الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجابت اللجنة بما يلي:
الأشرطة والأقراص إذا لوحظ عليها بعض الأخطاء في أحكام التجويد، وعدم مراعاة لمخارج الحروف، وثبت ذلك بواسطة تقرير لجنة من خبراء القراءات والتجويد، فلا يجوز تداولها أو توزيعها بين عامة الناس. والله أعلم.
[21/ 30 / 6563]
استخدام التلوين في كتابة المصحف
للتعبير عن أحكام التجويد
175 -
عرض على الهيئة كتاب السيد / وزير الإعلام المقدَّم إلى السيد وزير الأوقاف، ونصُّه:
في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام نحيط معاليكم بأنه وردنا كتاب من المهندس (ص)، مدير عام دار
…
، يفيد بقيام الدكتور (م .. ) بتزوير وتغيير الألوان الخاصة بمصحف (
…
)، وبالتالي إحالته إلى محكمة الجنايات، ولقد تضمن كتاب المهندس (ص) حكماً بعدم السماح بعرض ذلك المصحف داخل دولة الكويت ومصادرته.
لذا يرجى الإفادة بهذا الشأن؛ للحصول على الرأي الشرعي بخصوص عرض المصحف موضوع النقاش داخل دولة الكويت.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،
أجابت الهيئة بما يلي:
بعد اطلاع الهيئة على الفتوى المتعلقة بحكم استخدام التلوين في كتابة
المصحف للترميز والتعبير عن أحكام التجويد، وعلى طبعتين من (المصحف الملون) مختلفتي الألوان، رأت أنه لا مانع من حيث المبدأ من تلوين العلامات الدالة على التجويد بغرض التعليم والتذكير بأحكام التجويد، ليسهل النطق السليم على القارئ، إلا أن هذا التلوين قد يترتب عليه مضار، منها:
- أنه يفتح باباً يصعب ضبطه من اختلاف الألوان للدلالة على المطلوب، ويترتب على ذلك أن تتعدّد المصاحف في تطبيق فكرة الترميز اللوني للدلالة على الأحكام التجويدية، مع اختلاف الألوان للدلالة على هذه الأحكام من خلال هذه المصاحف، وذلك لا يليق بقدسية القرآن الكريم.
- إن اختلاف الألوان باختلاف الطبعات يسبّب تشويشاً للقارئ عند اختلاف الألوان على مدلولاتها، وقد يفوت على القارئ تدبّره للقرآن الكريم عند تلاوته.
لما تقدم وسدّاً لذريعة إحداث التغيير في كتابة المصحف، مما قد يفتح باباً للنيل منه، والتأثير على قدسيته، فإن الهيئة ترى أن الأولى الالتزام بعلامات التجويد الواردة في المصحف العثماني، حسبما استقر عليه عمل المسلمين عبر القرون حتى اليوم، والأولى منع التلوين، علماً بأن التلوين للدلالة على أحكام التجويد لا يغني عن الحاجة إلى من يلقّن القارئ أحكام التجويد، ويعلمه الكيفية التي يقرأ بها القرآن الكريم قراءة مجوّدة، وهو بعينه ما يحدث مع قراءته حسب المصحف العثماني. والله أعلم.
[20/ 41 / 6255]