الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاته قُسمت تركته، فلم تتجاوز حصة الولد من التركة أربعين ريالاً. (1)
ثناء الناس عليه
قال عنه العلامة عيدروس بن عمر الحبشي: " شيخُنا بل شيخُ الشريعة وإمامُها، وحَبْرُ الطريقة وهُمامُها، الداعي إلى الله بفعلِهِ وحاله ولسانه، المناضلُ عن دينِ الله بسرهِ وإعلانِهِ "(2). ووصفه أيضاً بأنه: واحد من نقوة السادة العلويين الحضرميين في عصره. (3)
أما المؤرخ ابن حميد الكندي المعاصر فقد قال فيه: " علَّامة إمام، مقدام همام، باذلٌ قالَه وحالَه ومالَه في إحياء الشريعة المطهرة ومالها من رسوم، وفي الإصلاح ". (4)
(1) ينظر: علي الحبشي. كلام الحبيب علي بن محمد الحبشي ص 73.
(2)
عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (1/ 127).
(3)
ينظر: عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (2/ 26).
(4)
ابن حميد. العدة المفيدة (1/ 449) و (1/ 341).
ووصفه العلامة علي بن أحمد الجنيد بالعلامة العارف بالله، الداعي إلى الله، الورع الصادق إلى أن قال:" كان عالماً عابداً كريماً زاهداً في الدنيا، له سيرة حسنة، واقتِفى لطريقة آبائه آل باعلوي، مع كمال الإتباع للشريعة "(1). وقال عنه العلامة عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف: " جبلٌ من جبال التقوى، وبحرٌ من بحور العلم "(2)،
ونقل القاضي علوي السقاف عن ابن عبيد الله السقاف قوله: " مع اعتقادي بتقديم الحبيب عبد الله بن عمر بن يحيى في الفقه وغيره، لم أَتَصور أنَّه بهذه الصورةِ الفريدةِ من الفهم والذكاء والحفظ، فقد اطلَّعت في فتاويه على ما لم أقفْ عليه عند غيرِه "(3).
وقال عنه السيد عبد الله بن محمد بن حامد السقاف: " من أعلام دين الله، وكُبَّار الشريعة المطهرة، ذوي الهداية والإرشاد والإصلاح الاجتماعي "(4).
(1) أحمد بن علي الجنيد. الروض المزهر. ص 116.
(2)
ابن عبيد الله السقاف. إدام القوت ص 826.
(3)
القاضي علوي السقاف. ترجمته للمؤلف. فتاوى المؤلف. ص 8.
(4)
عبد الله السقاف. تاريخ الشعراء الحضرميين. (3/ 208 - 209).
وكتب القاضي علوي السقاف في تصديره لفتاوى المؤلف يُعرِّف بالمؤلف: " من لم يعرفْ الحبيب عبد الله بن عمر بن يحيى فليقرأْ فتاويه هذه، فسيعرفُ منها من هوَّ، فهو الشخصية الفقهية العظيمة التي امتنَّ الله بها على أهل زمانه ومن بعدهم "(1).
قال عنه ابنُه عقيل: " كان يدعوا إلى الله باللُّطف واللِّين، ويُغلظ في المواطن التي لا تُصلح إلا الغلظةُ على المفسدين، وكان محبوباً مقبولاً عند الأنام، قد وضعَ اللهُ له القبولَ والمحبةَ في قلوبِهم، يجدُ جليسُه من الأنس والسرور ما يَنسى به ما هو فيه من الهموم والاشتغالِ بالدنيا، وكان رضي الله عنه حامل لواء الفتيا في زمانه، تحمل إليه الأسئلة من أغلب الأقطار والأقاليم، ويرجع إلى قوله العلماء عند كل مشكل "(2).
(1) القاضي علوي السقاف. ترجمته للمؤلف. فتاوى المؤلف. ص 8.
(2)
عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط.