الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تباع بالألوف وبنى على ذلك أن الأتراك الذين يحترمون القرآن احترام القروي الكاثوليكي في أواسط أوروبا للإنجيل يعرفون قدر مطالعة الكتاب المقدس.
سُورِيَا وَفِلِسْطِينَ:
تقف في طريق تبشير هذه البلاد عقبات خاصة بعضها من الحكومة والبعض الآخر ناشئ عن حالة البلاد وموقفها الحاضر فسوريا وفلسطين مملوأتان بالمذاهب المختلفة التي يستخدمها المُبَشِّرُونَ لتذليل هذه الصعوبات هي:
1 -
توزيع نسخ الكتاب المقدس.
2 -
التبشير من طريق الطب لأن ذلك في مأمن من مناوأة الحكومة له، والمسلمون يلجأون بأنفسهم
إلى مستشفيات المُبَشِّرِينَ ومستوصفاتهم.
3 -
الأعمال التهذيبية كالمدارس والكليات التي تقبل أبناء المسلمين وكان في مدارس «صيدا» فقط في السنوات الأخيرة 250 تليمذًا من كل الطوائف فوصل عدد المسلمين في السنوات الثلاث الفائتة إلى 98 بعد أن كانوا 45 وهذه الزيادة ناشئة عن إقبال مسلمي مصر على مدارس المُبَشِّرِينَ في سوريا.
4 -
الأعمال النسائية مثل زيارة المبشرات لمنازل المسلمين وإلقائهن المحاضرات الخاصة.
5 -
توزيع الكتب والمؤلفات التبشيرية.
وختم صاحب التقرير آراءه بقوله:
إننا إذا سئلنا عن نتائج مجهودات مبشري المسلمين بالنصرانية في سوريا وفلسطين، لا نجد جوابًا