الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2799 -
والسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ أَحَقُّ بالتَّـ
…
ـقْديمِ مِمَّنْ بعْدَهُمْ ببَيَانِ
2800 -
كُلٌّ بِحَسْبِ السَّبْقِ أفْضَلُ رُتبةً
…
مِنْ لَاحِقٍ والفَضْلُ لِلمنَّانِ
* * *
فصلٌ في عهودِ المثبتينَ لِرَبِّ العالمينَ
(1)
2801 -
يَا نَاصِرَ الإِسْلَامِ والسُّنَنِ الَّتِي
…
جَاءَتْ عَنِ المبْعُوثِ بالقُرْآنِ
2802 -
يَا مَنْ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ وَقولُهُ
…
وَلِقَاؤُهُ ورَسُولُهُ بِبَيَانِ
2803 -
اشْرَحْ لِدينكَ صَدْرَ كُلِّ مُوحِّدٍ
…
شَرْحًا يَنَالُ بِهِ ذُرَا الإحْسَانِ
= مناقب عثمان رضي الله عنه، رقم (3697)، وأبو داود في السنة، باب في التفضيل رقم (4627، 4628)، والترمذي في المناقب، باب تقديم عثمان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، رقم (3707)، وأحمد 2/ 26.
وقال محمد بن الحنفية: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم مَن؟ قال: عمر. وخشيت أن أقول ثم مَن فيقول: عثمان. فقلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
أخرجه البخاري في فضائل الصحابة، باب فضل أبي بكر رضي الله عنه، رقم (3671)، وأبو داود في السنة، باب في التفضيل، رقم (4629).
2800 -
كما في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100]، وقوله سبحانه:{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا} الآية [الحديد: 10].
(1)
كذا في الأصل، وفي غيره:"مع رب العالمين".
2801 -
كذا في الأصل ود، طه. وفي غيرها:"بالفرقان".
2802 -
س: "له الحقّ" خطأ.
2803 -
ح، ط:"ذُرا الإيمان".
2804 -
واجْعَلْهُ مؤتَمًّا بِوَحْيِكَ لَا بِمَا
…
قَدْ قَالَهُ ذُو الإفْك وَالبُهْتَانِ
2805 -
وَانْصُرْ بِهِ حِزْبَ الهُدَى واكْبِتْ بِهِ
…
حِزْبَ الضَّلَالِ وَشِيعَةَ الشَّيْطَانِ
2806 -
وانْعَشْ بِهِ مَنْ قَصْدُهُ إحْيَاؤه
…
وَاعْصمْهُ مِنْ كَيدِ امْرئٍ فَتَّانِ
2807 -
وَاصْرِفْ بحقِّكَ عَنْه أهْلَ الزيغِ [والتَّـ
…
ـبْدِيلِ] والتّكْذِيبِ والطُّغْيَانِ
2808 -
فَوَحقِّ نِعْمتِكَ التِي أوْليتَنِي
…
فَجَعَلتَ قَلْبِي وَاعِيَ القُرْآنِ
2809 -
وَكَتَبتَ في قَلْبِي مُتَابَعَةَ الهُدَى
…
فَقَرأتُ فِيهِ أسْطُرَ الإيمَانِ
2810 -
ونَشَلْتَنِي مِنْ بِئْرِ أصْحَابِ الهَوَى
…
بِحَبائِلٍ مِنْ مُحْكَمِ القرآن
2811 -
وَجَعَلْتَ شِرْبِى المَنْهَلَ الْعَذْبَ الَّذِي
…
هو رأسُ ماءِ الوَارِدِ الظمآنِ
2805 - في القاموس ص 202: "كبتَه يكبته: صرعه، وأخزاه، وصرفه، وكسره، وردّ العدوّ بغيظه، وأذله".
2806 -
قال في اللسان 6/ 355: "نَعَشَه الله ينعَشه نَعشًا وأنعَشَه: رَفَعَه".
2807 -
ح، ط:"واضرب بحقك". وفي ط: "عنق أهل الزيغ".
- ما بين الحاصرتين زيادة من غير الأصلين، لا يستقيم الوزن بدونها. (ص).
2808 -
هنا علّق الشيخ بكر أبو زيد في نسخته من النونية ما نصّه: "هذا قسم بحقّ النعمة، وحقها الشكر، والشكر عمل من أعمال القلوب واللسان والجوارح، وذلك مخلوق، والمخلوق لا يقسم به لثبوت الأحاديث الصحيحة بالنهي عنه. فتكون هذه زلّة من المصنّف، وهو غير معصوم، عفا الله عنا وعنه". وسيأتي القسم بحق النعمة مرة أخرى في البيت 5803 (ص).
- ح، ط:"وجعلت" وسيأتي جواب القسم في البيت 2818.
2810 -
نَشَلَ الشيءَ ينشُله نَشْلًا: أسرع نزعه. لسان العرب (11/ 661).
- "من بئر": كذا في الأصلين وفي غيرهما: "جُبّ" بالجيم. وأشير إلى هذه النسخة في حاشية ف أيضًا. وقد تصحفت في ط إلى "حُبّ" بالحاء. (ص).
- ما عدا الأصلين وح: "الفرقان".
2811 -
"الشرب" بكسر الباء: المورد.
2812 -
وَعَصَمْتَنِي مِنْ شُرْبِ سِفْلِ المَاءِ تحْـ
…
تَ نَجَاسة الآرَاءِ والأذْهَانِ
2813 -
وَحَفِظْتَنِي مِمَّا ابتَلَيتَ بِهِ الأُلَى
…
حَكَمُوا عَلَيْكَ بِشِرْعَةِ البُهْتَانِ
2814 -
نَبَذُوا كِتَابَكَ مِنْ وَرَاءِ ظُهُورِهِمْ
…
وَتمَسَّكُوا بزَخَارِفِ الهذَيَانِ
2815 -
وأريتَنِي البِدَعَ المُضِلَّةَ كَيفَ يُلْـ
…
ـقِيهَا مُزخْرَفةً إِلَى الإنْسَانِ
2816 -
شَيْطَانُهُ فَيَظلُّ ينْقُشُهَا لَهُ
…
نَقْشَ المُشَبِّهِ صورَةً بدِهَانِ
2817 -
فيَظُنُّهَا المغْرورُ حَقًّا وَهْيَ في التَّـ
…
ـحْقِيق مِثْلُ الآلِ فِي القِيعَانِ
2818 -
لَأُجَاهِدَنَّ عِدَاكَ مَا أَبْقَيْتَنِي
…
وَلَأجْعَلَنَ قِتَالَهُمْ دَيْدانِي
2819 -
ولَأفْضَحَنَّهُمُ عَلَى رَأسِ المَلَا
…
ولَأفْرِيَنَّ أَدِيمَهُمْ بِلِسَانِي
2820 -
ولَأكْشِفَنَّ سَرَائرًا خَفِيتْ عَلَى
…
ضُعَفَاءِ خَلقِكَ مِنْهُمُ بِبَيَانِ
2816 - ضبط في ف: "نقش المشِيَّة" وهو خطأ فاحش. (ص).
2817 -
الآل: السراب. وقيل: الآل هو الذي يكون ضحى كالماء بين السماء والأرض يرفع الشخوص. فأما السراب فهو الذي يكون نصف النهار لاطئًا بالأرض كأنه ماء جارٍ. لسان العرب 11/ 36.
- القيعان: جمع قاع، وهو ما انبسط من الأرض وفيه يكون السراب. لسان العرب 8/ 304.
2818 -
هذا جواب القسم في قوله: (فوحق نعمتك التي أوليتني .. .).
الدَيْدَان: العادة. القاموس ص 1543، ومراد الناظم استمراره على ذلك ومداومته عليه.
2819 -
ح، ط:"رؤس" والملأ هنا بمعنى الجماعة، وسهّل الهمزة للضرورة (ص).
- فرى الشيء يفريه فَرْيًا، وفرّاه: شقّه وأفسده. لسان العرب 15/ 152.
- الأديم: الجلد. ومراد الناظم رحمه الله تعالى أنه سيفضح أهل الباطل، ويشق جلدهم الذي يسترون وراءه باطلهم، ليظهر حقيقة ما يخفون، وينجلي الستار عما يبطنون. والله أعلم.