الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجابت اللجنة بما يلي:
إنّ هذه المقالات فيها طعن في المبدأ المسلّم به شرعاً وهو أن الإسلام نسخ ما قبله من الأديان، وختمت به الشرائع، وأنه هو الدين الحقّ الوحيد؛ لقوله تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] وقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]. وما في هذه المقالات من خلاف هذا المبدأ هو من قبيل الزندقة، وهو الكفر المغطّى بعبارات يأمن بها الزنديق على نفسه، وهو أشد من الكفر الصريح، ويجب الأخذ على يد هؤلاء ومن ينشر كلامهم زجراً لهم عن الاجتراء على شرع الله، ولا عذر لهم بالتشبث بمبدأ حرية الرأي؛ فإنها لا تبيح ما كان حراماً من الطعن في دين الله. والله أعلم.
[6/ 37 / 1724]
تعليم الطلاب ما فيه طعن بالإسلام
69 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، ونصُّه:
قامت إحدى المدارس الأجنبية بتدريب طلبتها على الغناء والرقص بمصاحبة كلمات تحكي قصة النبي يونس، ويتضمن هذا النشيد مقاطع منسوبة إلى الله تعالى وفي هذا ما يلي:
1 -
افتراء على الله تعالى بكلمات لم يقلها.
2 -
تقليل من قدرته تعالى حيث تدّعى كلمات الأغنية أن الله ظل ينظر حوله بحثاً عن شخص غير مشترك في الرقص مع الآخرين، فوجد سيدنا يونس، فقال الله إنه هذا الرجل هو المناسب، وأنني متأكد من ذلك.