الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمصر، ويرد إلى الصين ما أهمله الإسلام فيها. وهو الذي يبقي لأهالي ماليزيا بلادهم، ويزيل الخطر العظيم من أفريقيا».
أَعْمَالُ اللِّجَانِ بَعْدَ مُؤْتَمَرِ القَاهِرَةِ:
رأى القائمون بمؤتمر لكنو أن تُقْرَأَ قبل الخوض في موضوعات هذا المؤتمر تقارير اللجان التي تألفت بعد مؤتمر القاهرة فقرأ الدكتور (ويتبرخت) الألماني تقريرًا عن حالة المؤلفات التي صنفت لتبشير المسلمين، وأبان أن دائرة انتشار هذه المؤلفات قد اتسعت جِدًّا باللغات الثلاث التي هي أهم اللغات الإسلامية ويعني بها العربية والفارسية والأوردية. وأن قسمًا كبيرًا من هذه المطبوعات خاص بالبلاد العثمانية ومنها ما تكرر طبعه مثل مؤلفات القسيس (بفندر) ومنها ما هو مكتوب بأسلوب عصري صار يفيد التبشير منذ أخذ العالم الإسلامي يتحكك بالعلوم العصرية. وأهمية هذه المؤلفات كبيرة في الهند لأن الذين
يكتبونها هم مسلمو الهند المُتَنَصِّرونَ مثل (عماد الدين) الذي حصل من مدارس إنكلترا على لقب دكتور في اللاهوت.
وبهذه اللغات الثلاث صار يمكن للمبشرين أن يتحككوا بثلثي المسلمين في العالم، أما الثلث الثالث فمؤلف من 10 ملايين صيني و20 مليون من الصقلبيين و 25 مليون من السود وهؤلاء لا توجد في لغاتهم كتب تبشير.
ثم تليت تقارير أخرى في بيان ضرورة نشر مؤلفات في المناظرات الدينية التاريخية التي تكون مكتوبة بأسلوب عصري على ما تقتضيه حالة المسلمين في مصر والهند وسائر أقطار الشرق ثم أشاروا إلى مساعدة صحف أوروبا الكبرى للمبشرين لاهتمامها بالأمور الإسلامية ومن أدلة هذا الاهتمام إنشاء مجلة " العالم