الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عثمان بن يوسف أغا
(1)
ماجد نال رتبة في المعالي
…
لم ينلها من قبله إنسان
مذهب ألباب وأذهان، ومرتب إعجاز وبيان، ومقيم دلائل وبرهان. غرة جبهة الفخر. التي انفلقت عن ضياء وفجر.
ديمة المعارف. التي غدت في الكمالات ذوارف. سحابة الألطاف، التي ملأت بالأدب الجوانب والأطراف.
أطل مزن مضى أم لمع بارقة
…
أم جري عاصفة أم ضوء مصباح
فريد استخرجته كتب المعارف من بحورها، والتقطته صحف اللطائف لصدورها، واقتنصته أبكار الأفكار لنحورها. له ذات شريفة قد تخلصت من الجهل وصفت في الأدب. وأخلصت من التلمذة الى الرئاسة خلوص التبر من الذهب.
(1) موصلي الأصل، ترجم له ياسين العمري في كتابه (غاية المرام ص 373) فقال «شيخنا الحاج عثمان الخطيب الشهير بالاسود الموصلي شيخ الطريقة وامام اهل الحقيقة، له اجازة من الشيخ جميل القادري الموصلي، اجازه سنة 1131 توفي شيخه المذكور سنة 1141 ثم اجازه السيد احمد البغدادي بالطريقة القادرية واجازه ايضا بالطريقة النقشبندية
…
توفي بالموصل سنة 1196 هـ».
قد سلك في المعارف هضابا، ولقح في الكمالات البابا، قد بهر بآدابه الرجال، وزين بمكارمه المعال.
وقد عاشرته الأيام، أنستني بطيبها المنام. وكنت أرى من عقله ما يرجح الجم الغفير، وأبصر من أدبه ما لا يتحمل النظير.
وهو الآن في ذلك البلد، مرجع كمال ورشد.
***