المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تنبيه:إجراء الطول والتوسط في المغيرة النقل إنما يتأتى حالة الوصل - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٤

[محمد عقيلة]

فهرس الكتاب

- ‌النوع الحادي والثمانونعلم الإدغام والإظهاروالإخفاء والإقلاب

- ‌فأما المدغم من المتماثلي

- ‌تنبيهان:

- ‌ضوابط:

- ‌وأما الإدغام الصغير:

- ‌قاعدة:كل [حرفين] التقيا أولهما ساكن وكانا مثلين أو جنسين وجب إدغام الأول منها لغة وقراءة

- ‌فائدة:كره قوم الإدغام في القرآن، وعن حمزة أنه كرهه في الصلاة، فتحصلنا على أقوال ثلاثة

- ‌تتميم:

- ‌فالإظهار:

- ‌والإدغام:

- ‌والإقلاب:

- ‌والإخفاء:

- ‌النوع الثاني والثمانونفي علم الإمالة والفتح وما بينهما

- ‌فصل:وتفرد الكسائي دون حمزة بإمالة {أحياكم} [

- ‌فصل:وتفرد الكسائي أيضا في رواية الدوري بالإمالة في قوله: {وفي ءاذاننا} [

- ‌فصل.وتفرد حمزة بإمالة عشرة أفعال

- ‌فصل:وأمال أبو عمرو والكسائي في رواية الدوري كل ألف بعدها راء مجرورة هي لام الفعل

- ‌فصل:وأمال أبو عمرو والكسائي أيضا في رواية الدوري فتحة الكاف

- ‌فصل:وتفرد هشام بالإمالة في قوله تعالى: {ومشارب}

- ‌فصل:وكلما أميل في الوصل لعلة تعدم في الوقف

- ‌النوع الثالث والثمانونعلم المد والقصر

- ‌ لا بد للمد/ من شرط وسبب

- ‌والثاني- وهو سببه- يسمى موجبه

- ‌القسم الأول: اللفظي

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:إجراء الطول والتوسط في المغيرة النقل إنما يتأتى حالة الوصل

- ‌تنبيه:قال في "النشر": القراءة في الوقف على نحو: {رءا القمر} [

- ‌القسم الثاني من سببي المد: السبب المعنوي

- ‌النوع الرابع والثمانونعلم تخفيف الهمز

- ‌النوع الخامس والثمانونفي أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌هو عند سيبويه والجمهور خمسة أقسام:

- ‌تمكين:

- ‌والعوض:

- ‌وعوض عن مضاف إليه:

- ‌وتنوين المقابلة:

- ‌وتنوين الترنم:

- ‌ أحكام النون الساكنة والتنوين أربعة:

- ‌الأول: الإظهار:

- ‌الحكم الثاني: في الإدغام:

- ‌الحكم الثالث: القلب:

- ‌الحكم الرابع: الإخفاء:

- ‌النوع السادس والثمانونعلم حكم هاء الكناية

- ‌النوع السابع والثمانونعلم أحكام الراءاتفي التفخيم والترقيق

- ‌فأما المفتوحة في أحوالها الثلاثة:

- ‌وأما الأصل المطرد:

- ‌النوع الثامن والثمانونعلم أحكام اللام تفخيما وترقيقا

- ‌النوع التاسع والثمانونعلم احكام ياءات الإضافة

- ‌النوع التسعونعلم ياءات الزوائد

- ‌النوع الحادي والتسعونعلم اختلاف القراءفي أوجه القراءات

- ‌النوع الثاني والتسعونعلم توجيه القراءات

- ‌المرسوم:

- ‌النوع الثالث والتسعونعلم قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مما صح إسناده أو قارب الصحيح

- ‌النوع الرابع والتسعونعلم أحكام المصليإذا أخطأ في القراءة

- ‌النوع الخامس والتسعون"علم آيات الأحكام

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة هود

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة طه

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة ص

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة الإنشقاق

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الماعون

الفصل: ‌تنبيه:إجراء الطول والتوسط في المغيرة النقل إنما يتأتى حالة الوصل

"الشاطبية" الخلاف كـ"الإيجار" و"المفردات" للداني.

والمراد الألف الأخيرة. لأن الأولى ليست من هذا الأصل، لأن مدها للساكن المقدور، ولم تمد الأولى عندهم لئلا يجتمع بين مدتين، والأولى أولى بالثبوت لسبقها، والثقل حصل بالثانية فلم تمد، قاله الجعبري، وخرج بقيد الاستفهام نحو:{الئن جئت} [البقرة: 71]، {الئن حصحص الحق} [يوسف: 51].

الكلمة الثالثة: / {عادا الأولى} [50] بسورة (النجم)، وهي من المغير بالنقل استثناها الداني في "الجامع"، ومكي، وابن سفيان، ولم يستثنها في "التيسير"، وأجري الخلاف فيها الشاطبي كالداني في "الإيجاز" و"المفردات".

ووجه الجعبري- كغيره- القصر بامتناع تقدير سكون اللام المدغم فيه فأشبهت اللازمة كـ {أندادا ليضلوا} [إبراهيم: 30].

‌تنبيه:

إجراء الطول والتوسط في المغيرة النقل إنما يتأتى حالة الوصل

، أما حالة الابتداء إذا وقع لام التعريف ولم يعتد بالعارض وهو تحريك اللام، وابتدئ بالهمزة، فالوجهان جائزان كـ {الأخرة} [البقرة: 94]،

ص: 58

و {الإيمن} [التوبة: 23]، و {الأولى} [طه: 21] وشبه ذلك، وإن اعتد بالعارض وابتدئ باللام فالقصر ليس إلا، نحو:{الأخرة} ، {الإيمن} و {الأولى} لقوة الاعتداد في ذلك، ولأنه لما اعتد بحركة بحركة اللام فلا همزة أصلا فلا مد، نص على ذلك المحققون.

وأما قول الجعبري: إطلاقهم استثناءها الأولى تعم الوصل والابتداء وتعليلهم يقتضي أن يكون الحكم فيها الوصل فقط، ويكون الابتداء بحذف الهمزة، أما في الابتداء بها فلا لإمكان تقديرها. فتعقب بأن إطلاقهم الحكم لفظا لا يقطع فيه النظر عما أدى إليه الدليل؛ بل يعتمد بما يمكن فيه وجود الدليل. وأما تعليلهم في الابتداء، فقد علمت أنه لا يوجب ما قاله. والله أعلم.

وأما الأصل المطرد المختلف فيه- وهو حرف المد الواقع بعد همزة الوصل في الابتداء نحو: {أئت بقرءان} [يونس: 15]، {ائذن لى} [التوبة: 49]، {اؤتمن} [البقرة: 283]- فنص على استثنائه، وترك المد فيه في "الشاطبية" كالداني في جميع كتبه، وأجرى الخلاف فيه في "التبصرة" و"الهادي"، ولم يذكره صاحب "العنوان" ولا "التجريد"/ فيحتمل مده ولدخول القاعدة، ويحتمل ترك المد وأن يكون استغنوا عن ذلك بالتمثيل.

ص: 59