الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن مَرْوَان بن الْحَارِث بن أَبى ذياب: أخبرنى أَبُو عبد الله سَالم سبلان، وَقَالَ فِيهِ أَبُو سَلمَة: ثَنَا أَبُو سَالم، أَو سَالم مولى المهرى.
الْمُفْردَات من الْأَسْمَاء والألقاب والكنى
(226 - (ص) كَذَاك مُفْرَدَات الْأَسْمَاء واللقب
…
مَعَ الكنى وَنَحْوهمَا من النّسَب)
(227 - مثل تدوم عَن بيع منْدَل
…
زر حُبَيْش وهبيب معفل)
(228 - سعير سندر ومشكدانه
…
كلدة سفينة وابصة)
(ش) أى كَذَا اعرف [الْمُفْردَات] من الْأَسْمَاء الَّتِى وضعت عَلامَة على مسمياتها، وَكَذَا
[الألقاب] : وهى جمع لقب، وَهُوَ الذى دلّ على رفْعَة أَو ضعة.
[والكنى] : وهى مَا صدرت بأب أَو أم.
[وَالنّسب] : وهى إِمَّا إِلَى قَبيلَة، أَو بلد، أَو خطة، أَو حِرْفَة،
والمفردات من كل ذَلِك نوع لطيف جدا، ألف فِيهِ أهل الحَدِيث، فَمن الْأَسْمَاء من الصَّحَابَة [سندر] بِفَتْح أَوله وثالثه مَعَ إهمالها، وَقد قيل: إِنَّه لَيْسَ بفرد، وَإِن أَبَا مُوسَى المدينى كَانَ ذكر آخر، وَلَكِن قَالَ ابْن الْأَثِير: يغلب على ظنى أَنَّهُمَا وَاحِد.
[وكلدة] بِفَتَحَات وَالدَّال الْمُهْملَة بن الحنبل، بِمُهْملَة بعْدهَا نون ثمَّ مُوَحدَة، وَلَام [وهيب] وَهُوَ بموحدتين مصغرتين [/ 170] [ومغفل] بِضَم أَوله وَسُكُون ثمَّ فَاء مَكْسُورَة بعْدهَا لَام. [ووابصة] : وَهُوَ بموحدة مَكْسُورَة، ثمَّ مُهْملَة ابْن معبد، وَمن الْأَسْمَاء من غَيرهم [تدوم] وَهُوَ بِفَتْح الْمُثَنَّاة الفوقانية أَو التَّحْتَانِيَّة فِيمَا قيل ودال مُهْملَة مَضْمُومَة، ابْن صبيح، وَقيل: صبيح الحميدى،
وَقَوله: [عَن تبيع] هُوَ بِضَم أَوله، ثمَّ مُوَحدَة مصغر، ابْن عَامر الحميرى الحمصى، وَلَيْسَ هُوَ من الْمُفْردَات، بل هم جمَاعَة يسمون كَذَلِك، وَكَأن النَّاظِم لم يذكرهُ إِلَّا لإِفَادَة أَنه شيخ يَدُوم، وَمَا عرفت النُّكْتَة فى اخْتِصَاصه دون غَيره مِمَّن ذكره بذلك.
[وزر] هُوَ بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَوله، ثمَّ رَاء مُشَدّدَة، [ابْن حُبَيْش] بِالْمُهْمَلَةِ أَوله وبالمعجمة آخِره بَينهمَا مُوَحدَة وتحتانية مُصَغرًا، وَابْنه فى النّظم بِالْإِضَافَة إِلَيْهِ كمغفل، [وسعير] بِالْمُهْمَلَةِ مصغر، ابْن الْخمس بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَآخره مُهْملَة، بَينهمَا مِيم، وَقد تبع النَّاظِم فى ذكره مَعَ ابْن الصّلاح، وَهُوَ متعقب فيهمَا، ففى الصِّحَاح بِهِ آخر اسْمه زر بن عبد الله بن كُلَيْب الفقيمى، أحد الْمُهَاجِرين، وَآخَرين اسْم كل مِنْهُمَا سعير أَحدهمَا ابْن عداء، وَالْآخر ابْن سوَادَة، وَيُقَال: إِن اسْم ثَانِيهمَا سُفْيَان، يُمكن أَن يكون الفردية فى كل مِنْهُمَا بِالنّظرِ لاسم أَبِيه أَيْضا وَالله أعلم.
وَمن الألقاب فى الصَّحَابَة [سفينة] وزن مَدِينَة مولى رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] ، وَاخْتلف فى اسْمه على أَقْوَال كَثِيرَة، وَالسَّبَب فى اشتهاره بذلك أَنه كَانَ فى سفر فَكَانَ بعض الْقَوْم إِذا أعى ألْقى عَلَيْهِ ثَوْبه، حَتَّى حمل ذَلِك شَيْئا كثيرا فَقَالَ لَهُ النبى [صلى الله عليه وسلم][/ 171] وَمن غَيرهم [منْدَل] وميمه مُثَلّثَة، وَابْن الصّلاح ضَبطهَا بِالْكَسْرِ، وَغَيره بِالضَّمِّ، قَالَ ابْن نَاصِر: الصَّوَاب: الْفَتْح ابْن على العترى واسْمه فِيمَا قيل: عَمْرو.
[ومشكدانة] وَهُوَ بِضَم أَوله وثالثه، قَالَه أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن لعبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان الكوفى، لكَونه رأى ثِيَابه نظيفة، ورائحته طيبَة، فَإِن المشكدانة وعَاء الْمسك بِالْمُعْجَمَةِ، فَبَقيت لقبا للمذكور.