الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
هداية ربى عند فقد المربى.
6 -
الحِكَمْ.
7 -
كنز العمال فى سنن الأقوال، وهو ملخص لكتاب السيوطى جامع المسانيد أو جمع الجوامع أو الجامع الأكبر، وقد رتبه ترتيبًا حديثًا حسب الفصول، وطبع فى حيدر أباد سنة 1312 م.
8 -
المذاهب العلية فى جمع الحكم القرآنية والحديثية.
9 -
منهج العمال فى سند الأقوال والأفعال وهو مختصر لكتاب السيوطى المشهور المرتب حسب الحروف الهجائية وهو الجامع الصغير، ويحتوى على مجموعة من الأحاديث النبوية مستقاة من مصادرها الأصلية، وقد رتبه من جديد حسب الفصول مع ملحق إضافى.
10 -
مختصر النهاية وهو موجز لمعجم مجد الدين الأثير فى الأحاديث النبوية المسمى بالنهاية فى غريب الحديث.
11 -
نِعَمُ المعيار والمقياس لمعرفة مراتب الناس وهو بحث موجز فى أنواع الخلق الإنسانى، وقد أورد له بروكلمان ثبتًا كاملًا فى الجزء الثانى من كتابه (ص 503 - 504)، وفى الملحق 2/ 518 - 519.
المصادر:
(1)
عبد الحق الدهلوى: أخبار الأخبار، 249.
(2)
آزار البلجرامى: سبحة المرجان، 43.
(3)
فقير محمد اللهورى: حدائق الحنفية، 382.
(4)
صديق حسن الكنوجى: أبجد العلوم، 895.
مروان حسن حبشى [م. هدايت حسين M. Hidayet Hosain]
متى بن يونس
متى بن يونس (يونان) القنائى، أبو بشر، مترجم لأعمال أرسطو وشارح لها، وكان من أوائل من ساعد على نقل فلسفة أرسطو عن طريق الترجمة السيريانية إلى العربية، كان متى بن يونس مسيحيا نسطوريا. درس وتعلم فى دير قنا Dayr Kunna فى مدرسة دير مار مارى Mar mart قبل ذهابه إلى بغداد فى زمان الخليفة الراضى أى بعد عام 322 هـ/ 934 م،
وتوفى يوم السبت الحادى عشر من رمضان عام 328 هـ/ 20 يونيو عام 940 م.
كان ضمن مدرسيه بعض المسيحيين السوريين الذين نقلوا تراث المدرسة السكندرية التى كانت قد انتقلت من أنطاكية Antioch وحزان Harran إلى بغداد، كما ذكر الفارابى والمسعودى وهم: أبو يحيى المروزى، وكان طبيبًا يعلم المنطق بالسريانية، وأبو اسحق إبراهى قويرا كما كان بين مدرسيه أبو أحمد الحسين بن إسحق بن كرنيب وهو من المتكلمين المهتمين بالفلسفة الطبيعية، وقد ذهبت ترجمات متى، والتى كانت كلها من النسخ السريانية من القرن الثامن والتاسع الميلادى، إلى أبعد بكثير من دراسة فلسفة أرسطو (المحصورة فى المنطق الصورى) التى قامت بها كل من المدرسة النسطورية حيث كان المنهج السكندرى لأمونيوس Ammonuus وتلاميذه قد نسى تمامًا والمدارس الطبية التى كانت تفضل كتاب جالينوس De demonstratione إذ إن هذه الترجمات تمثل إحياء للدراسات المتعلقة بأرسطو فى اعتمادها على شروح الكسندر.
أفرو ديسياسى Alexandoler of Aphrodisias وثمسينوس Themistius الموجودة -قدمت أرسطو إلى القارئ العربى فى صورة أكثر وثوقا وتشتمل أعمال أرسطو التى عرفها ابن النديم من ترجمة متى لكتاب Analytica Posteriora ومعه شرح الكسندر وعرض لثمسينوس، و Sophistici elenchi (تنقيح لنسخة أقدم) و Dcaelo و Poetica (جزء من الكتاب الأول صياغة ثمستوس Degeneatione corruptione مع شرح الكسندر و Meteorologica لألمبيو دورس Olympiodorus مع شرح للمؤلف وكتاب Lambada of the Metaphisica بشرح لألكسندر وعرض لثمسيوس، ولا يوجد من هذه الكتب الآن إلا ثلاثة:
(أ) مخطوطة باريس للكتاب Organon بالعربية ويحتوى على Analitica Posteriora ترجمة متى منقولة من النسخة الخاصة بتلميذه يحيى ابن عدى.
(ب) ترجمة متى لحواشى الكسندر على Metaph. A جزء 1 إلى 7 وتتضمن مقتطفات من النص الأصلى لأرسطو، وقد كان هذا الكتاب أساسًا لكتاب تفسير ما بعد الطبيعة لابن رشد.
(جـ) ترجمة متى لكتب Poeticq وقد صارت مشهورة بعدم دقتها وليس بتميزها. ولكن يجب أن نضع فى الاعتبار أن Poetics وكذلك Rhetoris وكلاهما جزء من Organon فى المنهج السكندرى كانا يقرآن لدراسة بعض أنواع البراهين المنطقية وليس كأثر أدبى.
كانت تعليقات متى ومدرسته، إذا جاز لنا أن نحكم من خلال أعماله القليلة الباقية فى شكل ملاحظات على الهامش أو فى ملاحق (تعاليق) لمقتطفات من النصوص وكانت أحيانًا تضم إلى تعليقات من مدرسين آخرين بنفس الأسلوب الذى اتبعه الآباء المتأخرون مع الكتاب المقدس، وهناك عدد هام من هذه الملاحظات فى نسخة Organon الباريسية، وعلى هوامش مقالة dipperntia spedfica لأكسندر، كما أورد تلميذه يحيى بن عدى بعضًا آخر منها وكذلك فعل ابن مطران (ت 587 هـ/ 1191 م)، وحصل ابن النديم على بعض آخر منها (كما ذكر أيضًا مقالتين تمهيديتين عن Ana lytica) وكذلك عبد اللطيف البغدادى. وقد حفظ بعضًا من تعليقاته المستفيضة إلى حد ما على كتاب Physica الأجزاء II و 3 III و 4 فى مخطوطة ليون 1433 Leiden Or (وتحتوى على الترجمة العربية لإسحق ابن حنا ودراسة فى الفيزياء حددها أبو الحسين البصرى عام 395 هـ/ 1004 م عن محاضرات لأبى على بن السمح، بدوى، أرسطوطاليس الطبيعة، القاهرة 1965 - 1966 م). وقد هاجم ابن سينا وجهة نظره فى اعتبار الطبيعة كائنًا خلاقًا أصيلًا.
يجمع الفلاسفة المسيحيون والمسلمون المعاصرون لمتى بن يونس على أنه رئيس مدرسة المنطق فى زمانه.
وقد درس الفارابى معه كتاب Organon كما نقل يحيى بن عدى اليعقوبى تعاليمه إلى الجيل التالى من الفلاسفة