الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[توطئة للمؤلف]
(الحمدُ للهِ وحدَه، وصلى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وسلم). (1)
اِعْلَمْ أَيُّها الوَاقِفُ عَلى هذِه «الرِّسالةِ» أَنَّها: كُلَّها أُنْشِئَت؛ لِتَحْقِيقِ عَلاماتِ الفجرِ.
فَالبَابُ الأولُ: لِبيانِ أَدلتِها مِنْ كلامِ اللهِ تَعالى.
و [الباب] الثاني: لبيانها من كلام رسول الله صلى عليه وسلم.
و [الباب] الثالث: لبيانها من إجماع الأمة وأَئِمة المذهب ((2).
(1) جاء في (أ) بعد هذا الاستفتاح: «السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر» . جمع الفقير إلى عفو الله عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن يحيى باعلوي عفا الله عنهم. اعلم أيها الواقف). وجاء في (ب) بعد عنوان الكتاب واسم المؤلف: (متع الله به في خير وعافية آمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً مباركاً). (ينظر اللوحة الأولى من الأصل (ب) صفحة 94).
(2)
المذهب الشافعي.
و [الباب] الرابع: لبيانها من كلام أهل الفلك، وتحقيق وقت ظهورها من كلامهم، الموافق لما جاء به الشرع في الأبواب السابقة.
والفصل الأخير: في شروط الشرع في المخبر بالفجر وبقية الأوقات فلكون مقصود هذه «الرسالة» ما ذكرنا. تجد الكلام تكرر في هذه العلامات في جميع الأبواب، فلا تظنه لغير فائدة، إذ القصد من تأليفها نَفْيِ ما وقع الناسُ فيه من الغلط، ودفع توهُّماتهم (الفاسدة)(1)، التي تولَّد منها: تقديمهم هذه الصلاة الشريفة على وقتها، وصاروا يدْعون إليه، ويرون من أَخَّرها إلى وقتها مخطئاً.
وفقنا الله للصواب بمنه وكرمه.
(كتب)(2) ذلك جامع هذه «الرسالة» الفقير إلى (عفو)(3) الله
عبد الله بن عمر بن يحيى (باعلوي)(4)(عفا الله عنهم آمين، آمين)(5).
(1) في (ب): الفاسد.
(2)
في (ب): قال.
(3)
سقطت من (ب).
(4)
في (ب): علوي.
(5)
أثبتناها من (ب).