الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2135 -
فَعَلَامَ هَذَا الحَرْبُ فِيمَا بَينَنا
…
مَعَ ذَا الوِفَاقِ وَنَحْنُ مُصْطَلِحَانِ
2136 -
فَإذَا أَبَيْتُمْ سِلْمَنَا فَتَحَيَّزُوا
…
لمَقَالةِ التَّجْسِيم بالإذْعَانِ
2137 -
عُودوا مُجسِّمَةً وقُولُوا دِينُنَا الْـ
…
إثْبَاتُ دِينُ مُشَبِّهِ الدَّيَّانِ
2138 -
أَوْ لَا فَلَا مِنَّا وَلَا مِنْهمْ وَذَا
…
شَأْنُ المنَافِقِ إذْ لَهُ وَجْهَانِ
2139 -
هَذَا يَقُولُ مُجَسِّمٌ وَخُصُومُهُ
…
تَرْمِيهِ بالتَّعْطيلِ والكُفْرَانِ
2140 -
هُوَ قَائِمٌ هُوَ قَاعِدٌ هُوَ جَاحِدٌ
…
هُوَ مُثْبِتٌ تَلْقَاهُ ذَا ألْوَانِ
2141 -
يَومًا بتَأويل يَقُولُ وتَارَةً
…
يَسْطُو عَلَى التَّأوِيلِ بالنُّكْرانِ
* * *
فصلٌ في المطالبةِ بالفرقِ بينَ ما يُتأوَّلُ ومَا لا يُتأَوَّلُ
2142 -
فَنَقُولُ فَرِّقْ بَيْنَ مَا أوَّلْتَهُ
…
وَمَنَعْتَهُ تَفْرِيقَ ذِي بُرْهَانِ
2143 -
فيقُولُ مَا يُفْضي إلَى التَّجْسِيمِ أو
…
لْنَاهُ مِنْ خَبَرٍ ومِنْ قُرْآنِ
= انظر ما سبق في "فصل في التفريق بين ما يضاف إلى الرب تعالى من الأوصاف والأعيان" البيت (37) وما بعده.
- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "للديّان" وأشير إليه في حاشية ف.
2135 -
كذا في جميع النسخ. والأولى أن يقول: "هذي الحرب"، (ص).
2137 -
تقدم التعريف بالمجسمة والمشبهة في التعليق على مقدمة المؤلف.
- د: (دون مشبه الديان).
2140 -
طع: (ذا لونان).
2141 -
وهذا إلزام من الفلاسفة لأهل التأويل بأن يسلكوا أحد الطريقين إما النفي مطلقًا ويسلكوا طريقهم، وإما الإثبات مطلقًا ويسلكوا طريق أهل الحق، وإلا فشأنهم كالمنافق الذي يتلون فتارة يقول بالتأويل وتارة ينكره ويقول بالإثبات.
2144 -
كالاسْتِوَاءِ مَعَ التَّكَلُّمِ هَكَذَا
…
لَفْظُ النُّزُولِ كَذَاكَ لَفْظُ يَدَانِ
2145 -
إذْ هَذِهِ أوْصَافُ جِسْمٍ مُحْدَثٍ
…
لَا تنْبَغِي لِلْوَاحِدِ المنَّانِ
2146 -
فَنَقُولُ أَنْتَ وَصَفْتَهُ أيْضًا بِمَا
…
يُفْضِي إلَى التَّجْسِيمِ والحِدْثَانِ
2147 -
فَوَصفْتَهُ بالسَّمْعِ والإبْصَارِ مَعْ
…
نَفْسِ الحَيَاةِ وعِلْمِ ذِي الأكْوانِ
2148 -
وَوَصَفْتَهُ بِمَشيئَةٍ مَعَ قُدْرَة
…
وَكَلَامِهِ النَّفْسِيِّ وَهْوَ مَعَانِ
2149 -
أوْ وَاحِدٌ والجِسْمُ حَامِلُ هَذِهِ الْـ
…
أَوْصَافِ حَقًّا فَأْتِ بالفُرْقَانِ
2150 -
بَينَ الَّذِي يُفْضِي إلَى التَّجْسِيمِ أَوْ
…
لَا يَقْتَضِيهِ بِوَاضِح البُرْهَانِ
2151 -
واللهِ لوْ نُشِرَتْ شُيُوخُكَ كُلُّهُمْ
…
لم يَقْدِروا أبدًا على فُرْقَانِ
* * *
2145 - وخلاصة شبهة أهل التأويل أن ما يفضي إلى التجسيم والحدوث -على حد زعمهم- أولوا معناه ولم يثبتوه لله سبحانه كالاستواء والكلام وغيرها من صفات الأفعال. وقد تقدم الكلام مستوفى على شبهة التجسيم أثناء إشارة الناظم إليها.
2146 -
والرد على هذا الفرق الذي ذكره الأشاعرة ومن وافقهم بأن يقال لهم: أنتم كذلك وصفتموه بما يفضي إلى التجسيم على قاعدتكم الفاسدة كما وصفتموه بالصفات السبع المقررة عندكم فكلها مما توصف بها الأجسام فلا فرق إذًا بين الصفات التي أثبتموها والتي أولتموها. انظر هذا الإلزام في: الصواعق (2/ 453).
2147 -
هذا البيت ساقط من (طع).
2148 -
انظر تقرير مذهب الأشاعرة في إثبات الصفات السبع: مجرد المقالات ص 44، الإرشاد للجويني (51 - 92)، لمع الأدلة ص 93، المواقف في علم الكلام لعضد الدين الإيجي (279 - 296).
- وللكلام أربعة معان عند الكلابية أو خمسة. انظر ما سبق في البيتين (575، 586).
2149 -
أي وللكلام معنى واحد عند الأشاعرة قائم بذات الرب فعندهم أنه لا ينقسم ولا له أبعاض ولا له أجزاء. انظر ما سبق في البيت (575).
2151 -
طع: (الفرقان).