أنهم وثبوا عليه فقتلوه حين طغى واستبدّ بهم، ويقال إن مصرعه كان على يد رجل تسميه المراجع بابن الجُعَيدْ كما يقول ابن الكلبى فى الجمهرة، أما ياقوت فيذكر أن مقتله كان على يد هبيرة بن عبد يغوث الملقب بالمكشوح الذى كان له ولد اسمه "قيس" تشير الأخبار إلى أنه كان من أقوى شيوخ مراد وقت ظهور الإسلام ولقد لاقى المراديون هزيمة منكرة فى هذه الحقبة بالذات أضعفتهم إلى حد كبير، وقد أنزلها بهم الهمدانيون إثْر نزاع شبّ بين الجانبين حول من يكون له الأمر فى عبارة "يغوث"، وتعرف هذه الهزيمة بيوم "الرَّزْم" وتقول الأخبار التى وصلت إلينا أنها وقعت فى نفس السنة التى شهدت غزوة بدر التى جعلت المراديين يفكرون تفكيرًا جديًا فى محالفة النبى [صلى الله عليه وسلم] غير أن "قيس بن المكشوح" رفض مسايرتهم فى هذه الخطة، ومن ثم قام شيخ آخر من شيوخ مراد اسمه "فروة بن مُسَيْك" وشخص إلى المدينة المنورة وكان ذلك فى السنة العاشرة من الهجرة [ويقول ابن إسحاق أن فُروة قدم على رسول [صلى الله عليه وسلم] مفارقا لملوك كندة ومباعدًا لهم، واسلم، واستعملة الرسول [صلى الله عليه وسلم] على مراد وزبيد ومذحج كلها واستعمله على الصدقة] لكن إلى أى حدّ بصدق القول بأنه عُهِد إليه بجمع زكاة كل قبائل اليمن. . ذلك ما لا نستطيع التأكّد منه، على أن حركة الردة التى تزعَّمها الأسود العنسى الذى ادَّعى النبوة فى اليمن وجدت معارضة لها من جانب المراديين وإذا كان بعض زعماء اليمن قد ساندوا النبى [صلى الله عليه وسلم] فى مناهضتهم للأسود مما أدّى إلى فشله فإن هؤلاء الشيوخ أنفسهم وفقوا -بعد موت الرسول [صلى الله عليه وسلم]- زمن أبى بكر موقف العداء، وقام قيس بن مكشوح المرادى بدور رئيسى فى هذه الأحداث حتى وقع فى الأسر لكن الصّديق مَنَّ عليه بالحياة مما ترتّب عليه قيام قيس وقبيلته بمساهمة بطولية فى الفتوح الإسلامية فنراهم تارة فى الشام وأخرى فى العراق كما أن قيسًا ذاته أثبت كفاءته كمحارب فذ فى كثير من