الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو مرجوح.
والثاني: أن الموصول أشبه النكرات في الإبهام الذي فيه، فعومل معاملة النكرات.
المرسوم:
اتفقت المصاحف على كتابة: "ملك يوم الدين"[الفاتحة: 4]، بغير ألف، ليحتمل القراءتين فعلى قراءة القصر قياسي، وعلى قراءة المد اصطلاحي، وحذف تخفيفا لزيادته ومديته.
وكذلك: "ملك الملك" ب (آل عمران)، كما في "المقنع"، ولم يذكره
في "الرائية"، ومقتضاه: أن ما عداه يكتب على لفظه، وقد اصطلحوا على حذف ألف فاعل في الأعلام.
وقال ابن قتيبية: ما كان من الأسماء المنقولة من الصفات على وزن "فاعل" وكثر استعماله نحو: صالح، مالك، وخالد، فحذف ألفه أحسن من إثباتها، فإن حليت باللام تعين الإثبات.
واتفقوا أيضا على كتابة "الصراط"، سواء أكان عاريا من أل، أم مضافا، أم مقطوعا، أم محلى بها، بأي إعراب كان، نحو:{صراط ربك} [الأنعام: 126]، {صرطا مستقيما} [النساء: 175، 68 الفتح: 20، 2]، {إلى صرط مستقيم} [البقرة: 213، 142، آل عمران: 101، المائدة: 16، الأنعام: 87، 161، يونس: 125، النحل: 121، الحج: 54، المؤمنون: 73، النور: 46، الشورى: 52]، {صرط الله} [الشورى: 53]، {اهدنا الصراط} [الفاتحة: 6]، "عن السراط" [المؤمنون: 74] للدلالة على البدل، لأن السين هي الأصل، إذ هو من "سرطت"؛ أي بلعت، كأمرت.
وكل سين بعدها طاء، أو قاف، أو خاء، أو غين، جاز قبلها صادا، أو زايا، لما بينهما من مجانسة الاستعلاء، واتحاد المخرج.
وكذا كتبوا بالصاد: {والله يقبض وينبصط} / [245] ب (البقرة)، فيخرج عنه:{يبسط الرزق} [الرعد: 26، الإسراء: 30، القصص: 82، العنكبوت: 62، الروم: 37، سبأ: 39، 36، الزمر: 52، الشورى: 12] المتفق على أنه بالسين.
وكذا كتبوا بالصاد: {المصيطرون} [37] ب (الطور)، و {لست عليهم بمصيطر} ب (الغاشية).