الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأمل أن المجلّات التي حملت على عاتقها التبصير إلى الحق لا تنساق في مثل هذا التيّار الذي يريد أن يشكّك في حملة الإسلام وخبر القرآن وقادته ورواته، فتتحرَّى في كل ما ينسب إليهم، وتتروَّى وتأخذ بما يوثق به من العلم، لا بأقوال المغرضين، وتخرُّصات المتخرّصين، وإفك الأفّاكين، ومتّبعي الأهواء، خاصة وأن المهمَّة التي وكَّلتها إليها وزارة الإعلام لا تقتضي غير التنوير والتبصير للجمهور في شؤون دينهم ودنياهم.
ويكفي المسلمين ما هم فيه من فتن ظاهرة وباطنة لا يعلم مداها إلَّا الله، ومن يتولى إثارة الفتن فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله أعلم. وصلًّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
ونرجو أن تنشر المجلة هذا الرد في أول عدد يصدر توضيحاً للحق، وبياناً لمن قد يغتر بمثل ما أوردته مما لا ينبغي الاغترار به.
[1/ 166 / 29]
خلافة الصدّيق رضي الله عنه
119 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / بشير، ونصُّه:
هل جرى النبي العربي محمد بن عبد الله عليه السلام على سنة الأنبياء من قبل، واختار خليفته من بعده، كما اختار موسى أخاه هارون؟ أو هو لم يفعل ذلك؟
أجابت اللجنة بما يلي:
الدعوى بأن جميع الأنبياء اتخذوا خلفاء من بعدهم لم يقم عليها دليل، وقد ثبت تاريخياً أن هارون عليه السلام توفى قبل موسى عليه السلام، فكيف