الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصلٌ في تنزيهِ أهلِ الحديثِ وحَمَلَةِ
(1)
الشَّريعةِ عَنِ الألْقابِ القَبيحَةِ والشَّنِيعَةِ
2602 -
فَرَمَوْهُمُ بَغْيًا بِمَا الرَّامِي بِهِ
…
أوْلَى لِيَدْفَعَ عَنْهَ فِعْلَ الجَانِي
2603 -
يَرْمِي البَرِيءَ بِمَا جنَاهُ مُبَاهِتًا
…
وَلِذَاكَ عِنْدَ الغِرِّ يَشْتَبِهَانِ
2604 -
سَمَّوهُمُ حَشْويَّةً وَنَوَابتًا
…
ومُجَسِّمِينَ وَعَابِدِي أوْثَانِ
2605 -
وَكَذَاكَ أعْدَاءُ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ
…
وَهُمُ الرَّوافِضُ أَخْبَثُ الحَيَوَانِ
2606 -
نَصَبُوا العَدَاوَةَ لِلصَّحَابَةِ ثُمَّ سَمَّـ
…
ـوا بالنَّواصِب شِيعَةَ الرَّحْمنِ
2607 -
وَكَذَا المُعَطِّلُ شَبَّهَ الرَّحْمنَ بالْـ
…
ـمَعْدُومِ فاجْتَمعَتْ لَهُ الوَصْفَانِ
(*) من بداية هذا الفصل إلى البيت 4108 من تحقيق عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل.
(1)
ساقطة من ح، ط.
2603 -
ظ، د، س:"وكذاك"، تحريف.
الغر: بكسر الغين المعجمة، والغرير هو الشاب الذي لا تجربة له. لسان العرب 5/ 16 مادة (غرر).
2604 -
انظر البيت 2315 وما بعده، وكذلك ما تقدم في التعليق على مقدمة المؤلف.
- سبق تفسير النوابت في البيت 2336.
- سبق التعريف بالمجسّمة في التعليق على مقدمة المؤلف.
2605 -
سبق التعريف بالرافضة في التعليق على مقدمة المؤلف.
2607 -
أي وصف التعطيل والتشبيه. وقد أنّث المذكر للضرورة. وسيأتي مثله في البيت 5567. وانظر تعليقنا على البيت 228 (ص).
2608 -
وَكَذَاكَ شَبَّهَ قَوْلَهُ بِكَلَامِنَا
…
حَتَّى نفَاهُ وذَانِ تَشْبِيهَانِ
2609 -
وَكَذَاكَ شَبَّهه وَصْفَهُ بِصِفَاتِنَا
…
حَتَّى نَفَاها عَنْه بالبُهْتَانِ
2610 -
وَأتى إلَى وَصْفِ الرَّسُولِ لِربِّهِ .... سَمَّاهُ تَشْبِيهًا فَيَا إخْوَانِي
2611 -
بِاللَّه مَنْ أوْلَى بِهَذَا الاسْم مِنْ .... هَذَا الخَبِيثِ المُخْبِثِ الشَّيْطَانِ
2612 -
إنْ كَانَ تَشْبِيهًا ثُبُوتُ صِفَاتِهِ
…
سُبْحَانَهُ فَبِكامِلٍ ذِي شَانِ
2613 -
لَكنَّ نَفْيَ صِفَاتِهِ تَشْبِيهُهُ
…
بالجَامِدَاتِ وكلِّ ذِي نُقْصانِ
2614 -
بَلْ بالّذِي هُوَ غَيْرُ شَيْءٍ وَهْوَ مَعْـ
…
ـدُومٌ وإِنْ يُفْرَضْ فَفِي الأذْهَانَ
2615 -
فَمَنِ المُشَبِّهُ في الحَقِيقةِ أَنْتُمُ
…
أَمْ مُثْبِتُ الأوصَافِ لِلرَّحْمنِ؟
* * *
2608 - في الأصلين وب: "يشتبهان"، ولعل الصواب ما أثبتنا من غيرها (ص).
2609 -
طت، طه:"نفاه"، وهو خطأ.
2610 -
وهذا من تعديهم على نصوص الكتاب والسنّة لضعف حرمتها في قلوبهم، فنسبوها إلى التلبيس والكذب والتشبيه والجبر وأمثال ذلك، والنقول عنهم في ذلك متضافرة، انظر مثلًا: شرح الأصول الخمسة ص 268.
2611 -
أخبَثَ: صار ذا خبث وشرّ، وعلّم الناس الخبث، قال أبو عبيد: الخبيثُ ذو الخبث في نفسه. والمخبث: الذي أصحابه وأعوانه خبثاء. اللسان 2/ 142.
2612 -
طت، طه:"فبأكمل". والمعنى أن إثبات صفات الله سبحانه إن كان تشبيهًا فهو تشبيه بكامل ذي صفات كاملة، أما نفي الصفات فتشبيه بالنواقص والمعدومات، فالنافي أضلّ من المثبت على فرض كون المثبت مشبّهًا.
2615 -
ط: "بالحقيقة".