الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيد حسين
كعبة أدب يملأ الصدور، وقبلة أرب يخجل البدور. لو تبسم بالليل لصير صبحاً، ولو استعار من بشره الزمان لغدا لكل أحد نجحا. فهو مسرة الخاطر، ومنشطة الناظر. وظل الكمال الظليل، وماء الجمال الذي هو أعذب من السلسبيل. افتخرت به النساء والرجال، وتجملت بفضائله الأيام والليال.
ألمعي حلف القريض يجازي
…
ك بما تشتهيه ذو تبيان
فآدابه جبال الأدب والبيان، وأقلامه غمائم الفضل والعرفان.
وهو أندى من الغمام، وأزهر من الزهر في الآكام، وأبهى وأبهر من البدر في الظلام. وديعة البتول، ومنحة الرسول، وسيف أدب ما اعتراه في الأدب فلول.
له شعر أضوع من الطيب، وأرق من مفاكهة الحبيب. وقد أثبتت منه ما هو كالشمس في السناء، والبدر في الضياء.
فمن ذلك قوله مقرضاً على مرثية حسن بن عبد الباقي المذكورة أيضاً:
حبذا واخدات تلك النياق
…
حيث وافت بكتبكم للعراق
حاملات من الخليل طروساً
…
هيجت نار لوعتي واشتاقي
فتلقيتها بفرط احترام
…
حال وضعي لها على الأحداق
ثم قبلتها لشدة شوق
…
كان مني لها وعظم احتراقي
وفضضت الختام عن طيب مسك
…
وانتشقت الأريج أي انتشاق
شمت منها فرائداً ليس يحصي
…
مادح حصر وصفها في نطاق
أسكرتني لما حسوت طلاها
…
وحلا عذب طعمها في مذاقي
ثم لا زلت مولعا في احتساها
…
فاصطباحي بكأسها واغتباقي
يا لها من خريدة ذات حسن
…
طاب لثمي لها وطال اعتناقي
غادة لو رأت محاسنها الشمس
…
لما سارعت إلى الإشراق
أو رأى البدر وجهها لتوارى
…
من حياء به بسجف المحاق
أو رأى الغصن قدها يتثنى
…
لذوى عاريا عن الأوراق
حيث رفت إلى إمام همام
…
سبط خير الورى على الإطلاق
سيد نجل سيد وإمام
…
حل أوج الفخار باستحقاق
وأخي السيد الكريم المزكى
…
حسن الخلق طيب الأعراق
وسليل البتول بضعة طه
…
صاحب الحوض واللوا والبراق
زفها الماجد الأديب المجلي
…
في عراص العلى بيوم السباق
حسن الفضل واسع البذل مولى
…
لم يزل ناحر الجياد العتاق
أتحف السيد الشهيد بنظم
…
لاق للحور حلية الأعناق
رق لفظا وراق معنى فاعجب
…
بكلام بسحره هو راقي
ورثاء لو أن خنساء صخر
…
حاولت شأوه كبت في اللحاق
من لها أن يجىء في مثل هذا
…
وصهيل الجياد غير النهاق
إن مثل الحسين يبكى عليه
…
لا على صخرها تسح الأماقي
كيف لا وهو سيد قد بكته
…
كل عين بمدمع مهراق
ونعته الوحوش والإنس والجن
…
جميعاً في سائر الآفاق
فجزاك الإله عن آل طه
…
خير أجر تلقاه يوم التلاقي
بجنان تسقيك خمراً طهوراً
…
منه ولدانها بكأس دهاق
سيدي خذ إليك بكرا عروسا
…
مدحتها الأيام بالاتفاق
كاعب عيطل نتيجة مولى
…
حسن الاسم ذروة المجد راقي
جود كفيه عم جمع البرايا
…
فهو بحر الندى بلا إغراق
برزت في البهاء تسحب ذيلا
…
تتهاوى بحليها البراق
ليس تبغي سوى قبولك مهرا
…
إن حسن القبول خير صداق
وله في والي بغداد المرحوم أحمد باشا:
يا أيها الشعراء هبوا للندى
…
من راحتي ندب سمت ألطافه
بغداد مكتنا وأحمد أحمد
…
والكل حول حماه طاب طوافه
هذا الوزير أبو الفتوح المجتبى
…
نظام عقد ذوي النهى وصافه
والي ولاة الملك خاتم كفه
…
فرقان باس من اغتدى كشافه
ليث الكتيبة في الوغى ضرغامها
…
دامي المثقف بالسطا مرعافه
مولى تلفع بالوزارة يانعا
…
برداً غدت تزهو بها أعطافه
شهم شأى الأملاك في آرائه
…
عزا وسار بما سرت أسلافه
ترب الشهامة ما له وعدوه
…
يخشى لديه كلاهما إتلافه
أهدى مليك الفرس إعظاماً له
…
فيلا يروق لمثله إتحافه
فيل أعارته المها أحداقها
…
فتلبست بسوادها أطرافه
ليل قد اغتصب الصباح فصا
…
غه نابين تبسم عنهما أسدافه
أولا فزورق عنبر خرطومه
…
منه الشراع ونابه مجدافه
أو كالنجاشي مفرداً عن جيشه
…
وافاه يرجو عنده إسعافه
جذلان يخطر في المسير كأنما
…
طافت عليه من السرور سلافه
ويكر في جمع العداة بملتو
…
كالصل يغتال النفوس زعافه
وكأنه متعبد طول الدجى
…
يجفو لذيذ هجوعه ويعافه
وله خضوع بالسلام كمملق
…
للضر قد أودى به إجحافه
أسروا به متصدياً في موكب
…
ما أن يحيط بنعته وصافه
فلئن نحا وحش الفلا وصقوره
…
فلطالما سبت العدى أسيافه
يا من إذا قصد العدى بمفازة
…
فنسورها وسباعها أضيافه
جردت في الأكراد عضب جلادة
…
بيد التجارب راعهم إرهافه
وأسلت بحراً من دماء نحورهم
…
في البر هام سراتهم أصدافه
وكأن مهجة كل يوم منهم
…
ورد أطاعك بالرماح قطافه
في كل معتزم يحث إلى العدى
…
طرفاً يخب بضيغم اكنافه
وتهازمت فرق تكدر بعدهم
…
شجر المربع رحلهم مصطافه
فأعدت ثغر الثغر أزهر باسما
…
والمجد سر جناته وشغافه
ورجعت والنصر العزيز محالف
…
رايات عزك ظاهر ابلافه
لا زلت مسروراً بضد ضارع
…
فرقا وعافى قصده الحافه
ما فاح نشر أقاح روض ناضر
…
جاد رباه من السحاب وطافه
وصف صاحب الترجمة بقصيدته الفيل، وقد تقدمه في ذلك شعراء الصاحب ابن عباد. وكان من خبره أن (1) الصاحب لما حصل في وقعة جرجان على الفيل الذي في عسكر خراسان، أمر من بحضرته من الشعراء أن يصفوه في شبيب قصيدة على وزن قافية قول عمرو بن معدى كرب الزبيدي التي مطلعها:
أعددت للحدثان سا
…
بغة وعداء علندى (2)
فمن قصيدة أبي القاسم عبد الصمد بن بابك (3) قوله:
قسما لقد نشر الحيا
…
بمناكب العلمين بردا
وتنفست يمنية
…
تستضحك الزهر المندى
وجريحة اللبات تنثر
…
من سقيط الدمع عقدا
نازعتها حلب الشؤ
…
ن وقلما استعبرت وجدا (4)
ومساجل لي قد شقق
…
ت لدائه في فيّ لحدا
لا ترم بي فأنا الذي
…
صيرت حر الشعر عبدا
بشوارد شمس القيا
…
د يزدن عند القرب بعدا
(1) نقل المؤلف من يتيمة الدهر 3: 233 ما يأتي بعد هذا من صفة الفيل.
(2)
السابغة: الدرع الطويلة تغطى الجسد. والعلندى الغليظ من كل شيء. واراد به هنا الفرس.
(3)
من شعراء اليتيمة وقد مرت ترجمته في ج 1/ 416.
(4)
الشئون: مجاري الدموع من العين. ويريد بحلب الشئون الدمع.
وممسك البردين في
…
شبه النقا شية وقدا
فكأنما نسجت عليه
…
يد الغمام الجون جلدا
وإذا لوتك صفاته
…
أعطاك مس الروح فقدا
فكأن معصم غادة
…
في ماضغيه إذا تصدى
وكأن عودا عاطلا
…
في صفحتيه اذا تبدى
يحدو قوائم أربعا
…
يتركن بالتلعات وهدا
جاب المطرف قد تفر
…
د بالفراهة واستبدا
وإذا تخلل هضبة
…
فكأن ظل الليل مدا
وإذا هدى فكأن ركنا
…
من عماية قد تردى
وإذا استقل رأيت في
…
أعطافه هزلا وجدا
متقرط أذنا تعي
…
زجر العسوف إذا تعدى
خرقاء لا يجد السرا
…
ر إذا تولجها مردا
أوطأته مرعى نسيبي
…
واجتنبت وصال سعدى
ملك رأى الاحسان من
…
عدد العواقب فاستسعدا
كافي الكفاة إذا انثنت
…
مقل القنا الخطي رمدا
تكسوه نشر العرف
…
كف من جفون الطل أندى
لا زلت يا أمل العفا
…
ة لفارط الآمال وردا
وألق الليالي لابساً
…
عيشاً برود الظل رغدا
ومن قصيدة أبي الحسن الجوهري (1):
قل للوزير وقد تبدى
…
يستعرض الكرم المعدا
أفنيت أسباب العلا
…
حتى أبت ان تستجدا
لو مس راحتك السحا
…
ب لأمطرت كرماً ومجدا
لم ترض بالخيل التي
…
شدت إلى العلياء شدا
وصوائم الرأي التي
…
كانت على الأعداء جندا
حتى دعوت إلى العدى
…
من لا يلام إذا تعدى
متقصيا فيه العلو
…
ج وفطنة أعيت معدا
فيلا كرضوى حين يل
…
بس من رقاق الغيم بردا
مثل الغمامة ملئت
…
اكنافها برقاً ورعدا
رأس كقلة شاهق
…
كسيت من الخيلاء جلدا
فتراه من فرط الدلال
…
مصعراً للناس خدا
يزهى بخرطوم كمثل
…
الصولجان يرد ردا
متمرد كالافعوان
…
تمده الرمضاء مدا
أو كم راقصة تشير
…
به إلى الندمان وجدا
وكأنه بوق تحر
…
كه لتنفخ فيه جدا
يسطو بساريتي لجي
…
ن يحطمان الصخر هدا
أذناه مروحتان أس
…
ندتا إلى الفودين عقدا
(1) هو ابو الحسن علي بن احمد الجوهري من شعراء اليتيمة. كان شاعرا أديبا. له قصائد كثيرة جيد في رثاء اهل البيت وذكر مناقبهم. قال الثعالبي في اليتيمة عنه: نجم جرجان في صنائع الصاحب وندمائه وشعرائه. وكان الصاحب يعجب به اشد الاعجاب بتناسب وجهه وشعره حسنا. وتشابه روحه وشمائله خفة وظرفا. مات في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة.
يتيمة الدهر 4: 27 وتأسيس الشيعة 214 واعيان الشيعة 41: 41
عيناه غائرتان ضيق
…
تا لجمع الضوء عمدا
قاسوه باسطرلاب يج
…
مع ثقبه ما لن يحدا
تلقاه من بعد فتح
…
بسه غماما قد تبدى
متناً كبنيان الخور
…
نق ما يلاقي الدهر كدا
ردفاً كدكة عنبر
…
متمايل الأوراك نهدا
ذنبا كمثل السوط يضرب
…
حوله ساقاً وزندا
يخطو على أمثال أعمدة
…
الخباء إذا تصدى
أو مثل أميال نضد
…
ن من الصخور الصم نضدا
متورد حوض المني
…
ة حيث لا يشتاق وردا
متلفعاً بالكبريا
…
ء كأنه ملك مفدى
أدنى إلى الشيء البعيد
…
يراد من وهم وأهدى
أذكى من الإنسان ح
…
تى لو رأى خللا لسدا
قل للوزير: عبدت حتى
…
قد أتاك الفيل عبدا
لو مس أعطاف النج
…
وم جرين في التربيع سعدا
أو سار في أفق السما
…
ء لأنبتت زهراً ووردا
ومن قصيدة أبي محمد الخازن (1)، وأبدع:
حازوا سعود ديار سعدى
…
ورعوا جناب العيش رغدا
وقضوا مآرب للصبا
…
مذ أبدلوا بالغور نجدا
سكنوا محلا بالربى
…
أضحى محلا مستجدا
عطفت عليه ظباؤه
…
ما شئت سالفة وقدا
(1) هو ابو محمد عبد الله بن احمد الخازن. وقد مرت ترجمته في ج 1/ 378.
وشفيت حر الوجد من
…
برد سقى الأكباد بردا
عجبا أشيم لثغرها
…
برقا، ولست أحس رعدا
وغدوت أجني من غصو
…
ن البان تفاحاً ووردا
وبنفسي القمر الذي
…
لمعاً تصدى ثم صدا
يا هذه أهدى الوصا
…
ل تكرما إن كان يهدى
وتذكري عهد الصبا
…
في بيت عاتكة المفدى
وتعلمي أن الشبا
…
ب وان وفي قرض يؤدى
وإذا أعير فإنه
…
لا بد لا بد من أن يستردا
كم ليلة ساورتها
…
وقضيتها حسناً وجدا
وأرى النجوم لآلئاً
…
في الجو تجلو اللازوردا
حتى تحول أدهم الظل
…
ماء في الأفقين وردا
وبدا الصباح يحل من
…
جيب الدجى ما كان شدا
وقريت همي أعنساً
…
تذر الربى بالوخد وهدا
فوردن أفنية العلى
…
معمورة فحمدن وردا
حيث الفضائل والفوا
…
ضل فتن إحصاء وعدا
حيث الوغى مشبوبة
…
نيرانها وهجا ووقدا
ومهابة كادت لها
…
صم الجبال تخر هدا
أفياله يقدحن في
…
ظلم الوغى زنداً فزندا
تسري كسحم سحائب
…
بجنائب تزجى وتحدى
ولبسن دكن ملابس
…
غبراً معاطفهن ربدا
ورمقن عن أجفان مض
…
مرة على الأعداء حقدا
وفغرن أفواها كأف
…
واه المزاد تزوغ دردا
وكشرن عن أنيابها
…
مثل الحراب شبا وحدا
من كل جهم خلته
…
يوم الوغى غولا تصدى
كبنية من عنبر
…
دعمت سواري الساج نضدا
وعليه طارونية
…
يزهى بها حراً وبردا
لولا انقلاب لسانه
…
لرأيته خصما ألدا
متولياً أمراً ونه
…
ياً مالكاً حلا وعقدا
وكأنما خرطومه
…
راووق خمر مد مدا
أو مثل كم مسبل
…
أرخته للتوديع سعدى
وإذا القوى فكأنه الثعب
…
ان من جبل تردى
وكأنما انقلبت عصا
…
موسى غداة بها تحدى
متعطفاً كالصولجان
…
بساحة الميدان يحدى
يكسى الحداء وتارة
…
يكسى نسيج الدرع سردا
وكأنما هو خاضب
…
بالاثمد الحاري جلدا
لون حكى إظلامه
…
لون المشبه ليس يهدى
مستيقظ أبداً ويكس
…
بر أن يعير العين رقدا
كفل تموج كالكثي
…
ب تهيله صوبا وصعدا
قد ساد كل بهمة
…
كيساً ومعرفة وجدا
فكأنه يوم الوغى
…
يكسى من الخيلاء بردا
وإذا انثنى من حربه
…
يسعى فيرقص دستبندا
أودى بمن عادى الوزي
…
ر وعمهم حصراً وحصدا
من عزمه كالعضب ق
…
د وعلمه كالبحر مدا
مستوحش بالسلم لم
…
تألف ظباه قط غمدا
كالغيث يهطل سائلا
…
والليث يبرز مستبدا
وزر الملوك ونابها ال
…
أعلى وساعدها الأشدا
أي اسم فخر لم يحزه
…
وأي مجد لم يعدا
أم أي ثغر لم يفد
…
هـ ولم يشده ولم يسدا
كافي الكفاة المرتجى
…
والسيد الهادي المفدى
ما الحر إلا من غدا
…
للصاحب المأمول عبدا
ولئن أجدت مديحه
…
فلطا لما أغنى وأجدى
ولصاحب الترجمة مشطراً لأبيات أبي نواس المار ذكرها
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
…
واترك فآخره بغض وشحناء
وذر دواء التي كان الشفاء بها
…
وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها
…
ولا يلم بها بأس وضراء
ان سر منها خمود الطبع لاعجب
…
لو مسها حجر مسته سراء
من كف ذات حر في زي ذي ذكر
…
تغنيك عن أمرد ذي بكر حسناء
يميل في حبها صنفان واعجبا
…
لها محبان لوطي وزناء
قامت بإبريقها والليل معتكر
…
بحيث لو كان بيض قيل سوداء
كأنها كوكب أنواره سطعت
…
فظل من وجهها في البيت لألاء
وأرسلت من فم الإبريق صافية
…
ترى صفا وجهها من كف خضباء (1)
تسبى الهموم بجهر والحجا بخفا
…
كأنما أخذها للعقل إخفاء
رقت عن الماء حتى ما يلائمها
…
ماء العذيب صفاء بل خليصاء
إن قلت روح فما أخطى تماثله
…
لطافة وجفا عن شكلها الماء
فلو مزجت بها نوراً لمازجها
…
وصار منها بتلك الحال أجزاء
واها على الفور تغدو منه حاملة
…
حتى تولد أنوار وأضواء
دار على فتية دان الزمان لهم
…
والدهر طاع لهم في الشأن كسراء
(1) في البيت اقواء
ولا يخافون من بأس ولا خطر
…
فلا تصيبهم إلا بما شاءوا
لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة
…
ثويت فيها بعز والأخلاء
أجري دموعي عليهم لا على بقع
…
كانت تحل بها هند وأسماء
فقل لمن يدعي في الحب توسعة
…
كلا فدعواك تزوير وإغراء
لو كنت صبا لما أصبحت مدعياً
…
حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
*** وأما شعراء بغداد فهم جم غفير، ما لهم في معاطاة الأدب والكمال نظير. ولم أقف على أشعارهم، وقد ذكرت جل أخبارهم، وقد اكتفيت بما ذكرته. إن القليل على الكثير دليل.