الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ، وَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ عَامًا يَعْمَلُ فِيهِمْ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّتِي، وَيَمُوتُ، وَيَسْتَخْلِفُونَ بِأَمْرِ عِيسَى رَجُلًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، يُقَالُ لَهُ: الْمُقْعَدُ، فَإِذَا مَاتَ الْمُقْعَدُ لَمْ يَأْتِ عَلَى النَّاسِ ثَلَاثُ سِنِينَ حَتَّى يُرْفَعَ الْقُرْآنُ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ وَمَصَاحِفِهِمْ» ".
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ، والحاكم وَصَحَّحَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَلْبَثُ فِي أُمَّتِي أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُهْلِكَهُ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ بَعْدَهُ سَبْعَ سِنِينَ، لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً تَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ، فَلَا تَدَعُ أَحَدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْ رُوحَهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ، ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، فَيَجِيئُهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا» ".
وَأَخْرَجَ أبو يعلى، والروياني فِي مُسْنَدَيْهِمَا، وابن نافع فِي مُعْجَمِهِ، والحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ، والضياء فِي الْمُخْتَارَةِ عَنْ بريدة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «إِنَّ لِلَّهِ رِيحًا يَبْعَثُهَا عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ» ".
[ذِكْرُ مُدَّةِ مُكْثِ النَّاسِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا]
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ: حَدَّثَنَا أبو معاوية عَنِ الْأَعْمَشِ: عَنْ أبي قيس، عَنِ الهيثم بن الأسود قَالَ: خَرَجْتُ وَافِدًا فِي زَمَنِ معاوية، فَإِذَا عِنْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُ أَرْضًا فِيكُمْ كَثِيرَةُ السِّبَاخِ يُقَالُ لَهَا كُوتَى؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْهَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لِلْأَشْرَارِ بَعْدَ الْأَخْيَارِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، لَا يَدْرِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مَتَى يَدْخُلُ أَوَّلُهَا، وَأَخْرَجَهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي الْفِتَنِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا وكيع عَنْ إسماعيل، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَمْكُثُ النَّاسُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أَخْبَرَنَا يزيد بن هارون، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، سَمِعْتُ أَبَا خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَبْقَى النَّاسُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، أَخْرَجَهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي الْفِتَنِ، وَأَخْرَجَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ كعب قَالَ: إِذَا انْصَرَفَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَالْمُؤْمِنُونَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَبِثُوا سَنَوَاتٍ، فَإِذَا رَأَوْا كَهَيْئَةِ الْهَرَجِ وَالْغُبَارِ، فَإِذَا هِيَ رِيحٌ قَدْ بَعَثَهَا اللَّهُ لِتَقْبِضَ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَتِلْكَ آخِرُ عِصَابَةٍ تُقْبَضُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَبْقَى النَّاسُ بَعْدَهُمْ مِائَةَ عَامٍ، لَا يَعْرِفُونَ دِينًا، وَلَا سُنَّةً، يَتَهَارَجُونَ تَهَارُجَ