الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[يأتبر] بِفَتْح التَّحْتَانِيَّة، وَسُكُون الْهمزَة، وَفتح الْمُثَنَّاة. (و) الفوقانية وَكسر الْمُوَحدَة. وهما صَحِيحَانِ، ومعناهما وَاحِد، وَالْأول أشهرهما. وَلذَلِك صَححهُ النَّاظِم. وَلَكِن يسكن همزته لضَرُورَة النّظم، وفى اللَّفْظَة غير ذَلِك مِمَّا لَا نطيل بههنا.
طَبَقَات الروَاة ووفاتهم
(324 - (ص) وطبقات النَّاس ميز لتجد
…
فى أى وَقت كَانَ راو وَولد)
(ش) أى ميز طَبَقَات النَّاس من الروَاة وَالْعُلَمَاء، فَإِنَّهُ أَمر مُهِمّ قد افتضح بِسَبَب الْجَهْل بِهِ جمَاعَة من المؤلفين.
وينشأ عَن النّظر فِيهِ معرفَة المواليد والوفيات غَالِبا وَمن رووا عَنهُ وروى عَنْهُم، وَيَزُول بِهِ الْإِشْكَال عَن المشتركين فى التَّسْمِيَة، إِذا كَانَ بَين طبقتين، حَيْثُ يحصل التَّمْيِيز بَينهمَا، وَكَذَا إِن كَانَا من طبقَة وَاحِدَة فَإِنَّهُ تَارَة يَزُول بتغاير من روى عَنْهُمَا، وَتارَة بشيوخهما، نعم إِن اشْتَركَا فيهمَا مَعًا فَهُوَ: الْمُشكل، وَلَا يُمَيّز ذَلِك إِلَّا أهل النَّقْد والمعرفة.
والطبقة فى الْإِصْلَاح: جمَاعَة اشْتَركُوا فى السن ولقاء الْمَشَايِخ، أَو تقَارب شيوخهم، ثمَّ قد يكون الراوى من طبقَة بِاعْتِبَار وَمن أُخْرَى بِاعْتِبَار آخر، كأنس بن مَالك، فَإِنَّهُ من حَيْثُ ثُبُوت الصُّحْبَة يعد فى طَريقَة الْعشْرَة مثلا، وَمن حَيْثُ صغر السن يعد فى طبقَة من بعدهمْ، فَمن نظر إِلَى الصَّحَابَة بِاعْتِبَار الصُّحْبَة جعل الْجَمِيع طبقَة وَاحِدَة، وَمن نظر إِلَيْهِم بِاعْتِبَار قدر [/ 227] زَائِد كالسبق فى الْإِسْلَام، وشهود الْمشَاهد الفاضلة، جعلهم طَبَقَات وَكَذَلِكَ من جَاءَ بعد الصَّحَابَة وهم تابعون، وَمن نظر إِلَيْهِم بِاعْتِبَار اللِّقَاء قسمهم، وَكَذَا من بعدهمْ.
قَالَ شَيخنَا: وَلكُل مِنْهُمَا وَجه وَمِمَّنْ سلك الطَّرِيقَة الأولى ابْن حبَان فى " ثقاته " وَالثَّانيَِة: عبد الله بن مُحَمَّد بن سعد البغدادى فى " طبقاته " وَكتابه عَظِيم الْفَوَائِد، وَهُوَ أجمع مُصَنف للْمُتَقَدِّمين فى ذَلِك، وَهُوَ ثِقَة؛ لكنه يرْوى عَن الضُّعَفَاء، لِأَن شَيْخه الواقدى.
(325 - (ص) كَذَا تَارِيخ وَفَاة العلما
…
واضبطه بالجمل حَتَّى تعلما)
(326 - (ص) أيقع بكر جلش دمث هنت وسخ
…
حفظ صبظ بترتيب رسخ)
(ش) أى كَذَا ميز وَفَاة الْعلمَاء فَمن بعدهمْ، بل وَسَائِر الروَاة، فَهُوَ فن جليل يتَعَيَّن مَعْرفَته على الْمُحدثين خُصُوصا، وَسَائِر الْعلمَاء عُمُوما.
وَقد صرح الإِمَام أَبُو عبد الله الحميدى الأندلسى بِوُجُوب تَقْدِيم الاهتمام مَعَ شين غَيره من عُلُوم الحَدِيث.
وبمعرفته يظْهر الْخلَل فى مدعى اللِّقَاء، ويتبين بِهِ الِانْقِطَاع وَنَحْوه غَالِبا، وَفِيه كتب كَثِيرَة، لَكِن غير مستوعبة ثمَّ أَشَارَ إِلَى ضبط مَا سنورده من ذَلِك بحروف [الْجمل] وسردها، وهى تسع كَلِمَات، كل كلمة مِنْهَا ثَلَاثَة أحرف من حُرُوف المعجم، إِلَّا الأولى فَأَرْبَعَة وترتيبها الراسخ الثَّابِت عِنْد أهل الْحساب، أَن الْحَرْف الأول من كل هَذِه الْكَلِمَات التسع آحَاد، والثانى مِنْهَا أعشار، وَالثَّالِث مئات وآلاف وَهُوَ [/ 288] الْحَرْف الرَّابِع من الْكَلِمَة الأولى، وَالْمُوَحَّدَة بثنيتين، وَالْجِيم بِثَلَاثَة، وَهَكَذَا، وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة بِعشْرَة، وَالْكَاف بِعشْرين، وَاللَّام بِثَلَاثِينَ، وَهَكَذَا، وَالْقَاف بِمِائَة، وَالرَّاء بمائتين، والشين الْمُعْجَمَة بثلثمائة، وَهَكَذَا.
ثمَّ إِن النَّاظِم لم يلْتَزم فى وضع الْحُرُوف مراتبها، مَعَ كَونه أسهل. كَأَن يَجْعَل لإحدى عشر أى بل جعل لذَلِك يَاء، وَكَذَا أَكثر من اسْتِعْمَال التلفيق بحرفين فَأكْثر فِيمَا يكفى فِيهِ
حرف وَاحِد، كجعله لخمسمائة حُرُوف تُكْسَى لضَرُورَة النّظم، وَلم يراع التَّرْتِيب فى الْعشْرَة، وَلَا فى الْقُرَّاء، وَنَحْوهمَا وَاتفقَ لَهُ وُقُوع شئ حسن كَقَوْلِه فى الشافعى (ذَر) وَمُسلم (سرا) ، فالحظ ذَلِك.
(327 - (ص) سنة (يَا) النبى وَالصديق
(حى) عمر (كج) عُثْمَان (حل) على (لى))
(ش) أَشَارَ إِلَى تعين وَفَاته [صلى الله عليه وسلم] وَالْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة رضى الله عَنْهُم،
فبالياء التَّحْتَانِيَّة وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاته [صلى الله عليه وسلم] فى سنة إِحْدَى عشرَة من الْهِجْرَة فى ربيع الأول.
وبالجيم والتحتانية أَيْضا: إِلَى أَن وَفَاة صَاحبه وخليفته أَبى بكر الصّديق كَانَت فى سنة ثَلَاث عشرَة.
وبالكاف وَالْجِيم أَيْضا: إِلَى أَن وَفَاة عمر بن الْخطاب كَانَت فى سنة ثَلَاث وَعشْرين، وَذَلِكَ فى آخر يَوْم فى ذى الْحجَّة شَهِيدا.
وبالهاء وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة عُثْمَان بن عَفَّان كَانَت فى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة أَيْضا شَهِيدا.
وباللام والتحتانية: إِلَى أَن وَفَاة على بن أَبى طَالب كَانَت فى سنة أَرْبَعِينَ، وَذَلِكَ فى رَمَضَان شَهِيدا.
وَاسْتعْمل فِيهِ تلفيق الْأَرْبَعين [/ 229] من الأحر فين مَعَ الِاسْتِغْنَاء عَنْهُمَا بِالْمِيم للضَّرُورَة، كَمَا أَشرت إِلَيْهِ أَولا.
(328 - (ص)(حى) أَبُو عُبَيْدَة وَسعد (هن)
وَطَلْحَة الزبير (لَو) سعيد (أَن))
(ش) اشْتَمَل على الْإِشَارَة لوفيات خَمْسَة من الْعشْرَة الْمَشْهُور لَهُم بِالْجنَّةِ رضى الله عَنْهُم.
فبالحاء الْمُهْملَة وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة: إِلَى أَن وَفَاة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح كَانَت فى سنة ثمانى عشرَة وَذَلِكَ اتِّفَاقًا شَهِيدا بِالشَّام فى طاعون عمواس، وَمن قَالَ أَنَّهَا سنة سبع عشرَة فقد شَذَّ.
وبالهاء وَالنُّون: إِلَى أَن وَفَاة سعد بن وَقاص كَانَت فى سنة خمس وَخمسين على الْمَشْهُور، كَمَا قَالَه المزى، وَتَبعهُ شَيخنَا، وَهُوَ الذى رَجحه ابْن حبَان، وَفِيه أَقْوَال أخر، فى قصره بالعقيق. وَهُوَ آخر الْعشْرَة موتا.
وباللام وَالْوَاو: إِلَى أَن وَفَاة كلا من طَلْحَة بن عبيد الله، وَالزُّبَيْر بن الْعَوام كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ، يعْنى فى آخر شهر، بل قيل: فى يَوْم وَاحِد أَيْضا فى وقْعَة الْجمل.
وبالألف وَالنُّون: إِلَى أَن وَفَاة سعيد بن زيد كَانَت فى سنة أحدى وَخمسين بالعقيق على الصَّحِيح فيهمَا.
(329 - (جلّ) ابْن عَوْف وَابْن مَسْعُود (لَا)
والحبر (سح) وَابْن عمرهم (دسا))
(ش) أَشَارَ بِالْجِيم وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف آخر من بقى عَلَيْهِ من الْعشْرَة - رضى الله عَنْهُم - كَانَت فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، وَهَذَا على أحد الْأَقْوَال، وَالْأَشْهر أَنه فى سنة اثْنَتَيْنِ، وَقيل غير ذَلِك.
وَبعد انتهائه من ذكر الْعشْرَة شرع فى ذكر العبادلة الْأَرْبَعَة، وَقدم عَلَيْهِم ابْن مَسْعُود لتقدم وَفَاته عَلَيْهِم مَعَ [/ 230] ، أَنه ذكر فيهم كَمَا فى الصَّحَابَة.
وَأَشَارَ بِاللَّامِ وَالْألف: ئ إِلَى أَن وَفَاته رضى الله عَنهُ كَانَت فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَهَذَا غَرِيب لم أره، فَلَعَلَّ النَّاظِم اعْتبر الْهمزَة مَعَ الْألف بحرفين، وَحِينَئِذٍ فيوافق مَا قَالَه أَبُو نعيم
وَغير وَاحِد أَيْضا فى سنة اثْنَتَيْنِ، وَيحْتَمل أَن يكون الرَّمْز لوفاته تَغْيِير من النساخ، وَأَنه كَانَ بدله فيوافق القَوْل بِأَنَّهَا فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ كَابْن عَوْف، وَقبل قتل عُثْمَان، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ على الأثبت، وَصلى عَلَيْهِ عبد الله بن الزبير، وَقيل: بِالْكُوفَةِ.
وبالسين والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن [الحبر] وَهُوَ لقب عبد الله بن عَبَّاس، لِكَثْرَة علمه كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَسِتِّينَ، وَذَلِكَ على الصَّحِيح الذى قَالَه الْجُمْهُور، بِالطَّائِف، بل ادّعى بَعضهم الِاتِّفَاق عَلَيْهِ.
وبالدال وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة عبد الله بن عَمْرو، وَهُوَ ابْن الْعَاصِ كَانَت فى سنة خمس وَسِتِّينَ، كَمَا جزم بِهِ ابْن يُونُس، وَقَالَهُ الواقدى وَغَيره، وَقيل: سنة ثَمَان، وَقيل: سنة تسع، وَقيل: ثَلَاث، وَقيل غير ذَلِك، وَاسْتعْمل النَّاظِم التلفيق.
(330 - (ص) وَابْن الزبير (عج) كَابْن عمر
…
و (نح) أَبُو هُرَيْرَة للْأَكْثَر)
(ش) أَشَارَ بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْجِيم: إِلَى أَن عبد الله بن الزبير كَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسبعين، فى جُمَادَى الأولى، وَهُوَ الْمَحْفُوظ الذى قَالَه الْجُمْهُور، وَمَا رَوَاهُ البغوى عَن ابْن وهب، عَن مَالك على أَنه [] اثْنَتَيْنِ وَسبعين فَكَأَنَّهُ أَرَادَ بعد انْقِضَائِهَا، وَكَذَلِكَ عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْجُمْهُور على أَن وَفَاته كَانَت سنة ثَلَاث [/ 231] وَسبعين. وَقيل: سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل: فِيهِ أَيْضا سنة أَرْبَعَة، وَبِه جزم غير وَاحِد.
وبالنون والحاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن أَبَا هُرَيْرَة، كَانَت وَفَاته سنة ثَمَان وَخمسين، وَلَكِن قَوْله للْأَكْثَر فِيهِ نظر فالأكثرون على أَنَّهَا فى سنة سبع، وَقيل: تسع.
(331 - (ص) وَابْن الْمسيب (صبا) الزهرى (كهق)
وَحسن مَعَ ابْن سِيرِين (ودق))
(ش) لما انْتهى مِمَّا أَرَادَ ذكره من الْعشْرَة، ثمَّ العبادلة، ألحق بهم من الصَّحَابَة، وَهُوَ أَبُو هُرَيْرَة،
شرع فى ذكر جمَاعَة من التَّابِعين.
وَأَشَارَ بالصَّاد الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة وَالْألف:، إِلَى أَن وَفَاة سعيد بن الْمسيب، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَتِسْعين، كَمَا قَالَه أَبُو نعيم. وَقيل: فى سنة أَربع، وَذَلِكَ فى خلَافَة الرشيد، كَمَا قَالَه الواقدى. وَقيل: سنة خمس وَمِائَة، وَاسْتعْمل فِيهِ التلفيق أَيْضا.
وبالكاف وَالْهَاء وَالْقَاف:، إِلَى أَن الزهرى وَهُوَ مُحَمَّد بن مُسلم بن عبد الله بن شهَاب، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان، كَمَا قَالَه ابْن يُونُس وَغَيره وَقيل: سنة أَربع. وَقيل: سنة ثَلَاث.
وبالواو وَالدَّال وَالْقَاف: إِلَى أَن وَفَاة كل من الْحسن البصرى وَمُحَمّد بن سِيرِين كَانَت فى سنة عشر وَمِائَة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان كَمَا قَالَه ابْن يُونُس وَغَيره، وَقيل:[بَينهمَا شهورا] : فَأَما الْحسن ففى شهر رَجَب، وَأما ابْن سِيرِين فبعده فى شَوَّال وَاسْتعْمل التلفيق.
(332 - (ص) عَاصِم (زيقى) وَنَافِع (سقط)
حَمْزَة (نقو) ، والكسائى (فَقَط))
(ش) لما انْتهى مِمَّن ذكر من التَّابِعين، شرع فى ذكر جمَاعَة من أَئِمَّة الْقُرَّاء، وَاقْتصر على الاثنى عشر، وَلكنه لضيق النّظم [/ 232] لم يذكر السَّبْعَة على التوالى،
وَأَشَارَ بالزاى المنقوطة، والتحتانيتين بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن وَفَاة عَاصِم وَهُوَ ابْن أَبى النجُود بَهْدَلَة الكوفى فى سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة، وَقيل: إِنَّهَا فى سنة ثَمَان.
وبالسين والطاء بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن وَفَاة نَافِع، وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن ابْن أَبى نعيم المدنى، فى سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة.
وبالنون وَالْقَاف وَالْوَاو: إِلَى أَن وَفَاة حَمْزَة بن حبيب الزيات الكوفى، كَانَت فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة.
وبالفاء وَالْقَاف والطاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة الكسائى وَهُوَ أَبُو الْحسن على بن حسن الكوفى، فى سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة، يَوْم توفى الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن - صَاحب أَبى حنيفَة - رضى الله عَنْهُم - وَقيل: فى وَفَاته غير ذَلِك.
وَإِنَّمَا قيل لَهُ الكسائى لِأَنَّهُ دخل الْكُوفَة وَجَاء إِلَى حَمْزَة الزيات وَهُوَ ملتحف بكساء، فَقَالَ حَمْزَة: من يقرئ؟ فَقَالَ صَاحب الكساء. فبقى عَلَيْهِ. وَقيل: إِنَّمَا أحرم فى كسَاء نسب إِلَيْهِ.
(333 - (ص) يَعْقُوب (هر) ابْن كثيرهم (يقى)
وَخلف (كرط) وَابْن عَامر (حقى))
(ش) أَشَارَ بِالْهَاءِ وَالرَّاء: إِلَى أَن يَعْقُوب، وَهُوَ ابْن إِسْحَاق بن زيد الحضرمى، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة.
وبالتحتانيتين بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن ابْن كثير وَهُوَ عبد الله المكى، كَانَت وَفَاته فى سنة عشْرين وَمِائَة.
وبالكاف وَالرَّاء والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن وَفَاة خلف بن هِشَام البغدادى الْبَزَّار - بالراء الْمُهْملَة - كَانَت فى سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى جُمَادَى [/ 233] الْآخِرَة.
وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة، وَالْقَاف والتحتانية: إِلَى أَن وَفَاة ابْن عَامر واسْمه عبد الله بن عَامر الْيحصبِي الدمشقى كَانَت فى سنة ثَمَان عشرَة وَكَانَ ذَلِك فى أول عَاشُورَاء عَن مائَة وَعشر سِنِين.
(334 - (ص)(نقد) أَبُو عَمْرو أَبُو جَعْفَر (لق)
الأعمشى (قَمح) ابْن مُحَيْصِن (كجق))
(ش) أَشَارَ بالنُّون، وَالْقَاف، وَالدَّال الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة أَبى عَمْرو بن الْعَلَاء التميمى المازنى البصرى، وفى اسْمه اخْتِلَاف، وَقيل أَن اسْمه كنيته، كَانَت وَفَاته فى سنة أَربع وَخمسين وَمِائَة، وَقيل: سنة سبع عَن سِتّ وَثَمَانِينَ سنة.
وَاللَّام، وَالْقَاف: إِلَى أَن وَفَاة جَعْفَر هُوَ المدنى واسْمه على الْأَشْهر: يزِيد بن الْقَعْقَاع وَلكنه إِنَّمَا اشْتهر بكنيته، فى سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة، وَقيل فى سنة سبع وَعشْرين.
وبالقاف، وَالْمِيم، والحاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة الْأَعْمَش، وَهُوَ سُلَيْمَان بن مهْرَان الأسدى الكوفى، كَانَت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة، وَذَلِكَ على مَا ذهب إِلَيْهِ الْأَكْثَر وَقيل: سنة سبع عَن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة، وَاسْتعْمل فِيهِ النَّقْل، وَحذف الْهمزَة الأولى كَمَا يقْرَأ بِهِ ورش فى أحد وجهيه.
وبالكاف وَالْجِيم وَالْقَاف: إِلَى أَن ابْن مُحَيْصِن وَهُوَ مُخْتَلف فى اسْمه على أَقْوَال فَقيل: عَمْرو بن عبد الرَّحْمَن، وَقيل: عَمْرو بن مُحَيْصِن، وَقيل: مُحَمَّد بن عبد الله، وَقيل: عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد مُحَيْصِن، وَقيل: مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَيْصِن، وَقيل: عبد الله بن مُحَيْصِن، وَقيل غير ذَلِك، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة.
(335 - (ص) والشافعى (در) والأوزاعى (نزق)
(نق)[/ 234] أَبُو حنيفَة الثورى (اسْقِ))
(ش) لما انْتهى من الإثنى عشر شرع فى ذكر جمَاعَة مِنْهُم أَئِمَّة الْمذَاهب الْأَرْبَعَة، وَالْأَئِمَّة أَصْحَاب الْأُصُول السِّتَّة، فى طَائِفَة من الْأَئِمَّة والحفاظ غير مُمَيّز طَائِفَة من أُخْرَى، وَلَا مراع للأقدم، فالأقدم لضيق النّظم.
وَأَشَارَ بِالدَّال وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن الشافعى: وَهُوَ الإِمَام الْأَعْظَم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْعَبَّاس القرشى المطلبى المكى، ثمَّ المصرى، كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ،
وَذَلِكَ عَن أَربع وَخمسين سنة على الْأَشْهر بِمصْر، وَدفن بقرافتها، وَاخْتلف فى الشَّهْر، فالأكثرون على أَنه رَجَب، وَمَا أحسن مَا اتّفق للناظم من كَون الشافعى در.
وبالنون والزاى وَالْقَاف إِلَى أَن الأوزاعى، وَهُوَ الْفَقِيه الإِمَام أَبُو عَمْرو عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الشامى، نزيل بيروت للمرابطة، كَانَت وَفَاته فى سنة سبع وَخمسين وَمِائَة، وَذَلِكَ ببيروت، فى الْحمام زلق بهَا فَسقط وغشى عَلَيْهِ، فَلم يعلم بِهِ حَتَّى مَاتَ رحمه الله.
وبالنون وَالْقَاف: إِلَى أَن وَفَاة أَبى حنيفَة، وَهُوَ الإِمَام الْأَكْبَر النُّعْمَان بن ثَابت الكوفى سنة خمسين وَمِائَة، وَذَلِكَ على الْمَحْفُوظ. عَن سبعين سنة. وَقيل: سنة إِحْدَى، وَقيل: ثَلَاث.
وبالألف وَالسِّين وَالْقَاف إِلَى أَن الثورى، وَهُوَ: الإِمَام أَبُو عبد الله سُفْيَان بن سعيد، أحد من كَانَ يُقَلّد فِيمَا مضى، كَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة بِالْبَصْرَةِ.
(336 - (ص) وَمَالك (قطع) وَأحمد (أَمر)
إِسْحَاق (رَحل) والبخارى (نور)[/ 235] )
(ش) أَشَارَ بِالْقَافِ والطاء وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن مَالِكًا وَهُوَ ابْن أنس أَبُو عبد الله إِمَام دَار الْهِجْرَة كَانَت وَفَاته فى سنة تسع وَسبعين وَمِائَة، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَدفن بِالبَقِيعِ.
وَالْألف وَالْمِيم وَالرَّاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن أَحْمد وَهُوَ: ابْن مُحَمَّد بن حَنْبَل أَبُو عبد الله الشيبانى البغدادى الشهير، كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ على الصَّحِيح بِبَغْدَاد.
وبالراء والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن يَعْقُوب الحنظلى المروزى ثمَّ النيسابورى، الْمَعْرُوف بِابْن رَاهَوَيْه الْحَافِظ صَاحب الْمسند، كَانَت فى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان.
وبالنون وَالْوَاو وَالرَّاء: إِلَى أَن البخارى وَهُوَ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن إِبْرَاهِيم صَاحب " الصَّحِيح " الشهير، وَغَيره، كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَذَلِكَ فى لَيْلَة عيد الْفطر (بحرتند) قَرْيَة بِقرب سَمَرْقَنْد عَن اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ سنة، وَمَا أحسن مَا اتّفق فِي قَول النَّاظِم والبخارى، [نور] بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه على وزن فعل.
(337 - (ص) وَمُسلم (سرا) السجستانى (هرع)
والترمذى (عطر) ابْن ماجة (جرع))
(ش) أَشَارَ بِالسِّين، وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَالْألف، إِلَى أَن مُسلما وَهُوَ ابْن الْحجَّاج القشيرى النيسابورى مُصَنف " الصَّحِيح " ثانى الْكتب السِّتَّة، كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَجَب، وَيُقَال: إِن سَبَب مَوته أَنه [/ 236] ذكر لَهُ حَدِيث فَلم يعرفهُ، فَانْصَرف إِلَى منزله، وقدمت لَهُ سلة تمر، فَكَانَ يفتش على الحَدِيث وَيَأْخُذ تَمْرَة، فَأصْبح مَيتا، وَقد فنى التَّمْر، وَوجد الحَدِيث.
وَمَا أحسن مَا اتّفق النَّاظِم فى قَوْله وَمُسلم [سرا] .
وبالهاء، وَالرَّاء، وَالْعين: إِلَى ان السجستانى وَهُوَ بِفَتْح السِّين وَكسرهَا: الإِمَام أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث، مُصَنف " السّنَن " أحد السِّتَّة، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَذَلِكَ فى شَوَّال بِالْبَصْرَةِ.
وبالعين والطاء وَالرَّاء المهملات: إِلَى أَن وَفَاة الترمذى، وَهُوَ بِتَثْلِيث أَوله، وَكسر الْمِيم، وَقيل فِيهَا حَيْثُ ضم التَّاء الضَّم أَيْضا، وبالذال الْمُعْجَمَة، إِلَى أَن الإِمَام أَبَا عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى السلمى مُصَنف " الْجَامِع " أحد السِّتَّة، كَانَت وَفَاته فى سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَجَب بِإِحْدَى قرى تَرَ مذ.
وبالجيم، وَالرَّاء، وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن ابْن ماجة وَهُوَ: الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد القزوينى أحد السِّتَّة كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَمَضَان، وَقيل: سنة خمس. وماجة فِيمَا أَفَادَهُ الرافعى فى تَارِيخ قزوين بِالتَّخْفِيفِ فارسى لقب ليزِيد.
(338 - (ص) والنسائى (شج) ابْن حبَان (ندش)
بزار (صدر) ابْن سريجنا (بدش))
(ش) أَشَارَ بِالْجِيم والشين الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن وَفَاة النسائى، وَهُوَ: الإِمَام أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب صَاحب السّنَن، أحد السِّتَّة، كَانَت فى سنة ثَلَاث وثلاثمائة، وَذَلِكَ بفلسطين فى صفر.
وبالنون وَالدَّال الْمُهْملَة: والشين الْمُعْجَمَة [/ 237] إِلَى أَن ابْن حبَان وَهُوَ بِكَسْر أَوله ثمَّ مُوَحدَة مثقلة: الإِمَام أَبُو حَاتِم البستى الشافعى صَاحب " التقاسيم والأنواع " الْمُسَمّى ب " الصَّحِيح "، مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وثلثمائة.
وبالصاد، وَالدَّال، وَالرَّاء المهملات إِلَى أَن وَفَاة الْبَزَّار، وَهُوَ برَاء مُهْملَة آخِره وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عبد الْخَالِق مُصَنف " الْمسند " الشهير الْكَبِير، كَانَت سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ بالرملة.
وبالموحدة، وَالدَّال الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة إِلَى أَن وَفَاة ابْن سُرَيج، وَهُوَ بِالسِّين الْمُهْملَة، وَآخره جِيم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر الْفَقِيه الشافعى القاضى كَانَت سنة سِتّ وثلثمائة، ولكونه شافعيا أَضَافَهُ بقوله:[سريجنا] أى الشَّافِعِيَّة، وَاسْتعْمل فِيهِ التلفيق.
(339 - (ص) دَاوُد (رع) وَابْن معِين (رجل)
وَابْن خُزَيْمَة (يشا)(رهل))
(340 - لِابْنِ أَبى شيبَة سِيبَوَيْهٍ (فق)
أَبُو عُبَيْدَة (درد) الْخَلِيل (عق))
(ش) أَشَارَ بالراء وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن أَبَا دَاوُد وَهُوَ: ابْن على الأصبهانى، الْفَقِيه الظاهرى كَانَت فى سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَمَضَان.
وبالراء الْمُهْملَة، وَالْجِيم، وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة ابْن معِين وَهُوَ بِفَتْح أَوله: الإِمَام الْحَافِظ أَبُو زَكَرِيَّا يحيى، كَانَت فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ يعْنى فى ذى الْقعدَة، وَدفن بِالبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَنُودِيَ بَين يدى جنَازَته: هَذَا كَانَ ينفى الْكَذِب عَن النبى [صلى الله عليه وسلم]، وَمَا أحسن مَا اتّفق للناظم من قَوْله:[وَابْن معِين رجل] .
وبالياء التَّحْتَانِيَّة: والشين الْمُعْجَمَة، وَالْألف إِلَى وَفَاة [/ 238] ابْن خُزَيْمَة وَهُوَ بِضَم الْمُعْجَمَة، ثمَّ الزاى مَفْتُوحَة الإِمَام: أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق النيسابورى الشافعى، صَاحب " الصَّحِيح "، كَانَت فى سنة إِحْدَى عشرَة وَثَلَاث مائَة، وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة.
وبالراء الْمُهْملَة وَالْهَاء وَاللَّام إِلَى أَن وَفَاة ابْن أَبى شيبَة، وَهُوَ: الإِمَام الْحَافِظ أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد الكوفى صَاحب الْمسند وَالْمُصَنّف بِفَتْح النُّون، كَانَت فى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَذَلِكَ فى الْمحرم.
وبالفاء وَالْقَاف إِلَى أَن سِيبَوَيْهٍ، وَهُوَ لقب إِمَام النَّحْو:(بشر) عَمْرو بن عُثْمَان بن قتين البصرى، كَانَت فى سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة، مشيا على أصح الْأَقْوَال وأشهرها، وَإِلَّا فَفِيهِ من الْأَقْوَال غير ذَلِك.
وبالدالين بَينهمَا رَاء مهملات إِلَى أَن أَبَا عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى البصرى النَّحْو اللغوى كَانَت وَفَاته ثَمَان وَمِائَتَيْنِ، وَقيل فِيهِ غير ذَلِك، وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
وبالعين الْمُهْملَة وَالْقَاف إِلَى أَن وَفَاة الْخَلِيل، وَهُوَ ابْن أَحْمد البصرى صَاحب " الْعرُوض " وَكتاب " الْعين " فى اللُّغَة، مَاتَ سنة سبعين وَمِائَة، وَقيل فِيهِ غير ذَلِك.
(341 - (ص) والدارقطنى (شفه) الْحَاكِم (هت)
(شوا) أَبى يعلى أَبُو نعيم (لت))
(ش) أَشَارَ بالشين الْمُعْجَمَة، وَالْفَاء وَالْهَاء: إِلَى أَن وَفَاة الدارقطنى، وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء الْحَافِظ أَبُو الْحسن على بن عمر البغدادى، مُصَنف كتاب " السّنَن "، و " الْعِلَل "، وَغَيرهمَا كَانَت سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة عَن ثَمَانِينَ سنة.
وبالهاء والمثناة الفوقانية: إِلَى أَن وَفَاة الْحَاكِم، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله [/ 239] بن مُحَمَّد النيسابورى صَاحب " الْمُسْتَدْرك "، و " عُلُوم الحَدِيث "، و " التَّارِيخ "، وَغير ذَلِك، كَانَت فى سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى صفر بنيسابور.
وبالشين الْمُعْجَمَة وَالْوَاو، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة أَبى يعلى وَهُوَ: الْحَافِظ أَحْمد بن على بن الْمثنى الموصلى، صَاحب " الْمسند "، وَغَيره كَانَت وَفَاته فى سنة تسع وثلثمائة وَذَلِكَ فى جُمَادَى الأولى، وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
وباللام، والمثناة الفوقانية: إِلَى أَن وَفَاة الْحَافِظ أَبى نعيم، وَهُوَ: أَحْمد بن عبد الله ابْن أَحْمد الأصبهانى صَاحب " معرفَة الصَّحَابَة "، و " الْحِلْية " وَغَيرهمَا كَانَت فى سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى الْمحرم.
(342 - وَابْن جرير (شى) و (ورع) بقى
…
والجوهرى (شجص) و (نحت) البيهقى)
(ش) أَشَارَ بالشين الْمُعْجَمَة والتحتانية: إِلَى أَن ابْن جرير وَهُوَ: الإِمَام أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد الطبرى صَاحب " التَّفْسِير "، والتصانيف الباهرة، وَأحد أَئِمَّة الْمُسلمين، كَانَت وَفَاته سنة عشر وثلاثمائة.
وبالواو، وَالرَّاء، وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن بَقِيَّة، وَهُوَ بِالْمُوَحَّدَةِ وَكسر الْقَاف (ابْن) مخلد أَبُو عبد الرَّحْمَن الأندلسي الْحَافِظ صَاحب " الْمسند " وَغَيره، مَاتَ فى سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ.
وبالشين الْمُعْجَمَة وَالْجِيم وَالصَّاد الْمُهْملَة: إِلَى أَن الجوهرى وَهُوَ: أَبُو نصر إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد صَاحب الصِّحَاح، مَاتَ سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة.
وبالنون، والحاء الْمُهْملَة والمثناة الفوقانية: إِلَى أَن البيهقى، وَهُوَ الْحَافِظ الْفَقِيه أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن بن على الشافعى صَاحب التصانيف السائرة النافعة، مَاتَ فى سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة [/ 240] وَذَلِكَ فى جُمَادَى الأولى بنيسابور.
(343 - (ص)(جست) اللخطيب وَأَن عبد الْبر
…
والدان (دمت) للطبرانى (نقرى))
(ش) أَشَارَ بِالْجِيم وَالسِّين الْمُهْملَة وَالتَّاء الفوقانية: إِلَى أَن الْخَطِيب وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو بكر، أَحْمد بن على بن ثَابت، البغدادى، وَالشَّافِعِيّ، الذى اللمعول بعده فى هَذَا الشَّأْن إِنَّمَا هُوَ على كتبه، مَاتَ فى سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة بِبَغْدَاد وَكَذَا كَانَت وَفَاة ابْن عبد الْبر وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو عمر يُوسُف بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْبر النمرى القرطبى المالكى، صَاحب " الِاسْتِيعَاب " فى الصَّحَابَة، وَغَيره فى هَذِه السّنة وَذَلِكَ فى سلخ ربيع الآخر مِنْهَا بشاطبة فى الأندلس عَن خمس وَتِسْعين سنة.
وبالدال الْمُهْملَة، وَالْمِيم والفوقانية: إِلَى أَن الدانى وَهُوَ: الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عَمْرو عُثْمَان ابْن سعيد (بن) صَاحب " التَّيْسِير فى الْقُرْآن "، و " طَبَقَات الْقُرَّاء "، وَغَيرهَا من التصانيف، مَاتَ فى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى شَوَّال بدانية.
وبالنون وَالْقَاف وَالرَّاء الْمُهْملَة والتحتانية: إِلَى أَن الطبرانى وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب اللخمى وَهُوَ مَنْسُوب لطبرية الشَّام، مَاتَ فى سنة سِتِّينَ وثلاثمائة، وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة وَدفن إِلَى جنب حممة الدوسى بِبَاب مَدِينَة فى شَاهد.
قَالَ الْأُسْتَاذ ابْن العميد: مَا كنت أَظن أَن فى الدُّنْيَا حلاوة ألذ من الرياسة والوزارة حَتَّى شاهدت مذاكرة الطبرانى والجعابى بحضرتى، فَكَانَ الطبرانى يغلب بِكَثْرَة حفظه [/ 241] وَكَانَ الجعابى يغلب بفطنته وذكاء أهل بَغْدَاد حَتَّى ارْتَفَعت أصواتهما، وَلَا يكَاد أَحدهمَا يغلب صَاحبه إِلَى أَن قَالَ الجعابى: عندى حَدِيث لَيْسَ هُوَ فى الدُّنْيَا إِلَّا عندى فَقَالَ: هاته، فَقَالَ: حَدثنَا أَبُو خَليفَة، قَالَ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَيُّوب، وَذكره فَقَالَ لَهُ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَيُّوب وَمن سَمعه أَبُو خَليفَة فاسمعه وَمنى حَتَّى يَعْلُو إسنادك، فَإنَّك تروى عَن أَبى خَليفَة عَنى فَخَجِلَ [الجعابي] ، وغلبه الطبرانى،
قَالَ ابْن العميدة: فوددت أَن الوزارة والرئاسة لم تكن لى وَكنت الطبرانى، وفرحت مثل فرحه لأجل الحَدِيث، أَو كَمَا قَالَ. انْتهى. وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
(344 - (ص)(ونوت) لِابْنِ حزم (ويث) البغوى
…
عِيَاض (دمث) و (يسوخ) النووى)
(ش) : أَشَارَ بالنُّون وَالْوَاو، والفوقانية: إِلَى أَن وَفَاة ابْن حزم، وَهُوَ: الإِمَام أَبُو مُحَمَّد على بن أَحْمد بن سعيد القرطبى الْفَقِيه الْحَافِظ الظاهرى، صَاحب التصانيف، كَانَت سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى شعْبَان.
وبالتحتانية والمثلثة: إِلَى أَن البغوى، وَهُوَ الإِمَام الْفَقِيه الشافعى أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء، صَاحب " شرح السّنة "، و " المصابيح " وَغَيرهمَا " كالتهذيب " فى الْفِقْه، و " التَّفْسِير " كَانَت وَفَاته فى سنة عشر وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى شَوَّال بمرو، وَبهَا كَانَت إِقَامَته، وَدفن عِنْد شَيْخه القاضى حُسَيْن.
وبالدال الْمُهْملَة وَالْمِيم والمثلثة: إِلَى أَن عياضا وَهُوَ ابْن مُوسَى اليحصبى السبتى القاضى أَبُو الْفضل أحد الْأَعْلَام، ومصنف " الشفا "، و " الْمَشَارِق "، و " شرح مُسلم " وَغَيرهَا [/ 242] كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى جُمَادَى الْأُخْرَى. وبالياء التَّحْتَانِيَّة وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْوَاو وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى، وَفَاة النووى وَهُوَ: الإِمَام قطب الْأَوْلِيَاء الْكِرَام محيى الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن شرف، صَاحب التصانيف النافعة " كالتقريب "، و " التَّفْسِير والإرشاد " وَكِلَاهُمَا فى الِاصْطِلَاح، و " شرح مُسلم "، و " الْأَذْكَار "، و " الرياض "، كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى رَجَب ببلدة نوى، وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق.
(345 - (ص) وللسهيلى وأبى مُوسَى (فثا)
غزال (هث) ، وَابْن عَسَاكِر (عثا)
(ش) : أَشَارَ بِالْفَاءِ، والثاء الْمُثَلَّثَة، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة كل من السهيلى، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم، وَأَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد الخثعمى مَنْسُوب لسهيل قَرْيَة من قرى سمالقة، وَصَاحب " الرَّوْض " على السِّيرَة النَّبَوِيَّة، و " منبهات الْقُرْآن " وَغَيرهمَا. [وأبى مُوسَى] وَهُوَ الْحَافِظ مُحَمَّد بن أَبى بكر بن أَبى عِيسَى أَحْمد بن عمر المدينى الأصبهانى مُصَنف الذيل على معرفَة الصَّحَابَة "، وَغَيره كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة. أما السهيلى ففى شعْبَان، وَأما الآخر ففى جُمَادَى الأولى بأصبهان، والسهيلى هُوَ الْقَائِل:
(يَا من يرى مَا فى الضَّمِير وَيسمع
…
أَنْت الْمعد لكل مَا يتَوَقَّع)
(يَا من يُرْجَى للشدائد كلهَا
…
يَا من إِلَيْهِ المشتكى والمفزع)
(يَا من خَزَائِن رزقه فى قَول كن
…
اُمْنُنْ فَإِن الْخَيْر عنْدك أجمع)
(مَا لى سوى قرعى لبابك حِيلَة
…
فَلِأَن رددت فأى بَاب أَقرع [/ 243] )
(مالى سوى فقرى إِلَيْك وَسِيلَة
…
وبالافتقار إِلَيْك فقرى أدفَع)
(وَمن الذى أَدْعُو واهتف باسمه
…
إِن كَانَ فضلك عَن فقيرك يمْنَع)
(حاشا لجودك أَن تقنط عَاصِيا
…
الْفضل أجزل والمواهب أوسع)
إِنَّه مَا سَأَلَ الله بهَا أحد شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ.
وبالهاء، والثاء الْمُثَلَّثَة: إِلَى أَن وَفَاة الغزالى وَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ نِسْبَة إِلَى الغزال، وَيُقَال: إِنَّه بِالتَّخْفِيفِ نِسْبَة إِلَى غزالة قَرْيَة من طوس، وَلكنه خلاف الْمَشْهُور، حجَّة الْإِسْلَام أَبُو
حَامِد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَقِيه الشافعى صَاحب " الْإِحْيَاء " وَغَيره من التصانيف البديعة، كَانَت فى سنة خمس وَخَمْسمِائة.
وبالعين الْمُهْملَة، والثاء الْمُثَلَّثَة، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة ابْن عَسَاكِر، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم على بن الْحُسَيْن بن هبة الله الدمشقى صَاحب " تاريخها " الحافل فى سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى رَجَب.
(346 - (ص) عبد الْغنى المصرى (تاح) المقدسى
(تَرَ) والزمخشري حل يكتسى)
(ش) : أَشَارَ بِالْمُثَنَّاةِ وَالْألف، والحاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة عبد الْغنى المصرى، وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد بن سعيد بن على الأزدى أول من صنف فى علم " المؤتلف والمختلف "، كَانَت فى سنة تسع وَأَرْبَعمِائَة، وَذَلِكَ فى صفر.
وبالتاء الْمُثَنَّاة أَيْضا، وَالرَّاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة المقدسى، وَهُوَ: الْحَافِظ عبد الْغنى بن عبد الْوَاحِد بن على بن سرُور المقدسى الحنبلى مُصَنف " الْعُمْدَة " وَغَيرهَا، كَانَت فى سنة سِتّمائَة، وَذَلِكَ فى ربيع الأول بِمصْر.
وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة، وَاللَّام [/ 244] جَمِيع حُرُوف يكتسى إِلَى أَن وَفَاة الزمخشرى وَهُوَ أَبُو الْقَاسِم مَحْمُود بن عمر صَاحب " الْكَشَّاف " وَأحد من رمى بالاعتزال، كَانَت فى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
وَاسْتعْمل النَّاظِم فِيهِ التلفيق كَمَا اسْتَعْملهُ فى الذى قبله.
(347 - (ص) والشاطبى (ثمن) وَابْن جوزى (ثزفى)
وللصنعانى (نخ) و (عوث) السلفى)
(ش) أَشَارَ بِالْمُثَلثَةِ وَالْمِيم وَالنُّون: إِلَى أَن الشاطبى، وَهُوَ: أَبُو الْقَاسِم بن فيرة الرعينى، الأندلسى ثمَّ القاهرى، الضَّرِير، الشافعى، أحد الْأَعْلَام، وناظم " القصيدة اللامية فى الْقرَاءَات السَّبع " الَّتِى كَانَ يَقُول: مَا قَرَأَهَا أحد إِلَّا نَفعه الله بهَا، لأنى نظمتها لله تَعَالَى. و " الرائية " وَغَيرهمَا، كَانَت وَفَاته فى سنة تسعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى جُمَادَى الآخر بِمصْر وبالثاء الْمُثَلَّثَة والزاى المنقوطة، وَالْفَاء، وَالْيَاء التَّحْتَانِيَّة: إِلَى ان وَفَاة ابْن الجوزى، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن على بن مُحَمَّد البغدادى الحنبلى، صَاحب التصانيف الْكَثِيرَة، كَانَت فى سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب حَرْب، وَاسْتعْمل النَّاظِم فيهمَا التلفيق.
وبالنون، وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن وَفَاة الصنعانى، وَهُوَ: الإِمَام اللغوى رضى الله عَنهُ، أَبُو الْفَضَائِل الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن الحنفى صَاحب " مَشَارِق الْأَنْوَار "، و " رجال صَحِيح البخارى وَشَرحه "، وَغَيرهمَا " كالعباب " الذى لم يصنف فى اللُّغَة مثله، فى سنة خمسين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فَجْأَة بِبَغْدَاد، وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا.
وبالعين الْمُهْملَة، وَالْوَاو [/ 245]، والثاء الْمُثَلَّثَة: إِلَى أَن وَفَاة السلفى، وَهُوَ: الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الأصبهانى، الشافعى مَنْسُوب للقب جده سلفة
بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه، كَانَت فى سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ بإسكندرية فى ربيع الآخر فَجْأَة، وَقد زَاد على مائَة سنة وحقق الله رَجَاءَهُ حَيْثُ يَقُول:
(أَنا من أهل الحَدِيث وهم خير فِئَة
…
جزت تسعين وَأَرْجُو أَن أجاوز المئة)
(348 - (ص) وَابْن الْأَثِير الْمجد (وخ) وخيا
…
لِابْنِ مفضل، و (جمخ) للضيا)
(349 - وَابْن الصّلاح والسخاوى (إِذا)
لِابْنِ دَقِيق الْعِيد دمياطى (دذا)
(ش) : أَشَارَ بِالْوَاو وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن الْمجد بن الْأَثِير، وَهُوَ أَبُو السعادات الْمُبَارك بن أَبى المكرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشيبانى الجزرى الشافعى، مُصَنف " النِّهَايَة " الَّتِى كاسمها فى " غَرِيب الحَدِيث " وَغير ذَلِك، مَاتَ فى سنة سِتّ وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى سلخ ذى الْحجَّة بالموصل.
وبالخاء الْمُعْجَمَة، والتحتانية، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة ابْن الْمفضل، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْحسن على المقدسى الأَصْل الإسكندرى، ثمَّ المصرى المالكى كَانَت فى سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى مستهل شعْبَان، وَدفن بسفح المقطم.
وبالجيم، وَالْمِيم، وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن وَفَاة كل من الضياء وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد المقدسى الحنبلى صَاحب " المختارة ".
وَابْن الصّلاح وَهُوَ: الْحَافِظ التقى أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان [/ 246] الكردى الشهرزورى الموصلى، ثمَّ الدمشقى الشافعى مُصَنف " عُلُوم الحَدِيث " الذى عول عَلَيْهِ فِيهِ كل من بعده.
والسخاوى، وَهُوَ: الإِمَام علم الدّين أَبُو الْحسن على بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد المصرى ثمَّ الدمشقى، الشافعى، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة، وَذَلِكَ بِدِمَشْق، قَاضِيا فى جُمَادَى الْآخِرَة بسفح تاسون من صالحية دمشق، وَدفن هُنَاكَ.
وَكَذَا السخاوى فى جُمَادَى الْآخِرَة، وَابْن الصّلاح فى ربيع الآخر.
وَحِينَئِذٍ فَقَوله: [وَابْن الصّلاح] والذى بعده عطفا على مَا قبله.
وبالألفين بَينهَا ذال مُعْجمَة: إِلَى أَن وَفَاة ابْن دَقِيق الْعِيد، وَهُوَ التقى أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن على بن وهب بن مُطِيع، المنفلوطى، الْأَصِيل، القاهرى المالكى الشافعى، أحد الْأَعْلَام، ومصنف " الْإِلْمَام فى الْأَحْكَام " فى نَحْو عشْرين مجلدا، عندى مِنْهُ خمس مجلدات، وَهُوَ الْقدر الذى وجد مِنْهُ، وَيُقَال أَنه الْجُمْلَة، و " الْإِلْمَام " وَشرح مِنْهُ قِطْعَة فى مجلدين، وَشرح " الْعُمْدَة "، و " الاقتراح " وَغَيرهمَا، كَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى صفر بِظَاهِر الْقَاهِرَة، وَدفن بالقرافة.
وبالدالين إِحْدَاهمَا مُهْملَة، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة الدمياطى، وَهُوَ: الْحَافِظ شرف الدّين أَبُو أَحْمد عبد الْمُؤمن بن خلف الشافعى مُصَنف " قبائل الْخَزْرَج وبطونها وأفخاذها " فى كتاب، وقبائل الْأَوْس وبطونها وأفخاذها فى آواخر، " وأخبار بنى الْمطلب " وأخبار بنى نَوْفَل، و " الْأُخوة وَالْأَخَوَات "، و " العقد الْمُثمن فِيمَن تسمى بِعَبْد الْمُؤمن "[/ 247]" والبلدانيات " و " الْكَبِير "، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة فَجْأَة، وَدفن بِبَاب
وَاسْتعْمل فِيهِ التلفيق، وَوَقع رقمه فى نسختين هَذَا بهاء بدل الدَّال الْمُهْملَة وَالْألف، وَحِينَئِذٍ فالألف فى هَذَا للإشباع، لَكِنَّهَا ملبسها.