الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرها العلماء، ولذلك فلا يجوز التعويل عليها ولا الاهتمام بها ولا نشرها.
وتوصي الهيئة بتنزيه القرآن الكريم عن مثل هذه الافتراضات والتخمينات التي لا أصل لها في الشرع. والله أعلم.
[19/ 46 / 5873]
الاستثناء بالمشيئة بعد الكلام
236 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدّم من السيد / سليمان، ونصّه كما يلي:
قوله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: 23 - 24].
السؤال:
أ - هل هذا الأمر للوجوب؟ وإن لم يكن للوجوب ما هي القرينة المانعة من ذلك؟
ب - ما هي أقوال المفسرين في ذلك؟
أجابت اللجنة بما يلي:
النهي في قوله: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: 23 - 24] ليس للتحريم ولا للكراهة، وإنما هو للإرشاد، والقرينة التي تصرفه عن التحريم أو الكراهة هي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه في أواخر أيام حياته (بعد نزول هذه الآية وهي مكية) قوله إنه سيفعل كذا دون أن يستثني بالمشيئة وذلك في قوله:«لَئِنْ بَقيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ» رواه مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهذا الفعل وأمثاله يدل على أن المراد