الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- بنصب الليل، ورفع النهار (1) -. إلى أن قال:{يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} : يعقبه سريعاً، كالطالب له لا يفصل بينهما شيءٌ) ((2) انتهى. وفي «تفسير الشربيني»:
[الآية الثالثة:
قوله تعالى]: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)} (3):
أي امتد حتى يصير نهاراً بيِّناً، يقال للنهار إذا زاد: تنفس) ((4) انتهى. وقال الشيخ تقي الدين بن حجة في «شرحه للبديعية» ((5):
(1) قرأ حميد بن قيس بفتح الياء ونصب الليل ورفع النهار: {َ ((((((اللَّيْلَ (((((((((ُ} . وهي من غير القراءات العشر (الآلوسي. تفسير الآلوسي (7/ 136).
(2)
البيضاوي. تفسير البيضاوي (8\ 565).
(3)
[التكوير: 18].
(4)
الخطيب الشربيني. تفسير الشربيني. (4\ 493).
(5)
ابن حجة: أبو بكر علي ابن حجة الحموي (ت 837هـ)، و «البديعية» قصيدة له تتكون من 143بيتا، وشرحها له أيضاً (حاجي خليفة. كشف الظنون. (1/ 233).